وسواس الكفرية : أتلفظ بالكفر لا أدري !!؟ م2
الوسواس القهري والاكتئاب
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين... أود أن أشكر الدكتور وائل أبو هندي على جميع نصائحه.
سؤالي مُوَجَّه للدكتورة رفيف الصباغ، كما تعلمون أنا مريضة وسواس قهري وحالتي صعبة، وتلفظت مراراً بألفاظ كفرية، وأعاود التوبة إلى الله عز وجل شأنه، أحياناً أكون أمارس نشاطاً ما أو آكل أو أريد التحدث حول أمر مهم مع أحد ما فإذا بصوت داخلي يقول لي والعياذ بالله: "الله ليس من شأنه" أي ليس من حقه التدخل فيك _أستغفر الله العظيم من هذا القول الفظيع، فأكمل نشاطي أو أكلي وأتجاهله كما نصحتموني إلا أنني أشعر بعد ذلك بخوف أنني اتفقت معها وأن صلواتي وصدقاتي ستحبط، وبعد مرور بعض الوقت أنسى وأتهدن قليلاً.
وهنالك نوع آخر من الوسواس يقول لي "إذا فعلت كذا في أقل الأشياء كالأكل مثلاً فأنت كافرة _والعياذ بالله_، وإن فعلت كذا فأنت مؤمنة". فما حكم تجاهل هذه الوساوس وعدم فعل الشيء؟ هل أعتبر كافرة _والعياذ بالله_؟... علماً أنني طالبة طب وأحتاج السكن في حياتي، ولكن مع كل هذه الذنوب لم يعد عندي أي أمل في الحياة، وأحس أن الله غاضب عليَّ بسبب ما تلفظت به.
أريد أن أكون مثل بقية الناس وأعيش حياة عادية.
جزاكم الله خيراً.
14/10/2020
وفي استشارة أخرى أضافت:
الوسواس القهري
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، واللهم صلي وسلم وبارك على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيراً.
لم أذكر في الاستشارة السابقة أنني كل مرة أنوي التوبة والاستغفار من هذه الذنوب تأتيني هذه الفكرة: "بلا ما توب علي" والعياذ بالله، وذات مرة شعرت أنني استجلبتها بنفسي وأردتها وفجأة نطقت بها، أستغفر الله العظيم من هذا الذنب... فهل لن تقبل توبتي؟
أرجوكم أنقذوني، أصبحت كالمجنونة طوال اليوم أتحدت وأدفع الوساوس، لم أعد أستطيع الخروج لأن كل من يراني أتحدث مع نفسي أو بالأحرى أخاصم نفسي لا يفهم، وأبكي على الجنة التي سأحرم منها إذا لم يغفر لي.
جزاكم الله خيراً
وجعله في ميزان حسناتكم.
14/10/2020
وفي استشارة أخرى أضافت:
الوسواس القهري
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، اللهم صلي على نبينا محمد _صلى الله عليه وسلم_.
لا أعلم ماذا يجري معي، أزعجتكم أكثر من اللازم لكن حدث معي موقف أفقدني الأمل كلياً، كنت أريد أن أخرج قِطِّي فقلت له "تعالى"، وجاءني وسواس من تلك الوساوس التي لا تتوقف فقلت "يا ربي" بنية إيقافهم وذكر الله _عز وجل_، فإذا بإحساس داخلي قال لي "أنك قلتها للقط" والعياذ بالله، ومع ذلك بقيت مبتسمة وفوراً قلت "تعالى"، لا أعلم كيف لكن أحس أنني قلتها بنية "يا ربي تعالى" أستغفر الله العظيم.
لم أستطع التوقف عن البكاء لأنني اعتبرت أني مشركة بالله _والعياذ بالله_، وجاءتني تصورات كفرية _أستغفر الله العظيم_ على نفس الفكرة، فضربت قطي بقوة من شدة الحزن مما فعلت وأنه بسببه.
أرجوكم أفيدوني ما الحكم في ما قلت؟
شكراً لكم، جزاكم الله خيراً.
14/10/2020
وفي استشارة أخرى في اليوم التالي أضافت:
الوسواس القهري
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته... أعدكم أنني لن أعاود إزعاجكم مرة أخرى، لكنني لم أتلقى رداً على بعض الاستشارات والأمر عاجل. لدي آخر سؤال: قرأت ذات مرة اسم "محمد" فجاءني إحساس أنني سأسب النبي _صلى الله عليه وسلم_ والعياذ بالله، فأردت أن أقول محمد من أسماء _النبي صلى الله عليه وسلم_ فقلت محمد من أسماء الله الكريم _أستغفر الله العظيم_، والآن وأنا أكتب يأتيني شعور أنني راضية عنها فتنفست، وفي زفير كانت فيه صوت ضحكة _والعياذ بالله_.
أرجوكم أفيدوني هل يمكنني العودة إلى الإسلام كما كنت سابقاً وأن أعيش طبيعية والتخلص من هذه الذنوب؟
جزاكم الله خيراً.
15/10/2020
وفي استشارة أخرى في اليوم التالي أضافت:
الوسواس القهري
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته... أرجوكم أجيبوني فقد صرت أميل للجنون بالفعل، عندما أقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم هناك صوت داخلي يقول لي والعياذ بالله: " النبي صلى الله عليه وسلم معه" أستغفر الله، حتى شعرت أني أقولها مَحَبَّةً فيها أستغفر الله العظيم، أو عندما أريد أن أقول: "لا أعبد سوى الله، ولا أشرك بربي أحداً" أقول بلساني _لا أعرف كيف ولماذا_ وبدون وسواس: "لا أعبد الله" والعياذ بالله، والله العظيم ليست هذه نيتي.
وأحياناً لمحاربة الوسواس أقول "إن كنت مؤمنة سأفعل هذا" لأستطيع فعله، وأحياناً يغلبني الخوف فلا أفعله، هل هذا كفر؟ أجيبوني من فضلكم فأنا مقبلة على حياة جامعية صعبة بكلية الطب، ولا أستطيع التركيز بسبب عذاب الضمير حيث أقول: "كيف فتاة في عمري ارتكبت كل هذه الذنوب".
جزاكم الله خيراً
وجعله في ميزان حسناتكم.
15/10/2020
وأضافت في اليوم التالي تقول:
الوسواس القهري
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، اللهم صلي على نبينا محمد _صلى الله عليه وسلم_ وعلى آله وصحبه أجمعين.
أرجوكم أجيبوني... أظن أني وقعت في الشرك والعياذ بالله، فقد كنت بين النوم واليقظة (أي لا أعلم إن كنت حقاً نائمة)، وظلت تتكرر في داخلي :"أنت ربي ولا أشرك بك أحدا" فتخيلت أنني أقولها لأحد ما ثم هددته، واستفقت حينها مباشرةً وأحسست أنني تعمدت ما فعلت فأردت أن أبرئ نفسي فقلت: " والله لم أقلها لله _عز وجل_" وفي نيتي أن أبرر أنني لم أشرك بالله، ثم وعيت أن ما قلته فيه شرك لأن ما يفهم منه أنني حقا قلت: "أنت ربي ولا أشرك بك أحداً" لغير الله _والعياذ بالله_.
أرجوكم أفيدوني جزاكم الله خيراً، والله لا أجد من يفتيني في هذه الأمور، أرى نفسي مطرودة من رحمة الله _سبحانه وتعالى_،
وأفكر توقيف دراستي لأنني لم أعد أتحمل أن أرى كل أصدقائي مرتاحين البال لم يرتكبوا كبائر هذه الذنوب وأنا في تعاسة تامة كأن حياتي توقفت تماماً.
16/10/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Nouha" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
في ست إفادات متتالية لا يوجد أي شيء يخرج عما ذكرته لك من قبل وذكرته دكتورة رفيف الصباغ، والتي كثر ما لديها من استشارات حتى أصبحت أخجل من الإثقال عليها بارك الله فيها، لا جديد يا "Nouha" ولا اختلاف حتى بين كل ما ذكرته من مواقف وخواطر مصاحبة تقتحم وعيك كما يحدث لأي مريض وسواس قهري.
الوسوسة بغض النظر عن محتواها لا يصح معها إلا الإهمال والتجاهل وفي كل ما ذكرته لنا الاستجابة من ناحيتك يجب أن تكون تجاهل هذه الأفكار وعدم محاولة تفنيدها أو الرد عليها لنفيها أو دحضها.... كل هذا ينتج زيادة في قوة وسطوة الفكرة لا أكثر فكفي عن ذلك، تجاهلي وامضي في ما كنت تودين فعله أو عمله دون أن يتأثر فعلك بهذا الوسواس ومشروح هذا في استشارات أحلناك لها من قبل عن تتفيه وتجاهل الفكرة الوسواسية فارجعي لها.
وأكرر ما قلته في ردي السابق عليك : راجعي طبيبك للنظر في أمر العلاج العقَّاري واسألي عن العلاج السلوكي المعرفي للوسواس القهري، ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>: وسواس الكفرية: أتلفظ بالكفر لا أدري!!؟ م4