مشكلتي المثلية... وحالتي النفسية
بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركته،
أما بعد: فبداية موضوعي أحب أن أشكركم على موقعكم المتميزالذي هو منارة للعلم والمعرفة وقدرتكم على المساعدة والعون باذن الله.
أود أن أطرح لكم مشكلتي والتي تتعلق بعلاقاتي المثلية جنسياً مع مجموعة أصدقاء وأثرها حالياً علي بشكل نفسي, بصراحة لا أعرف من أين أبدأ ولكنني سأبدأ طرح مشكلتي بالشكل التالي:
أولاً: بدأت مشكلتي قرابة وعمري 14 سنة تقريباً, وكنت أنا آنذاك بعيداً عن مفهوم الجنس ومعرفته وكنت حينها ملتزما بصلاتي وعبادتي.ولكن لا أذكر ما شدني لإقامة علاقة جنسية مع أصدقائي علماً أننا لم نكن نعلم عن الجنس أصلاً ولا العلاقات المثلية (اللواط)
المهم استحوزتني فكرة المثلية لأول مرة عندما أغويت صديقي على أن يريني عضوه وأريه إياه فتم ذلك بيننا ومارسنا، وبعد ذلك زادت الممارسات حتى قمنا بجمع باقي أصدقائنا وفعل الممارسات المثلية بشكل عادي.
ثانياً: بعد مدة طويلة من الممارسة بعدما علم أبو صديق لي بذلك توقفنا وعلم أهلي بالأمر فتوقفت، وعدت أصلي بشكل ملتزم رغم أني ما زلت صغيراً, المهم بعد ذلك.وبعد فترة اشتقت للممارسة مع أحد ما وكان لي ذلك مع صديق لي ثم مع أحد معارفي، وبدأنا الممارسة معاً دون مانع ودامت علاقتنا بشكل متقطع قرابة السنة والنصف.
بعد ذلك وجدت نفسي حائراً في بداية 16 من عمري وحاجتي للممارسة والبحث على شريك ما. وأدى انقطاع صديقي (أحد معارفي) إلى الحيرة والتخبط وبدأت آنذاك بممارسة العادة السرية لأول مرة وبكثرة وبدأت بالتعرف على الأفلام الجنسية ومشاهدتها.وبقيت على ذلك حتى أفقت على واقع الصدمة: ليس لي أصدقاء، هكذا كنت، وبعدما رحلنا تعرفت على مجموعة أصدقاء جدد ودامت علاقتنا مدة أربع سنوات بعيداً عن أفكاري المثلية فكان ذلك شيئا رائعا بالنسبة لي.
ولكن..... وفي فترة ما عادت شهوتي المثلية مرة أخرى, رغم أني كنت أشاهد الأفلام مع أحد أصدقائي_علما أن علاقتي مع واحد منهم كانت عادية فهو ملتزم وكان يساعدني أحياناً_ولكن... ميلي لرغباتي وشهواتي كانت عائقاً فقمت بتحريض أخ لصديقي للممارسة معي فانقطعت علاقتنا.
ثالثاُ: بعد ذلك بقيت وحيداً, وبدأت الصراع مع نفسي وعمري الآن 19, وفي السنة الماضية التقيت بذلك الصديق مرةً أخرى، ورغم عدم قبوله وتأثيري به مارسنا الجنس بشثى السبل، وهكذا أخذنا نمارس.وبعد ذلك رجعت وانقطعت عنه_بسبب بعد المكان والزمان_ورجعت لعادتي لمشاهدة الافلام ودخول الانترنت وبدأت بالتعرف على مواقع الشات، ولكن ظل الجنس عالقاً بي، وقد تصرفت بطرق جنسية غير صحية مثل: شرب السائل البولي والمنوي، الفضلات.رغم أني بعد ذلك لم أصدق نفسي وندمت على ذلك ورجعت بشكل شبه ملتزم بالصلاة، مع عدة ممارسات عدة كالاستعراء والعادة السرية والأحاديث الجنسية....الخ.
رابعاً: قبل عدة أشهر التقيت صديقي مرة أخرى وكانت علاقتنا عادية حتى أنه رفض إعادة الممارسة بيننا ومع ذلك كنا نشاهد معاً أفلام الجنس بكثرة, وقد قمت آنذاك بالاستعراء أمامه بسبب شهوتي أنا آنذاك.وبعد ذلك رجعت كما كنت سابقاً وحاولت إقامة علاقات اجتماعية عادية للتخلص من مشكلتي المثلية وقد تعرفت على شاب يصغرني 3 سنوات، إلا أنني وبفترة ما بدأت الانجذاب نحوه ومازلت حتى الآن أفكر به.
المشكلة: لقد سببت علاقتي المثلية أو تعلقي بها إيماناُ بأني مريض نفسي وهذا ما اقتنعت به، وأما المشاكل المترتبة من ذلك فهي بشكل عام:
1 - العزلة، بسبب عدم وجود أصدقاء لي،وسبب ذلك بسبب خوفي للعودة للمثلية وخوفي من الاستغلال.
2 - عدم قدرتي على إقامة علاقات مع الجنس الآخر، بسبب ضعفي بالشخصية.
3 - الخوف والقلق،مما أدى للفشل الدراسي.
4 - التعلق بالجنس بشكل كبير
هذه هي بعض المشاكل التي أعاني منها ومركزها طبعاً المثلية الجنسية, على أمل أن أعود لرشدي واتباع هداي والالتزام والصلاة بإذن الله، وعلى أمل أن تكونوا خير أناس تقدمون المساعدة لي وأنا معكم بإذن الله مع اقتراحاتكم الخيرية والتي هي السبيل للهدى باذن الله.
والسلام عليكم ورحمة من الله وبركاته.
ملاحظة: الرجاء إرسال نسخة تتضمن حلولكم لمشكلتي على بريدي الالكتروني
10/1/2005
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نشكر لك إعجابك بموقعنا ونسأل الله أن يعيننا على أن نعينكم على شرور أنفسكم.
أي بني ما تعاني منه ليس الجنسية المثلية بل هو ضغط الحاجة الجنسية التي لا تجد لها منفذا حلالا فتفرغها في حرام، وأقرب الحرام لك كان صديقك، وبحكم التعود يرغب الإنسان ما تعود عليه.
بدأت حكايتك برغبتك وفضولك للتأكد من أنك تشبه صديقك وشيء أدى إلى آخر فأنا أصدقك حين تقول أنك حين بدأت لم تكن تعرف ما اللواط، ولكن كما يرفع عن أمتنا الخطأ والنسيان تقوم عليها الحجة بالمعرفة، ولا أظنك بقيت على جهلك فترة طويلة، وانما كان استمرارك فيما تفعل بحكم ضعف الشخصية وعدم قدرتك على ضبط نفسك، وكم أعجبني وصفك الدقيق والصادق لحال من يترك أحد جوانبه يتغلب على عقله فيسلبه حياته، فها أنت لا أنت أشبعت غريزتك كما تريد ولكن أعقت وصولك لغايات عديدة منها النجاح الدراسي والاجتماعي وأهم من كل ذلك الشعور بالأمان الذي ينعم به الانسان عندما يشعر بأنه لا يغضب ربه، وهذا الشعور نقيض لما تعاني منه من قلق وتوتر وعجز عن التواصل مع الآخرين خوفا من نفسك وعليها، إذن ما الحل؟؟؟
هل أنت سعيد بحياتك كما هي؟؟ لا أعتقد أبدا وإلا لما أرسلت لنا وعليه ينبغي عليك البدء بالتغيير واتخاذ الخطوات الحاسمة في سبيل تحقيق ذلك.
عليك في البداية أن تستغفر الله وتندم على ما فعلت وتنوي الإقلاع عنه وعدم العودة لما كان سببه نقص الوعي والجهل،
ثم إبدأ العمل بأن تتجنب كل مواطن الإثارة من مواقع منتنة على النت وأفلام هابطة واقطع علاقتك بكل من كان لك به علاقة من هذا النوع كي لا يطغيك الشيطان، تخلص منها جميعا بالفعل بمسح المواقع وإتلاف الأشرطة وعناوين مثل هؤلاء الأشخاص كي لا تسول لك نفسك ويزين لك الشيطان الرجوع إليها في لحظة ضعف، تجنب التفكير في مثل هذه المواضيع ولا تجلس مع من يخوض في مثل هذه الأحاديث كي تسد على نفسك جميع أبواب الفتنة ويقل بالتالي تعلقك بمثل هذه الأمور، ولدي ليس بالجنس يحيا الانسان ولا ترفع الأوطان، لا تنظر للحياة فقط على أنها هذه اللحظة بل تخيل نفسك بعد عشر سنوات من الآن إذا استمريت على ما أنت عليه أي حياة ستكون لك وأي مستقبل ستعيش؟؟؟
نسمع أناس يقسمون أنهم لم يفعلوا حراما في حياتهم هل خلقوا من نوع آخر؟؟ لا بل وجهوا أشرعتهم إلى طريق النجاح.
ابدأ من الآن العيش في صلاتك، أي لا تؤدي صلاتك كمجرد حركات جسدية ولكن استحضر خشية الله في نفسك وتذكر أنك بين يديه، تذكر عندما تهم بمعصية الله أنه يراك وإن لم تراه، وتذكر كيف تريد أن تبعث يوم الدين.
أتعرف أن هناك في الحياة متع تفوق لذتها أي لذة جنسية ولكن الوصول اليها يتطلب منا ان نرتقى عن الجانب الطيني الذي خلقنا منه، بني وجه نظرك إلى السماء وتفكر في خلقها، وفيمن خلقها سبحانه، أشغل تفكيرك في أمور عظيمة ومهمة كي تنسى المستنقع الذي توشك أن تزرع نفسك فيه إلى الأبد، ابحث عن صحبة الصالحين وهم كثرة من عمرك وأكبر، بصلاح فكرك تصلح حياتك مع دعائي لك بأن ييسر لك الله بالرفق الذي يعينك على الارتقاء والسمو وتذكر أن الوقت لم يفت بعد ومن حقك أن تحصل على بداية جديدة فقط لا تتأخر.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الابن العزيز أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، لا إضافة لدي بعد ما تفضلت به مجيبتك الدكتورة حنان طقش غير النصيحة- إن لم تستطع اتباع ما تقدم من نصائح- بعد محاولة صادقة من جانبك، فإنني أنصحك باللجوء إلى معالج نفسي يساعدك في وضع برنامج علاجي يفيدك، ويساعدك في تصحيح التوجه الجنسي، وأنصحك أيضًا بقراءة ما تقودك إليه الروابط التالية من على استشارات مجانين:
الميول الجنسية المثلية : الداء والدواء
سجن الميول المثلية : قضبان وهمية !
الميول المثلية : للمرة الألف !
الميول المثلية والزواج : كل هم له انفراج مشاركة3
وأهلا وسهلا بك دائما على موقعنا مجانين فتابعنا بأخبارك.
ويتبع>>> : عبد الله الشاذ يطلب العلاج م