عدم تفاعل الزوجة في العلاقة الجنسية (البرودة)
أنا بندر أحمد من السعودية أعمل مهندسا
بعد السلام...........
أشكركم جدا على الموقع هو رائع وفي نفس الوقت يتحلى بالأخلاق والحدود وسعة الصدر.
أنا تزوجت قبل أسبوعين فقط أو تقريبا عشرين يوما وها أنا ذا أكتب هذه الرسالة في اليوم العشرين من بعد زواجي لثقتي الكبيرة في الاستشاريين فأنا أحترمهم جميعا وخاصة د. هالة مصطفى والكثير لا يسعني أن أذكرهم جميعا لكن أتمنى لهم الأجر والمثوبة من الله.
1- أنا إنسان كنت أمارس العادة السرية بشراهة قبل الزواج وبعد الزواج وأحب البنات وأشاهد أفلام الجنس وأعمل ما يحلو لي وقد سافرت مرة خارج البلاد ومارست الجنس قليلا وليس كثير ا يعني أني لي تجارب ووجدتهن يتفاعلن معي كثيرا غير ما يحدث لي الآن مع زوجتي فهي لا تحس في تلك المنطقة...... إطلاقا يعني باردة ولا تتفاعل (no reaction) علما أن زوجتي في الصغر قاموا لها بعملية الختان .
2- خلال الجماع تتألم فهل الألم هو الطاغي على الإحساس، وبغض النظر عن الألم فلو قمت بلمسها في المنطقة الحساسة بلطف فليس هناك ما يشعرني ويشعرها أنها تحس بشيء، لا تقولوا لي إن المداعبة قبل الجماع ضرورية فأني أبذل كل الجهد لمدة ساعة على الأكثر قبل كل عمليه علما أني أجد متعتي ولكن هي لا تجد متعة، وأنا أصل للذروة والإنزال ولكنها ولعجبي الكبييييييير والمفاجأة الكبرى أنها لا تجد متعة ولا تصل ولا لحد بسيط فهي لا تدري أنها سوف تصل أيضا للذروة وليس لها أي معرفة بحكاية الذروة، بيئة محافظة
أريد أن أقول لكم أني كنت أسألها عدة أسئلة هل تحسين بشيء ؟ تقول لي كنت أحس قبل وأنا في بيت أهلي ربما منذ زمن والآن لا أحس بشيء!!! خلال المدة التي قضيتها مع زوجتي وعلاقتي بها التي تشوبها المشاكل على أتفه الأسباب مثلا (شجار على ريموت كنترول-أمور تافهة)
وأنا حزين جدا لأنني إنسان أحب الجنس كثيرا كثيرا كثيرا.... ومريت بقصة حب وأود أن أمارس في اليوم خمس مرات على الأقل والله أتكلم جد........ ربما هي خجولة أو بدري عليها أو الألم هو الطاغي أو بسبب الختان أو بسب الحالة النفسية والفسيولوجية أو جنان بقى
أود أن اذكر لكم شيئا واحدا وهو أنني خطبتها قبل سنتين وخلال هذه الفترة لم أكن قريبا منها ولم أتصل بها وكان بيننا مشاكل فهي لحد الآن تحاسبني على هذه الأيام وتقول أنه ربما يرجع كل ذلك إلى أن الحالة النفسية التي كانت فيها من بكاء وغير ذلك هي السبب في عدم الإحساس.
سألت أحدى قريباتي وهن مختنات وهن يستمتعن بالعلاقة الجنسية مع أزواجهن كلهن اتفقن أنها ربما خجولة أو الألم من دخول العضو الذكري وسوف تزول كل هذه الأمور خلال سبعة أشهر أو بعد الولادة وغير ذلك.
ولثقتي فيكم عرضت عليكم هذه المشكلة من جميع الجوانب فأنتم بأذن الله قارب نجاتي.....
أرجو الرد علي عبر البريد الالكتروني أو عبر موقعكم المحترم
وأسأل الله لكم الأجر والمثوبة الحسنة وأن يدخلكم جناته آمييييييييييييين.
30/01/2005
رد المستشار
أخي الكريم:
سلام الله عليك ورحمته وبركاته، وبارك الله لك في زوجك وجمع بينكما دوما على الخير.
رددت قبلك مباشرة على أخ لك يشتكي من نفس شكواك ويفيدك الإطلاع على هذا الرد والروابط الموجودة به وعنوانه:
"تساؤلات الزفاف مرة أخرى".
الاستبيان قبل الختان : مكرمةٌ أم هوان؟!
ومن روايتك لمشكلتك يمكننا ملاحظة أن الخلل في علاقتك بزوجتك هو خلل مركب (خلل في العلاقة الجنسية وخلل في العلاقة العاطفية وفي التواصل بينكما)، وكلا الأمرين يؤثر ويتأثر بالعامل الآخر، وتفاعل المرأة مع العلاقة الجنسية يختلف تماما عن تفاعل الرجل ونظرته...
فالاستمتاع والإشباع العاطفي هو أكثر ما يسعد المرأة ويرضيها ولذلك فواجبك ألان أن توطد أواصر المحبة بينكما، وأن توجدا سويا آليات للتعامل مع الخلافات البسيطة التي تتحدث عنها من خلال حوار مستمر ومتجدد.
واستقرار الجوانب العاطفية عند زوجتك يساعدها كثيرا على تخطي أزمتها النفسية الحالية وبالتالي يعينها على استعادة رغبتها الجنسية المفقودة
ومن المؤكد أن الألم يعيق الاستمتاع الجنسي ولذلك فمن الضروري أن تستعمل كريم مرطب (مثلKY gill).
وجهدك مع زوجتك حتى تستعيد رغبتها الجنسية لابد أن يتوازى معه جهد مع نفسك، تحاسبها فيه على ما كان منك في سابق الأيام من معاصي.. مع التوبة وتجديد العهد مع الله، ولن أتحدث عن رغبتك في تكرار الممارسة الجنسية بهذا المعدل المرتفع، فقد يكون هذا مبررا في الفترة الأولى من الزواج، على أن تدرك أهمية أن يعود التوازن إلى حياتك بعد فترة الزواج الأولى....
فالحياة ليست جنسا فقط...
فتعلم أن تعيش الحياة بمباهجها المختلفة والمتنوعة،
وقريبا نسمع منك ما يقر أعيننا ويطمئننا عليك.