الشخصية التجنبية فاشل أم حائر أم مكتئب ؟ م6
أنا عاجز
أنا مش قادر أعمل اللي عمله الناس اللي قدي واللي في سني، أنا عاجز عن التفكير والإنتاج مش شايف مستقبل ليا من فترة للثانية عايز أنتحر بس مش هنتحر أنا بشتغل على قد حاجات بعرف أعملها بس والحاجات التانية بخلي حد تاني يعملها أنا نجحت في الجزء الثاني للماجستير ومش عارف أعمل حاجة في الرسالة وبقول دلوقت أدي لحد فلوس يخلصها لي نجاحي مابيدلش على حاجة غير أني ببقى حافظ أيام الامتحانات فقط لكن باستمرار مابعرفش فبشتغل حاجات قليلة بس.
في دكتور قال لي ما يهمكش طول ما أنت في المستشفى الصغيرة اللي أنت فيها مايهمكش ما باقي التخصصات زيك مش عارفين حاجة فأنا على قد المستشفى اللي أنا فيها بس مش شايف لي مستقبل في الجواز أو أشتغل حاجة تجيب لي دخل كويس أنا مش قادر أعمل حاجة وربنا كمان شكله مش قادر يعمل حاجة خلقني وتركني لأعاني من نفسي لا يتدخل لشيء
يعني كان ممكن أبقى أي كلام زي ما أنا بس يكون أهلي أغنياء عشان أقدر أعيش وأتجوز مثلا ولا أي حاجة تتغير الفلوس أهم حاجة هي اللي بتشتري كل حاجة أنا مش عارف أعمل لنفسي حاجة ولا حد قادر يعملي حاجة أنا بشوف أبويا وأمي بيبذلوا مجهود أكبر مني على سنهم لكن أنا مش حاسس بحاجة ومش بفهم حاجة أنا مش عارف أعمل حاجة أنا مش حاسس بحاجة كويسة عن أي حاجة ولا بتأثر بحاجة بشوف زمايلي عملوا كل حاجة وأنا ماشي بالعافية وماليش حق في حاجة
أنا مش ذكي ولا ناصح ولا بعرف أتكلم مفيش حاجة بتتغير أنا مش عارف أعمل حاجة ما تقوليش سيب الشغل أنا أبويا وأمي مش قادرين دلوقت يصرفوا علي ولا على إخواتي المبلغ اللي باخده ده ماحدش هيدوهولي سنة بعديها سنة ومفيش حاجة أنا بحس إن أنا مش فاهم الحاجات العادية في يومي سيبت الشغل إيه اللي هيحصل يعني مين هيصرف علي أنا عايز أتجوز زي أي بني آدم في سني لكن مش عارف ومحدش عارف حاجة وأنتم مش عارفين تعملوا حاجة
أسيب الشغل إزاي أنا ماشي كده في الحياة وخلاص مفيش حد يقدر يعملي حاجة
أنا عاجز ومش عارف أفكر وأنتم مش فاهمني
26/11/2021
رد المستشار
الابن الفاضل "أحمد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
قال لك أ.د سداد جواد التميمي (الرد على استشارتك غير الرد على استشارة مطابقة لها لأنك طبيب... عليك أن تتوقف تماماً عن العمل لأنك تشكل خطراً على المرضى ولا يجوز لك أن تكشف على أي مريض أو تكتب وصفة طبية إلا بعد شفائك وخروجك من الأزمة التي تمر بها) قال هذا ليحافظ على بقاء الرعاية الصحية للناس عبر المعايير الطبية .... وفي نفس الوقت يرفع عنك الكروب المتوالية التي تعيش فيها.
وقلت لك أنا (أنت بقيت كما أنت تتحمل مسؤولية ترى أنت أنك غير أهل لها، .... في نفس الوقت بقي الاكتئاب .... وقد مرت ست أو سبع سنين وأنت على نفس الحال متنقلا بين محاولات العلاج .... لا أنت راغب في مهنتك ولا قادر على أخذ القرار وتحمل مسؤوليته ولا ما يبدو اكتئابا يرحل عنك).
كان مبشرا أنك نجحت في الجزء الثاني للماجستير .... لكن سرعان ما أفسدت استبشارنا بشكوى من صعوبة عمل الرسالة، ثم بدلا من محاولة التعلم كيف تبحث كيف تدرس تصدمنا باقتراح القيام بعمل غير أخلاقي (رغم انتشاره الشائع المؤسف في مصر) وهو أن تدفع لأحد المكاتب ليجهز هو الرسالة .... إنها الثقوب في ضمير المصريين أيها الزميل.
الإخفاق يحدث فقط حين نكف عن المحاولة، وأنت تتهم نفسك بالغباء والكسل والعجز .... وهذا أمر لا نظن أجريت لإثباته قياسات نفسية معينة .... لكنها في النهاية مسؤوليتك أنت أمام الله.... فهو أعلم بعجزك من كل الخلق.
استمرارك في العمل في المجال الصحي في المستوى المحدود الذي تصفه قد يماشي الحال في أماكن كثيرة في مصر .... بحيث لا تكون مسؤولا عن أي قرارات تتعلق بحياة الناس يا "أحمد".... وفي نفس الوقت عليك أن تواصل الإصرار على تنمية مهاراتك وقدراتك الطبية .... بالبلدي تتعلم كيف تختار موضوع الرسالة أو تسأل أكبر المشرفين عليك .... وليس مهما أن تشعر بالشغف لتفعل هذا ولا أن تجده سهلا كل مرة .... عليك أن تتعب كي تتعلم وعليك أن تخطئ كي تتعلم.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات
ويتبع>>>>>: الشخصية التجنبية فاشل أم حائر أم مكتئب ؟ م8