هل هذي وسوسة ؟ هل هذا وسواس ؟ و.ذ.ت.ق ! م
السلام عليكم،
هذه رسالة أرسلتها لأحد المعالجين منذ فترة طويلة ولم يقم بالرد علي فأرجو أن تتكرموا أنتم بالرد علي لو سمحتم سأضعها نصا كما كتبتها:
"السلام عليكم أخي الكريم أنا عندي وساوس كثيرة خاصة في مجال العقيدة لكن مشكلتي أحيانا ما أدري هل بعض الأفكار تعتبر من الوساوس أو لا؟
لما أحاول أطبق فيديوهاتك التي محتواها (أنا شيء والأصوات داخلي شيء آخر) يجيئني إحساس بالنفاق والتصنع وشيء داخلي يقول لا أنت ما تحب الدين وما تحب ربنا بلاش تصنع وتكذب على نفسك وأن هذا تمثيل.. يعني لما ألزم نفسي وأقول أنا أبغي أتعالج أنا أحب ربي يجيئني شعور داخلي أني أكذب على نفسي وإن هذي الإرادة تمثيل واللي داخل نيتي وقلبي مو إيمان وربي بيحاسبني
هذا سبب لي مشكلة في تطبيق الفيديوهات.. كيف هي الإرادة الحقيقية والأنا الحقيقية؟
كيف يكون الإنسان العادي متطمن أو متأكد من أفعاله ونيته؟
هل إلزام النفس هي شخصيتي الحقيقية؟
أنا فعلا أكره الوساوس التي تقول أني لا أحب ديني لكن يأتيني وسواس يقول أنت لا تكرهينها أنت فعلا ما تحبين الدين وتكذبين على نفسك عشان ترتاحين من الوسوسة .. وأحيانا تأتيني وساوس وأشعر أني سعيدة أو راضية أو أتعمدها ولا أكرهها ويخيل لي أني أبتسم .. وأحيانا أشعر أني أستهزئ بالدين وكل حركة وفعل وابتسامة مربوطة بهذا المعنى فهل هذا وسوسة أيضا؟
وبالنسبة للأحكام الشرعية لما أبحث عن حكم تأتيني وساوس أن الموقع قد يكون غير جيد وعندما أعلم أن الموقع جيد تأتيني وساوس أن هذا الحكم لمذهب آخر وبعدين أروح أبحث عن الحكم في كل المذاهب أظن هذه وسوسة صح؟ ومتى أوقف عن البحث لأن عقلي شغال ما أرتاح أبدا..
وهل أي سؤال يخطر في بالي لازم أسأله أو أبحث عن إجابة؟ لأن لو تجاهلته يجيئني إحساس أني تعمدت التقصير.."
آسفة على الإطالة
وشكرا جزيلا
9/9/2021
رد المستشار
الابنة الفاضلة "غادة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
الرد على كل ما سبق يا ابنتي أنها وساوس تشكيكية يرميك الوسواس باتهام يستدعي نفيه استبطانا لتقرئي دواخلك أي مشاعرك فتقعين في فخ صعوبة القراءة وفداحة الشك وسهولة التلبيس.... باختصار أنت على وضع إيمانك الذي كان قبل الوسوسة.... ولا يضيرك لا وسواس ولا حديث نفس ولا قول ولا فعل ولا تصور كفري مهما ظننت أنه حدث! وليست لك في موضوع الكفر إرادة ولا نسية ولا عليك مسؤولية.
عليك أن تتوقفي عن نزوعك للتفكير فيما لا يفيدك لأنك لا تمتلكين لا علما ولا إحاطة به واعلمي أنك معفي عنك في كل ما يستلزم أن تقرئي دواخلك... ومعفي عنك (ولست مطالبة أصلا لا أنت ولا غيرك) بالبحث عن إجابة لكل سؤال !! ناهيك عن أن الوسواس يتابعك بالشك في كل إجابة وتقى المشكلة الحقيقية في عجزك عن الاقتناع بأي إجابة لا عيبا في الإجابات وإنما في قدرتك أنت على الشعور بالاكتمال أو الصحة.
اقرئي على مجانين:
وسواس الكفرية : الموسوس لا يكفر ولا يرتد
وسواس الكفرية : وهم قلتها بإرادتي !
وسواس الكفرية : الوسوسة تسقط التكليف !
وسواس الكفرية : لا قصد ولا نية ولا أي مسؤولية !!
تحركي في طلب العلاج الدوائي والسلوكي المعرفي معا وتابعي علاجك دون توقف لأي سبب ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: هل هذي وسوسة ؟ هل هذا وسواس ؟ و.ذ.ت.ق ! م2