السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وقعتُ في الحبِّ مع ابنة خالي بعدما أخبَرَتْني أنها تُحبني، وزادت العلاقةُ بيننا إلى أن تَمَّ فَضُّ البكارة، ولكن بدون معاشرة مثل الأزواج!
أخبرتُ والدي أني أريد خطبة ابنة خالي، لكنه رفَض، وقال: لا تَصْلُح لك، وهو لا يَعلَم ما حدَث بيننا بالطبع، وهي أيضًا رفضت الزواج مني، فماذا أفعل؟ أريد أن أسترَ عليها، لأنني أشعُر بذنبٍ كبيرٍ بسبب ما فعلتُه، فهي بذلك لن تستطيع الزواج مِن غيري!
أرجو أن تساعدوني لإقناعهم
ولكم جزيل الشكر
30/7/2021
رد المستشار
عليكم السلام ورحمة الله
مرحبا بك "أدهم" رغم أن الحدث مهم لكن تفاصيله التي لم تذكرها ربما تكون مهمة.
ثقافتنا إزاء هذه الأحداث تجعلنا في أزمة وقيمنا الشرقية كذلك تدعونا لدخول العلاقات بشكل آمن لأن مرتبات العلاقات تفوق العلاقة الشخصية التي يمكن تفهمها بسهولة في ثقافات أخرى تغلب عليها الحرية والاستقلالية في مثل هذه الأمور. وعلى كل حال.
لم تذكر كيف تأكدت من فض غشاء البكارة؟ ولم هي ترفض الزواج منك رغم أنها التي أخبرتك بحبها لك؟
شعورك بالذنب أمر يشير ليقظة ضميرك ولكن أمر الزواج يقدر في حالتك بعدة ظروف:
- أنت لم تقم معها معاشرة كاملة.
- لم تتأكد بشكل واضح عند طبيب نساء أن الغشاء تم فضه كليا أم جزئيا.
- والدك يقيم محاولة الارتباط الرسمي بأنها غير مناسبة
- أنت الآن لم تستقل ماديا وفي أول طريقك المهني.
- هي نفسها رفضت الزواج رغم إدراكها للمشكلة المفترض أن يزيد عنك.
لعل الحيثيات السابقة في ضوء ما قدمت من معلومات توجهنا إلى التركيز على حياتك المهنية وأن تكون أكثر تماسكا في بدء أي علاقة عاطفية بأن تفكر فيما يناسبك ويناسب عائلتك وفي الوقت المناسب لبدء علاقة مخططة بالزواج ومباركة العائلات ولا تفتح بابك لأي طارق.
تمنياتي لك بالتوفيق.