سري وخاص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه طيبه. وبعد..
أنا شاب أبلغ من العمر 24 عاما... لا أعمل.. ولست متزوجاَ... ولا أدرس أيضا ..
خرجت من المدرسة لكي أعمل وأعين أهلي على مصائب الأيام .. كفاكم الله مصائبها..
جلست 7 سنوات وأنا عاطل عن العمل حيث أنه كانت لي سابقة وتعاقبت قانونيا عليها..
مشكلتي هي أنني عندما بلغت لم أبلغ طبيعي مثل أي شاب...
ولكنني كنت ذاهب مع خالي وكان خالي يعرف نساءَ كثيرات..
وكانوا يلهون ويعملون أشياء.. لم أكن افهمها وأنا صغير
وعندما كبرت فهمتها...
المهم في يوم من هذه الأيام وبينما أنا كنت ذاهب معه إلى أحداهن
ذهب خالي ودخل الغرفة وأقفل الباب... وسمعت صيحات غريبة... فدفعني الفضول إلى النظر من فتحة الباب... ورأيتهم وهم يفعلون شيئاَ لم أكن أفهمه في حينها... ولكنه كان قد سيطر علي شعور غريب... وبدأ عضوي في الانتصاب... ولم أكن أفهم شيئا ((وللعلم كان عمري حينها 9 سنوات)) فبدأت أحرك عضوي بطريقة كانت لذيذة بالنسبة إلي وأنا طفل
المهم... خرج مني المني ولم أكن أعرفه.. فخفت كثيرا من خالي أن يعلم أني عملت في نفسي شيء...
فذهبت وجلست على الأريكة بانتظاره.. وكأنني لم أعمل شيء.. ولم أخبره بذلك خوفا أن يعرف أني كنت أتلصص عليه بالنظر..
ومن يومها وأنا أستعمل هذه العادة قبحها الله.. ولا أستطيع الاستغناء عنها... حاولت ذلك كثيراَ كثيراَ ولكن تعبت.. تعبت من العزوبية.. وتعبت من جلستي عاطلاَ.. وأريد أن أتزوج.. وليس بيدي أية حيلة
وللعلم أنا لم أكن أعلم أن هذه العادة أن اسمها ((الاستمناء, أو العادة السرية)) إلا قبل سنتين ولم أكن أعلم أن كثيراَ من الشباب يعرفونها ولا البنات.. ولكن مع خبرتي في الحياة عرفت ذلك...
بدأت أحس الآن... بضعف فيني.. وأن عضوي ليس قادرا على الانتصاب الكامل إلا في بعض الأوقات وأيضا كانت لي علاقات مع بنات... تنجح في بدايتها ((أقصد عندما نكون وحدنا)) ولكن مع التكرار أكون أريدها.. ولكن عضوي لا ينتصب... إلا قليلا.. أو لا ينتصب بتاتا..
سؤالي هو.. إذا تركت هذه العادة السيئة.. هل أرجع إنسان طبيعي ؟
وإذا كانت الإجابة بنعم
فكم من الوقت يجب أن اقطعها حتى أرجع طبيعيا مرة أخرى؟
أيضا عندي مشكلة القذف السريع التي أعاني منها كثيرا... فهل تنتهي مشكلتي بانقطاع
هذه العادة... أم أنه يجب علي مراجعة الطبيب؟
للعلم لقد راجعت الطبيب 2 في حياتي.. في الأولى كنت محرج منه.. ولكني تشجعت وتكلمت أمامه بالأمر.. ولكنه أخذ يستهزئ بس ويضحك علي.. ونادى زميله ((على أنه سوف يساعده في حل مشكلتي ولكن الواقع أنه استهزأ بي هو وزميله))
وفي المرة الثانية.. كنت محرج أيضا.. ولكن الدكتور لم يعطيني حل أو إجابة تريحني من عنائي
مشكلتي أنني أحب الجنس كثيرا.. وأشعر بأن في داخلي بركان هائج لا أستطيع أن أسيطر عليه
أريد أن أتزوج.. ولكن ليس قبل أن ارجع إنسانا طبيعيا... أستطيع أن أعامل زوجتي معاملة طبيعية...
لا أريد أن أتزوج.. وأنا لست بقادر أن أحسسها بأنها تزوجت رجلا
سؤالي المهم الذي أرجو منكم أن تجاوبوني عليه
هل إذا تركت هذه العادة أرجع إنسانا طبيبعا؟
وهل يجب أن أراجع الطبيب.. لأنني لا أريد ذلك.. ولكن أن طلب سأفعل
وكم من الوقت يجب أن ابتعد عنها ((هذا ليس معناه أنني سأرجع لها ولكنني أريد أن أتزوج))
حتى أرجع إنسانا طبيعيا مئة في المائة
وجزاكم الله كل خير.. وبارك الله فيكم... وفي ذريتكم من بعدكم.. اللهم أمين
أرجو إرسال الرد على بريدي لأنني أخجل من عرض مشكلتي على الملأ
وذلك لأن هذا الموقع يعرفه عدد لا بأس به من معارفي
ولكم جزيل الشكر
3/2/2005
رد المستشار
ابني العزيز / "خالد"... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعـــد ,,,
قرأت رسالتك وأسعدني سؤالك وبحثك عن حل لمشكلة قائمة يعاني منها آلاف الشباب بل الملايين.
ابني العزيز حب الجنس غريزة طبيعية في كل من الرجل والمرأة وهو نداء من الله تعالى يجعل كل من آدم وحواء الزوجين مبتهجين وسعيدين في حياتهما الزوجية والزواج بدون جنس لا يطاق.
والزواج الذي أساسه جنس فقط لا يدوم والزواج الذي أوله هياج جنسي ثم اعتدال في ممارسة الجنس يستمر ويدوم.
أنت طبيعي في مشاعرك وحبك للجنس ولكنك لديك ما يسمى بالافراط في حب الجنس وهذا نوع من الاضطراب الفكري والسلوكي.
وهذا يرجع لعدة أسباب وهي باختصار:
أنه قد تم إثارتك جنسيا في سن مبكرة ثم مارست العادة السرية في سن مبكرة و تركت المدرسة في سن مبكرة ولم تعمل في أي عمل مهني أو حرفي حتى الآن يعني عندك فراغ وبطالة وصحة ودماغ فاضي خالي من التفكير في الماضي والحاضر والمستقبل.
وقد قام عقلك بتلخيص الحياة بكل ما فيها من آمال وألم إلى جنس وفرج امرأة.
الحياة يا بني أكبر من هذا بكثير وتختلف عن الواقع.. حبك للجنس كثيرا كثيرا كما تقول وإحساسك بالبركان الهائج الذي في داخلك سببه انقطاعك عن الدنيا وتفرغك له.
العلاقة الجنسية بين أي زوجين بعد مرور ستة أشهر تستمر ربع ساعة فقط كل ثلاثة أيام وهذا يعني أن كل (72) ساعة حياتية طبيعية فيها عمل وكفاح يكون الجنس فيها ساعة ويبقى (71) ساعة مشاركة وتفاهم وتعاون وحوار وعمل وخلاف واتفاق وصلاة وصوم وزيارة للوالدين والأهل والأقارب والأصحاب.
ابني العزيز
* انهض من غفلتك ونومك وأحلام اليقظة... فالحياة عمل وجد وكفاح
* ابحث عن عمل شريف أولا مهما كانت أجرتك فيه الشهرية
* اشغل وقت فراغك بالقراءة في كتاب ديني أو المصحف
* زر المسجد وصلي فيه الصلوات الخمس
* صم يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع
* تعرف إلى أصحاب أتقياء
زر طبيبا نفسيا ليكتب لك علاج يعينك على تهدئة الرغبة الجنسية وممارسة الاستمناء
استمتع بطبيعة الخالق وماء الخليج وشاطئه الجميل
العب رياضة(مشي– سباحة – كرة قدم أو سلة وفولي، العب جودو أو كاراتيه لا تجلس وحدك ولا تداعب فرجك ولا يقتصر نشاطك على السرحان والتفكير في الحنس وفرج النساء تزوج حين تقدر على أعباء ومسئوليات الزواج فورا.
ابني الحبيب
لكي تقوم بحل مشكلتك لابد أن تعلم أنك تعاني من بعض أنواع القلق الجنسي وتصور المهارات الاجتماعية.
ولابد أن تعلم أيضا أن التعامل مع المخاوف الجنسية يتم بنفس الطريقة التي نتعامل بها مع حالات القلق الأخرى.
ولكي تتغلب على هذه المخاوف فإنك تحتاج إلى أن تتعلم ماذا تفعل لكي تستمتع بحياتك أولا ثم تستمتع بالجنس ثانيا وذلك يحتاج إلى مهارات تتعلمها ووقت طويل لكي تنمو تلك المهارات عن طريق:
1. الاتصــال:
بمعنى اتصال كل من الزوجين ببدن الآخر.
2. المــودة:
التي تنشأ بسبب الاشباع وراحة كل من الزوجين للآخر.
3. الاستكشــاف:
بمعنى استكشاف كل من الزوجين لبدن الآخر.
4. الفحــص:
أي فحص الأعضاء ومعرفة أماكن الاستثارة.
ولكن أين لك كل ذلك وأنت لم تتزوج بعد؟؟
بخصوص مشكلة القذف السريع أو المبكر:
وهنا لا يستطيع الرجل أن يؤخر قذفه للمنى حتى تشبع المرأة رغبتها وذلك يتوقف على الوقت الذي تستغرقه المرأة في الحصول على راحتها الجنسية ولذلك سيتم علاج هذه المشكلة عند الزواج لو حدثت.
أما إحساسك الآن بالقذف السريع ربما يكون سببه التهيج الجنسي المتواصل بالتفكير أو النظر أو الممارسة مما تسبب في احتقان البروستاتا.
وربما يكون السبب أيضا هو القلق النفسي الذي لابد من علاجه بالدواء ثم بالبرامج العلاجية السلوكية وتدريبات الاسترخاء.
وذلك ما سوف تعرفه من زيارتك لطبيبك النفسي المتخصص والأمين كما ذكرت لك قبل ذلك.
بخصوص مشكلة ضعف الانتصاب بالنسبة لحالتك:
أظن أنها بسبب التعب وكثرة الاستهلاك والاعتدال في ذلك سوف يجعلك في أحسن حال أتمنى أن تكون قد فهمت هذا المعنى المختصر.
وأما أن يكون بسبب القلق والتوتر وعلاجه سوف يكون كما ذكرنا سابقا.
وفقك الله وأعانك وفي انتظار أخبارك،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الأخ العزيز أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به أخي الأكبر الدكتور محمد شريف سالم بارك الله فيه، غير إحالتك إلى عددٍ من الردود السابقة على استشارات مجانين تجد فيها كثيرا مما يفيدك إن شاء الله، فقط قم بنقر العناوين التالية:
هواجس ما قبل الزفاف: انحراف العضو
طول القضيب وعرض القضيب : والخوف والخجل
شكوك جنسية : القضيب والخصية
مرةٌ ومرات : العادة السرية والرهاب النوعي
العادة السرية علي موقع مجانين
هواجس كل شاب: شدة الانتصاب واتجاهه
قلق الاستمناء : داء يلد الداء
ما هو الشبح ؟ الاحتلام أم الاستمناء أم الخوف؟
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بأخبارك