الضائعة: اتهامٌ بالقسوة م
طريق الأمل
السلام عليكم ورحمة الله..
أنا صاحبة مشكلة: الضائعة: اتهامٌ بالقسوة م
أشكرك يا أختي العزيزة على اهتمامك بي ولكن لي ملاحظة، أنا عندما قلت أني لمست قسوة فى الرد كان قصدى على رد الدكتورة اميرة وأحب أن أقول أني أكن لكم كل التقدير والاحترام وأحب أن أوضح أني لا أحب المتعة الحرام والدليل على ذلك أني لا أزور خالي أو أتصل به،وكمان أني فضيت إيميلاتي وغيرت كل تعاملات وحتى طريقة تفكيري.
وأشكركم على الرد عليّ والاهتمام بي
السلام عليكم
1/1/2005
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كم أسعدتني متابعتك لنا, وأكثر منها تسميتك الموضوع بطريق الأمل فبعد الملعونة هذه إشارة إلى سعي جاد وناجح باذن الله للتغيير الذي أرى أنك أهل له.
لم أقصد أنك تحبين المتعة الحرام على الاطلاق كما فهمت ولكني كنت أحاول شرح واحد من الأسباب التي قد تكون وراء ما لمسته عندك من حساسية زائدة, ولم يكن كلامي حكما جازما بل مناقشة كثيرا ما نجري مثلها خلال التعامل المباشر في الإرشاد كي نصل إلى السبب الحقيقي دون أن تترك أثرا سيئا في نفس المتلقي كونه يحظى بفرصة مباشرة لعرض وجهة نظره.
ولو عرفت الأستاذة أميرة في الواقع لتأكدت بنفسك أنها آخر مخلوق قد يوصف بالقسوة, ولكن كلماتها كانت غيرة على محارم الله أولا وغيرة عليك وعلى مصلحتك ثانيا.
لقد رأيت فيك من كلماتك من أول مرة أنسانة قوية ومتميزة قادرة على أن تدير دفة حياتها إلى جهة تحقق لها سعادة الدارين, وحسنا فعلت فامضي يا أختي مع دعائنا لك بأن يسدد الله خطاك, ويعلم الله أننا فعلا نهتم بكم وأهلا بك دائما في موقعكم مجانين.