أراد الشهرة بالشذوذ ثاني مرة ! م
تكملة
سلام، دكتور أنا نسيت أقول لك كمان مواقف صارت معي، مرة دخل علينا طالب جديد بعد أول حديث تعارف بيننا حسيت أني تعلقت فيه وصرت ملتزما أقوم الصباح بدري عشان أروح المدرسة وأشوفه وظل شاغلا بالي شهرا بمجرد الحديث معه بعدين عرفت أنه مهمل للدراسة وقرفت ونفرت منه كيف يكون حديث واحد وتعلق هل هذا كان تعلقا؟ هل هذا دليل على الشذوذ؟
وأيضاً مرة قبل سنتين رحت محل أشتري ملابس كان فيه عامل واقف، أعجبت فيه وصرت أروح المحل كل يوم إلا يوم جاء وقال لي (هل تريد أن تراه؟) بعدها شتمته وبصقت في وجهه وخرجت ولم أعد.
وأيضاً مرة كنت ذاهبا إلى المدرسة أتى شخص وحاول حدي بالطريق، وثم أسرعت بالسيارة وأتى يلاحقني ثم ابتسم لي وذهب وبعدها تعلقت فيه من مجرد ابتسامة؟! وظللت حريصا أن لا أنسى ملامحه وهو يبتسم وظل شاغلا بالي أسبوعا ثم نسيته مع مشاغل الحياة هل كان هذا تعلقا؟ وهل هو دليل على الشذوذ؟ لأنني كنت متعلقا بأصحاب عبر الإنترنت ولكنني تركتهم كنت فعلاً أحبهم لكن حب بريء.
وصرت كلما أرتاح من التفكير في أمر يأتي أمر آخر علماً أني قرأت أعراض وسواس الشذوذ وأغلبها انطبقت علي لكن فعلاً الخوف تمكن مني وذهبت مرة لمشعوذ عسى أن يخبرني بعلتي وقال لي أنت شاذ وعلاجك عندي أنا دخت من كلامه لي وقال لي اذهب وأحضر لي قطا ميتا و10 آلاف ريال أي ما يعادل50 ألف جنيه مصري تقريباً!! أخذتها من أمي ووعدتها أن أرجعها لها بعد قضاء حاجتي قالت لي ما هي حاجتك لم أتكلم وظللت ساكتا وذهبت إلى (الذي يدعي الشعوذة) في سبيل أنني أحل مشكلتي وعثرت في الشارع على قط ميت ذهبت وأخذته وذهبت للمشعوذ، ولكن للأسف دفعت المبلغ المهوول هذا ولم تحل مشكلتي.
ذهبت وأخبرت أمي بكل ما يحصل لي وأخبرتها عن المشعوذ قالت لي أنك لست الشاذ وهذاك لم يكن تعلقا أصلاً! قلت لها ماذا كان قالت مجرد إعجاب وذهبت أمي في الصباح الباكر وأنا لا أعلم قدمت بلاغا على المشعوذ الكذاب واستردت أموالها وأنا الآن خائف أن يكون قد فعل شيئا يضر فيه أمي والتفكير يلازمني طول الوقت لم أعد أستمتع بوقتي لم أعد أحضر الدروس، أصبح وقتي مشغولا بالبحث عن علتي وما هي وهل هذه الأشياء دليل على شذوذي؟
كل الأطباء قالوا لي لم يكن تعلقا وليس دليلا على الشذوذ وأنت لست شاذا أصلاً ويعطونني عقارا طبيا وأرميه في القمامة ولا أقتنع، جمعت مبلغا من المال على أساس إذا كنت شاذا أن أتعالج في هذا المبلغ ولكن أمي قالت لي أنت لست شاذا ..... افهم وصفعتني على وجهي! ولكن لم أقتنع بكلامها ولن أرتاح حتى أعرف من ماذا أشتكي هل أنا شاذ؟ وهل الممارسات التي ذكرتها في الاستشارة السابقة لها علاقة في المواقف تلك؟
فعلاً أنا تائه في بحر من الخوف والتوتر والاكتئاب
أتمنى أن تجيب على استشارتي بسرعة يا د. وائل وأنا آسف على الإطالة
21/9/2020
وأرسل في رسالة أخرى يقول :
تكملة
أنا آسف أعلم أنني سببت إزعاجا لكن نسيت أن أذكر نقطة
حين كان عمري 10 سنوات أول مرة أمسك جهازا بيدي أثارني الفضول لمشاهدة صورة إباحية لفيديو دخلت عليه وكانت أول مرة أثار للدرجة هذه فكررتها وكنت أتخيل نفسي مع الشاب الذي بالفيديو رغم أن ميولي كان طبيعي وكنت دائماً أحضن ابنة خالي من شدة حبي فيها وكان هناك مدرس جديد دخل علينا أول ما رأيته تخيلته نفس الذي رأيته في المقطع لكنها كانت مرة واحدة لم تتكرر
وحينما كنت في سادس ابتدائي أعجبني شكل مدرس رغم أنه كان بشعا وتعلقت فيه لفترة ومن ثم قرفت منه ورغم هذا كله كانت لدي حبيبة كنت أحبها أكثر من حبي لأمي وللعلم أبي كانت عاطفته عادية جداً
لماذا كنت أحب النساء منذ كنت في عمر 4 سنوات وقضيبي ينتصب عليهن وكيف الآن أصبحت أميل للرجال؟!
أتيحت لي الكثير من الفرص لممارسة الشذوذ الفعلي ولكنني رفضتها لأنني أرفض ذلك الأمر ولا أريد أن أكون منهم بل أفضل الموت شنقاً على أنني أكون منهم لن أرضى لو بلحظة واحدة أن أكون منهم لكن الأفكار تجعلني أبكي في بعض الأحيان خوفاً من أكون شاذا
أرجو الرد بسرعة لو تكرمت يا د. وائل
سامحوني إذا وصلتكم الاستشارة أكثر من مرة لأن الهاتف علق عندي
21/9/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "Faris Mansour" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
بعد قراءة كل ما كتبته يا ولدي أكثر من مرة، بما في ذلك استشارتيك السابقتين أقول لك:
- لا جديد لا جديد لا جديد مريض وسواس خائف أن يكون شاذا آخر لا غير !!
- ردا على وصفك لحالك بأنك (تائه في بحر من الخوف والتوتر والاكتئاب)، أسألك ماذا يكون حال التائه في البحر حين يصر على عدم تصديق أن هذا هو اتجاه الشاطئ ؟ أو هذا هو الشاطئ ؟!! هكذا أنت!!
- ثم ردا على عبارتك (كل الأطباء قالوا لي لم يكن تعلقا وليس دليلا على الشذوذ وأنت لست شاذا أصلاً ويعطونني عقارا طبيا وأرميه في القمامة ولا أقتنع) أقطع وأبسط مكررا لك ما قلته في متابعتي معك : (من المؤسف أن عدم اقتناعك هذا لا يغير من واقع الأمور شيئا فأنت تبقى مريضا بما شخصه أطباؤك لكنك تتأخر في علاج حالتك وتبقى معذبا حائرا متجولا بين المواقع التي تقدم الاستشارات ولا أدري ما إذا كنت تتوقع إلى الوصول من خلالها لما تستطعه من خلال زيارة الأطباء النفسانيين؟ هل ستصدق المواقع أكثر ؟! وهل المواقع الإليكترونية أيا كانت يمكنها أن تكتشف ما لم يكتشفه طبيب نفساني عاين بنفسه حالتك؟
لا جديد يغير رأينا السابق فيما ذكرته في الإفادات الجديدة العديدة والمتكررة، وكل ما حكيته تجد مثله مكررا في الارتباطات التي سبق إرشادك إليها في ردنا الأول عليك، لست شاذا بالتأكيد وعليك أن تتجاهل الخوف من ألا يكون وسواسا لأنه وسواس كما قال أطباؤك بالتأكيد، وربما يصبح وهاما إن بقيت هكذا بلا علاج).
إذن راجع طبيبك الأخير وواظب معه واتبع ما ينصح به، وكذا تفيدك النصائح في الارتباطات التي قدمناها لك في رد استشارتك الأولى، ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: أراد الشهرة بالشذوذ ثاني مرة !م2