وساوس أم حقيقة ؟؟
أعاني كثيرا من حديث النفس وتعبت وأنا أقول عكسه وأحيانا أقول الكلام الذي يريد قوله الوسواس وأشعر بأن الصوت لا يشبه صوتي وأشعر بالخوف ولا أعلم فهو يكلم الله بطريقة غير محترمة الصوت الذي بداخلي وأنا مصابة بحديث النفس وأقول عكسه ولكني سمحت بقول الوسوسة أو الصوت الداخلي بدون قول عكسه
وبعدها مرتين تكلمت بالكلام الذي أخاف من قوله وأنا خائفة ولم يدخل شيء قلبي فقط قلت الكلام الذي لا أريد قوله في داخلي من جرأة على الله مع أنني مسلمة ولكني أعاني من وساوس تتكلم مع الله بشكل غير لائق ولكني أواجهها وأقول عكسها
ولكني اليوم قلت نفس الكلام الذي في داخلي وشعرت بأنني لست أنا من يتكلم بل بصوت يشبه صوتي ولكنه متخلف وبعدها خفت وبعدها لم أخف أن أكفر لأنه أعلم أنه كلام لا أريد قوله وقلته وقلته بإرادتي في داخلي مرتين ولم أقل عكسه ولكني مصابة بمرض الوساوس القهرية التي أقول عكسها
واليوم قلت ما تقوله الوسوسة من جرأة بدون ما أقول عكسها وشعرت بالتعجب من الكلام ولكنه لم يدخل قلبي وأعلم أن الوسوسة سوف تخبرني بأنني أنا من قلته وأنه دخل قلبي
25/12/2020
وأضافت في اليوم التالي تقول:
هل يمكنكم الرد بأسرع وقت ممكن
أعاني من أفكار سيئة وكلام لا أريد قوله على الله ولكن عندما تأتيني الفكرة السيئة أحاول عدم قولها ولكني أجدني أقولها وبعدها أفكر هل تكبرت على الله؟ هل هذا يعتبر ذنبا الذي قلته وأحلل الكلام الذي قلته، أحيانًا تأتيني مشاعر مثلاً أفعل شيء ليس به ثواب ولكن تأتيني مشاعر تحدي والعياذ بالله ولكني أقول عكسها وبعدها أقول مو ويع على الله أو على الدين عبده الظالم وطبعًا يميل قلبي لعكسه وأرى في قلبي المشاعر السيئة من التكبر والقرف والعياذ بالله
بعدها أفكر في دين إسلامي أقول لا بأس أقول عكس الوسوسة ويميل قلبي للوسوسة لأن الشيء إسلامي لا أتحدى الله فيه وبعدها أقول ماذا قلت أنا لقد جلبت مشاعر التكبر والقرف وكل شيء سيء على الله وبعدها أفكر في المشاعر التي راودتني على الله وأرى ماذا قلت وأشعر بالخوف وأنا التي جلبت هذه المشاعر لنفسي ولا أعرف التفريق بين الوسوسة وبين مشاعري الحقيقة فأنا أجد في داخلي اعتراضا أحيانا ولكني أتوب إلى الله وبعدها جاءتني اعتراض أو جلبته بإرادتي وقلت عكسه فقط
لأوضح لكم أكثر أحارب الفكرة السيئة بعدها تتلود لدي مشاعر تشبه القرف والعياذ بالله من الإسلام أو من الله والله يعز علي كتابة الشيء ولكن أريدكم أن تعرفوا ما يدور بداخلي لكي أعرف علاجي بعدها أدفع المشاعر وأقول عكسها وأجدها داخلي فأفكر في شيء إسلامي أقول لا بأس بأن تأتيني المشاعر هنا فهو شيء إسلامي وأقول عكسها لأني أخاف في المرة الأولى أن يكون الشيء الغير إسلامي أو العادي أن يكون حراما بسبب الكلام الذي دفعته فتأتيني فكرة إسلامية أنني أصلي مثلا وغيري يصلي غيري أفضل مني لأن الله هو يريد وأنا ليس لي دخل بإرادة خالقي فتأتيني مو ويع وأقول عكس الوسوسة أو الكلام السيء الذي في الأعلى أقول لا بأس أن يأتيني الآن لأنني متأكدة أن الصلاة أمر حسن ولن يصبح حراما علي من وساوس أو فكرة سيئة
وبعدها أفكر أقول أنا تقرفت أو راودتني هذه المشاعر السيئة على الله وأتذكر المشاعر السيئة وأشعر بها بعدها أشعر بالقرف من نفسي لأن كل هذه المشاعر راودتني بإرادتي فأنا في المرة الأولى راودتني هذه المشاعر وقلت عكسها وخفت أن يصبح العمل الذي أقوم به حراما فعندما راودتني المشاعر في الشيء الإسلامي جلبت المشاعر وقلت عكسها لأقول أن الشيء غير حرام لأن الصلاة لا تصبح حراما إذا راودتني هذه المشاعر السيئة وقلت عكسها
وبعدها أخذت أحلل المشاعر السيئة وأشعر بها وبعدها شعرت بالقرف من نفسي لأني تجرأت وقلت هذه المشاعر السيئة ففي المرة الأولى عندما راودتني في الفعل العادي خفت أن يصبح العمل حرام منها وعندها استجلبتها في الصلاة وقلت عكسها لأني أعرف أن الصلاة من المسحيل أن تصبح حراما ولكني شعرت بالمشاعر السيئة وأنا أقول عكسها
بعدها أخذت أفكر ماذا قلت وشعرت بالمشاعر السيئة وأنا أقولها
ولا أعلم هل أصبحت غير مسلمة أو لا بها ولكني لا أريد التفكير أكثر
26/12/2020
وأضافت في رسالة أخرى تقول:
صوت لا أفهمه
هنالك صوت لا أفهمه بداخلي يتجرأ على الله وفقط أحاول مجاهدة إبعاده وأحيانًا أقول ما يقول وبعدها أحاول أن أقول الكلام بطريقة مؤمنة لا تجعلني أتجرأ على الله ولكن لا أفلح في بعض الأحيان ولا أعرف هل هذه أيضًا وساوس؟ أحيانًا أقل شيء أعمله أشعر بوسوسة التحدي وبعدها أقول عكس الوسوسة وبعدها أشعر بأن قلبي يقولها ولكني أقول عكسها وفي قلبي أشعر بالميل.
وأحيانًا يقول كلاما لا أريد قوله بطبيعة الإنسان المؤمن ولكني أجدني أحارب الصوت وبعدها أقوله بالخطأ وبعدها أحاول أن أفهم ماذا قلت مثل مشاعر الاعتراض على الله أحاول أن أقول عكس الوسوسة بعدها أجد في قلبي والعياذ بالله اعتراضا إذا تجاهلت الصوت أستطيع التغلب عليه ولكني خجلة من الله من الصوت ومن مشاعري وأشعر بأن شخصا بداخلي يتكلم وأنا أتكلم وأقول عكسه
26/12/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "لا أعلم" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
استشارتك تشير بوضوح إلى حالة وسواس قهري العقيدة أو وسواس الكفرية، وعلاجه ليس ما تفعلين فأن تقولي عكسه خطأ لأنه ردك هذا فعل قهري يقوي الوسواس ناهيك عما سيوقعك فيه من حبائل التكرار مع استبطان المشاعر لمعرفة نيتك وزاوية ميل قلبك !!... وأنت بالأساس معفي عنك في مسألة مطابقة المشاعر للأقوال أو الأفعال لأن التفتيش في الدواخل : آفة الموسوس !
كفي إذن عن حراسة قلبك ولا تهتمي كثيرا بالوسوسة (مهما كانت كفرية) إذ يجب إهمالها وعدم التفكير فيها لأن أي اشتباك معها ولو بالنفي والدحض أو قول كلام معاكس.... كل هذا لا يفيد إلا تكرارها أكثر وتوحشها أكثر... بينما المطلوب منك هو ما يلي:
1- التصرف بشكل طبيعي دون تحاشي مثيرات الوسواس. بما في ذلك العبادات.
2- تتفيه الفكرة الوسواسية مهما كانت وكيفما كانت هي وسواس!!
3- تجاهل الفكرة الوسواسية وقد شرحنا كيف في : كما يجب أن يكون التجاهل!!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.