تساؤلات
في كتاب التفاهم في الحياة الزوجية مرت معي كثيرا مفاهيم الرعاية للمرأة...
لكنني لم أستطع فهم ما هو المراد من هذه الكلمة أي كيف يقدم الرجل رعايته لزوجته.
وعندما تخطئ في أمور المنزل بسبب قلة خبرتها ماذا يجب أن يكون موقفه.....
كيف يجعلها تثق بنفسها......
ما هي نظرته لها أمام الناس, وما هي أصول معاملته لها أمام الناس......
كلها أسئلة أتمنى أن تحظى بإجابات قوية، لأن رجالنا كلهم يحتاجونها وجزاكم الله خيرا .
وأحب أن أنوه إلى أنني منذ شهرين أرسلت مشاركة لمشكلة الزواج الثاني : تساؤلات مشروعة ولم ينزل الرد حتى الآن........
وأرسلت استشارات أخرى ولم يتم الرد عليها.. فهل ممكن أن أعرف السبب؟؟؟؟؟
جزاكم الله خيرا
31/12/2004
رد المستشار
ابنتي العزيزة
كلمة رعاية الزوج لزوجته كلمة كبيرة وعامة وهى تشمل كل معاني الرعاية أو كما نقولها بالعامية "ياخد باله منها" ويدخل في ذلك طبعا التوجيه ولفت النظر مع التشجيع والتدليل.. فالرعاية ليست غراما وتربيتا فقط بل هي قوامة، وأقول لك أيضا عليه أن يجلس معها جلسات حب وود. ويعينها على أمرها ويساعدها في أمور البيت فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم في مهنة أهله، ولا يبخل عليها ببعض مظاهر الترويح عن النفس كأن يأخذها في نزهة أو يدعوها أن تستريح من الطبخ في يوم و يشترى لها الغذاء حتى لو كان (فول) أما رد فعله إذا كانت تخطئ في شئون المنزل لعدم الخبرة فيفضل ألا يكون عنيفا وإن كان على الزوجة أن " تشهل" في تعلم فنون إدارة البيت... فليس ذنبه أنها عاشت مدللة والمفترض أن تكون قادرة على أن تكون زوجة.
-ويعبر لها عن حبه بكلمات رقيقة أو بهدية بسيطة أو بلقمة يطعمها إياها في فمها
أما أمام الناس فيجب عليه أن يحترمها فإن احترامها من احترامه لنفسه..
وإذا أراد أن يعاتبها أو يوجه نظرها لخطأ ما فيكفيه نظرة تفهمها ثم يستكمل الحديث أو التعليق حين يكونا وحدهما...
فليس من الكرامة أن يهبنها أمام الناس حتى لو كانوا من الأهل
لست أدري هل الإجابة شافية أم لا ولكن أسئلتك محددة ودقيقة وبالتالي فالإجابة على قدر السؤال