مشاكل جديدة..... وحلول لا تنفع..!؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
تحية طيبة معطرة من القلب أما بعد:
في البداية أود شكركم جزيل الشكر على موقعكم المتميز والرائع الذي أنا أعتبره شخصياً من أفضل المواقع على الإطلاق وبذلك أحييكم على جهدكم المتواصل للمساعدة وتقديم يد العون من قلوبكم الخيرة إلى قلوب تحتاج إلى أناس مثلكم حتى تكونوا لنا قدوة نحو مساعدتنا في مشاكلنا إن شاء الله.
أما بعد, ولعلكم تذكرون أني قد راسلتكم قبل مدة بطرح مشكلتي عليكم وقد رددتم علي وأشكركم على ذلك والتي كان عنوانها (مشكلتي المثلية...وحالتي النفسية) وقد استفدت من ذلك ولكن....مازلت بحاجة لوسائل أكثر إقناع كحلول مساعدة وكوني أعاني من بعض المشاكل والتي سأعرضها لكم الآن بجانب مشكلتي الرئيسية وهي (المثلية الجنسية), وسأبدأ الآن بعرض مشاكلي على النحو التالي:
1: ما زلت بصراحة أشعر بعدم الارتياح لحالي, أي بمعنى أني ما زلت في إطار المثلية الجنسية وخاصة أنني وقبل أيام أقبلت مع أحد معارفي على الممارسة وسأشرح لكم ذلك رغماً من عني:(كنت أنا وقريبي جالسين لوحدنا في المنزل...واتفقنا على أن نحضر فلم عادي على الكمبيوتر, إلا أن شهوتي لم أسيطر عليها فأتيت بفلمين جنس وبدأنا نشاهدهما وقد اتفقنا على عدم الممارسة معاً, إلا أن شهوتي الزائدة لم تقف لحد معين, فبدأت بحركات شهوانية تارة أداعب مستقيمي وتارة أظهره أمامه,حتى قام هو بعرض قضيبه أمامي واقترح علي ولأول مرة بشكل جدي أن أقبل مستقيمه وفعلت. وبين شهوتي ورغبتي وبلحظة معينة وبتلك اللحظة سألت نفسي: ماذا تفعل؟ وشعرت بالندم وطلبت منه التوقف والنسيان ما حدث إلا أننا مارسنا العادة السرية بالنهاية أمام بعضنا البعض.ولكن لو طلب مني بعد دقائق أن نفعل لفعلت).
2: بصراحة....أشعر أحيانا بعدم القبول والارتياح بمسألة النظر للجنس بشكل عام والمثلية بشكل خاص حيث أني أجد أن المثلية هي مسألة تعبير عن شعور ورغبة لا متعة _إلا أنها توجد أحيانا_أحيانا أنظر بأن المثلية أهون من النظر للجنس الآخر,هل هذا صحيح؟هل أنا أعاني من قلة الوعي والإدراك لما يجري حولي,هل المثلية أصبحت جزء مني لا أكثر, هل صحيح أن غريزتي الجنسية غير عادية,هل أنا مريض نفسياً أم أنا أصعب المسألة أو ماذا....أين أجد نفسي؟
3: عندما أنظر لأفلام الجنس أحيانا أرى فيها جوانب عدة إيجابية لا سلبية _لعلها نظرة كل مراهق_لكن هه أنا في20 من عمري أظن أني قد اجتزت مرحلة المراهقة ,في بعض الأحيان أتساءل عن أولئك الذين يشاركون في أفلام المثلية وما أكثرها عند الغرب, أتساءل:هل هذا الرجل الكبير سواء هو أو أي شاب صغير هل هو سعيد بذلك, لماذا لا أمشي حذوه وارى نفسي,
لعلك ستعاتبني وسأضعك أمام حقائق:أنا بكامل قواي العقلية أدرك بأن ما أفعله حرام وأنه يستوجب التوبة والهدى, نعم ولكن....هل أنا أتقمص دور المثلي أم المريض أم أنا فعلاً مريض نفسي.
4: هناك مشاكل عدة أعاني منها وبداية بها عدم وجود أصدقاء هذه النقطة أقف أمامها حائراً أمام شيء واحد هو:إذا عرضت صداقتي على أحد ما بلحظة ما سأكون أمام خيارين لا ثالث لهما:
الأول: ربما سأقيم معه علاقة جنسية مثلية.
الثاني: ربما وبعد فترة سيعلم بأمري وسيؤدي ذلك للانفصال.
أما ثاني ما أعاني منه هو عدم قدرتي على إقامة أي علاقة ما مع الجنس الأخر بسبب الخوف والتعلق بالمثلية الجنسية وضعفي بالشخصية ومستواي التعليمي الفاشل.
5: أعاني من مشكلة خاصة بي ولعلي أخجل من قولها إلا نني سأكلمك عنها: (بالعادة جميع البشر ينامون نوم عادي, ولكن أنا ومنذ سنين لا أنام إلا بمداعبة أعضائي التناسلية قبل النوم أو العري أثناءه) هل ما يحصل لي ناتج عن مرض نفسي أم أنا أختلق ذلك.
بالنهاية أتمنى أن تردوا علي وأن تساعدوني قدر استطاعتكم وأنا أعدكم أني سأبقى على اتصال دائم معكم إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة من الله وبركته.
03/02/2005
رد المستشار
بسم الله الرحمن الرحيم:
ما كل هذا الخلل والانغماس في الشهوات أوقفت عندك الحياة دون الشهوة تتكلم وكأن الحياة خلت من دونها تفكيرك يقظة ومناما منصب عليها
لم تفكر في دراستك أو فيما ستؤول إليه إذا ما استمريت في هذا الطريق بل وتناسيت أن الله مطلع وتفكر في إتيان فعل يهتز له عرش الرحمن أقصدت باب التوبة ووجدته موصد أمامك؟؟؟؟
أنت لم تحاول من الأصل أن تفعل ذلك أو تتبع ما قلته لك الدكتورة حنان طقش في ردها على مشكلتك السابقة
فعندما يفشل الإنسان من أن يخرج من آفة لحقت به ولكي يسكت ضميره مؤقتا يقول لقد أصبحت هكذا ولا حل وهذه طريقة المتخاذلين العاصين فهل تود أن تكون منهم
أغلق كل منفذ قد يدخل منه الشيطان أوصد ومنافذ شهوتك فاليوم أربعة وعشرون ساعة قسمها بين العبادة والاستذكار لتحسن من مستواك الدراسي المنخفض واجعل لك رياضه تخفف من عنف شهواتك وكف عن مطالعه الأفلام الجنسية ومواقع الشواذ على الانترنت
عزيزي لا تشوه فطرتك التي فطرها عليك الله عز وجل فقد كان عقاب قوم لوط عظيم لأنهم شوهوا فطرتهم
والقاعدة واحدة عند الله عز وجل لا ينجو مخطئ من العقاب ما لم يرجع ويتوب عنه
أضيف على ما نصحتك به سابقا أن تحاول تنفير نفسك من هذه الفعلة الشنيعة وتذكر عقاب الله وتذكر أن من يأتي مثل هذه الأفعال يكون عرضه للأمراض الفتاكة
واقرأ ردي السابق على مشكلة (إذا كان الشذوذ عادة فالخلاص ممكن) لعلك تجد فيها ما ينفعك ويساعدك وبداخلها روابط أخرى لمشاكل مشابهة
هداك الله وأصلح حالك
وطالما وعدتنا باستمرار في مراسلتنا فنتمنى أن تكون الرسالة القادمة سارة، بشرط أن تبدأ العلاج مع طبيب نفسي واقرأ أيضًا:نعم أنت لوطي.