تنقيط البول باليقين شك أم وسواس؟؟
الحروف
السلام عليكم... أنا في البداية بشكركم جداً على المجهودات اللي بتقدموها، أنا بعت ليكم عن نزول نقط بول قبل كده وجاوبتوني جزاكم الله خيراً، بس عندي 3 أسئلة أتمنى تجاوبوني عليها:
1- لما بتبرز أغلبية الوقت بحس إنه يا إما أتبرز يا إما أتبول، بمعنى أنه لو تبرزت لازم تبقى شوية نقاط بول معايا بحس بوجودها في العضو، ومهما عملت مبتنزلش، ولو نزلت بييجي غيرها، فالحل إيه مع العلم أني كشفت ومفيش حاجة؟
2- في الاستنجاء على الحمام الإفرنجي، دلوقتي لما أستخدم الشطاف بتاع الحمام بتنزل المياه على البول أو البراز وترتد، فيعتبر الاستنجاء مستحيل أصلا أن أعمله، فأنا لو شديت السيفون قبل الاستنجاء هل ده كافي إني مقلقش من ارتداد شيء نجس؟ لأن كل أهلي بيخشوا ويخرجوا عادي جداً وبدون تبديل ملابس أو خلعها.
3- يا ريت السؤال ده يجاوبه الجانب الفقهي، وأتمنى تحاولوا تفهموني، دلوقتي المفروض إن حرف "الذال والظاء والثاء" بيخرجوا من الأسنان الأمامية، وأنا عندي سنة مكسورة، وبالتالي مبعرفش أنطقها كويس، ولما بنطقها مظبوط لازم أشد على نفسي أو أشد جسمي كده، والحركة دي بتحسسني بنزول بول لأني أصلاً ببقى واقف في الصلاة والبول خلاص محبوس بالعافي، فأعمل إيه لأني سألت شيخ وقالي أنه وسواس؟، ومش عارف أنطق زي بقيت الناس، طب أعمل إيه؟ أنطق حتى لو طلعت الذال قريبة من الثاء؟ ولا أعمل إيه؟
وهل في حل لمشكلة السِنَّة إنها تكمل بس من غير ما تتشال خالص؟...
وطبعاً أنا عارف إن ربنا قال "ولا تقتلوا أنفسكم" بس أنا احترت ونفسي أقرأ القرآن وأصلي بتمعن تاني، وجزاكم الله خيراً.
18/10/2020
وأضاف بعد يومين يقول:
نطق الحروف
تعديل: ياريت تتفهموا السؤال الثالث، وإن ده مخرح الحرف، وأنا روحت لدكتورة أسنان وقالت هترَكِّب زي طربوش عشان تساوي السنتين الأماميتين، لكن قالت حرام إنها تبري السنة عشان الطربوش وإنها بعد كده هتبقى ليها تأثير، فأنا أعمل إيه لأني مش عارف أقرأ أو أصلي، والتعبد كله فيه مشاكل؟... وشكراً لكم.
20/10/2020
وأضاف أسبوعين يقول
الحروف
تعديل ثاني، أغلبية الرجال بينزل منهم بول بعد التبول لطول المجري البولي طب ليه أغلبية الفقهاء لما بيسمعوا السؤال ده يقولوا تخش قبليها بفترة وتحط منديل وتستنجي بعد فترة لو كله عمل كده يبقي محدش هيصلي ومحدش هيعرف يتابع حياته وأنا لو انتظرت انقطاع البول مبيحصلش ولو قمت ودخلت كمان شوية بحس أني عايز أعمل حمام تاني يعني دائرة متصلة
وربنا هيحاسبنا إزاي على شيء زي ده لأن فيه حرج كبير جدا وتضييق
وتقريبا مبركزش في حاجة في اليوم غير الموضوع ده
R03;3/11/2020
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "محمود"، وأهلًا بك وسهلًا على موقعك مرة أخرى
أنت تدقق كثيرًا في الاستبراء، وفي ارتداد الماء، وفي موضوع دخول المرحاض عمومًا...، ألا تعتقد أن اختلافك عن سائر الناس يعني أن هناك خطأ ما لديك؟ لا أتكلم عن الناس في عصرنا فقط، فلربما تقول لي: إن هؤلاء ليس لديهم الفقه الكافي لأثق بصحة ما يفعلون. أنا أتكلم عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين ومن بعدهم من الصالحين، اذهب إن شئت واقرأ السيرة النبوية وسير الصحابة وغيرهم....، هل تجدهم يفعلون ما تفعل أو يدققون كما تدقق؟ لن تجد إلا العكس!
فالنبي صلى الله عليه وسلم كان ينضح الماء على فرجه بعد التبول، وقد روى صحابي من ثقيف قال: ((رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَالَ ثُمَّ نَضَحَ فَرْجَهُ)). رواه أبو داود.
وعن عمار بن ياسر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مِنَ الْفِطْرَةِ، الْمَضْمَضَةُ، وَالِاسْتِنْشَاقُ، وَالسِّوَاكُ، وَقَصُّ الشَّارِبِ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الْإِبْطِ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ، وَالِانْتِضَاحُ، وَالِاخْتِتَانُ)). رواه ابن ماجه. والنضح والانتضاح: أي الرش.
وقال ابن قدامة في المغني [وهو كتاب فقه حنبلي]: (ويستحب أن ينضح على فرجه وسراويله ليزيل الوسواس عنه، قال حنبل سألت أحمد: قلت أتوضأ وأستبرئ وأجد في نفسي أني قد أحدثت بعده، قال: إذا توضأت فاستبرئ ثم خذ كفا من ماء فرشه على فرجك ولا تلتفت إليه فإنه يذهب إن شاء الله). وقال النووي في المجموع [وهو كتاب فقه شافعي]: (يستحب أن يأخذ حفنة من ماء فينضح بها فرجه، وداخل سراويله وإزاره بعد الاستنجاء دفعاً للوسواس).
فما رأيك؟ لم يكونوا يصرفون انتباههم عن قطرات البول فقط، بل كانوا يفعلون ما يعينهم على صرف الانتباه، طالما الإزار مبتل فلا نعلم هل هو من البول أم غيره، وربما يكون الإحساس بخروج شيء مجرد توهم لكثرة الانشغال بهذا الموضوع. هذا هو الحل: لا تنتبه وتجاهل، وأعن نفسك على هذا بأي وسيلة ممكنة، والسنة في هذا هي رش الفرج والثوب بقليل من الماء.
تجاهل أيضًا أي إحساس ببقاء البول في المجرى، فهذه أحاسيس الوسوسة، حتى ارتداد الماء كثيرًا ما يكون مجرد توهم، ولا يحدث إلا عند الإسراف في صب الماء ورشه بقوة. فهو وسواس يجر آخر.
أما مخارج الحروف فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، ما دمت لا تستطيع إخراج الحرف إلا على هذه الشاكلة فأنت معذور وعباداتك صحيحة، أرأيت الألثغ الذي ينطق الراء غينًا أو السين تاءً؟ صلاته صحيحة رغم تبديله للحرف بالكلية، لأن هذه علة خَلْقِية وفي أغلب الأحوال لا تزول رغم كثرة التدريب. وأنت كذلك، لا يجوز أن تجلب الضرر إلى نفسك لأجل إصلاح النطق. لا تدقق في الأمر طالما أنك معذور وعبادتك صحيحة.
حاصل الأمر: تدرب على عدم التدقيق، وتابع عباداتك وأفعالك حتى لو شعرت أنها باطلة وغير صحيحة وغير مقبولة، فالعلة في مشاعرك أنت وليس في الفعل بحد ذاته كما جرى في الواقع.
أعانك الله على التطبيق وعافاك.
ويتبع>>>>>> : تنقيط البول باليقين شك أم وسواس؟؟ ! م1