وساوس كفرجنسية سرية واستغفار قهري ! م5
وسواس قهري كفري
السلام عليكم... أريد أن أسأل عن إذا قال لي الوسواس "إذا فعلت كذا تكون كافر" وأنا ردِّيت عليه في نفسي (يعني أنا من تكلمت في نفسي) وقلت "مفيش كفر لو فعلت كذا" فخفت أن أكون بذلك قصدت أني إذا لم أفعل كذا أكون كافرة، فقلت في نفسي "وإذا لم أفعل كذا أيضاً مفيش كفر" وقلت "في أي حال مفيش كفر".
فهل بذلك أكون قصدت الكفر؟
شكرا لكم
12/12/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "رنا" أهلاً وسهلاً بك على مجانين، وشكراً على ثقتك ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
أنت لا تسمعين الكلام أو تعجزين عن تطبيق النصائح.... وهكذا أغلب المرضى.... يعني إذا كنت في متابعتك السابقة قلت ما يفيد أن فهمت المطلوب (أنا قلت أن هذه حيلة من الوسواس، وأني ما دُمت موسوسة بالكفر إذن لا أكفر مهما حصل ولا بأي فكرة من الأفكار الكفرجنسية، ولا لي علاقة بأي فكرة من ذي، ومحاولش أني أفكر أو أشوف أنا قصدت أم لا لأن ذا من الوسواس، ويجب أن أتجاهل فوراً ما دام أن دماغي فكرت أو سألت في "هل هو كفر أم لا" على أي كلمة أو فعل عملته، يبقى أتجاهل على طول).... يا سلام على جميل الكلام!!
ثم حين تبدئين التطبيق يحدث ما تصفين هنا (إذا قال لي الوسواس "إذا فعلت كذا تكون كافر" وأنا ردِّيت عليه في نفسي (يعني أنا من تكلمت في نفسي) وقلت "مفيش كفر لو فعلت كذا") فهل بذمتك يا "رنا" هكذا اسمه تجاهل ؟؟!!.... بالطبع لا بل اسمه ارتماء في جحر الوسواس !! أن تردي على الوسواس في نفسك أو بصوت أو حتى بأفكار.... ليس إلا تشجيعا للوسواس على الاستمرار والتكرار.... اقرئي جميل الكلام أعلاه وردي على نفسك.
وأختم بما قالته لك د. رفيف الصباغ (حاولي تطبيق النصائح السابقة، ثم تابعينا بعد شهر بالنتائج).... وإن استمر عجزك سارعي بزيارة معالج نفساني هداك الله.
ومرة أخرى أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: وساوس كفرجنسية سرية واستغفار قهري ! م7