الحياة باتت مأساوية ! ...وساوس كفرية م2
فضفضة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت قد أرسلت رسائل سابقة بعنوان الحياة باتت مأساوية وساوس كفرية الحمد لله ذهبت إلى طبيب ولي قرابة العام ونصف أتعالج بفافرين وأبيكسيدون تحسنت كثيرا أصبحت أمشي طبيعيا وأصلي بدون وسواس وهدأت رأسي.
ولكن بين الحين والآخر أتذكر أول مرة حدث لي فيها كل وسواس، هذا لا يفارقني أني مرة قرأت عن فتوى تتكلم عن الطلاق بحركة اللسان والفم مغلق فتعلق بذهني كلمة إغلاق الفم فصرت أغني هكذا وأقرأ القرآن وفمي مغلق لم أكن أرى بهذا شيئا مع أني أحفظ القرآن، ثم بعد ذلك قلت ربما هذا استهزاء فتوقفت وأخاف أن أكون كفرت بفعلي هذا
وحدث أني رأيت زيا إسلاميا (نقاب) فوجدت من نفسي كلاما بذيئا وألصقت قدمي في الأرض وأنا أنظر إليه وأفعل ذلك بدون أن أحس بانزعاج أو خوف ثم بعد ذلك عرفت أن الاستهزاء بالنقاب كفر من وقتها وأنا في ضيق هل يمكن أن يكون هذا مجرد ربط بين أشياء لا علاقة لها ببعض أم يمكن أن أكون قصدت الاستهزاء لأني لم أنكر وقتها أو أنزعج ولم أهتم بل تذكرت هذا بعد شهور
آسف للإطالة
ولكم جزيل الشكر
3/10/2020
واستطرد صاحب الاستشارة يقول في رسالة أخرى:
فضفضة
عذرا نسيت أن أقول أنه عندما ألصقت قدمي بالأرض أمام النقاب أحسست أنه بمنتهى إرادتي وأني أنفذ الكلام الذي كان في رأسي
هل هذا الإحساس لأني لم أتخذ أي رد فعل أم أنها حيلة من الوسواس؟؟
3/10/2020
رد المستشار
الأخ الفاضل "محمود" أهلا وسهلا بك على موقع مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
مرة أخرى أجدني أقول ما قلته لك في المتابعة الثالثة (لا فرق جوهريا بين ما جاء في استشارتك أو متابعتك هذه واستشارتك السابقة للموقع وكنت قد قمت بالرد عليها بنفسي فبينما ترافق ذكر الله أو القرآن مع نفس الحركة بالقدمين ونفس المعنى الاستهزائي بداخلك تلك المرة ترافقت رؤيتك للزي الإسلامي مع نفس الحركة ونفس المعنى...) فهل الجديد هذه المرة هو فكرة أن قراءتك القرآن وفمك مغلق فيها استهزاء؟ أو أنك عرفت أن الاستهزاء بالنقاب كفر!! (لم تقل من صاحب الفتوى ولا لمن أفتى)......
ومرة أخرى أجدني مضطرا للتكرار ففي كل ما ذكرته في إفادتيك (لا شيء يستدعي الحيرة فلا علاقة لهذا الأمر بالكفر وليس هناك إلا وسوسة بالكفر والموسوس لا يكفر أبدا بسبب وسوسته فاطمئن وأعرض عن الانشغال والتفكير بهذا الأمر.)
بقيت نقطة تتعلق بقولك (عندما ألصقت قدمي بالأرض أمام النقاب أحسست أنه بمنتهى إرادتي وأني أنفذ الكلام الذي كان في رأسي هل هذا الإحساس لأني لم أتخذ أي رد فعل أم أنها حيلة من الوسواس)...... هذا الإحساس من الوسواس وعليك أن تكف عن محاولات التذكر واستبطان المشاعر الداخلية سواء وقت حدوث الموقف أو أثناء تذكره فكل هذا مما يغذي الوسواس ويقويه.... وراجع ارتباطا مهما وضعته لك في متابعتي الثانية معك (م1) عن التفتيش في الدواخل وكيف يربك الموسوس ولا يزيده إلا شكا.
عليك عندما تمر على وعيك ذكرى أي وسواس مما سبق (أول مرة أو غير) أن لا تسترسل معها لأن ذلك يؤذيك وينهكك وسوسة بلا طائل، ويجب أن تبحث عن العلاج السلوكي المعرفي لأن العلاج العقّاري لا يكفي لعلاج الوسواس.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: الحياة باتت مأساوية ! ...وساوس كفرية م4