الجنس وقرفه ...........أرجوكم أفيدوووووووووووووووني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 20 عام وفي السنة الأخيرة من كلية تجارة انجلش ومتزوجة منذ سنتين ونصف وعندي طفلة عمرها سنة ونصف. لقد كنت خاطئة من الأول للزواج برجل عمره 37 عام، لقد كان مدرسي وأحبنى بشدة ومن كثرة حبه لي جعلني أحبه، وتحديت أهلي عشانه برغم من رفضهم الشديد له كفرق سن فقط لا غير، لكنه أثبت لي ولأهلى جدارته بي في مواقف عديدة وتزوجنا وواجهتنا مشاكل جديدة من ناحية الجنس لأنه لم ينزل دماء في ليلة الزفاف لأني كنت مرعوبة ثم سارت الحياة بعد ذلك عادي
المشكلة التي تنكد على حياتي هي: أنه يقول لي أنى لا أمتعه في العملية الجنسية، وأنى فقط مجرد رسيفر لا أعمل شيء سوى أنى أستقبل فقط وليس لي أى دور فعال لدرجة أنه معظم الوقت يشعر أنه ينام في حضن مخدة. يقول أنى لست باردة ولكن لا تعرفي ماذا تفعلين. أنا فعلا لست باردة لأني أستمتع به، ولكن فعلا لا أعرف إنا المفروض أنا أعمل إيه. المشكلة دي هيه أساس القرف والنكد في حياتي لأني لا أجد أحد أسأله لوفاة أمي بعد زواجي بفترة.
إني حائرة......... أنى فكرت كثير في هذا الأمر وقرأت كتب في هذا الموضوع لكنى لم أستفد بأي شيء، كله فقط كلام نظري يعتمد على التحدث مع الزوج والوصول إلى حد يرضي الطرفين لكن في حالتي هذا لا يمكن أنا يحدث لأني لا يوجد بيني وبين زوجي أى نوع من الحوار الجنسي
أنه يعتمد فقط على العلاقة الحميمة ثم بعد ذلك يراني أنى مجرد كائن حي ماشى في البيت, إنه لا يقبلني أبدا إلا في وقت هذه العلاقة وبعدها لا يعبرني ولا يأتي بجانبي إلا لما يكون في غرض معين. المهم..........................أن هذا الحوار لن يتم أبدا وأنا متأكدة ولن يقول شئ سوى "أنى لا أرغمك على شيء إللى تحسي إنه المفروض يتعمل إعمليه واللى أنت مش عاوزاه لا تعمليه" أنا جربت الحديث معه مرارا وتكرارا......بلا جدوى
أنى أريد أن أعرف "فن الإمتاع والاستمتاع" كما سمعت، أنى لا أريد كلام علمي فقط بل أنى في أمس الحاجة لحل جذري ومعرفة بالضبط "كيف أمارس معه الجنس طبقا لشريعة الله" أنى أعتذر عن هذه الجرأة الزائدة لكن الأمر يتطلب ذلك ولا حياء في العلم والدين.
آسفه للإطالة وأرجو الإفادة الفعلية لا العلمية فقط لحالتي، أرجوكم أفيدووووووووووووووووووووووووووووووووني، لأن هذه المشكلة سبب قرفي من الحياة وأيضا سبب معاملة زوجي شديدة السوء لي، وأخيرا........... أود أن أشكركم علي هذا الموقع الرائع الذي أفادني فعلا في مختلف نواحي الحياة وتشجعت أن أضع فيه مشكلتي بجرأة
هذه ليست مجاملة ولكنها رأى العديد والعديد من الناس الأسوياء.........
شكرا لكم. وأرجو الرد سريعا إذا تيسر لكم الأمر
4/1/2005
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابنتي بنت العشرين أشكر لك ثقتك في موقعنا وقبل أن أرد على سؤالك –أعانني الله العلي القدير على الرد ومساعدتك– أريد أن أنوه مبدئيا على بضعة نقاط منها:
1. استخدامك لغة كتابة ليست لها علاقة بلغتنا الجميلة فعساك كنت متسرعة عند كتابتك هذه الرسالة أو أن شدة خجلك -رغم إنكارك الخجل- جعلك مرتبكة أثناء الكتابة. لذا أنوه في هذا الموضع للأخوة الذين يبعثون برسائل أن يهتموا ولو قليلا بالإملاء وببعض قواعد اللغة التي ننتسب إليها أثناء عرض مشاكلهم ولا أقصد هنا أن يكتبوا بلغة صعبة ولكن بلكنتهم التي تعودوا على النطق بها.
2. رفضك لحل مشكلتك بطريقة أكاديمية علمية وأنت تعلمين أن كل مستشاري الموقع من الباحثين والقارئين والمهتمين بحل مشاكل الناس بالطرق العلمية وهذه هي بضاعتنا.
ولا أدرى ما هو الأسلوب المناسب الذي يساعدك على تجاوز مشكلتك ولكن بعد الاستعانة بالله سوف أقوم مقام والديك وأحاول شرح المشكلة وحلها على قدر المستطاع.
أولا: زواجك به عدة مشاكل منها فرق السن الواضح بينك وبين زوجك (17 عام) وتحديك لأهلك في الزواج منه رغم فارق السن وكأنك كنت تبحثين عن أب لا زوج في هذه العلاقة ….. وكان!. فأنت تمارسين مع زوجك وأنت فعلا خجلة منه فتشبعين منه ولكن لا تشبعينه فأنت لا تعرفين كيفية إشباعه وهو لا يساعدك على ذلك وأنا أرى أن المشكلة مشكلته هو لا مشكلتك أنت فهو الذي يبحث عن الإشباع ولذا أشكرك كثيرا لاهتمامك بتحسين وضعك معه لكي تستمر العلاقة بينكما وأن يكون لها معنى،
وأرى أيضا أن حل مشكلتك يكمن مبدئيا في زوجك فهو هو الذي يتعامل معك بطريقة غير صحية وغير شرعية فهناك فنون الملاعبة ما قبل الإيلاج وهناك المناطق الجنسية الحسية في جسد الأنثى والتي يجب التعامل معها بطريقة رقيقة أثناء العلاقة. كما توجد العديد من الكتب مثل كتاب "الطب النبوي" وقد ذكر فيه موضوع النكاح بالتفصيل.
وما بعده بعض الأحاديث النبوية الشريفة في آداب النكاح ونصيحة الزوج بحسن معاملة زوجته حتى تكون مهيأة من الناحية النفسية لإعطائه ما يريد أثناء الممارسة الجنسية التي يكون قوامها المودة والرحمة وليست المسائل المبنية على الغرائز فقط.
فقد جاء بصحيح البخاري حَدَّثَنِى يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا سَيَّارٌ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فِى غَزْوَةٍ، فَلَمَّا قَفَلْنَا كُنَّا قَرِيباً مِنَ الْمَدِينَةِ تَعَجَّلْتُ عَلَى بَعِيرٍ لِى قَطُوفٍ، فَلَحِقَنِى رَاكِبٌ مِنْ خلفي فَنَخَسَ بعيري بِعَنَزَةٍ كَانَتْ مَعَهُ، فَسَارَ بعيرا كَأَحْسَنِ مَا أَنْتَ رَاءٍ مِنَ الإِبِلِ، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إني حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ . قَالَ «أَتَزَوَّجْتَ». قُلْتُ نَعَمْ. قَالَ «أَبِكْراً أَمْ ثَيِّباً» . قَالَ قُلْتُ بَلْ ثَيِّباً . قَالَ «فَهَلاَّ بِكْراً تُلاَعِبُهَا وَتُلاَعِبُكَ» . قَالَ فَلَمَّا قَدِمْنَا ذَهَبْنَا لِنَدْخُلَ، فَقَالَ «أَمْهِلُوا حَتَّى تَدْخُلُوا لَيْلاً - أَىْ عِشَاءً - لِكَي تمشط الشَّعِثَةُ، وَتَسْتَحِدَّ الْمُغِيبَةُ».
وحَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ - رضي الله عنه - قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَكْرَهُ أَنْ يَأْتِىَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ طُرُوقاً.
وحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِىُّ عَنْ عِيسَى عَنِ الأَوْزَاعِيّ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ رَأَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَسْتُرُنِي بِرِدَائِهِ، وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى الْحَبَشَةِ يَلْعَبُونَ فِى الْمَسْجِدِ، حَتَّى أَكُونَ أَنَا الَّذِي أَسْأَمُ ، فَاقْدُرُوا قَدْرَ الْجَارِيَةِ الْحَدِيثَةِ السِّنِّ الْحَرِيصَةِ عَلَى اللَّهْوِ.
بعض الخطوات لإسعاد الزوج
قبل الزواج عليكِ أن تكوني:
خطيبة، صديقة، رفيقة، حبيبة، مخلصة، وفية، عفيفة، شريفة، صادقة، خلوقة، دلوعة، غنوجة.
وأما بعد الزواج عليكِ أن تكوني:
زوجة، حبيبة، أم، أخت، عاملة، مدرسة، طباخة، مربية، مدبرة منزل، موجهة، حاضنة، ممرضة، طبيبة، مهندسة ديكور، ذكية، عطوفة، حنونة، صبورة، مطيعة، نظيفة، جميلة، جذابة، نشيطة، أمينة، مقتصدة، لبقة، كاتمة لأسرار زوجك..... الخ.
بدون أن تنسي أن:
- أن يكون هندامك مرتبا في كل لحظة حتى في لحظات النوم.
- أن تثني على رجولته بين لحظه وأخرى.
- أن تثني على كرمه وتقولين (الله يخليك ذخر لنا).
- أن تكوني في استقباله عند الدخول وعند الخروج من المنزل.
- أن تعدي وجبات الطعام في أوقاتها.
- أن تستأذني عند الخروج وعند الدخول.
- قليلة التطلعات.
وعن فوائد ممارسة الجنس فقد كثرت وتعددت وتكررت ومنها:
1- كشفت الاختبارات العلمية أنه عندما تمارس المرأة الجنس ينتج جسمها كمية مضاعفة من هرمون الأستروجين والذي يجعل شعرها لماع براق وجلدها ناعم.
2- ممارسة الجنس بطريقة هادئة مسترخية يقلل من نسبة التعرض إلى الأمراض الجلدية عموماً والالتهابات الجلدية والنمش خاصة. العرق المنتج في عملية الجنس ينظف فتحات الغدد العرقية ويجعل الجلد لماعاً.
3- عملية الجنس تحرق السعرات الحرارية.
4- الجنس هو أسلم رياضة من الممكن ممارستها. هذه الرياضة تمدد وتضبط عمل كل عضلة في الجسم تقريباً. إن ممارستها أكثر إمتاعاً من ممارسة سباحة 20 شوطاً جيئة وذهاباً في البركة.
5- الجنس علاج ناجع وفوري لحالات الإحباط البسيطة. تساعد عملية الجنس على إفراز الإندروفين في مجرى الدم والذي يعمل على تغيير مزاج الشخص إلى حالة الشعور بالنشاط والخفة ويترك الشخص بإحساس الرضاء والسعادة.
6- كلما أكثرت من الجنس كلما قدم لك الجنس أكثر. الجسد المثار جنسياً يفرز كميات أكبر من الكيمياويات الخاصة والتي تدعى فيرمونز أو (الفيرمونات). هذه الروائح العطور الطبيعية تفعل فعلها بالجنس الآخر وتبقيه شبقاً مشتاقاً دائماً وأبداً.
7- الجنس هو من اسلم أنواع المخدرات في العالم فهو يتميز بفعالية تفوق المنومات بعشرة أضعاف.
8- التقبيل كل يوم يبقيك بعيداً عن مثقب دكتور الأسنان فالتقبيل يساعد على إسالة اللعاب ليقوم هذا بدوره بتنظيف بقايا الطعام من بين الأسنان ويقلل من نسبة الأحماض في الفم والتي تسبب السوسة وتراكم طبقة الجير على الأسنان.
9- والجنس في الحقيقة يعالج آلام الرأس المبرحة. فجلسة واحدة من ممارسة الحب يقلل من التوتر والجهد والذي يضيق شرايين الدم في المخ وتحدث آلام الرأس.
10- الإكثار من ممارسة الجنس يساعد على فتح مجاري التنفس وخصوصاً الأنف المزكم. الجنس هو الدواء الوطني المضاد للرشح والحساسية ويساعد على محاربة ضيق التنفس وحمى القش.
وقال تعالى:
أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ {سورة البقرة 187}
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ {سورة البقرة 222}
نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ {سورة البقرة 223}
ويجب أن تعلمي أن كثيرا من الناس يتداولون معلومات مغلوطة عن المعاشرة الجنسية، مما تسبب في برود الحياة الزوجية أو الانفصال بين الزوجين أو بحث الزوج عن زوجة ثانية أو ثالثة. هذه محاولة لتغطية هذا الموضوع بلغة صريحة بعيداً عن الأفلام والمجلات والكتب الماجنة التي تنطلق من مبدأ الإباحة وتبث أفكار مغلوطة عن الجنس، ولكن بصراحة علمية ووصفية تتعدى المعتاد في الفتاوى الشرعية التي تتخذ أسلوب التلميح دون التصريح، مع تغطية للجوانب العلمية الجنسية وربطها ما أمكن بالجانب الشرعي وهي ليست لكاتب واحد وإنما مجموعة مقالات من مصادر مختلفة عربية وأجنبية جمعت ونسقت لتكون مترابطة.
أولاً: الضوابط الشرعية في الجماع
فنحمد الله الذي بين لنا في دينه كل ما نحتاجه من أمور دنيانا وأخرتنا، فالحمد له أولاً وأخراً وظاهراً وباطناً. وكل أمر يجري في حياة الناس قد جعلت الشريعة له ضوابط يسير من خلالها، وإن كان الأصل في صور الجماع والاستمتاع بين الزوجين هو الجواز لقوله تعالى: {نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ..} وقوله تعالى: {هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ..}.
الضوابط الشرعية للجماع:
- أن يكون في فترة الطهر للمرأة، فلا يجوز الجماع في حيض المرأة ولا في نفاسها.
قال الله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ..}.
وعند مسلم والأربعة وغيرهم: أن اليهود كانت إذا حاضت منهم امرأة أخرجوها من البيت ولم يؤاكلوها ولم يشاربوها ولم يجامعوها في البيت، فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأنزل الله سبحانه وتعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ..} إلى آخر الآية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جامعوهن في البيوت، واصنعوا كل شيء غير النكاح" فقالت اليهود: ما يريد هذا الرجل أن يدع شيئا من أمرنا إلا خالفنا فيه.
- أن يكون في محل الولد وهو القبل دون الدبر. قال الله تعالى: {نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ..}.. والقبل هو محل الحرث والغرس وإنجاب الولد دون الدبر.
وقال صلى الله عليه وسلم كما في الحديث عند ابن ماجه: "إن الله لا يستحي من الحق ـ ثلاث مرات ـ لا تأتوا النساء في أدبارهن"، وعند أحمد والنسائي وابن ماجه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ملعون من أتى امرأة في دبرها". وعند أحمد وأصحاب السنن بألفاظ متقاربة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى كاهنا فصدقه أو أتى امرأة في دبرها أو أتى حائضاً فقد كفر بما أنزل على محمد".
- أن لا يكون الزوجان محرمين أو صائمين أو أحدهما محرم أو صائم. قال الله تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ..}.. والرفث هو الجماع ومقدماته.
وقال تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ..}.. فلما خص إحلال الجماع في الليل دل على منعه في النهار حال الصيام.
ويذكر هنا أمور يكثر السؤال عنها في مسألة الجماع:
- منها: تعري الزوجين ونظر أحدهما إلى الآخر من غير ثياب، فالصحيح هو حل ذلك؛ لحديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قلت: يا رسول الله، عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ فقال: "احفظ عورتك إلا من زوجك أو ما ملكت يمينك".
- ومن الأمور التي يكثر السؤال عنها هو مداعبة أحد الزوجين لفرج الآخر، والأصل أن كلا الزوجين محلٌّ لاستمتاع الآخر بالضوابط التي ذكرنا سابقاً. عليه فللزوج أو الزوجة مداعبة فرج الآخر بيده أو بفمه أو بأي عضو من جسده ـ ولا حياء في الدين- وذكر بعض أهل العلم الترفع عما يذهب الحياء وتأنف منه النفس من صور المعاشرة بين الزوجين. ومن مقاصد الزواج العظيمة هو إعفاف كل من الزوجين للآخر، وهما مأجوران على ذلك، كما في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وفي بضع أحدكم صدقة، قالوا: أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟! قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر". ويجب على الزوج أن يكفي أهله حاجتهم من المعاشرة؛ لقوله تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ..}، وقوله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ..}، ونص أهل العلم على أن قضاء وطر زوجه من المعروف المأمور به الزوج. فإن كان هو لا يريد فللزوجة دعوته لذلك بطرائق النساء اللاتي يعرفنها. ولها أن تظهر من جسدها ما يدعو الزوج لذلك.
- ويجب التنبيه هنا أنه كما يجب للزوجة قضاء الوطر فيجب عليها ذلك، وعليها أن لا تمتنع إذا دعاها زوجها للفراش. وامتناعها عن فراش زوجها ذنب عظيم كما في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين: "إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع".
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك وأشكرك على ثقتك، وعلى طلب البنوة الذي قدمته لموقعنا مجانين، ليس لدي ما أضيف بعد الإفادة التي أتحفنا بها أخي الأكبر الدكتور السيد صالح، فقط أتمنى أن تطالعي ما تجدينه على مجانين تحت العناوين التالية:
على شفا الطلاق: زوجة ترفض اللعق!
على شفا الطلاق: نصيحة من مجربة
التربية الجنسية للبنت: دورُ الأب
معاشرة الصراصير والكلاب
الماء والنساء ، ماء المرأة في الإرجاز
البرود الجنسي في النساء
فن الإمتاع والاستمتاع .. فن الزواج والحب
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا بأخبارك.
ويتبع >>>>>>: الجنس وقرفه .. زوجي يرفض الحوار .. كيف أمتعه؟! م. مستشار