وسواس الكفرية : أتلفظ بالكفر لا أدري !!؟ م
الوسواس القهري : أنطق كفرا
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أود تقديم شكر جزيل لكم وجزاكم الله خيرا على ما قدمتم لي من إجابات.
منذ يوم بدأ عندي وسواس جديد يتعلق بالصلاة، أثناء الصلاة أتخيل صنما والعياذ بالله أمامي وأقول في السجود لله لله أي صلاتي لله عز وجل شأنه. ولازمني هذا الوسواس حتى دون صلاة كل مرة يتغير الكلام، حتى وقعت في خوف الشرك بالله والعياذ بالله.
ولما قرأت إجابتكم أن موسوس الكفر لا يكفر حتى لو ظن أنه أراد، فتخيلت فتاة تصرح لطبيبها وهو يقنعها أنه وسواس وتقول : أنا أريد، فنطقت بها أنا أيضا وخفت أن أكون وقعت في الكفر.
لقد تعبت من دوامة الشك والحيرة.
جزاكم الله خيرا
8/10/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Nouha"" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
يعني بذمتك يا "Nouha" لو أنت قرأت واستوعبت ما أحلناك إليه من ارتباطات -وليس فقط الموسوس بالكفر لا يكفر- كنت ستقعين في ورطتك الحالية، لو فعلت ما كنت أبدا لتستجيبي لوسواس الصنم المتخيل بأن تحددي أن سجودك لله !!! الاستجابة التي تصح بعد الفهم هي الإهمال تماما والتجاهل وإتمام السجود دون الوقوع في فخ وجوب التحديد –سامحك الله أوليس ربك أعلى وأعلم بك ولمن تسجدين؟؟!!-
اقرئي على مجانين :
وسواس الشرك والكفر : السجود لغير الله !
وسواس الشرك : السجود لغير الله !
ثم ماذا حدث بعد أن عرفت أن الموسوس لا يكفر ولو أراد، تخيلت سيناريو (فتاة تصرح لطبيبها وهو يقنعها أنه وسواس وتقول : أنا أريد)..... وتوقفت عن الكتابة!! يعني تقول هي في خيالك: أنا أريد أن أكفر، كان مهما أن تكملي كتابة الكلمة لأن التحاشي يؤذيك بتدعيم الوسواس، يعني لو كتبتها ماذا تخشين ؟؟ أن يأتيك وسواس الكفر (أنك كتبت أو قلت كلمة الكفر إذن كفرت!!) ما هو الجديد ؟؟ أوليس هو نفس ما سألتنا بشأنه وأجبناك؟!...
وسبق أن قلت (والأسوأ مرات أقتنع أنني تعمدت النطق بها والاستهزاء بديني الكريم والعياذ بالله. فما حكم النطق بها من أجل التأكد أنني كنت مكرهة عليها ؟ وهل علي إعادة التوبة؟) وعرفت ردنا على ذلك والذي ينطبق على كل وساوس الكفر فما هو الجديد هداك الله ؟؟!! هل لابد أن نضيف بعد لا يكفر ولو ظن أن أراد : أو تخيل أو كتب أو نطق بصوت أو بغير صوت..... إلخ.
ما أخشاه عليك حقيقة هو أن تلجئي للعلاج الذاتي بالتحاشي بمعنى محاولة تجنب كل ما من شأنه استفزاز الوسواس الكفري وهذا خطأ فادح لأنه يمثل تأكيدا لأهمية الوسواس وصحة محتواه، ويعزز التحاشي المستقبلي ويضع الموسوس في مرتبة الأعلى قابلية للوسوسة، فهما تحاشيت ستسقطين ولو خيالا فيما يمسكه الوسواس عليك ويقول ها قد كفرت أو أشركت...... إلخ.
أي بنيتي اقرئي الارتباطات جيدا وما بداخلها من ارتباطات قبل أن تسارعي بالكتابة لنا مرة أخرى وتذكري ما قلناه لك ختاما للمتابعة (واعلمي أن الوسواس القهري مرض يحتاج علاجا إذا لم نتمكن من السيطرة عليه وبدأ يؤثر على حياتنا..... ففي هذه الحالة لابد من زيارة الطبيب النفساني).
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>>>>>>: وسواس الكفرية : أتلفظ بالكفر لا أدري !!؟ م2