السب الكفري قد يكون عرات توريت !
أفكار ملحة ولا أعرف مني أو من الشيطان
أعاني من أفكار ملحة تسب وتشتم الله والرسول وزوجاته وأحيانا أفكار جنسية مخزية لا أعرف ماذا حدث لي ...... كيف أعرف أن ذلك حدث مني (بنيتي) وأني تعمدت ذلك أم أنه وسواس قهري فقط هذا ما يقض مضجعي قد يكون بنية وأنا أدعي أنه وسواس ؟ الموضوع شائك
24/12/2020
رد المستشار
الأخ الفاضل "فوزي" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
الموضوع ليس شائكا لا شرعا ولا عقلا أو منطقا... لكنه شائك بالنسبة لك لا ريب !! وسأبين لك كيف؟
فمن شروط التكليف صحة العقل بشكل عام وفي الشيء موضوع التكليف بشكل خاص.... وأنت صحيح العقل بشكل عام.... لكنك مضطرب العقل (وبالتحديد القدرة العقلية على النفاذ إلى الحالات الداخلية الخاصة بك شخصيا) أي القدرة على النفاذ إلى دواخلك ومنها يا "فوزي" النية والقصد أو التعمد أو معرفة ما إن كان الشيء منك أو دخيلا عليك وكذا الذاكرة وكذا المشاعر المرتبطة بموضوع الوسوسة !! أي أنك لست صحيح العقل بشكل خاص فيما يتعلق باستبطان الدواخل والتي هي أمر تلقائي يحسنه الإنسان الصحيح ولا يكاد يشعر فيه بأي جهد، بينما الموسوس معاق حتى يبرأ !! خاصة في موضوع وسوسته. وبالتالي لن تستطيع معرفة ما إن كان ذلك منك أو دخيلا عليك، ولا ما إن كان بنيتك أو بغيرها.... إلخ.
إذن لست مطالبا شرعا بأن تعرف أن ذلك حدث منك (بنيتك) وأنك تعمدت ذلك أم هو وسواس قهري؟؟، ... يجب أن تكتفي بما يقوله الطبيب أو المعالج النفساني.... ولا داعي لإدخال نفسك في الموضوع الشائك!
راجع إذن طبيبا نفسانيا لأنك بحاجة إلى تشخيص (اضطراب عرات توريت فقط أو اضطراب وسواس قهري فقط أو الاثنان معا) وعلاج.... ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>: السب الكفري قد يكون عرات توريت ! م1