وسواس الكفرية : قهري ديني جنسي م
أصوات وتخيلات كفرية جنسية ثقيلة.
السلام عليكم ورحمة الله، شكرا لسيادتكم حضرة المستشار د. وائل أبو هندي على أنكم عرضتم مشكلتي واقترحتم عليّ حلا ..
.. وأود فقط الرد على قولكم : "من المؤسف أن لا توجد أي إشارة إلى محاولة العلاج... رغم أن علاج مثل هذه الحالة متاح وناجح لدى أي طبيب نفساني... وأخشى ما أخشاه أن تكون أبقيت الأمر سرا بينك وبين نفسك. عليك أن تطمئن تمام الاطمئنان من الناحية الدينية يا أستاذ "Moabb72" فلا مسؤولية عليك بأي شكل من الأشكال ولا تؤاخذ عن كل هذا الحادث بل أنت تؤجر أجر البلاء ... لكنك يجب أن تسعى في طلب العلاج"
أقول الآتي:
لقد تناولت أكثر من عقار، ولكنها لا تفيد إلا في جعل أعصابي تسترخي أو أصبح شبه مشلول، إن من كتب الدواء حسب أن حالتي صرع أو ما شابه؛ لدرجة أنني في بداية الحالة أي منذ ما يزيد عن 30 سنة عندما تناولت أحد العقاقير ارتخت أعصابي، ولكني سمعت نفس الصوت يسب الله ويصور صورا جنسية تقطعني، ولا أستطيع أن أفعل شيئا لأن أعصابي مقيدة عن الثورة ونفسي ممنوعة عن الغضب.
ويمكن عرض بعض العقاقير التي وصفت لي في الآتي؛ بعد تشخيص الحال كـ(انفصام ذهني) ومن خلال القومسيون الطبي الحكومي بإضافة (اضطراب وجداني؛ لا أعرف ثنائي القطب أو أحادي القطب) .. وهذه قائمة ببعض الأدوية التي تناولتها، في فترات متقطعة من الـ 34 عاما، ولم أتحملها أو لم أتقدم بها، إلا الأنواع الخفيفة والتي بين أقواس، كما أعتذر عن الأخطاء؛ بسبب خط بعض الأطباء بسبب السرعة في الكتابة :
- Parkinol 5m أقراص
- Schizonex 100 t
- Risdol 2mg
-(( Biperdin 2m)) أقراص
-Clopixal Depot 20 أقراص
- Depalaine Chrano tdn 50
- Clozapex 100 أقراص
-(( Cognital)) أقراص
- Divakote 500
Depram-
Neurovet حقن
-Hulopedol
- Psychodol
-Depakine 200
إن العلاج لم يتمكن منه أي طبيب لأن الحالة ثقيلة ومعقدة، والأمر ليس سرا فكل الناس تراني لا أكلم أحدا وأبدو حزينا وهناك من اتهمني بالجنون أو التكبر... إلخ.
لقد كنت أتمنى أن تكون في رأسي كهرباء زائدة مثل الناس وأتخلص منها في جلسات، كما أن الصوت اللعين يقول عن طريق فكرة : (طالما أنك تأخذ ثوابا على عذابك فأكثر من إهانة الله) إنني في كل الحالات لا أعرف أن أرد عليه هذا الملعون.
إن العذاب الذي تعذبته بسبب فكرة أنني ارتكبت ذنبا لم يرتكبه أحد، وأنا والله ما فكرت في العقاب ولا خفت منه، ولكن فكرت فقط في (قيمة) الله و(جلاله) وخفت أن يكون هناك ذنوب لم يتم ذكرها ولها حساب خاص وعذاب خاص في نهاية الموقف العظيم، إنني وأنا أكتب هذه الكلمات فهو يضايقني .. إنني لا أصدق أنني غير مؤاخذ يا سيدي لكثرة ما سمعت في عقلي من إهانات وكفر، فخلال 34 سنة قد قيلت بـ(الملايين) وأنا خجول من الله لو حاسبني.
وحسبي الله ونعم الوكيل فيمن كان السبب وهم من ولدوني أدعو عليهم ليل نهار، مع أني خاصمتهم حتى ماتوا، مما سبب لي إضافة لما سبق إحساسا بالندم؛ لأن سكرات الموت شديدة، لقد خاصمت من ولدوني (ولا أقول أبي وأمي أبدا) بعد أن أصابه الشلل النصفي (بذنبي وهو لا يعرف) مدة 4 سنوات ونصف.
وفي آخر أيامه ظل يدعوني وهو يحتضر وأنا لا أرد عليه حتى فاضت روحه، لقد كان منظره يقطع قلبي ولكن خفت عليه وعلى نفسي من عقاب الجبار يوم القيامة بسبب الذنب الذي لا يعرفه.
14/2/2022
رد المستشار
الأخ الفاضل "المعذب المعذب" (جعل الله لعذابك انتهاءً قريبا) أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
إذن فقد فعلت ما كنا نظنك لم تفعل ... وأنت لم تقصر لكن الطب النفساني ربما لم يكمل ما لديه معك، التواكب بين الوسواس القهري والاضطراب الثناقطبي شائع وطريقة علاجه شائكة ويتساوى فيها أهمية استخدام موازنات المزاج أي العلاج العقَّاري للثناقطبي مع أهمية العلاج السلوكي المعرفي للوسواس القهري والاكتئاب في نفس الوقت أو على مراحل ... لكن العلاج بموازنات المزاج يجب أن يكون مزمنا.
تشير اليوم أنت إلى صراع أسري كبير دون أن تعطينا أية أسباب! لماذا تكره والديك إلى هذا الحد حتى تقول (وحسبي الله ونعم الوكيل فيمن كان السبب وهم من ولدوني أدعو عليهم ليل نهار، مع أني خاصمتهم حتى ماتوا) ... كانا السبب في ميلادك هذا ما تقصد؟ أم السبب في مرضك بشكل أو بآخر ؟ ... ثم ما هو الذنب الذي لا يغتفر ولم يرتكبه أحد سواك!! ولم يعرفه أبوك -رحمه الله- وتراه سببا في أن أصابه الشلل النصفي (بذنبك وهو لا يعرف) ... هذه أفكار على جانب كبير من الأهمية أن توضحها لنا ولطبيبك المعالج.. لأنها تساعد في اختيار موازن المزاج الأنسب، ليكون مضادا للذهان ضمن عقاقيرك وحده أو مع مضادات التشنج.
تقول : ((الصوت اللعين يقول عن طريق فكرة : (طالما أنك تأخذ ثوابا على عذابك فأكثر من إهانة الله) إنني في كل الحالات لا أعرف أن أرد عليه هذا الملعون.)) ... وأنت في كل الحالات غير مطالب بالرد وإنما بالقبول بوجود هذه الفكرة أو هذا الكلام الداخلي السيء ولست مصدرا له ولا مسؤولا عنه وعليك إحسان تجاهله.
وأما قولك (لا أصدق أنني غير مؤاخذ يا سيدي لكثرة ما سمعت في عقلي من إهانات وكفر، فخلال 34 سنة قد قيلت بـ(الملايين) وأنا خجول من الله لو حاسبني).. أنت غير محاسب حتى لو نطقت ما سمعت في مكبر صوت خلال الـ34 سنة! واقرأ: وسواس الكفرية : حتى النطق بالكفر ليس كفرا أنت يا أخي الفاضل موسوس وثناقطبي... يعني عندك للرخص أكثر من بوابة واحدة هداك الله.
راجع طبيبك النفساني أو ابحث عن غيره....... وادخل في خطة علاج وأبشر بالتعافي والشفاء بإذن الله... ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>: وسواس الكفرية : قهري ديني جنسي م2