أراد الشهرة بالشذوذ ثاني مرة! م1
تكملة
سلام عليكم... أنا صاحب استشارة "أراد الشهرة ولو بالشذوذ ثاني مرة!!"، وأريد أن أضع التكملة هذه مع الاستشارة التي أرسلتها لكم قبل كم يوم عبر بريد آخر، وأتمنى دمجهم.
أنا في صغري يا دكتور (تحديداً قبل4 سنوات) كنت أحب التعري وملامسة البطانية لجسدي، كانت متعة بالنسبه لي، وتخلصت منها مع مشاغل الدراسة وهكذا... إلى أن عادت بعدها بسنتين، لم تكن مصحوبة بخيالات شاذة، لكن فقط هكذا كنت أحب التعري والجلوس وحدي وليس أمام الناس بسبب خجلي أمام الناس، حتى فتحة الصدر التي بالملابس أحاول إغلاقها، ثم ذهبت ولم تعد إلى العام الماضي حيث كان هناك مدرس مؤقت وضعوه لنا، وكنت معجبا به ورغم ذلك كنت معجباً بالنساء، ولكن في يوم من الأيام وجدت أنني أشعر بالفراغ والملل في غرفتي المعزولة (في الدور الثالث من المنزل)، ذهبت إلى دورة المياه، وبدأت تخيله، وتعريت وجلست على الكرسي بالجهة المعاكسة، وبدأت القيام بحركات مقززة لا أتذكرها، ولكن أتذكر أنني كنت أداعب مؤخرتي بدفع المياه بقوة أو ألمس أو أُدَلِّك الشرج، ولكنها حدثت مرتين فقط ولم أعيدها، وعرفت أن هذا خطأ وقرف.
أيضاً كنت أتعرى وأذهب للجلوس في الفراش وتحريك قضيبي عليه وتخيل أشياء شاذة، ولكن لم أكن أستمني بحكم أنني لم أعرفه ولا أعرف ما يعني ذلك، وكنت أثار جنسياً من هذه الأشياء فتوقفت عنها، وعلمت أنه عيب وشذوذ وقرفت منه، ورغم ذلك كنت منجذباً للنساء... إلى أن بدأت العادة السرية والأشياء المذكورة في الاستشارات السابقة.
يا دكتور أنا معروف عني أنني أمتلك ذاكرة ضعيفة، بل وصار أغلب الناس ينادونني بالمخرف من كثر النسيان، لماذا أتذكر هذه الأشياء علماً أنني لو درست الآن لنسيته بعد نصف ساعة؟! هل هذا فعل قهري أنني أربط الأمور ببعضها؟ وهل هذا دليل على اضطراب نفسي؟ أم هو دليل على الشذوذ؟
أنا لا أستطيع التوقف عن التفكير، والامتحانات قادمة، أرجوكم ساعدوني. وأيضاً أريد أن أسأل سؤالاً آخر هو: هل حب الصديق حب كبير لدرجة التعلق له علاقة بالشذوذ؟
وأيضاً أريد قول نقطة مهمة هي: أرجوكم ثم أرجوكم لا تعاملونني على أنني مراهق لأنني أكره أن أحداً يقول لي "هذه مرحلة تطورية أو طبيعية" فهذا يزيد الأفكار حدةً وتصبح ثقيلةً جداً بحيث تؤدي بي إلى الدوخان وعسر المزاج وكره الحياة، فعلاً أنا أكره هذا الأمر، والله إنني أفضل الموت على أن أكون شاذاً، لكن لا أعرف من أين تتسرب ذكريات سخيفة كهذه.
أرجوكم ردوا عليَّ بأسرع وقت فأنا لا أستطيع المذاكرة، أرجوكم قولوا لي أنني لست شاذاً، والله إنني أحتقر أي أحد يفعل الفعل هذا، ولكن لماذا أشعر أنني منجذب أكثر للرجال مع أنني كنت أحب النساء؟ ماذا جرى لي؟ أين أنا؟ وكيف أنمي الانجذاب الغيري على المثلي؟ وأيضاً إذا كان هذا وسواس فهل هناك علاج عقاري؟ وما اسمه؟ فأنا مستعد أن أقوم بشرائه بأسرع وقت.
وأيضاً أنا كنت أحب صديقاً لي عبر الإنترنت حباً كبيراً، ولكن دون رغبات جنسية، فقط كانت مشاعر وعواطف، وكنت أعتبره حبيب أكثر من صديق، ولكن انفصلنا ولم أبالي بذلك، وسرعان ما تعلقت بغيره، وأيضاً كان حباً بريئاً، ولكن كنت أرفض أن تكون علاقتنا صداقة أو سطحية بمعنى أصح، وكنت أريده حبيباً، ولكن والله دون رغبات أصلاً، هو كان غير وسيم بتاتاً، ولم يكن بيننا كلام جنسي (فقط كلمة أحبك)، وجاء يوم وقال لي "لازم نفترق" فقلت له "حسناً" وبدأت بالبكاء عليه، ورجع ثانياً واستمريت أسبوعين ثم قررت الانفصال عنه وتخلصت منه بكل سهولة، ثم أحببت أن أجذب الناس لأن يحبونني وأجذبهم لي، كل هذا قد ذكرته في الاستشارات السابقة، ولكن لا أعلم لماذا أعيد الكلام! ربما لشكي فيما ذكرت في الاستشارات السابقة.
ونكمل الذكريات: اضطررت للرجوع لحساباتي القديمة لأعلم إن كنت أرضى بمحادثات جنسية أم أنني كنت متزناً فوجدت نسبه قليله جداً رضيت بها لفترة قصيرة ثم لم أعيدها، والباقي منهم كنت لا أرد عليهم أو هكذا، ولكن الذي رضيت به قد كانت خمس مرات تقريباً، ولكن الآن أنا أرفض الأمر وأكرهه وأتقزز منه.
أيضاً نسيت ذكر معلومة أنني كلما قرأت استشارة تشبه حالتي من الأفلام والعادة السرية على خيال شاذ أذهب وأفرح، ولكي أقهر الأفكار أمارس العادة السرية على أفلام مثلية، ثم أعود وأندم... وهناك فترات تأتيني أفكار ملحة جداً كلما رأيت شاباً وسيماً أن أذهب وأمارس العادة السريه عليه، وأندم بعدها وأبكي.
لا أعرف ما أنا عليه يا إخواني! أرجوكم أن تفيدونني فأنا لا أريد أن أكون شاذاً، ولا أحب الأمر وأرفضه...
ما هي حالتي فأنا حقاً أصبحت أكره نفسي؟
4/10/2020
وأضاف في رسالة أخرى يقول:
السلام عليكم
يا إخواني الأطباء، أرسلت لكم استشارة منذ مدة ولم يتم الرد عليها، هذا شيء حميد بالنسبة لي لأنني أريد ذكر نقطة أخيرة هي أنني كنت أحب أن أثير الجدل في الأحاديث عن الشذوذ، هل هذا كان دليلاً على تقبلي له؟
وأريد سؤالكم: أنا تركت الأصدقاء الذين كنت أحبهم ولم أتعلق بغيرهم، هل هذا دليل على نقص العاطفة؟
وأخيراً هل أنا شاذ أم موسوس؟
4/10/2020
وأضاف في رسالة أخرى يقول:
تعبت
أيضاً يا د.وائل نسيت ذكر موقف حصل معي، كنت طالع عند الباب أستلم طلبية فخبطت يدي بيد البائع، ومرة ثانية طلبت وكررتها، ولكن بعدها بدأت أفكر لماذا كررتها! هل كان يعجبني الشيء ذلك! فعلاً قرفت من نفسي ومتقزز من الأمر تقزز فظيع، هل يعقل أن أكون شاذاً وأنا أكره الأمر؟
أيضاً أتذكر أن مرة كانت أمي تتحدث مع أخي كان عمري حول الشذوذ وتعلمه الرفض، ولكن الفكرة ظلت ماسكة في عقلي، ولم أهتم كوني لا أعرف ما هذا، وفجأة صحيت وأنا حلمان حلم مثلي أن أحدهم يريد أن يفعل بي، واستيقظت وأنا أحس بقشعريرة بالدبر، والعجيب أنها كانت تعجبني! لا أعلم إذا كان هذا جهل مني أم ماذا.
وأيضاً تذكرت مرة قبل سنتين راودتني نفس الفكرة ولكن نسيت سببها، وحلمت أنني أضم رجل من الخلف، واستيقظت على انتصاب قوي، وظللت أفكر في الحلم، فهل الأحلام دليل على الشذوذ؟
وأيضاً تذكرت أني مرة حلمت حلم مثلي منذ 8 أشهر أو ما شابه، لا أتذكر تفاصيله ولكن أتتني إثارة منه... وقبل يومين أعتقد كمان أني حلمت حلماً، ولكن أعتقد أن الحلم هذا بسبب الخوف من الشذوذ.. هل أنا شاذ أم موسوس؟
ولاحظ يا دكتور كيف أتذكر جميع التفاصيل التافهة... دكتور أرجوك لا تقل لي أنها مرحلية وطبيعية، أنا لا أريدها، أكرهها ولا حتى أريد أن أكون هكذا دقيقة واحد، ولن أقبل،
والأفكار كلما أسد مجراها تتسرب من مجرى ثاني حتى أصبحت أفكر في الانتحار.
4/10/2020
وأضاف في رسالة أخرى يقول:
أعلم أنني زودتها
إخواني الأطباء، المعذرة وأنا آسف جداً جداً على كلامي الكثير ولكن تذكرت موقف حدث حين كان عمري 6 سنوات حيث رأيت شاباً وسيماً، وكنت على ما أعتقد متأثراً بالأفلام الرومانسية، وذهبت وكتبت اسمه ووضعت قلوب!! يخ ما هذا القرف، هذا وأنا بهذا العمر!! وأيضاً كنت منجذباً للنساء في الأفلام منذ ذلك الوقت، ولكن لماذا فعلت هذا؟! ولماذا أتذكر كل شيء منذ طفولتي؟!!
أتمنى الجواب بأسرع وقت..
جزاكم الله خيراً، وأتمنى دمج الاستشارات.
4/10/2020
وأضاف في اليوم التالي يقول:
عذراً يا دكتور
سلام... عذرا يا دكتور على استشاراتي الكثيرة ولكن كل يوم أفكر وأخرج بموقف تافه.
مرة قبل كم يوم ركبت مع سواق ودار بيننا حديث، ورجعت البيت وجلست أفكر وأفكر "هل أنا تعلقت به أم ماذا؟" ووجدت نفسي أسمع أغنيه لا أتذكر محتواها ولكن كانت حزينة، وجلست أفكر "لماذا أسمعها؟ هل أشعر بمشاعر تجاهه أم لا؟".
وأمس وجدت نفسي مشتاقاً لصديق آخر لي، وصرت أسأل نفسي "هل أنا مشتاق؟"، فهل يمكن للوسواس أن يوهمنا بمشاعر؟ أم أن هذه كانت مشاعر حقيقية؟ أم ماذا بالضبط؟ وعادت دوامة التفكير، حرفياً أي موقف أتذكره آتي إلى هنا وأقوله لكم خوفاً من أن يكون موقفا شاذا أو دليلا على شذوذ،
ما هي نصيحتكم؟
هل أفكر في كل موقف يحصل أم أتجاهله؟
5/10/2020
وثم أضاف سادسة يقول:
إزعاج
أنا آسف ثم آسف ثم آسف يا دكتور لكن أريد الطمأنينة، والأمل الأخير فيكم. دكتور أنا اليوم بدأ عندي وسواس "اضطراب الهوية الجنسية" حيث تذكرت بدايتي لدخول الدردشة المثلية أني كنت أقف خلف ستار أنني فتاة لسبب جهلي بتلك الأمور.
وأيضاً كنت أتفرج على ناس تدردش دردشات هكذا عبر موقع اليوتيوب وأسرح في تخيلي، ولا أتذكر نهائياً ما كنت أتخيله، ولكن الآن توقفت لأني أرفض ذلك الأمر بشدة، هل أنا مصاب باضطراب الهوية الجنسية؟
ما هذا الهم الكبير! أنا آسف على استشاراتي الكثيرة، لكن أريد أن أرتاح، أنا لم أقضي يوماً واحداً دون التفكير وسؤال نفسي "هل أنا مثلي؟". أرجوك يا دكتور أن تدمج استشاراتي كلها دفعتةً واحدة، أرجوك فقد استنزفت طاقتي ولم ولن أرتاح حتى أعرف ما هي علَّتِي، أنا لا أريد أن أكون شاذاً نهائياً، فعلاً شعور مقزز! أكره نفسي،
أرجوك يا دكتور أن ترد عليَّ سريعاً فأنا أراقب الموقع منذ أسبوعين تقريباً
ولم أجد رداً على استشارتي فهل تم إهمالها وتجاهلها؟
5/10/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "Faris Mansour" أهلا وسهلا بك على موقع مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
ردا على سؤالك : هل حب الصديق حبا كبيرا لدرجة التعلق له علاقة بالشذوذ؟ اقرأ هذه الاستشارات عن التعلق المثلي
وردا على قولك (إذا كان هذا وسواس فهل هناك علاج عقاري؟ وما اسمه؟ فأنا مستعد أن أقوم بشرائه بأسرع وقت) أقول عجيب أمرك وأنت القائل في المتابعة السابقة (كل الأطباء قالوا لي لم يكن تعلقا وليس دليلا على الشذوذ وأنت لست شاذا أصلاً ويعطونني عقارا طبيا وأرميه في القمامة ولا أقتنع).... عليك إن كنت غيرت رأيك أن تراجع واحدا من أولئك الزملاء.
وردا على سؤالك (فهل الأحلام دليل على الشذوذ؟) لا يمكن الاستناد إلى الأحلام فهي لا تؤكد شيئا ولا تنفي شيئا.... وكثيرا ما تشوش على العملية العلاجية إذا لم توضع منذ البداية في نصابها الصحيح.
وعلى سؤالك (فهل يمكن للوسواس أن يوهمنا بمشاعر؟) نرد بنعم نعم يمكن أن يوهمك بمشاعر إما بجعلك تشعر كأنها موجودة أو بأن يوسوس لك بأنك شعرت فتقول لا !! كيف ؟؟ وتبدأ في محاولة تذكر ما إذا كنت شعرت أو لم تشعر ؟! فتكون كالكرة بين قدمي الوسواس كلما حاولت التأكد زادك شكا على شك.
وعلى سؤالك (هل أفكر في كل موقف يحصل أم أتجاهله؟) نرد بأن هذه المواقف هي مصائد وسواسية فالتفكير في ما حصل في الماضي هو عملية تذكر أي تفتيش في الدواخل أو استبطان للحالات الداخلية وهذا النوع من النشاط العقلي هو ما يجعل الموسوس أضعف ما يكون مقاومة للوقوع في الفخ الوسواسي..... وكما يقول المصريون "عقلك براسك فاعرف خلاصك!!" يا ولدي.
وفيما عدا ذلك نرد على كل ما جاء في فضفضاتك الست بتكرار قولنا السابق (لا جديد يغير رأينا السابق فيما ذكرته في الإفادات الجديدة العديدة والمتكررة، وكل ما حكيته تجد مثله مكررا في الارتباطات التي سبق إرشادك إليها في ردنا الأول عليك، لست شاذا بالتأكيد وعليك أن تتجاهل الخوف من ألا يكون وسواسا لأنه وسواس كما قال أطباؤك بالتأكيد، وربما يصبح وهاما إن بقيت هكذا بلا علاج).
لا يمكن إذن أن تستمر في هذا الدوران العبثي بحلقة الوسواس المفرغة وقد نصحناك قبلا (إذن راجع طبيبك الأخير وواظب معه واتبع ما ينصح به، وكذا تفيدك النصائح في الارتباطات التي قدمناها لك في رد استشارتك الأولى)
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: أراد الشهرة بالشذوذ ثاني مرة !م3