الخائفة أن تكون شاذة
السلام عليكم، حابة أتشكركم كثير والله يجزيكم الخير على جهودكم.
يا ليت تساعدونني وتعطونني حلولا لوقف وسواس الشذوذ لأنه ما ارتحت منه ولا ثانية بس عم حاول ما أهتم لهي الأفكار وبتذكر جواب حضرتكم وأني لا أعاني من الشذوذ، وما بقدر أروح لعند دكتور نفسي وضع أهلي المادي ما بيسمح وتكلمت مع شخص على علم بالأمور النفسية بس ما بظن دكتور نفسي طلب مني أن أتبع نظام غذائي وآخذ فيتامينات بس هاد الحل بياخد وقت طويل تقريبا 3 شهور ..
فيا ليت تعطونني طرقا لأبعد الوسواس وما خليه يأثر عليّ وببالي أسئلة عم تخوفني وتخليني أحس أني شاذة أو "ولد".... هل الإثارة يلي بتحسها البنت تجاه صور أجساد البنات هي نفسها الإثارة يلي يحس فيها الولد لما يشوف جسمها لأنه بتجيني وساوس أني مثل الصبيان وهالشي بيخنقني.
وهل الوسواس مع الوقت ممكن يتحول لحقيقة والعقل يتقبل الفكرة.. لأنه وقت بتجيني أفكار شاذة ما بتضايق مع أنه أول الوسواس كنت أتضايق وأقرف أما هلأ لا! والفكرة الشذوذ ما عم تروح وعم تخطر على بالي أفكار كثيرة أحسها بالأخير بدها توصلني للشذوذ بس فورا أوقفها .. وبتخطر ببالي تخيلات جنسية شاذة بتوترني وبنفس الوقت بحسها بتثيرني بس فورا أتذكر أنها وساوس
كل ما عم شوف بنت عم أتذكر الوسواس حاسة حالي ولد، ما عم أقدر أشغل حالي بدي بس أقعد لحالي وما أحكي، وفي أوقات بتطلع لي صورة بنت كاشفة عن جسمها ما بحس بإثارة بتصير بتجيني وساوس أني مو طبيعية وأني شاذة لأنه مرة قرأت أن الشاذات مو كل أجسام البنات تثيرهن
ممكن تساعدونني، تقريبا صار لي سنة بوساوس ما عم تنتهي، وفي فترة قصيرة انتهى هاد الوسواس بدأ يجيئني وسواس عني وعن أخي كمان أفكار شاذة.
عم حاول أزيد من الأذكار والسنن وقراءة القرآن الحمد لله من 5 شهور ما شاهدت أي أفلام إباحية أو مارست العادة....
والله يجزيكم الخير يارب
23/2/2021
وأرسلت مرة أخرى تقول:
الخائفة أن تكون شاذة
عندي سؤال بيزعجني كثيرا ويحسسني أني شاذة، هل رغبتي بمشاهدة أجساد الفتيات وممارستي بالعادة هي شهوة؟! يعني هل أنا كنت أشتهي أجساد الفتيات أو مجرد فضول وكان شيء طبيعي إني أستثار وأمارس العادة
برجع بأكد قبل الوسواس ما كنت أتخيل أي شيء شاذ حتى ما تعلقت بصديقة مجرد تعلق طبيعي بين صديقتين، وهل عدم شعوري بالإثارة من رؤية أجساد الفتيات دليل شيء؟!
بعرف في تناقض باستشارتي
وأنا طالبة مساعدتكم
23/2/2021
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Zahra" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
قلت في متابعتي الثانية معك (ليس شعورك بالإثارة من رؤية أجساد نساء عارية دليلا على الشذوذ) وليس دليلا على أنك ولد ولا أنك مثل الولد.... وليس عدم شعورك بالإثارة من أجساد الفتيات دليل شذوذ كذلك، والأهم من ذلك أن علاج مريض الوسواس القهري لا يكون أبدا بإبعاد الفكرة بل إن محاولة إبعادها خطأ كبير لا يؤدي إلا إلى زيادتها !!.... المطلوب هو القبول بوجود الفكرة الوسواسية ثم تتفيه الفكرة الوسواسية ثم تجاهلها تمام التجاهل....
ما نستطيع مساعدتك به هو أن نحيلك إلى مقالين مهمين في موضوعك عليك التروي في قرائتمها ثم تصرفي طبقا للموصوف في البرنامج العلاجي :
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: وسواس المثلية
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: علاج وسواس المثلية
يبين لك الرابط الثاني كيف أن علاج وسواس الشذوذ يكون بتتفيه فكرته وتجاهلها ثم الحياة بشكل يثبت دائما عدم خوفك من فكرة الشذوذ لأنها فكرة تافهة مصدرها مرضي هو الوسواس القهري.... فالتعافي من الوسواس لا يكون بأن يكف الوسواس عن اختراق وعي الإنسان وإنما التعافي بأن يصبح هذا الاختراق عاجزا عن إزعاج الإنسان ناهيك عن إفساد حياته.... التعافي أن تكوني قادرة دائما على تجاهل الفكرة الوسواسية مع حياة لا تهدف لإبعادها أي دون تحاشي أي أنشطة حياتية خوفا من رجوع الوسواس.
تقولين (عم حاول أزيد من الأذكار والسنن وقراءة القرآن الحمد لله) جميل ومفيد أن تدربي نفسك على التقرب من المولى عز وجل لكن عليك أن تعرفي أن هذا ليس علاجا للوسواس القهري.... وتقولين (من 5 شهور ما شاهدت أي أفلام إباحية، أو مارست العادة)... فأما مشاهدة تصوير البغاء أو الأفلام الإباحية فانتصار وإنجاز كبير احذري أن تضيعيه حتى لو اضطررت لممارسة الاسترجاز (العادة السرية في البنات) تحت ضغط الشهوة بشرط ألا تنزلقي ثانية في مشاهدة البغاء.... فالاسترجاز أخف الضررين وقد تقعين فيه وتستغفرين فيغفر لك الله وأما مشاهدة أفلام البغاء الجنسية فإنها أخبث الخبث وأذاها يصيبك في حياتك بينما ذنبها يغفره الله إن استغفرت.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع : الخائفة أن تكون شاذة : تثيرني أجساد البنات م3