ط.ب.ح.د الموسوس والتفتيش في الدواخل م
كيف أستمر فى حياتي حتى أذهب للطبيب
كنت أرسلت إليكم عن مشكلة الفتاوى التى قرأتها عن دراستي للطب وردكم أراحنى حتى صرت أكرره فى نفسي حتى أتجاهل الشك، في الحقيقة أنا في ظروف مادية صعبة لذلك توقفت عن الذهاب للطبيب وحاليا آخذ الدواء فقط،
أنا شخص لا يملك أحدا فى العالم ليس لي أصدقاء وعائلتي لا تهتم بالأمور النفسية الشىء الوحيد الذي يشعرني أن لى قيمة كان إحساسي أن كوني طبيبة فى يوم ما أنقذ الناس وأساعدهم شيء عظيم وفيه خير وأكيد أنه شيء عظيم عند الله سبحانه وتعالى ..
فكرة أنه هذا الأمر أصبح مشكوكا في حرمته من عدمها أصابتني باكتئاب شديد أصبحت لا أخرج من غرفتي ولا أذهب للكلية ولا أفعل أي شىء لا أملك الطاقة حتى للكلام حتى أنني فكرت أحيانا في الانتحار
فأرسلت إلى المواقع التي أفتتني بحرمة كشفي كطبيبة على مريض رجل أناقشهم في أنه إذا كان هذا الأمر حراما فإن العمل في الطب في النظام الحالي الذي يقتضي فحص الطبيب للمرضى من كلا الجنسين هو حرام بالتالي لن يوجد أطباء أو طبيبات مسلمات بالمرة وأننا مضطرون لذلك ... فغيروا رأيهم في فتاويهم وأخبرني بعضهم بالجواز بعد التحريم أصبحت أشك في أنني ضغطت عليهم حتى يعطوني الفتوى التي أريد وأنني أعاند والعياذ بالله وعندما أفكر في الأمر يأتي في عقلي سب للدين ولله فيشعرني هذا بذنب أكبر أنني فعلت هذا بإرادتي لإحباطي لأجل أموري الدنيوية فأشك في نفسي هل هذا وسواس أم لا ...؟
أنا أعلم أنني أدور في حلقة مفرغة وأنا شخص ذو نفسية هشة للغاية
لكن أنا فعلا وحدي في هذا العالم لا أستطيع حتى ماديا الحصول على المساعدة ومستقبلي الذي بنيت له كل هذه السنين ينهار أمامي
2/6/2021
رد المستشار
الفاضلة "Hend" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
من الواضح أنك لم تستلمي الرسالة التي ضمناها ردنا الأول عليك..... فنحن وضحنا أن أمثال تلك الفتاوى لا تصدر عن عقلاء أو عن فقهاء بحق وإنما هي إشارة واضحة إما لقصور نظرهم أو لعبثهم وعدم تقديرهم لمسؤولية الكلمة!!! معنى هذا بوضوح هو ألا نستمع إليهم وألا نناقشهم!!
لكن كيف ؟ والوسواس عند حضرتك محتاج بيئة تغذيه وبالتالي يخدعك بحجة مثل لم لا تناقشينهم ؟؟ والحمد لله أن كلامك دفعهم لتغيير الفتوى..... بدلا من إدخالك في إشكال فقهي آخر..... لكنك مع الأسف أوقعت في فخ عدم الثقة!! في الفتاوى !.... وليس صحيحا أن يصبح استنتاجك الأخير هو أن دراستك للطب أمر مشكوك في حرمته هذا الكلام هراء لا قيمة له فلا شك في وجوب دراسة الطب على من يستطيع ويختار ذكرا كان أم أنثى..... طالما أغلب المجتمعات العربية ما تزال تحتاج أطباء أكثر وفي كل التخصصات!! يعني لابد أن يجب ذلك على من يستطيع حتى تنتهي حاجتنا الاجتماعية للأطباء ذكورا وإناثا.....
وما تصفين الآن من حالك ربما يشير إلى اكتئاب وأنت طبعا عرضة للاكتئاب..... لكن إن شاء الله سيكون عابرا أما لو استمر انعزالك وعدم خروجك ومزاجك الحزين وتفكيرك بالانتحار.... إلخ لمدة أسبوعين فإن علاج الاكتئاب يصبح لزاما............ وتستطيعين كطالبة جامعية أن تحصلي على علاجك من خلال التأمين الصحي على الطلاب التابع لجامعتك.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: ط.ب.ح.د الموسوس والتفتيش في الدواخل م2