أعطيه الصورة ولا أخليه يزعل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أود شكركم كثيرا على موقعكم وقد تحدثت عنه لصديقتي وطلبت منى تقديم مشكلتها لكم وهى:
تحب ابن خالتها ويحبها كما تقول ولكن مجرد نظرات وهي لا تحب الرسائل وحركات البنات الأيام هذه، ولكنه طلب منها صورتها وحدها مع العلم أنه لديه صورها مع العائلة
ابن خالتها في نفس عمرها وهي تجده مناسبا، أنا ليس لدي معلومات عنه لأنني لا أعرفه
شكرا
3/2/2005
رد المستشار
ما كنت لأرد على رسالة قصيرة مفتقدة للتفاصيل أو حتى المعلومات الكافية، ولكنها قادمة من بلد أحبه وأحب أهله فلا أستطيع ردا لطلب يصلني منهم.
أولا:ينبغي أن تطلعي أنت وصديقتك على إجاباتنا السابقة والتي تناولنا فيها ما تعتقده البنات حبا في مثل سنكما أنت وصديقتك، وأرى أننا جميعا نتساهل ونتسرع –لأسباب كثيرة– فنطلق على أية مشاعر إيجابية حالمة تجاه طرف من الجنس الآخر لفظ الحب، والتمهل في اختيار اسمٍ لهذه المشاعر هام، وأنت لم تذكري سن صديقتك وإنما استنتجت أنها في مثل عمرك، فهل استنتاجي صحيح ؟!!
ثانيا: لا أستحسن فكرة تبادل الصور الشخصية بين شاب وفتاة لأسباب متعددة، وأفضل لها أن تتهرب بلباقة، ويكفيه أن يراها في الواقع كونه قريبها، ولها مع العائلة صور موجودة.
تبادل الصور خطوة ينبغي أن تكون ضمن خطة محددة متفق عليها، ومعروفة من طرف الأهل، للارتباط، وغير ذلك فإن الفتاة تخسر حتما، فهل تستطيع صديقتك تحمل ما يمكن أن ينتج، من خسائر محتملة ؟!!
ثالثا: أرجو أن نتعامل مع مشكلاتنا بجدية أكثر، والجدية هنا أقصدها بداية من كتابة السؤال بلغة واضحة، ومعلومات كافية، وكذلك إعطاء فرصة أكبر للتفكير وليس فقط الاندفاع وراء المشاعر سواءا كانت إيجابية أو سلبية، وأرجو أن أعرف قريبا أن موقعنا هذا قد صار معروفا ومنتشرا بين الشباب في بلدك بفضل جهود أمثالك، وأهلا بك دائما.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك على مجانين وألف شكر على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به أخي الدكتور أحمد عبد الله غير إحالتك إلى عددٍ من الروابط السابقة من على موقعنا مجانين ففيها ما إن شاء الله سيفيدك، فقط قومي بنقر ما يلي من عناوين:
عن المذاكرة والحب: رسائل ريم
الحب والجد .. هل يجتمعان ؟
شكل الحب وحقيقة الحب:
الفرق بين العشق والحب والإعجاب
صغيرتي يمنعها الحب من الغياب
وأهلا وسهلا بك دائما وبكل صديقاتك على مجانين، فتابعينا وشاركينا.