أراد الشهرة بالشذوذ ثاني مرة !
شذوذ أم وسواس
سلام عليكم يا دكتور وائل أبو هندي أنا صاحب استشارة أراد الشهرة بالشذوذ ثاني مرة! ولكن غيرت البريد الإليكتروني، سوف أبدأ بطرح تفاصيل مقلقتني ومرعبتني ولكي أنتم تغوصون في عمق المشكلة سلام
فارس 14 سنة من السعودية، بدأت المشكلة منذ سنة تقريباً، دخل النت إلى حياتي وبدأت الصداقات وحب الأصدقاء عبر الإنترنت صداقات كثيرة ثم فقد وألم تجاوزت الأمر بكل سهولة، بعدها تعرفت على أحدهم كان صديقا قريبا مني جداً وأحبه حباً جماً إلى أن طلب مني أن أكشف له جزءًا من جسدي فكشفت ومن ثم ندمت وأحسست بالخطأ وأعطيته حظرا وقطعت علاقتي به وكرهته.
وثم بعدها دخلت على دردشات مثلية وصرت أصور لهم ويدردشون بكلام جنسي (بالرسائل فقط لم يكن هناك شيء فعلي حتى مكالمات لا) وبعدها أحسست أنني مذنب وأقلعت عنها وابتعدت وأحسست أن الندم يأكلني ومع ذلك بدأ موضوع العادة السرية التي كانت على أفلام للمثليين القذرين ولكنني عرفت أنها مجرد إباحيات لا يحسب عليها التوجه الجنسي وأقلعت عنها.
ولكن الآن بدأت المصيبة منذ أن بدأ الحجر الصحي الذي كان المفروض أنني أشعر به بالاطمئنان والدفء المنزلي أصابتني أفكار حادة وشديدة جداً على أنني شاذ أو أنني أعاني من الوسواس القهري والخوف والتوتر والعزلة والبكاء، صرت أدخل على الدردشات المثلية عن قصد لأثبت لنفسي أنني لا أثار ولكن أجد أنني أثار !! استشرت 6 أطباء نفسانيين كلهم شخصوني بالوسواس وللعلم أنا أعاني من الوسواس بشتى مجالات الحياة النظافة- الاعتقادية.
وأيضاً نسيت أن أذكر نقطة حين تشخصت بالوسواس شعرت بالطمأنينة والحب تجاه فتاة وارتبطت فيها وصرت أتخيلها الوسادة التي أحضنها وأنام وبعدها بأسبوع تذكرت أنني كنت أحب لفت انتباه الشباب وعادت الأفكار تطاردني وأصبح هناك نفور من الفتاة الصداع أصبح أقرب لي من أي أحد الكافيين والقهوة أصبحت الهاجس الوحيد
توتر اكتئاب خوف بكاء دخان كثير حزن عدم الشعور بالفرح نوم ثقيل وكثير إهمال دراسي أهملت حتى قططي المنزلية أصبحت متسخة بشكل ملحوظ ومخيف أصبح كل همي أن أعرف ما هي علتي؟؟ عندما أذهب للأطباء وأشخص بالوسواس لا أقتنع وأذهب لغيرهم لحد ما خلاص صار وضعي مذريا وقرفت من نفسي أبغي أرجع أعيش نفس أول أبغي أكون بريئا نفس باقي أصدقائي..
أسئلتي أرجو الإجابة عنها:
.أنا أشعر بالإعجاب تجاه الفتيات لكن دون إثارة هل هذا دليل على الشذوذ؟
.عندما أرى شابا وسيما دائماً أسأل نفسي هل أريده ؟!! هل أنا أريد أن أمارس معه ؟ والجواب هو مرات نعم ومرات لا بنفس الوقت تجيئ الإجابتان وأشوف عضوي منتصبا قرأت عن هذا الموضوع لقيته إحساس تسلطي، هل هو فعلاً إحساس تسلطي ولا شذوذ؟
أرجو يا دكتور أنقذني من بحر الأفكار المميتة. وأيضاً تذكرت أنني التقيت بشاب وأحسست أنني تعلقت به من النظرة الأولى هل هذا تعلق أم وسواس؟ وهل التعلق المرضي بالأصدقاء له علاقة بالشذوذ ؟ تعلقي بأصدقائي لا يوجد به أي شيء من القذارة تلك مجرد حب بريء وكلام جميل كانت هذه الصداقات قبل سنة من الآن هل هي أشياء شاذة أم أنها مجرد تعلق وفائض من المشاعر أم ماذا ؟
أنا حقاً بت لا أفهم نفسي أرجوك يا دكتور وائل أن تجيبني بأسرع وقت أنا أخاف هذا الفعل ولا أريده مشكلتي هي شعور بالندم والحزن! لماذا أنجذب لبني جنسي وأنا لا أفعل تلك الأفعال؟ هل أنا أحب تلك الفتاة أم كرهتها؟ أريد أن أرتاح في منامي الموضوع أصبح حتى في الأحلام يراودني ما هذا القرف؟! أنا أرفض هذا الشيء وعندي خوف أن يكون ليس وسواسا بالرغم من كلام الأطباء الـ6 الذين تكلمت عنهم إلا أني لا زلت خائفا ومو فاهم نفسي أريد الطمأنينة والراحة والاستقلالية 4 أسابيع من الدراسة راحت هباءً منثور الكتب فارغة أرجوك ساعدني يا دكتور وأرجو أن تصلني الإجابة على الـ gmail بريدي هو f.............@gmail.com وجزاكم الله خير جزاء،
حبيت أوضح نقطة مهمة جدا
إذا لم يصلني الرد على البريد كيف لي أن أعرف أنكم أجبتم على استشارتي؟؟
17/9/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "Faris Mansour" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
في استشارتك أو إفادتك السابقة رجوتنا ألا نطلب منك زيارة طبيب نفساني قائلا (لا تقل لي زر طبيب نفسي أرجوك هذا الأمر صعب)، وجاء هذا في إطار بيان معرفتك بأنك مريض بالوسواس القهري، ثم فاجأتنا في إفادتك هذه بأنك زرت 6 أطباء نفسانيين وأنهم اتفقوا على تشخيصك بالوسواس القهري! لكنك ما زال تشك هل هو شذوذ أم وسواس ؟
من المؤسف أن عدم اقتناعك هذا لا يغير من واقع الأمور شيئا فأنت تبقى مريضا بما شخصه أطباؤك لكنك تتأخر في علاج حالتك وتبقى معذبا حائرا متجولا بين المواقع التي تقدم الاستشارات ولا أدري ما إذا كنت تتوقع إلى الوصول من خلالها لما تستطعه من خلال زيارة الأطباء النفسانيين ؟ هل ستصدق المواقع أكثر ؟! وهل المواقع الإليكترونية أيا كانت يمكنها أن تكتشف ما لم يكتشفه طبيب نفساني عاين بنفسه حالتك ؟
بعد ذلك لا جديد يغير رأينا السابق فيما ذكرته في الإفادة الجديدة، وكل ما حكيته تجد مثله مكررا في الارتباطات التي سبق إرشادك إليها في ردنا الأول عليك، لست شاذا بالتأكيد وعليك أن تتجاهل الخوف من ألا يكون وسواسا لأنه وسواس كما قال أطباؤك بالتأكيد، وربما يصبح وهاما إن بقيت هكذا بلا علاج.
إذن راجع طبيبك الأخير وواظب معه واتبع ما ينصح به، وكذا تفيدك النصائح في الارتباطات التي قدمناها لك في رد استشارتك الأولى، ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: أراد الشهرة بالشذوذ ثاني مرة !م1