أراد الشهرة بالشذوذ ثاني مرة !م7
عودة رغم الوعود، اضطراب الهوية الجنسية أم وسواس قهري
عاد لي وسواس اضطراب الهوية الجنسية وأنني حينما أريد أن أستفز أختي وأتناقش معها نقاشا حادا أتكلم بطريقة أنثوية لمجرد الاستفزاز وركزت على حياتي وجدت أنني أجلس مع أخواتي الاثنتين وأمي كل يوم في المنزل ولا أحب الخروج لأنه بصراحة لا يوجد مكان للخروج له وأنني حينما كنا في المدرسة قبل الكورونا كنت أخرج شعري خارج الطاقية لمجرد أنني أحب شكلي وألفت الانتباه في تلك الحركة أو أن أمشي بطريقة مائعة هل هذه الأشياء طبيعية؟ رغم أنني أعرف أنني رجل ومتأكد أنني رجل ولم أشك يوماً في رجولتي وقرأت مرة عن الانتماء الجندري والعادة السرية التي أمارسها كل يوم هذا ينفي وجود اضطراب كهذا أليس صحيح؟
وأيضاً اكتشفت حبي للمجوهرات والأشياء اللامعة والمنظفات والاعتناء بالنفس والأزياء هل هذه اهتمامات الفتيات أم أنها حب للذات وحب أشياء بريئة؟ وأمي حينما تمزح معي وتشبهني بممثلة في التلفاز أضحك وحينما تشبهني برجل أعتبره شي عادي وغير مضحك مما جعلني أشك وأفكر في هذا الموضوع وأتفحص حركاتي وكلامي وطريقة سعالي.
وأيضاً حينما كنا في المدرسة كنت أعطس وأمشي بطريقة أنثوية لمجرد الضحك فقط والله لمجرد الضحك لا غير أصبحت أراقب أي حركة أتحركها ولكن الأفكار جداً خفيفة يعني مجرد ما أفكر وأستنتج أنه وسواس تتوقف الأفكار لكن يأتي شيء ويقول ربما ليس وسواس وأقول له نعم إنه وسواس وهكذا
ولكن أحياناً أصحابي ينادونني بالفتاة ولا أعلم السبب مما جعلني أشك زيادة والشعر يكسو ساقي ويدي ولا أعلم أين الأنوثة في الموضوع وهل يمكن أصلاً أن يكون هذا الاضطراب موجودا وكل العمر هذا ولم ألاحظه!
وأيضاً أريد أن أشكرك يا دكتور جزيل الشكر والامتنان
وفقك الله وبارك فيك وفي عمرك وزاد في رزقك على تحملي أنا ومشاكلي الكثيرة
21/11/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "Faris Mansour" أهلا وسهلا بك على موقع مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
ما حدث ببساطة يا ولدي هو أن الوسواس استبدل فكرة الشذوذ الوسواسية، بفكرة اضطراب الهوية الجنسية، وليس هذا غريبا ولا نادر الحدوث وعندنا نماذج مشابهة على الموقع مثلا سلسلة : هل أصبت بخلل الهوية الجنسية ؟
مشكلتك فيما يبدو هي حبك للتفكير..... رغم وجود دلائل واضحة على عبثية ذلك التفكير، فأول أو جوهر اضطراب الهوية الجنسية في ذكر أنه يشعر أنه أنثى ومستحيل أن يقول (رغم أنني أعرف أنني رجل ومتأكد أنني رجل ولم أشك يوماً في رجولتي)..... هذا ينفي الوسواس من أساسه في حالتك، لكن ما تفعله هو أنك تبحث عن أحداث وأشياء في ماضيك ليست جوهرية في اضطراب الهوية الجنسية..... وتفسير ذلك قد يكون حبك للتفكير والاجترار الوسواسي.
أذكرك بضرورة العلاج النفساني ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا باستشاراتك.
ويتبع >>>>>: أراد الشهرة بالشذوذ ثاني مرة !م9