من حقي ولا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا أشكركم للمرة الثانية على الموقع الرائع ده وشكر خاص للدكتور وائل على رد حضرتك على مشكلتي أنا بالمناسبة صاحبة مشكلة فيما وراء العيون: مشكلات قد تكون وأشكر حضرتك على الرد وأنا بستعمل العامي عشان يكون أوقع وأسهل في التعبير عن مشكلتي وأرجو إن ما يكونش في مشاكل لحضرتك بسبب الموضوع ده
أنا مشكلتي ليها علاقة بالمشكلة اللي فاتت, بس طبعا قريت الكلام اللي حضرتك قلته وترددت أني اكتب بس أنا بستريح اوي لما احل مشاكلي بسرعة بداية أنا شابة وطالبة جامعية عندي 18 سنة بس إلى حد كبير شكلي وتفكيري أكبر من سني لأنه منطقي أو معرفش ايه بالظبط
مشكلتي تتمثل في إني عايزة أعرف وأفهم بمعنى أنا قلت لحضرتك على مشكلة الصور يعني ممكن أفتح أي حاجة بدافع الفضول وأني عايزة أعرف هي إيه ولو شفت أدور على الحاجة دي في عامة في مواقع البحث ولكن على هيئة صور آخر مرة وآسفة لصراحتي الزايدة كان في صور لبنات وهو ده اللي هيجنني بأشكال وأوضاع جنسية وخفت أفتح ما هو غير بنات معرفش ليه بس قلت بنات وهتعدي ولكن شواذ أو غيرة معرفش خوف ولا كسوف المهم فتحت مرة واحدة وما عدتهاش تاني دة بالنسبة لصور غير البنات ولكن المشكلة أني لقيت نفسي بتفرج على الصور دي ومكنتش بحس بحاجة غير في حالة الفعل مش الشكل يعني لو صور أجساد أو كده عادي ولكن العكس بيحصل في الصور اللي فيها بنات سحاقية أو أوضاع جنسية أو جماع، مشكلتي إني بخزن الصور دي في دماغي وممكن أرسم ومش عارفه أخرجها وكل مرة بتزيد وكنت قلت أن عندي خيال...... من أي نوع وممكن جنسي كمان وده غير العادة السرية
بس أنا مش بخش المواقع دي كتير هي حصلت 3 أو 4 مرات ولكن كل اللي عايزة أعرفه في نقط هو الآتي:
1- هل من حقي وأنا في السن ده إني أعرف أو أدور على معلومات جنسية؟ أنا عامة لما بحب أعرف حاجة مش بسأل ولكن بدور بنفسي في كتب أو مصادر موثوق منها إسلامية ومواقع زي الموقع دة ولكن الصور هي الجانب الغلط
2- كتير لما ببص على الصور دي وخاصة إنها بنات بخاف أتحول لنوع من الشذوذ بالعكس أنا بسأل نفسي هل يمكن أني أكون شاذة! مع أن تعاملي عادي جدا مع البنات بس هي الصور بس
3- أنا لو في مشهد ساخن في فيلم أو أغنية بلاحظ أني بتابعة جدا أو أحيانا أعد أقلب في القنوات لحد ما ألاقي حاجة وعشان كده أنا خايفة الموضوع ده يتحول لنوع من المرض أو الإدمان ومش عارفة اللي أنا فيه ده راجع لمرحلة عمرية "مراهقة مثلا" ولا هيكون سلوك بعد كدة؟ كل الموقف ده غريب علي أنا اعد أحط نفسي في موقفين متضادين إن اللي انا بعملة دة غلط ولكن بعد كدة ابررة لنفسي بأني عايزة أعرف....... عايزة أفهم!
وعلى فكرة كان في برنامج جه على إقرأ وكان بيتناول تعليم أو فيما يتعلق بالثقافة الجنسية ووالدتي سألتني إن كنت أعرف أي حاجة وكان ردي أيوه أعرف ومن حاجات موثوق منها وده زي كتيبات د.فيروز عمر أو المقالات زي اللي في مجلة الزهور أنا أعتذر جدا عن التطويل والصراحة الزايدة بس حبيت أوضح كل حاجة عشان الإجابة تكون مركزة وعشان أعرف الحل وأيا كان هنفذه بإذن الله شكرا جدا
14/01/2005
رد المستشار
الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك وشكرا على متابعتك، وعلى إطرائك الطيب، سأقوم بالرد على أسئلتك في نقاط مثلما أوردتها في المتابعة:
-1- من حقك في هذه المرحلة العمرية أن تعرفي عن الجنس بما يتناسب مع متطلبات المرحلة، وليس من حقك إن لم تقدم لك المعرفة اللازمة أن تطلبيها بنفسك على الإنترنت أو الفضائيات إلا أن تكونَ المصادر موثوقا بها، وليست المواقع الإباحية طبعا موثوقا بها، بل إنني أتساءل عن الموقع الذي تشيرين إليه وتقولين أن عيبه الوحيد هو الصور، أفهم من ذلك أنك قرأت محتواه العلمي ووجدته مفيدا؟ ماذا في مثل تلك المواقع يا ابنتي غير الصور؟ هل هو موقع تعليمي مثلا؟؟
-2- وأما سؤالك الثاني فأطمئنك بشأنه مكتفيا بإحالتك إلى ردنا السابق جذبتني أجساد النساء هل أنا شاذة؟.
-3- وأما ثالث ما تستفسرين عنه فلا يختلف عن محتوى رسالتك السابقة، وليس الرد عليه إلا بأن انجذابك لمثل تلك المشاهد طبيعي وليس فقط في مرحلتك العمرية وإنما هو ممكن في كل عمر إذا استسلم الإنسان لغواية الشيطان، إذن راجعي هنا ما ذكرناه سابقا.
بقي أن أؤكد على أنك أخطأت وتخطئين عندما تبررين لنفسك مشاهدة الصور الحرام بأنك ترغبين أن تعرفي، وليس معنى أن مجتمعاتنا المقصرة في حق أبنائها وبناتها بتركهم دون معلومات صحيحة عن الجنس ليس معنى ذلك أن من حقك السير في طريق الضياع سرا ووحدك مثلما تفعلين، خاصة وأن مجتمعاتنا مقصرة لا في حقك أو حق جيلك فقط وإنما في حق شيوخها ورجالها ونسائها وحتى في حق الحيوانات التي تعيش فيها، وما تغير هو أن التكنولوجيا الجديدة التي اجتاحت العالم قد جعلت بإمكانك أن تفسدي نفسك بنفسك دون مجهود كبير، فهل أنت سعيدة لذلك؟
وأما الحلقة التي تشيرين إليها على اقرأ فكانت على الأغلب ضمن برنامج لف وارجع تاني وكان الضيوف د. أحمد عبد الله ود.هبة قطب، وكنت على علم بما سيقال في تلك الحلقة لأنني تناقشت فيه مع أخي الدكتور أحمد، وكانت هناك مطالبة بمحاربة الجهل الجنسي، ولكن كان السؤال الذي تفكرنا طويلا في إجابته هو من خلال من؟ هل من خلال المدرسة؟ أم من خلال المسجد والكنيسة؟ أم من خلال المواقع الإسلامية الموثوق بها على الإنترنت؟ وأنا لم أصل إلى قرار بعد، ولكن من المؤكد أن سلوكك طريق التعلم بالتعرض السري لمواقع مشبوهة أمر مرفوض بالقطع، وأما إن كانت المشكلة مجرد أنك تنجذبين لما تشاهدين بالصدفة فأمر عليك فقط أن تقاوميه ولكنه ليس مرضا، وهنا أختتم بإحالتك إلى العناوين التالية من على مجانين:
المخيلة الجنسية لفتاة عربية : مشاركة!
أنا والجنس والنت: وتشوشٌ أقدم !
مفهوم الإسلام للجنس
التربية الجنسية (2)
المرحلة (4) ( ما قبل الزواج ) الجزء الأول
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا بأخبارك.
ويتبع>>>>>> : الدنيا ملخبطة خالص : عندك حق!