نوبات الهلع في الحداد
السلام عليكم
في ألمانيا تعرضت للضرب مرة ولم استطع أن أرد، ولكنني لم أكن أرغب في القتال لم يكن خوفا مني فقط أذكر أنه اقترب مني وضربني وكنت فقط أحاول أن اهدئ الوضع ولم أقاوم بسبب أني لم أرغب بالقتال وكانت المشكلة تافهة.
ومرة تشاجرت مع أحدهم في مكان ما وكان يحمل زجاجة ثم أتوا أصدقائه ليفرقوا بيننا فرمى الزجاجة وأتت على وجهي حاولت أن أهجم عليه وأضربه ولكن أصدقائه سحبوه وأخذوه بعيدًا ولم أتمكن من فعل شيء.
عندما أتذكر هذه الأحداث تأتي إلي مشاعر سلبية تقلقني جدا مثل أنني لم آخذ حقي وأني كان يجب أن أرد الإساءة وإلا ستبقى حسرة في نفسي فهل أنا مخطئ؟
كيف يمكنني حل الأمر؟
وهل أنا مضخم الموضوع ؟ وشكرا
7/10/2021
رد المستشار
استشارتك هذه امتداد لاستشارتك السابقة قبل شهرين تكشف عن انخفاض عتبتك للشعور بالقلق والتركيز على ذكريات يجب تجاوزها، الشجار من علامات الهمجية وعدم دخولك في حلبة قتال لا يعني بأنك جبان وإنما رجل مسالم.
يتم حل هذه الأمور بوضع الذكريات في سلة النفايات كما هو الحال مع الكثير من ذكريات كل إنسان.
ابحث عن عمل .
وفقك الله
ويتبع>>>>>>: نوبات الهلع في الحداد م