هل هذي وسوسة ؟ هل هذا وسواس ؟ و.ذ.ت.ق ! م1
تكملة
التفكير الجيد: هل التفكير في ماهية الفكرة أو الفعل وكيف يحدث ولماذا يعتبر وسوسة جيد أم لا ؟
عندما أطمئن نفسي بأن هذه وساوس أشعر أنني أكذب على نفسي كيف أزيل هذا الشعور؟
هل تصور الأمور بالطريقة التي تجلب الطمأنة لي وتسهل علي العلاج تعتبر كذبا على النفس؟ أم أنه أستطيع النظر للأمور بالطريقة التي أريد المهم أن أتعالج؟
إذا لم أحاول أن أغير من شعوري عند حدوث الوسوسة أشعر أني تعمدتها مثلا عند وساوس الاستهزاء إذا لم أحاول منعها أو عكسها أشعر أني أتعمدها أو موافقة عليها فهل أكمل التجاهل ؟
هل أتجاهل أي فكرة في سبيل العلاج مهما حدث؟
وشكرا جزيلا
9/9/2021
رد المستشار
الابنة الفاضلة "غادة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
أظن السؤال يجب أن يكون (هل التفكير في ماهية الفكرة أو الفعل وكيف يحدث جيد أم لا؟ ولماذا يعتبر وسوسة؟) إذا كان المقصود هو ماهية الفكرة أو الفعل الوسواسي وكيف يحدث فالتفكير جيد إذا كان مع المعالج بحيث تتفقين معه على نموذج معرفي سلوكي لأعراضك والتفكير في غير هذا النموذج يعتبر وسوسة.
تقولين (عندما أطمئن نفسي بأن هذه وساوس أشعر أنني أكذب على نفسي كيف أزيل هذا الشعور؟) ليس مطلوبا أن تزيلي هذا الشعور المطلوب هو أن تهمليه عارفة أنه من الوسواس وبعد فترة سيبدأ في الخفوت حتى يتلاشى
وتسألين أيضًا: (هل تصور الأمور بالطريقة التي تجلب الطمأنة لي وتسهل علي العلاج تعتبر كذبا على النفس؟) بل الكذب على النفس هو أن تبقي تصدقين الوسواس وقد علمت كذبه عددا لا منتهيا من المرات!
وتعليقا على قولك (إذا لم أحاول أن أغير من شعوري عند حدوث الوسوسة أشعر أني تعمدتها) هذا هو نفسه ما شرحناه في ردودنا عليك أكثر من مرة وهو أن الوسواس بعد حدوث الوسوسة يلقي عليك التهمة بأنك تعمدت! فتنزلقين مباشرة في فخ قراءة مشاعرك هل كنت متعمدة؟ فتكون النتيجة أنك تشعرين أنك متعمدة مثلا لأنك لست غاضبة أو لأنك غير متأكدة وتعجزين بالتالي عن نفي التهمة.... وهكذا والحقيقة أنك لا مريدة ولا متعمدة.... تجاهلي كل هذا من فضلك وواصلي علاجك.
مرة أخرى أكرر تحركي في طلب العلاج الدوائي والسلوكي المعرفي معا وتابعي علاجك دون توقف لأي سبب ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: هل هذي وسوسة ؟ هل هذا وسواس ؟ و.ذ.ت.ق ! م3