أراد الشهرة بالشذوذ ثاني مرة! م3
سلام عليكم...
أريد السؤال: لماذا إذا أرسلت استشارات كثيرة يرفض الموقع تسجيل الدخول مرة أخرى؟
على العموم أنا صاحب استشارة "أراد الشهرة ولو بالشذوذ ثاني مرة!"، وأعلم أنني أزعجت أصحاب الموقع لكن ما باليد حيلة سواكم. يا دكتور تذكرت موقف حينما كنت أول متوسط كانت أغلب المدرسة معجبة بفتى وسيم يشبه الفتيات قليلاً، وأنا كنت معجباً معهم به، هل هذا دليل على الشذوذ؟
أسترجع حياتي موقفاً موقفاً، لماذا؟ لا أعلم... وأيضاً مرة حينما كنت بصف سادس ابتدائي ذهبنا للسفر لرؤية جدتي، سافرنا بالطائرة وكان هناك مضيف طيران وسيم، حينما أتى ليأخذ الطلبات أعجبت به، هل كان ذلك دليل على شذوذي؟
وهناك أفكار تقول لي "إذا توقفت عن التفكير فهذا يعني أنك تريد هذا الشيء" وترجع دوامة من التفكير في الأمر، وأعتقد أن هذه كل مواقف حياتي في هذه الأشياء، هل أنا موسوس؟ أتمنى أن تُدمج هذه الاستشارة مع الاستشارات السابقة، وشكراً على حسن الاستقبال، وأتمنى الرد بأسرع وقت لأنني لا أتحمل التفكير في الأمر، وأنا آسف إذا كنت قد أزعجت المشرفين على هذا الموقع، وأتمنى من د. وائل أبو هندي الإجابة على استشارتي،
وأنا آسف حقاً إذا كنت قد تسببت في الإزعاج، وشكراً،
وإذا تم إهمال وتجاهل استشارتي كيف يمكنني أن أعرف؟
15/10/2020
وفي استشارة منفصلة أرسل يقول :
أريد الخلاص
أنا آسف على رسائلي الكثيرة، لكن الآن تذكرت أشياءً كنت أفعلها. لقد حكيت لكم عن الذي حاول حدِّي بالسيارة، لكن لم أحكي لكم عن الذي فعلته.
عدت إلى المنزل بعد المدرسة ورأيت مقطع في اليوتيوب عن التخاطر الروحي وفعلته، وحاولت أن أفعل التخاطر هذا، وأيضاً كان لي صديق آخر عبر الإنترنت كنت أحبه، ولكن لم تدم علاقتنا سوى 4 أيام، حاولت أن أفعل معه التخاطر في تلك الأيام، هل هذه أزمة عاطفية أم فضول؟ حقاً لا أفهم ماذا كنت أفعل! أرجوك يا دكتور أن تساعدني فالأفكار أصبحت تسبب لي دوخة وتعرق وتوتر وخوف من أن أكون شاذاً، وقرأت المقال وأغلب الأعراض كانت تنطبق عليّ.
وأنا آسف حقاً على كلامي الكثير، وصرت أدقق في أي موقف، حقاً هذا شيء مخيف، واقتربت الامتحانات ولا أستطيع المذاكرة بسبب الأفكار،
هل أنا شاذ؟
15/10/2020
وفي استشارة منفصلة أرسل يقول :
متى؟
ما هذا التأخير؟ هل تم تجاهل استشارتي؟
لماذا الناس يصلهم الرد بوقت قريب من تاريخ الاستشارة، وأنا أعتقد أنني قد أرسلت استشارة منذ 3 أسابيع وإلى الآن لم أجد رداً؟
15/10/2020
وفي استشارة منفصلة أرسل يقول :
ما هذا؟
ها أنا أتيت لكم بإزعاجي المتكرر، تذكرت بعض المواقف التي سوف أحكيها. إذا أردت لفت انتباه أحد كنت أقوم بحركات مثل هز المؤخرة، ولم أفعلها سوى مرة واحدة، وأيضاً كنت أقوم حينما أريد التفاعل في حسابي على السوشيال ميديا أقوم بالانبطاح وتصوير مؤخرتي أو شفايفي، ولكن لم أفعلها سوى مرات محدودة (تقريباً 6 مرات) ولم أفعلها مرة أخرى... ما هذا الذي كنت أفعله؟ هل هو مجرد أسلوب للفت الانتباه؟ أم اضطراب نفسي؟ أم شذوذ؟
أنا أرفض الشذوذ وأكرهه، كما أن أبي كان عطوفاً، وكانت طفولتي مثل أي طفولة قد تراها مثل اللعب مع أخي الذي يكبرنني بسنة، حضن من الأم، وضع الرأس على فخذ الأب، دراسة، لعب بالهاتف، مناسبات اجتماعية، تقريباً نفس الأوضاع هذه منذ الطفولة لم تتغير سوى الحضن من الأب والأم بسبب أنني أصبحت رجلاً، كما أنني في داخلي لا أحتاج دعم عاطفي بتاتاً فقد أخذت ما يكفي منه بالطفولة.
أنا الآن أهدافي مثل أي رجل، أريد الزواج والإنجاب وعيش حياة هنيئة، وبطبيعة الحال حتى أحوالنا المادية كانت جميلة وممتازة، وطول عمري لم أطلب طلباً إلا وانفتحت الأبواب له، فلدينا 4 عاملات في المنزل وسائقين، وأنا أدرس في مدرسة خاصة، وبيتنا 4 طوابق وحديقة كبيرة، وأمتلك سيارة من "بورش بالميرا" قد لا يمتلكها رجل أعمال.. أيعقل كل هذا الدلال والآن أُخَيِّب ظن أهلي وظن نفسي فيني؟... وأيضاً أبي أخرج لي تصريحاً بحيث أستطيع السفر لكل مكان دون ولاية، وأمتلك كل شيء فاخر ومن مستوى عالي، ولم أعش يوماً محتاجاً لشيء، وأمي علمتني حب ذاتي ونفسي وكل شيء فيني مكتمل، حقاً الوالدين هؤلاء قد أخرجوا رجلاً.
أخواتي البنات كل يوم يعطونني نصائح عن الحياة والدراسة وقوة الشخصية والتعامل مع الفتيات الآخريات، وأخي الكبير يحاول كسبي ولكنني أرفض بسبب أنه يفعل أشياءً معي لا تليق بمقامي العالي!! هذا وأنا وإياه إخوان، ولكن أمتلك كبرياء عالي وتخلصت منه... وأيضاً مرة رأيت فتاةً في التليفيزون تمثل دور الغرور والتكبر، وحاولت أن أصل إلى تلك الدرجة، وحقاً وصلت لكن لا يعجبني لأن الناس أصبحت تتضايق من كلامي وانتقادي لهم، وتخلصت منه ورجعت متواضعاً وأحب الناس.
أنا الآن لا أعاني من شيء سوى انجذابي للذكور وتكلسات الماضي التي تقول لي "لم تفعل ذلك إلا لأنك شاذ" وأنا أقول "لا، أنا لست كذلك".
أتمنى الإجابة بأسرع وقت لأن الأفكار باتت تؤثر على مستواي الدراسي،
وأصبحت أكره المجتمع.
15/10/2020
وفي استشارة منفصلة أرسل يقول :
وسواس يلاحقه وسواس
أنا آسف على إزعاجك يا دكتور، لكنني استرجعت موقفاً حيث أني مرة يوم كنت صغيراً ورأيت مشهداً أن خادمة وضعت أحمر شفاه وطبعته على شماغ زوج سيدتها وسببت بينهم المشاكل، وبعدما كبرت مرة بينما كنت أشعر بالملل تذكرت المشهد وذهبت وأخذت أحمر شفاه من غرفة أختي الصغيرة ووضعته وطبعته على قطعه من المناديل، وأيضاً يومها كان نفس الفضول والملل وذهبت ووضعت "ظلال عيون" ومسحته بسرعة، فقط كانت من باب التجريب والفضول وحب الألوان،
هل هذا يعني أن لدي اضطراب بالهوية الجنسية؟
أم كانت لحظات فضول؟
15/10/2020
ثم أضاف في اليوم التالي:
ماذا أفعل في نفسي؟؟
يا دكتور لقد تذكرت شيئاً، هل هو يعتبر تحرش؟ مرة تعرفت على صديق عبر الإنترنت وطلب مني أن أصور مؤخرتي له، رفضت ولكنه ضغط عليَّ، وأنا لا أعلم لماذا لم أعطه حظراً منذ البداية، وكان يصور عضوه الذكري، وكنت أشعر بانتصاب، وصورت له، وتقريباً صارت معي 3 مرات ومرة مع الصديق الذي ذكرته في أول استشارة... هل الضغط الذي تعرضت له يعتبر من التحرش؟ أم أنه جزء من الدردشات المثلية؟... علماً أنه كان بيدي أن أعطيه حظراً وأتخلص منه بلحظة، ولكن لا أعلم لماذا لم أعطه، هل لمعزته؟ هل لأنني أريد أن أحداً يتكلم معي؟
صورت له 3 مرات، وبعدها ما عاد صورت، وصار يضغط وأرفض... ومرة كان ملتقط صورة لواقي ذكري، وقلت له "ماذا سوف تفعل به؟" فقال لي "أنا ذاهب لأفعل في أحد" فسبيبته وقذفته وقلت له "يا لوطي"، وكنت أريد حظره، لكنه قال لي "من اللوطي؟ أنا أم الذي التقط صوراً له؟"، فجأة أتاني شعور مثل الصاعقة وندم شديد... وأيضاً الصديق الآخر الذي صورت له وحظرته عاد مرة أخرى واتصل بي وقال لي "هيا، اكشف لي" فسببته وقذفته ولعنته وانتهيت، وقال لي "لماذا أول كنت تكشف لي والآن لا؟" فرجعت سبيته وكرهته زيادة.
وكنت أريد الانتحار بسبب أنني أفكر أن هذا تحرش!
هل كان تحرش وأنا ذاهب له بكل قواي العقلية؟ أم أنه يعتبر من الدردشات المثلية؟
16/10/2020
ثم أضاف بعد يومين:
متى يصلني الرد
السلام عليكم إخواني الأطباء... لقد أرسلت استشارة منذ شهر تقريباً ولم يصلني الرد حتى الآن، علماً أنه هناك ناس يصلهم الرد في أسبوعين، متى يصلني الرد لأني تعبت من التفكير؟
18/10/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "Faris Mansour" أهلا وسهلا بك على موقع مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
ربما يكون مسموحا به بعد الاتفاق مع معالجك النفساني أن تحكي له ما تسطر هنا على مجانين ويسمعك مأجورا منك ومن الله، لكن فائدة ذلك العلاجية صفر أو أقل.
مسألة التحرش التي تحكي عنها... ليست أكثر من عبث (بمعنى لعب) بين طفلين مراهقين حسب تقسيم منظمة الصحة العالمية، وراشدين مبكرين حسب تصنيفنا في مجانين، وما لم يكن الفارق بين سن الفاعلين 5 أو أكثر فلا مجال للحديث عن التحرش خاصة وأنه كان بالرضا من الطرفين... وهو كأي لعب جنسي ليس له معنى ولا دلالة على التوجه الجنسي.
مرة أخرى أكرر لا يصح أن يقع مستشارك على مجانين في فخ مساعدتك في أن تعيش وساوسك، فأنت في دوامة التساؤل الوسواسي تواصل التذكر (القهري) ثم تسأل نفس الأسئلة المعتادة طلبا للطمأنة ولا يشفيك جواب!!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات فقط في حال توجهت إلى طبيب أو معالج نفساني لتقييم حالتك العقلية.
ويتبع>>>>>: أراد الشهرة بالشذوذ ثاني مرة! م5