وسواس قهري زمان رهاب اجتماعي الآن
العادة السرية وارتباطها بالوسواس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أود بدايةَ أن أشكركم على جهودكم وعلى هذا الموقع العربي المميز...
أعاني من الوسواس القهري منذ الطفولة وأتناول 300 فافرين مع 10 بريكسال يوميا......
أنا الآن متابع للعلاج المعرفي السلوكي مع مختص.... تمر علي فترات أحس أني جيد وفترات أخرى أنتكس.....
ما أعاني منه هي العادة السرية وإمكانية ارتباطها بالوسواس القهري... حيث أنني عند ممارستها مرة في الأسبوع تقريبا أنتكس وأنهار نفسيا وأعاني من القلق والاكتئاب بعدها لأيام مما يعرقل حياتي ويسبب تغيبي عن الوظيفة، وعند محاولة الإقلاع عنها وتجاهل التفكير الجنسي لمدة أسبوع......يزداد التوتر والقلق الداخلي كثيرا حتى أعملها للتخلص من القلق.....
الرجاء مساعدتي وتوضيح ما يحدث لي مع العادة السرية...
شكرا لكم
15/12/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "أحمد السوالقة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا نستطيع التعليق على العقاقير، ونتمنى لك التوفيق في علاجك السلوكي المعرفي، ودعنا نحاول التركيز معك على مشكلة العادة السرية وهل هي في حالتك مرتبطة بالوسواس القهري !! مبدئيا من المحزن أنك في أواخر العقد الرابع من عمرك ولم تتزوج... رغم افتراض ارتفاع مستواك المهني..... وليس واضحا ما إن كان للوسواس دور في ذلك.... كما لفت نظري تصنيفك نفسك من ذوي الدخل المحدود؟؟ هل للوسواس دور في ذلك؟... ربما لكن لا دور له في العادة السرية.
ما زلت واحدا من الملايين العربية التي لا تملك غير الاستمناء مخرجا لغريزتها الجنسية، إلا أنك واضح الاعتقاد في حرمة الاستمناء -وهو ما نخالفك فيه في مثل ظروفك- بالتالي من المرجح أنك تقاوم الأفكار الجنسية، ولذلك (يزداد التوتر والقلق الداخلي كثيرا حتى تعملها للتخلص من القلق).... وهنا وأخيرا تقبل الأفكار الجنسية عندما تضطر إلى ممارسة الاستمناء ...(والذي لم توضح ما إذا كان استمناء طبيعيا أم مع مشاهدة المواد الجنسية الإباحية).... في كل الأحوال أنت تقع فريسة للشعور بالذنب أضعاف الآخرين لأنك مريض وسواس للشعور بالذنب حساس.... وبالتالي مبرر ما تصل إليه عند ممارسة الاستمناء مرة في الأسبوع (أنتكس وأنهار نفسيا وأعاني من القلق والاكتئاب بعدها لأيام مما يعرقل حياتي ويسبب تغيبي عن الوظيفة)....
أرجو أن تناقش هذه المشكلة مع معالجك واقرأ على مجانين:
لا أدري أين تبيت يدي: زملة الاستمناء الليلي اللاإرادي!
الاستمناء أثناء النوم الأوضاع قبل الأحكام
مشكلتك الحقيقية قد تكون في المنظومة القيمية غالبا وتحتاج إلى عمل معرفي لاكتشاف الأخطاء الإدراكية والعمل عليها مع المعالج.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: وسواس قهري زمان وكمالية وسكري الآن م1