وساوس كفرجنسية سرية واستغفار قهري ! م2
وسواس قهري
السلام عليكم، أعتذر عن كثرة أسئلتي أولا ولكني أريد الشفاء، أنا أرسلت لكم من قبل من إيميلين ولكن حدثت بهما مشكلة لذلك سجلت إيميل جديد، أرجو من الدكتورة رفيف أن تجيبني أنا عندي وسواس كفري وحكيت من قبل عن معاناتي معه في استشارات سابقة.
ولكن ما أريد أن أسأل عليه أنه كان يحدث معي مثلا أن أجلس مع ناس وقالوا صلوا على النبي يأتي في عقلي أني يجب أن أصلي على النبي الآن وأحيانا أكون محروجة فلا أفعل ولكن عقلي يربط عدم فعلي بالكفر، أي أقول في نفسي يجب أن أصلي على النبي الآن لا أعلم بسبب الفكرة أم أشعر بالذنب لعدم فعلي لهذا الأمر المحبوب أم أشعر أني منافقة.
وأربط الفعل إذا لم أفعله بالكفر لا أعلم لماذا أقول ذلك وهل قصدت الكفر بالفعل أنا لا أتذكر أني أتلفظ بالكلام ولكن أشعر أني أقوله في نفسي فأنا أقول يجب أن أفعل هذا الآن ولا أتذكر هل أقول إذا لم أفعل سأكون كافرة أو لا ولكن أربط الكلام بداخلي بالكفر
أنا أكره الكفر كيف أقول ذلك أشعر بعدها بتأنيب الضمير كيف أفعل ذلك يتكرر هذا الأمر في مواقف مختلفة في يومي وحياتي، هل إذا كنت متأكدة أني قلت ذلك في نفسي ما حكم ذلك أنا لا أستطيع أن أحدد هل أقصد الكفر بالفعل أو لا ولكن أشعر أني فعلا قصدت ذلك.
الآن أصبحت لا أركز على ذلك ولا أقول شيئا في نفسي وأعيش عادي قلت أو لم أقل فعلت أم لم أفعل الشيء الذي يقول لي عقلي أن يجب أن أفعله فهل هذا يعني أني كنت في السابق أقصد بالفعل ما كان يحدث في نفسي وأني كنت أقصد الكفر أم أني أصبحت أتجاهل.
كنت قد حكيت عن موقف كان حدث لي من سنوات أني خفت أني أكون تلفظت بالكفر عندما كنت ذاهبة لأفعل (تنظيف الحاجبين) وقد أجبتني أني حتى لو تلفظت لا أكفر, في هذه الأيام جائتني وساوس حتى لا أفعل هذا الشيء (تنظيف الحاجبين) وجائني وسواس كفرجنسي عن الله شعرت أني ركزت على الأفكار أو استمرت في عقلي لفترة حيث أني كنت في هذا الوقت مشغولة أتكلم مع شخص أحسست أني لا أستطيع أني أبعد الفكرة بسبب انشغالي بالكلام وأن الفكرة أنا من أقصدها أو أنا من جلبتها أو أنا من أركز عليها.
وتكرر هذا الأمر أن أشعر أني من أقصد الفكرة وارتبط في مخي بفعلي تنظيف الحاجبين أني أنا من قصدت هذه الأفكار فلا أفعل تنظيف الحاجبين وإلا سأكون كافرة أو إذا جائتني هذه الأفكار الآن فلا أفعل تنظيف الحاجبين وإلا سأكون كافرة لا أعلم هل قصدت ذلك كله أو لا ولكني كنت أشعر أني من قصدته وأحيانا في نفس الوقت أحاول أتذكر هل أنا من قصدت الأفكار الكفر جنسية أو ما أقول في نفسي من الكفر أم لا فيزداد الأمر سوءًا حيث تقول لي الأفكار أني بتذكري هذا أكون قد قصدت الأفكار سواء الكفر جنسية أو الكلام الكفري، وأنا أكره هذه الأفكار كيف أقصدها ???
بعد هذا الأمر قلت أني سأتجاهل الأمر السابق وأن ذلك كله من الوسوسة وأفعل الفعل تنظيف الحاجبين عادي وأن ما حدث من الكلام الكفري ليس فيه كفر ولكن عقلي يقول لي أني يجب أن أسأل الأول لأطمئن وربما أكون بعدم سؤالي مخطئة.
وكانت تأتيني الوساوس الكفرجنسية كثيرا بسبب عدم سؤالي وإصراري على التجاهل وأخاف أني بذلك أكون قصدت هذه الأفكار بسبب إحساسي أني ربما أكون مخطئة في عدم السؤال وعقلي أحيانا كان يحلل الأمر كنت أفكر هل أنا مخطئة أو لا وهل لو مخطئة أكون قد قصدت الأفكار، وكنت أقول في نفسي حتى لو مقصرة في السؤال فأنا أكون على ذنب ولكن الأفكار أنا لا أقصدها ويجب أن أتجاهلها ولكن عقلي يقول أني أقصدها!! يعني مثل عقاب لي لعدم السؤال إذا سيأتي في عقلك هذه الأفكار الكفرية الجنسية وأنت تقصدينها!! هل في كفر في ما قلته ؟؟؟؟
وأنا بالفعل فعلت تنظيف الحاجبين وكنت أحاول تجاهل الأفكار الكفر جنسية والكفرية، كنت كلما أقول في نفسي أني سأفعل ذلك (تنظيف الحاجبين) ويجب أن أتجاهل كان في وقتها تأتيني الوساوس الكفر جنسية وتشعرني بالذنب وأني من قصدتها!! يعني عقلي بيقول لي أني على ذنب بسبب عدم سؤالي فربما يكون في كفر وأنا لا أعلم فتأتتيني الأفكار الكفر جنسية وتقول لي أني من أقصدها بسبب أني علي ذنب عدم السؤال.
سؤال آخر
هل إذا استرجعت أو تذكرت كلام كفر في عقلي لأتاكد هل أنا قصدته أو لا أو أتأكد أنه كفر أو لا أكون باسترجاعي للأفكار قصدت الكلام، يعني سلوك التذكر واسترجاع الأمر يعني أني قصدت كلام الكفر ??? مثل جملة أنا كافر مثلا أو أي كلام كفر آخر
آخر سؤال
كنت أؤخر الصلاة فكانت تأتيني أفكار أني يجب أن أصلي ولا أفعل كذا الآن وإلا سأكون كافرة كنت أحيانا أتجاهلها وأقول أني في نيتي أن أصلي أو كانت تأتيني أني لو لم أصلي وخرج وقت الصلاة سأكون كافرة وكنت أقول في نفسي أني سأصلي ولازم أن أصلي وأحيانا كان يخرج وقت الصلاة بالفعل وكنت أحاول تذكر هل قلت كلام كفر فعلا مع الشعور بتأنيب الضمير أني مقصرة ومذنبة بسبب أني ضيعت الصلاة فكان يزداد الأمر سوءًا لا أعلم هل بالفعل قصدت ذلك الكلام أنا كمان مش متذكرة هل يجب أن أحاول التذكر هل قصدت في مرة أو لا؟ أنا مش فاكرة هل قلت ذلك؟ وكنت أحيانا عندما أحاول التذكر يأتي الكلام في عقلي فأخاف أن أكون بذلك قصدته!!.
أنا حاسة كلامي مش مفهوم شويه أرجو أن يكون واضحا
واعذروني فأنا أريد أن أتخلص مما أنا فيه
21/9/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "رنا" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
دكتورة رفيف مثقلة بالاستشارات مع الأسف حتى أصبحت أخجل من إرسال المزيد لها، ولم أجد جديدا يذكر في إفادتك هذه على طولها، كل ما هنالك دوران في دوامة الوسوسة نفسها ومع ما يبدو إصرارا منك عليك أن تنتبهي له فما أنت فيه ليس حرصا على نقاء إيمانك وإنما هو حرص على إذكاء الوساوس من حيث لا تدرين.
تبدئين بالتساؤل عن الوسوسة بوجوب الصلاة على النبي محمد (عليه الصلاة والسلام) كلما جاء ذكره والمسلم مطالب بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما سمع ذكره، لكن ذلك على وجه السنة والاستحباب، وليس على وجه الوجوب في قول كثير من أهل العلم، وإن كان هناك من أوجبها دائما من العلماء (كما أخذت عن إسلام.ويب)، وقال القرطبي: "لا خلاف في وجوبها في العمر مرة،".... لكن المؤكد أن تركها أحيانا ولو كثر ليس كفرا..... كيف الحال يا "رنا"؟؟!!.... ألم أقل بأنها ليست مسألة الوجوب من عدمه بقدر ما هي الوسوسة بوجوب ما ليس واجبا بل هو مستحب، والوسوسة هنا بمعنى التعمق والتشديد على النفس بما يوقع الموسوس.في أفخاخ الوسواس.
تربطين أنت الأفعال بالكفر ربطا وسواسيا عشوائيا ما أنزل الله به من سلطان وليس أكثر من تفاهة لا معنى لها، إلا أن اضطرابك النفساني وعدم معرفتك بكثير من الفقه يجعلك ترتبكين وتتعذبين..... مع أنك تكرهين الكفر وتعرفين!! أنك تكرهينه.... من فضلك واصلي تجاهل الأفكار الكفرية والأسئلة المتعلقة بها جملة وتفصيلا وإلى الأبد.
إذا كنت تريدين فعلا التخلص مما أنت فيه فعليك أن تغيري أسلوب تعاملك مع هذا الموضوع وهذه الأفكار كفرية أو جنسية أو كفرجنسية!!! لكنك مع الأسف لا تفعلين وما يحدث معك هو التقلب على نار الوسواس من فخ لفخ إذ تنطلي عليك الحيل الوسواسية من حيلة لحيلة وحيل وسواس العقيدة مع الأسف حيل عديدة!!
لابد أننا أعطيناك سابقا رابطا لاستشارة : الموسوس بالكفر لا يكفر ولو ظن أن أراد وفي هذه الاستشارة وفي معنى عنوانها ما يكفيك ويرد على سؤالك كثير التكرار هل أكون بهذا أو بذاك قد كفرت؟ وكذا لاستشارة : التفتيش في الدواخل : آفة الموسوس !.... وأنت مع الأسف لا تفعلين إلا تفتيش الدواخل باحثة عن القصد (هل كنت أقصد ؟ أم لا ؟ أستجلب؟ أم لا؟...إلخ)، فتفترضين الكفر فيما لا كفر فيه ثم تفتشين عن القصد وتحاولين التذكر وكل هذا تفتيش في الدواخل هداك الله.
أكرر ما ذكرت ملخصا أنت لا تستطيعين الكفر حتى لو تهيأ لك أن أردته، وليس التجاهل إلا العلاج الصحيح مع أهمية أن تدركي معنى وكيفية التجاهل الصحيح، وتأكدي أن الحل الأوحد هو التجاهل، لكن غالبية الموسوسين لا يستطيعونه دون برنامج علاجي متكامل فكفاك سنتان على الأقل مرتا منذ بداية استشارتك لمجانين و7 سنوات قبلها مريضة يعالجها غير مختصين بالوسواس القهري وقد نبهناك لذلك منذ أول رد لنا عليك.... من فضلك ابحثي عن طبيب ومعالج سلوكي معرفي مختص بعلاج حالات الوسواس القهري.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: وساوس كفرجنسية سرية واستغفار قهري ! م4