وسواس خروج الريح : إعفاء مفتوح صريح ! م
تابع
السلام عليكم آسفة على معاودة إرسالي أكثر من مرة ولكن قرأت اليوم أن من لا يلازمه الريح في كل وقت ويستطيع الوضوء والصلاة قبل خروج الوقت لا يعتبر من أصحاب الأحداث، قرأت ذلك وأكاد أن أجن أنا مشتتة وأشعر بالخوف لا أعرف ماذا أفعل ماهو وضعي كيف أتصرف القراءة في كل هذه الأحكام على الإنترنت تصيبني بالألم الشديد والتشتت.
أنا الريح تلازمني في الوضوء لا أعلم كيف أصف عن مشكلتي لكم... أرجوكم ما حكم صلواتي وماذا أفعل القلق دفعني للبحث والقراءة... أنا في الفترة السابقة خصوصا كنت أتوضأ مرة واحدة وأصلي مرة واحدة حتى لو أحسست أنه خرج شيء ولم أعد شيئا ما حكم هذه الصلوات مع خروج الريح بكافه أنواعه سواء قهرا من التوتر أو من نفسه في الوضوء والصلاة وتجاهلته لأني موسوسة لأن ذلك يحدث في كل وضوء هل كان يجب علي الإعادة هل أنا مخطئة؟؟
لا أعلم أقول في نفسي أني مقصرة وربما لو كنت ذهبت للإعاده لم يكن ليخرج شيء بالتأكيد صلاواتي باطلة ولا تنتهي هذه الأفكار ويلازمني القلق. ما هو الحل أنا اتعذب كثيرا كيف أشفى من وسواس الريح هذا؟؟ أنا لم أتوضأ وضوءا لم أحس أنه خرج شيء إلا نادرا وأغلب حالي هو الإحساس بخروج الريح لذلك فعلت هذا... المشكلة أن وسوستي تزيد وتنقل من شيء إلى آخر بصورة دائمة عندما أحارب شيئا يبدأ شيء آخر بالظهور.
كان في البداية في الصلاة والوضوء ونزول الإفرازات ونزول البول وأنه سلس وفي النية وتكبيرة الإحرام والاغتسال والآن بعضها قوي وبعضها يمكن التعايش معه وأحيانا يشغلني وسواس عن آخر أتمنى أن تفهموا الفكرة الآن عند محاربة وسواس الريح أصبح في الدخول في الصلاة وبدئها وعلى هذا الحال والله أني حتى أصبحت لا أستطيع عيش حياتي بصورة طبيعية وحياتي ونفسيتي كلها تأثرت لذا تأكدت أن بي علة ومرض
لأني لا أرى باقي الأشخاص الطبيعيين أمي أو أبي أو أصدقائي أعادوا الصلاة من هذا الشيء من خروج الريح من قبل أبدا أو فكروا فيه كلهم يتوضؤون ويذهبون إلى الصلاة أما أنا لدرجة تفكيري كله في اليوم أصبح في هذه الفكرة الريح وخروجها وأحيانا لا أستطيع الوقوف باستقامة أو أداء الأركان براحة من التوتر حتى مع قضائي للحاجة قبل الصلاة ذلك يحدث، حتى أنا قبل تصيبني الوسوسة كنت مثلهم ولا أتذكر أني أعدت الصلاة أو الوضوء من الريح ربما مرة أو مرتين في السنة كلها على الأكثر.
ماذا أفعل على أسوأ الفروض الممكنة هل يجوز لي العمل بأني صاحبة حدث لأني موسوسة في الريح؟؟؟ أتمنى أن تجيبني فقيهه الموقع الأستاذة رفيف، دليني إلى الطريق الصحيح، وأريد من طبيب ومختص يخبرني كيف أشفى من وسواس الريح هذا وأتغلب عليه؟؟
ومرة أخرى آسفة جدا على إزعاجكم أنا أعاني ولا أعرف إلى من أتوجه سواكم
أرجو أن تساعدوني... وشكرا...
27/10/2021
رد المستشار
الابنة الفاضلة "خديجة عبد الكريم" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
نحمد الله الذي يسر موقعنا للرد على تساؤلات الموسوسين، حضرتك كتبنا في عنوان ردنا عليك إعفاء مفتوح صريح ! فهل هناك كلمة أكثر تعبيرا عن كون رخصة جناب حضرة سعادتك مفتوحة طال ما تعانين من الوسواس القهري ! أنت طبيا أولى بالرخصة من أصحاب الأعذار عضوية المنشأ كالسلس والناصور.... وغيره علم هذا من يتصدى للفتوى أو جهله، وقد شرحنا هذا ولماذا ؟ من قبل في أكثر من إجابة.... حتى قالت رفيف لأحدهم أن خروج الريح منك لا يبطل وضوئك ولا يمنعك من الصلاة حتى وإن خرج وأنت تصلي ..... وهذه الرخصة مفتوحة بمعنى مستمرة وغير مشروطة.
هناك على الإنترنت من يقوم بالإفتاء وهو ذو علم قليل فلا يرى وهو يفتي وجودا للموسوسين فيطلق أحكاما مثل التي تقرئين..... وبالتالي هي أحكام ليست لك ولا يجوز لك العنمل بها بل يجب الأخذ بالرخصة لكي تتمكني من أداء عباداتك بصورة لا تجعل حياتك مشلولة مهمومة.
وأكرر لك ما قالت رفيف : ما تفعلينه من الصلاة حتى مع خروج الريح أثناء الوضوء، أو أثناء الصلاة، صحيح شرعًا، بل هذا ما يجب عليك فعله. وأنت فعلًا من أصحاب الأعذار، ولا داعي لإعادة شيء من هذه الصلوات، سواء كان خروج الريح في كل الصلوات، أو في صلاة دون غيرها. فكما أن استمرار الألم طوال اليوم لا يشترط لتسمية المريض مريضًا، كذلك لا يشترط اضطراد الوسوسة في كل الصلوات حتى يعمل الموسوس بالرخصة ويكون من أصحاب الأعذار
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>: وسواس خروج الريح : إعفاء مفتوح صريح ! م2