شذوذ أم فتيشية
أولا أحب أحييكم على موقعكم اللي أنقذ شباب كتير جدا من الضياع والاكتئاب .الخ وأمراض نفسية خطيرة جدا لأنكم بتوفروا علاج بطريقة ميسرة جدا لأن العلاج النفسي مش سهل زى أي مرض تاني الواحد يروح يتعالج منه
مش عاوز أطول عليكم ولا أكرر كلام يتقال كتير ومتشابهة خلاص أنا من خلال قراءتي لمشاكل القراء عرفت تماما أعراض مرضي وإلي حد كبير العلاج أيضا.
أنا من حظي السيئ تعرفت علي ممارسة الشذوذ من صغري عن طريق الصدفة بس الحمد لله لأني ما كونت راضي عن نفسي وكمان خوفي من الله جعلني أتمكن من البعد فانا متزوج وعندي طفل بس مشكلتي أني أعمل في بلد خليجي وزوجتي ليست معي فبعض الوقت أحب للفرجة على مواقع الشواذ من صور وأفلام وده يبقى لما تكون في مشكلة في حياتي ومش عارف أحلها فيلجأ للوسيلة دي للهروب من ظروفي بحكم التعود.
وزى ما قلت مش هأخوض في أسباب شذوذي لأني خلاص فهمت حاجات كتير أنما لو في معلومات تريدون معرفتها عني يرجي أن تذكروها في ردكم عليا
وأسئلتي هي:
1- أنا عندي طفل ولد ومنذ ولادته وأنا خايف عليه جدا لحسن يمر بتجربتي (الشذوذ) إذا كان الموضوع وراثة أو انتقام من الله.
فأرجو الإفادة على هذا الجزء لأن الموضوع ده مجنني وبفكر فيه كتير لأن كمان ابن أختي تعرض للموضوع ده من شباب وهو صغير جداً (8سنوات) فعندما حدث هذا الموقف وأنا بقول أن هذا انتقام من الله (يمهل ولا يهمل ).ولا انتم شايفين إيه.
2- أنا كنت فاكر أني مريض بالشذوذ حتى قرأت مشكلة فيتشية القدم ومن ساعتها عرفت إن مرضي ليس شذوذ وإنما هو فيتشية بس مش أقدام زى زميلنا جزء تاني في الرجل يشدني جدا لما أشوفه وساعتها يجيني إحساس إني عاوز أمارس معه الجنس لمجرد هذا الجزء فقط على فكرة الجزء دة هو الأذن أنا مكسوف جدا وأنا بقول كده بس أعمل إيه أنا مش عارف إيه السبب لولعي بشكل معين لأذن الرجل من حجم ولون فعندما أجد رجل بمواصفات أذن معينة أثار على طول. حتى لما كونت بمارس العادة السرية كونت أمارسها على صورة لشخص أحبه. وأنا لوقتي عاوز أعرف معلومات عن مرض الفتيشية وسببه وليه جزء معين وأرجو إلا تقولوا لي أذهب إلي طبيب نفساني أنا مش شايف نفسي أني محتاج لكدة أنا بس عاوز أعرف معلومات مفصلة عن هذا المرض وإذا كان له علاج أم لا.
3- آخر سؤال وأنا عارف إجابته بس بردو أحب اسمع رائيكم أنا لي صديق أعرفه منذ 15سنة هو صديق قوي بمعني الكلمة وهو طبيبي جدا وما يعرفش إني شاذ وأنا بحب أكون قريب منه جدا ومرتبط بيه جدا وبيأثر في جدا لو زعل أو ضيق لأنه حنون عليا وكمان دائما ينصحني إلي الطريق الصحيح (أنا رومانسي جدا وأي مشهد عاطفي في التليفزيون يجعلني أبكي وكمان إلي حد ما انطوائي مش بأخذ على الناس من أول مرة بكون ساكت لازم أشوفهم كذا مرة وبعد كده بكون إنسان اجتماعي جدا جدا في الظاهر أبدو محترم جدا ومؤدب بس أنا مش شايف كده لأني عملت حاجات مش كويسة في حياتي) صديقي عكسي اجتماعي جدا من أول مرة خفيف الظل جدا.
المشكلة بقى أني أصبحت أحبه لدرجة أني أريد ممارسة الحب معه ولكن ليس بطريقة كاملة إنما يحتضني كما تحضن الأم ابنها (لا أستطيع أبعد عنه) ولو كان ده حللكم فانا استحالة أعمل كده زى ما قلت إحنا بنا علاقة محترمة جدا جدا وأصبحنا نسايب لأنه تزوج قريبة لي وإحنا ساكنين مع بعض ومع شابين آخرين بحكم أننا متغربين وليس في مقدرتي أن أجعل زوجتي تعيش معي في الفترة الحالية.
وعاوز أقول كمان أني أفضله عن كل أقاربي وساعات على مراتي كمان. فا يا تري انتو شايفين إيه.
أنا ممكن أتحكم في نفسي بس أوقات معينة مش بقدر
وختاما أشكركم مرة ثانية وأرجو الرد وإفادتي
29/1/2005
رد المستشار
صديقي سأقول لك ما قلته في الرد على رسالة أخرى حول الفتيش
إن الهوس الجنسي بعضو غير جنسي أو تناسلي(الكلف أو أل Fetish) مثل الأقدام هو شيء غير مفهوم بالكامل ولكن هناك عدة نظريات أو احتمالات تفسر هذا السلوك:
مثلا، قد يكون الأمر أن الإنسان الذي يعانى من هذا يحصر رغباته الجنسية التي لا يريد أن يعترف بها أو بوجودها في عضو من أعضاء الجسد بعيدا عن الأعضاء التناسلية... وبما أن الرغبة أو الشهوة أو الغريزة موجودة و بما أن إنكارها غير طبيعي، فمن الممكن فهم الكلف على أنه محاولة فاشلة لإنكار النزعات الجنسية الطبيعية... ما قد يؤيد هذا الاحتمال في حياتك هو تنشئة في الأسرة متزمتة ومتعنتة كثيرا من ناحية الجنس أو الكلام عنه.
من ناحية فتيشية الأقدام، فالطفل عندما يحبو أو يزحف أو يمشى على يديه وركبتيه تكون الأقدام هي التي تملأ مجال بصره... ومع الحركة تتم إثارة الأعضاء التناسلية... بالطبع الطفل يكون غير واع بهذا أو بمعناه وإنما يحس باللذة فحسب... ومن هنا، ترتبط الأقدام باللذة... من الممكن أن يحدث هذا مع أي عضو من أعضاء الجسد..
ففي حالتك أنت ارتبطت اللذة بالأذن وقد يكون هناك معنى آخر وهو افتقادك لمن يسمعك من ناحية الشذوذ أو الجنسية المثلية، فإن أحد أسبابها هو افتقاد الحنان من الأب (أو كراهية الأم أو تبجيلها أو تأليهها أو شئ متطرف كهذا) ...
هذا ما يفسر رغبتك في أن يحتضنك صديقك...
أضف إلى هذا خبرتك مع الجنسية المثلية في الصغر والتي جعلتك تبدأ في الإحساس بالذنب وبالتالي التركيز على هذا الجانب من الجنس... ليس هناك رابطة وراثية واضحة في هذا وخصوصا في حالة ابن أختك...
ولا أعتقد أن الله ينتقم من شخص في شخص آخر برئ... فهذا يتنافى مع صفات العدل والرحمة والحكمة في الله عز وجل.
ليس هناك علاقة بين الحساسية أو الرومانسية والجنسية المثلية...
وقد يكون صديقك هو مثال لما افتقدته في والدك أو في مثلك الأعلى من الرجال.
أنصحك بالبحث عن معالج نفسي تحل معه هذه المشاكل وتصحح مفاهيمك اللاواعية أو أحاسيسك عن الجنس وعن نفسك
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب