أراد الشهرة بالشذوذ ثاني مرة !م4
ما هذا؟
السلام عليكم يا د. وائل. دكتور أنا تذكرت موقف وآسف على الإزعاج، أعتقد أني حكيت لك قصة السائق اللي ما أعرف تعلقت فيه ذيك الأيام ولا لا، المهم مرت الأيام بعدما ركبت معاه، مرة يئست لأني ما وصلت له وبكيت!! ليش بكيت؟ هل لأنه وسواس تعلق؟ أم تعلق حقيقي؟
ويوم جيت أنزل من السيارة مزح معاي وضربني بكتفي، وبعدها نزلت ورحت غرفتي وشلحت البلوزة اللي كنت لابسها وأنا بالسيارة وقررت أني ما ألبسها لأنه لمسها وما أبيها تخرب وأرميها ولمسته فيها!!
وقال لي كلمة بريئة وظلت عالقة برأسي ما أعرف ليش!.. بعدها بأسبوع من التعلق اللي ما أعرف إيش قصته صار بيننا لقاء مرة ثانية، وفرحت ودخلت السيارة وتكلمت معاه ووصلني المكان اللي أنا أبيه، وبعد ما خلص اليوم خلاص بديت أنساه ونسيته وما عاد فكرت فيه، والبلوزة كمان رميتها عشان راحت موضتها، وخلاص انتهى الموضوع، هل كان تعلق؟ أم وسواس وكذا؟
وكمان تذكرت موقف مرة تعرفت على صديق عبر السوشيال ميديا وحبيته مع أن علاقتنا ما دامت إلا 4 أيام، وكنت أحبه بس حب طاهر ومرة بريء، وكنت أحب أكتب اسمه على الكتب وأحط جنبه قلوب، وكنت دايم أقوم الصباح مرة بدري لأنه كان مسببلي نوع من الحماس أو التحفيز أو الشعور بالراحة أو ما أعرف إيش كانت المشاعر بالضبط، هل كان هذا دليل على الشذوذ؟ أم أنه حب عادي؟ لأني أشوف أنه كان شي عاديء، ومن كثر التفاهة اللي بالموضوع صار يضحِّك.
وحبيت أشكرك يا د. وائل لأن الأفكار بدأت تروح وكأنني انولدت من جديد، حقاً الطبيب النفسي نعمة من الله لأنه بمجرد كلمة ممكن تكون الكلمة شافية لك وما بداخلك، وأيضاً أنت الذي حفزتني أن أرجع للطبيب، ورجعت له بعد ردك عليَّ وقال لي "خلاص أنت لا تحتاج لعلاج، فقط الهي نفسك ولا تحاول أن تتذكر المواقف لأنك لم تكن شاذاً، ولا تحاول تحليل الأفكار، وعش حياتك"، وأيضاً سألته عن الحب بين الأصدقاء عبر الإنترنت، وقال لي "طبيعي أن تحب أصدقاءك وأنت في سنك هذا، ويعتبر شيء اسمه تعلق مرضي وليس له علاقة بالشذوذ" هل كلامه صحيح؟، وقال لي "ليس حب اثنين من نفس الجنس يعتبر شذوذ" فهل هذا الكلام صحيح؟،
وأيضاً يا دكتور حبيت أسألك: هل هذيك المواقف كانت تعلق؟ أم شذوذ؟
وشكراً على المتابعة.
16/10/2020
وفي رسالة أخرى أرسل يقول:
...
أنا آسف جداً يا دكتور على الإزعاج، لكن تذكرت شيئاً يا دكتور. حينما كنت أفكر في ذلك السائق رأيت شيئاً اسمه "تاروت" عبارة عن كشف في أوراق اللعب أو شيء كهذا، وشفت له فيديو على اليوتيوب عن القراءة العاطفية أو شيء كهذا، لا أتذكر بصراحة ماذا كنت أفعل، ولكن كانت القراءة العاطفية عن الحبيب أو شيء كهذا شغالة في الفيديو، وبدأت أطبقها على مشاعري، هل هذا يعني أنني كنت متعلق فيه؟ كيف هذا! لا يمكن أن يكون تعلقاً وحباً من الحديث الأول، حتى لو فكرت فيها لا أجد شيئاً ذو معنى حقيقي، وكأنه وهم أو ما شابه...
أرجوك أن تفسر لي
ماذا كانت تلك المشاعر؟؟
16/10/2020
وفي رسالة أخرى أرسل يقول:
حقاً أنا اسف يا دكتور، لكن لا يوجد أمل غيركم.
تذكرت أنني قبل 4 أيام تقريباً تذكرت صديقي الذي كنت أكتب اسمه وصرت أفكر هل اشتقت له أم أن هذه أفكار فقط، وصرت متوتراً وخائفاً، ولكن وجت نفسي كمان رجعت كتبت اسمه على ورقة، لا أعلم هل لأنني كنت أشعر بالفراغ أم لأنني وجدت الورقه فارغة! وأيضا وجدت نفسي أسمع أغنيه حزينة، فهل هذا لأنني ربطت سماع الأغنية بتلك الاحداث؟
وأيضاً تذكرت الذي كتبت عنه في الاستشارة الذي كشفت له عن جسدي، تذكرت أنه جاء على بالي في حصة الرياضيات مع أنني كنت أكرهه، لماذا جاء على بالي وأنا أكرهه؟ وتذكرت الصديق الذي التقيت به في المدرسة، تذكرت أنني كنت مشغولاً به وأسمع أغاني، لا أتذكر ماذا كانت تحمل تلك الأغاني ولكن كنت أسمعها وأفكر به، ولكن الآن أنا نفرت منهم كلهم، ونفرت من أي علاقة حتى مع أصدقائي في المدرسة، أخاف من أي ذكر يمشي على الأرض.
الآن أوصل مراحل عالية من السلام النفسي وأسقط منها، والطبيب النفسي يقول "الآن الباقي الخفيف من الحالة يقع عليك، أنت المسؤول عنه وعن ترك التفكير والانشغال بالمدرسة وباقي النشاطات الاجتماعية" هل هذا صحيح؟ وكيف يمكن للإنسان التعلق من النظرة الأولى أو أول دردشة؟، الطبيب قال "إنها ليست حباً ولا تعلقاً، وإنما فقط مشاعر استلطاف وارتياح، والأفكار التي كانت تأتيك فقط من الفراغ لا أكثر".
كلامه أشعرني بالراحة،
بس في نفس الوقت شعرت بالضياع لا أعلم لماذا!.
16/10/2020
وفي اليوم التالي أرسل يقول:
خلاص تعبت
السلام عليكم يا دكتور... صحيح تذكرت شيئاً يمكن يكون مهم. مرة تعرفت على صديق عبر الإنترنت، كانت صداقة عادية جداً، بس قلبي كان ينبض بسرعه إذا كلمته، وكان بيننا كلام رومانسي بس ليس لدرجة أن يكون فاحشاً، لا أعلم ماذا كانت العلاقة بالضبط، بل لا أتذكر أصلاً، ثم بعدها بدأ يدخل هو في تلك المواضيع وقال لي "أريد مقابلتك" وأنا قلت له "ليس هناك مشكلة" ولكن في الحقيقة أنا رافض الشيء هذا في داخلي، وكنت أعلم أن الموضوع وهمي وهو لن يأتي لذلك كنت (أمشي له) لكي لا أخسره، ثم بدأ التمادي وأنا أرفض، إلى أن قال لي "خلاص أعطيني حظر" وأعطيته، وزعلت بعدها يوم واحد أعتقد، وبعدها نسيت الموضوع.
وأيضاً كانت لي علاقات كهذه ولكن دون تعدي وتمرد وشذوذ وقرف وأشياء كهذه، فقط كانت كلاماً جميلاً وبعض الغزل اللطيف، ولكن كلهم ذهبوا، حتى جئت إلى أحدهم وقلت له "لماذا كنت تحب الدردشة معي والآن تنفر مني؟" فقال لي "لا، فقط بعض المشاغل" وقلت له "حسناً"، ولكنه قال لي هذه الجملة ومنذ عام لم يكلمني، ونسيت تلك المواضيع تماماً وغيرت حساباتي على المواقع، والآن رجعت تذكرتها وأريد تفسير لها، هل كانت طبيعية أم شاذة؟ وهل هي تدل على الشذوذ؟ أم أنها مجرد علاقات اعتيادية؟ لأنني حكيت لصديقي عنها وقال لي "أنها مجرد علاقات عادية، وكلنا لدينا مثل تلك العلاقات سواء كنا بنات أو شباب"، وصديقي هذا كنت أشارك معه صوراً لشاب وأقول له "انظر، هذا وسيم" ونضحك إحنا الاثنان، هل كانت النقطة هذه تدل على ميول مثلية؟
وأيضاً نسيت أن أذكر لك نقطة جداً مهمة والتي جعلتني أعلم وأتأكد أنه وسواس... أمس الأفكار لم تكن موجودة، وذهب تفحص الإثارة، وصرت أشعر بالإيجابية، وإن رأيت شاباً لا أطيل النظر فيه، وصرت أراه دون أن أتخيله بموقف شاذ، وذهبت الأفكار التي كانت تضغط عليَّ أن أمارس العادة على أفلام مثلية، ولكن وجدت نفسي أفتقد تلك الأفكار، ومارست العادة حتى تأتيني الأفكار، وشعرت بندم شديد جداً، كيف تخلصت من تلك الأفكار ورجعتها لنفسي! كل هذا لأن هناك شيء يقول لي "إذا توقفت عن التفكير هذا يعني أنك متعايش مع الوضع وأنت مثلي" وتعود الحلقة المفرغة للوسواس، وأتجاهلها ساعتين بالكثير وتعود تأتيني بشكل شرس ومهاجم ومؤذي جداً...
وأنا آسف على كلامي الكثير
يا دكتور.
17/10/2020
وفي رسالة أخرى أرسل يقول:
حقاً أنا آسف جداً يا دكتور.
لكن أيضاً تذكرت أنه كانت لي علاقتين مع أصدقاء، واحد كنت معجب بشكله وكان يدور بيننا كلام غزل، ولكن ليس غزلاً فاحشاً، والله لم يكن هناك شيء غير الكلام اللطيف والغزل الاعتيادي والصداقة، حتى أنني كنت لا أكلمه كثيراً ولم أكن معجباً به بشكل كبير، لم يكن هناك شيء مخيف... والآخر كانت تربطني به صداقة جداً سطحية، وكان بيننا مزاح فاحش وضحك، وكنت معجباً به قليلاً، والكلام كان بين الشاشات.
حتى العلاقة تلك كانت بين الشاشات والهواتف.
هل تعتبر علاقات شاذة أو تدل على ميول مثلية؟
17/10/2020
وفي رسالة أخرى أرسل يقول:
ما هذا الذي أنا عليه؟
صحيح يا دكتور تذكرت موقفاً: مرة كان هناك مدرس جاء لبيتي ليدرسني المادة الإنجليزية قبل تقريباً10 شهور، وهو يتكلم تخيلته بموقف شاذ، وحينما خلص الدرس وخرج من المنزل جاءت في بالي فكرة أستحي أن أقولها، المهم تعريت وجلست في مكانه وبدأت بفرك جزء من جسدي في المكان، وفعلت شيئاً آخر ينقسم من ذلك الفعل أستحي أن اقوله، ولكنه فقط كان خيالاً وفركاً، وأيضاً فعلتها قبل ذلك مرتين وندمت.
وأيضاً أيام الامتحانات النهائية كنت أجلس في غرفتي لوحدي، وكنت أتعري، وأحياناً أمارس العادة السرية على خيالات شاذة، وأحياناً فقط تعري. والموقف الذي فعلته بعدما خرج المدرس بات يلاحقني تلك الفترة حتى في منامي، إلى أن قررت أن أذهب للتسوق وأشتري طقم كنب جديد مع أن القديم كان في مجلس لا يدخله أحد، واشتريته واستطعت النوم بسلام.
اعذرني يا دكتور على كثرة استشاراتي، ولكن لا يوجد غيرك، فكلما أذهب لطبيب يقول لي "خلاص يكفي، لا تحاول تذكر شيء، وإذا تذكرت حاول تنسى ولا تفكر فيه"!.
17/10/2020
وفي رسالة أخرى أرسل يقول:
والله آسف
حقيقةً يا دكتور لو كان بيدي شيء لفعلته، ولكن كلما أتوقف عن التفكير يأتي أمر آخر ويتسرب من الخرم الوسواسي، ولكن أريد أن أذكر لكم مواقف قليلة
الأصدقاء الاثنين الذين تكلمت عنهم في الاستشارة السابقة أريد ذكرهم الآن، حينما رأيت صورة الأول منهم مارست العادة السرية مرات عديدة وأنا أتخيله، والاخر الذي كان يمزح مارست على صورته أيضاً وعلى صوته، ومرة حينما كنت أدخل إلى الدردشات المثلية جاءني واحد وقال لي "أريد مقابلتك"، أنا قلت له "حسناً" ولكنني كنت أعلم أنه لن يأتي، وفي داخلي كنت أرفض ما يحصل، وكنت أتعري وأتخيله.
ومرة التقيت بمندوب توصيل طلبت منه بيت صغير للقطة، وكنت أيضاً أتعري وأتخيله، وكنت أفرك بيت القطة بجسدي!! يخ ما هذا القرف؟! ولكنني تبت وتوقفت وأقلعت عن تلك الأشياء السيئة.
ومرة حينما كنت أدخل إلى الدردشات المثلية أحدهم أرسل لي تسجيلاً صوتياً محتواه أستحي أن أذكره، ولكنني مارست العادة وأنا أسمع التسجيل وأتخيل خيالاً شاذاً.
والله أنا الآن نادم على ما فعلت، وخائف أن أكون شاذاً،
وأريد التخلص من هذه الأفكار بأي طريقة ولكن الخوف والقلق متمكنان مني.
17/10/202
رد المستشار
الابن الفاضل "Faris Mansour" أهلا وسهلا بك على موقع مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
من الواضح الآن أنك تضع لنا هنا نتاج التذكر القهري الذي تمضي فيه الساعات أياما متواصلة، وكلما وعدت بأن تتوقف تجد نفسك عاجزا عن التوقف سواء عن التذكر والتفنيد لكل ما يمكن أن يكون ذا علاقة بموضوع وسوستك أو التوقف عن الكتابة غير المفيدة للموقع.
كما قلت سابقا لا يصح أن يقع مستشارك على مجانين في فخ مساعدتك في أن تعيش وساوسك، ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات لكن فقط في حال توجهت إلى طبيب أو معالج نفساني لتقييم حالتك العقلية.
ويتبع >>>>>>: أراد الشهرة بالشذوذ ثاني مرة !م6