الحياة باتت مأساوية ! ...وساوس كفرية م3
فضفضة
عذرا لقد أثقلت عليكم ولكن كنت سابقا أجلس مع أحد أصدقائي وكان يتحدث عن حكم أن المعقود عليها تأخذ النصف حال الطلاق وكنت حينها لي حوالي شهر لا أوسوس بهذا الموضوع فقلت له منفعلا يا عم ما صدقت نسيت القرف ده وعقلي فيه ما كان من كثرة القراءة في المواقع عن الطلاق ثم انتبهت لما أقول وعقلي يحاول إقناعي أن هذا الكلام ليس له مدلول إلا أنه يعود على كلام صديقي
ويتركني هذا التفكير ويعود بين الحين والآخر هل يمكن أني سببت الحكم ووقعت في الكفر كذلك كنت أتخيل أني أدوس على المصحف فكنت أرفع قدمي وأنظر إلى الأرض وأقول اسكت قاصدا الوسواس ولكني في مرة قلتها ولم يكن في بالي شيء ولا الوسواس ولا أي شيء، عقلي الآن يعيد هذا الموقف ويقول أني رفعت قدمي لأخاطب ما تخيلته وأنا أحس بالضيق.
ماذا أفعل حتى لاتهاجمني هذه المواقف ؟؟ وهل كل هذا من الوسواس؟؟
وهل يلزم أن يكون الضيق مصاحبا للوسواس القهري؟؟
6/10/2020
رد المستشار
الأخ الفاضل "محمود" أهلا وسهلا بك على موقع مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
تذكر وتكرار استطبان للمشاعر وتفتيش في الدواخل وتكرار إرسال لمجانين بغرض التحقق والتأكد من معلومة تعرفها جيدا لكن تريد التأكد.... ولن نكرر تأكيد ما أكدناه من قبل.
أجيب على أسئلتك:
ماذا أفعل حتى لا تهاجمني هذه المواقف؟؟ لا شيء يمنع ورود الوساوس على عقل الإنسان إلا تجاهلها والإصرار على تجاهلها، وهو يمنعها بالتدريج ولا يمكن أن يمنعها أي شيء من الورود على الخاطر منعا باتا..... فما دمت حيا يمكن أن تأتيك أي وساوس..... لكنك إما أن تستجيب استجابة مرضية أو تستجيب الاستجابة الصحيحة وهي الإهمال.
هل كل هذا من الوسواس؟؟ نعم وأكثر منه!!
وهل يلزم أن يكون الضيق مصاحبا للوسواس القهري؟؟ لا ليس يلزم أن يكون الضيق مصاحبا للوسواس القهري، خاصة بعد المرات الأولى واحذر الاستبطان بغرض تذكر ما إذا كنت شعرت بالضيق عندما حدثت أو عندما تحدث الوساوس الكفرية لأن هذا تفتيش في الدواخل يضر الموسوس ولا يفيده وإن صدف.
ومرة أخرى أكرر (يجب أن تبحث عن العلاج السلوكي المعرفي لأن العلاج العقّاري لا يكفي لعلاج الوسواس).
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: الحياة باتت مأساوية ! ...وساوس كفرية م5