وسواس قهري في النية : لا نية ولا مسؤولية
كيف أتركها ويراودني كثرة أقاويل أصلي بناء على أي صلاة أصليها أنا آسفة ....
بس أقسم بالله حياتي صعبة وثقيلة بسببه لا أستطيع النوم بسبب الوسواس ولا أستطيع الأكل ولا أستطيع أن أعيش
أنا مش عارفة أعمل أي حاجة في حياتي غير أني مترددة في كل حاجة وأول ما الأذان يؤذن قلبي ينقبض وأخاف ..... ودائما أأخر الصلاة لقرب الصلاة التالية .... أفيدوني
وصل بي الحال أنني أنوي الصلاة في قلبي وأتلفظ بها ومتأكدة أنها كذا ولكني لا أستطيع الصلاة وإذا دخلت في الصلاة يخرجني منها غصب عني
عايزة أعرف حكم الشرع لو أجبرني على الخروج ولم أخرج حتى بعد ما أنوي الخروج طوعا له
هل علي ذنب إذا أرغمني على الخروج وحسيت أني هاخرج ولكني لا أخرج
12/08/2021
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Omar Mohamed" –وهو غالبا اسم والدك أو أخيك وإن كنت في أصل الاستشارة اخترت الجنس ذكر- أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
بداية لا ندري علام تعود الهاء في كيف أتركها؟؟.... وربما هي النية وردنا يجب عليك ترك النية وشأنها فلست مطالبة باستحضارها، وربما تعود على الصلاة..... فهذه لا تترك في كل ظروف الموسوس بل تؤدي وثوابها واقع بكل التأكيد.
لا يستطيع الوسواس لا إخراجك من الصلاة ولا إجبارك على الخروج... فقط يمكنه أن يضحك عليك بخدعه وحيله المختلفة فتخرجين أنت بقرار منك..... وعليك ألا تخرجي ولو انقلبت الدنيا من الوسوسة..... لا تخرجي يعني لا تخرجي..... صلاتك مقبولة فأتميها كالقطار أحادي الوقوف وسلمي وانسي كل شيء بشأنها بعد ذلك.
كذلك يجب عليك ألا تشغلي نفسك باستحضار النية لأن في ذلك فخا يستوطنه الوسواس..... لا تستحضري النية ولو ألبسها عليك الوسواس بأي شكل (كأن يقول أـنك نويت فرضا غير الفرض أو سنة بدل فرض أو أنك تصلين لغير الله...إلخ)... صلاتك مقبولة فأتميها كالقطار أحادي الوقوف وسلمي وانسي كل شيء بشأنها بعد ذلك.
ثم تعالي هنا يا أستاذة إذا كان عنوان ردنا على الاستشارة فيه لا نية ولا مسؤولية!... عن أي شيء غير ذلك تسألين هنا في المتابعة ؟؟ الرد هو نفس الرد فأنت غير مسؤولة عن كل ما يستدعي منك قراءة الدواخل ومنها النية ... حاولي من فضلك أن تحسني التصرف بالحصول على العلاج لدى طبيب نفساني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.