هل أنا أنانية
أود أن أشكر الموقع علي جهوده في حل مشكلات الشباب وكل عام وأنتم إلي الله أقرب وعلى طاعته أكثر.
مشكلتي تتلخص في أنني أقوم بأفعال حتى تحبني أمي أكثر من إخوتي مع أنني أحبهم جدا وأفضلهم علي في بعض الأمور ولا أدري لماذا أفعل هذا مع العلم أن هذه الأفعال غير ضارة أو مؤذية فهل هذا عدم ثقة بالنفس أم مرض مع أن أمي طيبة جدا وحنونة وتعاملنا معاملة جيدة ولا تفرق بيننا؟؟
أود أن أتخلص منه وأدعو الله كثيرا أن أتخلص من هذا الشعور لأنه يشعرني بالذنب، لأنهم أيضا أي إخوتي قاموا بتربيتي مع أمي وأنا أحبهم كثيرا مع العلم أنني كنت مريضة بنوبات هلع وشفيت الحمد لله والآن أعاني من وساوس في الوضوء والصلاة والرياء وغشاء البكارة يعني من الآخر معقدة مع العلم أني الصغرى أود رأيكم في هذا.
وجزاكم الله كل خير
31/12/2004
رد المستشار
أهلاً بك وجزاك الله خيراً على دعواتك لنا. كل منا يسعد برضا أمه عليه، ولا أرى أن تصرفاتك مع أفراد أسرتك تنم عن مرض نفسي ولكن قد يرجع ذلك إلى أسباب أخرى منها:
(1) أنك أصغر إخوتك والمثل الذي يقول "آخر العنقود سكر معقود" إنما يعبر عن تعامل الأسرة المصرية مع أصغر الأبناء من إعطائه الحب والاهتمام وقد يكون تلك الطريقة في التربية إحدى العوامل التي تجعلك ترغبين في أن تظلي محور اهتمام والدتك وهو الاهتمام الذي اعتدت عليه في طفولتك.
(2) أستشف من بين السطور في رسالتك أن هناك أمرا غير طبيعي في أسرتك فتقولين أن إخوتك قاموا بتربيتك مع والدتك، ولم تحدثيني عن والدك ويبدو أنه كان غير متواجد وربما لا يزال.... فالأب المتواجد بين أبنائه يعطيهم رعاية ومشاعر، ومن لا يحصل على رعاية كافية يبحث عنها لدى الآخرين.
مادمت تشعرين بالذنب من تصرفك، فعليك من تغيير النية وليس التصرفات فما قد يقلل من إحساسك بالذنب هو أن تكون نيتك خالصة لوجه الله تعالى حتى نحصل على الثواب الأكبر... اجعلي هدفك هو رضا الله عز وجل لأنه أمر بطاعة الوالدين كما أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالأم خيراً.
وعن الوساوس اقرئي ما ورد على الروابط التالية:
وسواس الوضوء والصلاة والصيام هل هو قهري ؟
آنسة لبنانية تسأل عن الوسواس القهري :
علاج وسواس الوضوء والصلاة معرفيا وسلوكيا
برنامج علاج ذاتي لمرضى الوسواس القهري القسم الرابع
فتوى مجانين : في وسواس الطهارة