وسواس الكفر وتكرار الشهادتين: أنا ضائعة م1
تفكير انتحاري, خسرت كل شيء
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته, أتمنى أن تكونوا بخير، أعاني كثيرا هذه الأيام, لقد عدت لنقطة الصفر, لم أعد أستطيع تطبيق العلاج السلوكي في الوضوء والصلاة, أستغرق مدة طويلة في الوضوء والصلاة, إضافة إلى وسواس الكفر والاستهزاء بالدين, اليوم عندما قمت لصلاة الظهر والعصر قلت أنني إذا بدأت في الصلاة وقطعتها وأعدتها من الأول (صلاة الظهر والعصر) أنني لست مسلمة و(أنني من ديانة أخرى) حلفت وأقسمت بالله وقلت أن هذا الكلام الذي أقوله ليس بسبب الوسواس (ولكن والله قلته بسبب الوسواس, مالي مجنونة حتى أقوله بدون سبب, لأنني قرأت عدة فتاوي تقول أن إذا علقت الكفر على شيء بغرض الامتناع عن فعله وفعلت ذلك الشيء فإنك لا تكفر لذلك قلت أن ذلك الكلام ليس بسبب الوسواس, أظن أن من أجل تخويف نفسي) وللأسف الشديد قطعت كلتا الصلاتين وأعدتهما مرارا وتكرارا, أنا خائفة الآن أن أكون قد قصدت حقا ذلك الكلام لذلك استغفرت ونطقت الشهادتين, أوسوس أنني نطقت بأشياء أخرى خلال القسم.
أتمنى أن تكونوا قد فهمتموني ? ماذا لو كنت حقا قصدت ذلك الكلام ? أتمنى أن تجيبوني بسرعة لأنني أفكر في الانتحار وأتمنى من الله أن أموت في أقرب وقت. إلى متى سوف أظل أعاني ? أهملت دراستي وخسرت صداقاتي, أتصرف بغرابة,
وأنا أكتب لكم الآن أحس أنني أضحك وأنني مخادعة.
أحس بل إنني متأكدة أنني مستحيل أن أرجع طبيعية كما كنت سابقا.
2/2/2021
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Sana" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
استشارة جديدة لا تختلف عن 3 استشارات سبقت وقمنا بالرد عليها، ولا يبدو أن الردود تفيدك مع الأسف..... لا علاقة أصلا لك بكل الأحكام والفتاوى التي تحكين عنها ولا كفر لك إن علقت وإن لم تعلقي ولا إن نطقت بالكفر ولا إن لم تنطقي ولا إن تعمدت أو لم تتعمدي..... الأحكام والفتاوى الشائعة في كتب الفقه تتعلق بأفعال المكلفين الأصحاء الإرادية، والموسوس ليس صحيحا ولا كامل الإرادة وهو لذلك لا علاقة له بتلك الأحكام أو الفتاوى.....
بالتالي ليس مطلوبا منك أن تستغفري ولا أن تكرري الشهادتين لأنك غير مذنبة (اللهم إلا في حق نفسك بالتقاعس عن طلب العلاج) ولا أنت مؤهلة للكفر مهما فعلت لأن إرادتك في هذا الأمر منقوصة.....
أكرر أخيرا ما قلته لك سابقا (يمكنك أن تراجعي استشاراتك السابقة وردودنا عليها وتابعي الارتباطات جيدا ليكون علاجك المعرفي أسهل..... لكن الذي لابد منه هو التواصل المستمر مع المعالج النفساني ولو عن طريق الإنترنت على أن يكون التواصل بالصوت والصورة وليس فقط بالكتابة ليكون ممكنا وضع الخطة العلاجية المناسبة)........ كفاك تضييعا للوقت وتعظيما للمعاناة.....
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>> : وسواس الكفر وتكرار الشهادتين: أنا ضائعة م3