تطور الوضع أصبحت أخشى أي شخص..!؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أول شيء بشكركم على هذه المواقع البتهتم في حالاتنا اللي ما بعرف عنها أحد, أتوجه بالطلب إلى موقع مجانين وإلى أي شخص في إمكانه يساعدني وإلى الدكتور أبو هندي،
أنا عمري 23 سنة من فلسطين, أواجه مرض الرهاب الاجتماعي. ويا ليت لو بأسرع وقت تردون علي وتساعدونني وتعطونني الطرق بالضبط شو أعمل, لأنه حالتي واصلة حدها ومستقبلي عم يتذمر على الآخر,
حالتي بدأت من أنا عمري 17 سنة تقريبا حيث كنت مرات أتوتر لأسباب منطقية وأشعر أنه جسمي متوتر وأنه أرتجف في جميع أجزاء جسمي, بالعلم أنه أنا كانت شخصيتي والحمد لله قوية جدا, أول مرة صارت معي كنت قاعد مع ناس فواحد منهم في هداك اليوم حكا إشي نرفزني فيه حيث أني شعرت جسمي صار يرتجف من العصبية أول مرة تصيبني أمام ناس هيك حالة, صرت أنظر لنفسي ليش بصير فيَّ هيك؟!!! وكلي تعجب حتى أني صرت خجلان من نفسي,
طبعا نسيت اللي صار ومشت حياتي طبيعية لمدة شهر, وكمان مرة صار معي موقف مماثل ويومها شعرت بالإحباط من نفسي, وبعد هيك صرت أشعر أنه أنا صرت أخجل من المواقف الحساسة وصرت خجلان من نفسي إلى أن تطور الأمر بعد أشهر أنه صرت أخشى مقابلة الناس أو المواجهة في شي ما, بس طبعا كان عندي الثقة من النفس بأمور أخرى,
بعد سنة تقريبا تطور بي الوضع أنه صرت أخشى من الناس العاديين وصرت أخشى المواجهة بأي شخص غريب وصرت أخشى الكلام مع الجنس الآخر, وبعد فترة صار وضعي يتدرج للأسوأ حتى صارت فيَّ جميع أعراض الرهاب الاجتماعي, صرت أخشى كل شيء أشعر بخوف بدون سبب عند مقابلة الناس خصوصا الغرباء، صرت أشعر بالعار من نفسي, صرت أتجنب الناس، الكل صار يشك في, تركت عملي بدون سبب,
وحاليا أنا أشعر نفسي بأسوأ حال إذا واجهت شخص وما قدرت أضبط نفسي تصير في الأعراض التالية:
1: احمرار وجه,
2: ارتجاف في جسمي
3: عدم القدرة على التوازن
4: الخوف الشديد,
وإذا كان الموقف حساس أكثر كانت مرات تصيبني حالة أشد من هيك وهي أنه يصير عندي ضربات قلب أقوى وأشعر وكأنه بدو تصيبني جلطة أو نوبة قلبيه وأشعر بجسمي مشدود جدا جدا وما بقدر أسيطر على نفسي لدرجة أنه ممكن أترك الناس اللي أنا قاعد بينهم وأخرج بدون سبب تجنبا للموقف مما يودي إلى تشكك الناس فيَّ ليش هذا هيك؟؟!!! وبعد ما تخلص الحالة بشعر بدوار برأسي ووجع بجسمي, يعني تصرفي مش طبيعي ليش هيك عم بصير في؟؟؟ طبعا أعاني من مشكلة نفسية + توتر بالأعصاب حتى وأنا قاعد مع حالي مرات بشعر أنه في ارتجاف في جسمي بدون ما أشعر بالخوف هدا بدا يتطور من جديد بس طبعا ارتجاف خفيف غير ملحوظ. بس المشكلة الكبرى لما أواجه الناس بزيد وما بعرف شو بصير لي خوف مع خجل مع اكتئاب,
هل يوجد لديكم طريقه تساعدوني؟؟؟ مع العلم إني ما حكيت لحد عن مشكلتي لحد الآن إلا أنتم بعد ما قرأت موقعكم، يمكن الله يجعل شفائي على أيديكم، وطبعا أنا ما بعرف من وين أدور على طبيب نفساني في منطقتنا؟ من وين ممكن أنزل على طبيب نفساني بدون ما أسأل صديق أو معرفة؟؟؟
بدي موضوعي يكون سري للغاية وممكن تشرحون لي شو مشكلتي بالضبط؟؟؟ وأنه راح تقدر تنحل ؟؟ وأنه في أمل من شفائي تماما حيث أمارس حياتي بشكل طبيعي وأنه أتزوج زي الناس؟؟ وأنه أشغل وأعيش؟؟
أنا فعلا حاسس حالي أسير مسجون أو ميت ما إللي فايدة بالمجتمع, مع إنه كل صفاتي مليحة إلا هذه الصفة,
أرجوكم ساعدوني واكتبوا لي إيميل فيه طرق العلاج كاملة وصفوا لي حالتي بالضبط و كيف ممكن أتعالج؟؟ وإذا اندليت على دكتور نفسي شو أحكيلو ؟؟ مع انو راح أكون خجلان كتير وأنا بشرح له عن حالتي؟؟ وكيف راح يتقبلها؟؟ وهذه الحالة معروفة عندنا في فلسطين ولا لا؟؟؟
ساعدوني, شو ممكن آخذ فيتامينات أو أدوية تشد الأعصاب؟؟؟
أنا محتاج علاج يشد أعصابي ومحتاج علاج يمحى الخوف مني أو يخففه ويزيل القلق عني,
يعني مرضي ليش فقط رهاب أعصاب ضعيفة وهذا السبب العمل مرض الرهاب عندي
أرجوكم ما تطولوا علي وردوا علي في أسرع وقت لأني في موقف حاسم ومحتاج مساعدة وجازاكم الله ألف خير
ومن فرج كربة مسلك الله راح يفرج عنه كربة يوم القيامة
وكلي أمل فيكم
ملاحظه: جاءت فترة قبل سنة أخذت فيها مهدئ اسمه (اسيفال) حصلت عليه بدون وصفة طبية استمريت عليه لشهر كان يخفف التوتر ويخفف الخوف عندي كان يخليني أعمل واجباتي العادية مثل مقابلة الناس والكلام معهم بس الظروف القوية كان ما اله مفعول فيها مثل إني أقابل بنت أو أتكلم مع بنت كان يصيبني خجل وتوتر ما أقدر أوقفه وكأنه مش ماخد أشي وحاليا أنا متوقف عن هذا المهدئ, يعني ممكن يكون في علاج فعال ليس مهدئ يكون علاج آخذه لفترة ولما أتركه يكون شافي أعصابي ويكون وضعي أحسن؟؟؟ أو أنه العلاج الوحيد استمر على نوع من أنواع المهدئ؟؟؟
شكرا جزيلا لكم
وآسف لأني طولت عليكم بالكتابة
4/2/2005
رد المستشار
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا بك عزيزي وكان الله بعونك فيما تعاني منه فقد كنت موفقا عندما شخصت حالتك على أنها رهاب اجتماعي فهذا هو نفس الانطباع الذي وصلنا عند قراءة سطورك- ولعله كان من مسببات ظهور الرهاب عليك موقف صديقك الذي أثارك على ما يبدو بشدة ولم تستطع أن تتماك نفسك وطاحت بك ثورتك وتكرر هذا الموقف مرة أخرى فاهتزت عندك صورة ذاتك كما أن السن الذي حدث لك فيه كل هذا كان سن المراهقة وما أدراك ما المراهقة !!!!!!!
ففي هذه السن نهتم لانطباعات الناس عنا بشدة ونريد دوما أن نكون على أكمل وجه ففكرة أن ثورتك هذه قد جعلت الآخرين يسخرون منك أو ينظرون إليك نظرة أقل من التي كنت تأملها لنفسك جعلت تخشى المواقف المماثلة التي قد يتكرر فيها ما حدث لك كل هذا وغيره من الأسباب والمسببات أودت بك إلى حالة الرهاب الاجتماعي الذي تعانى منه الآن
لا بأس عزيزي
سوف نتعاون سويا على التخلص منه بعون الله ومشيئة ونجعل منه أضحوكة نتذكرها أوقات الصفا واسترجاع الذكريات
أولا يلزمك أن تؤمن بنفسك أكثر من ذلك وانظر للآخرين على أنهم لا يقلون عنك شأن فكلنا واحد وانظر إلى الناس وتذكر أن لن يميتك أو يحييك إنسان ولن يقطع لك رزقا وليس له عليك سلطان مهما علا شأنه أو مكانته واسترخ في مكان هادئ استرخاء تام وأغمض عينيك وأرخى جميع عضلات جسدك خد شهيقا وأطلق زفيرا طويلا عدة مرات،......ثم استرجع موقفا من المواقف التي تسبب لك هذه الأعراض كأنك تحدث فتاة مثلا أو لنجعل الموقف أسوأ كأن تتخيل نفسك:-
* وسط جمع من الناس
* وملزم بإلقاء خطبة عليهم حيث تكون الأنظار كلها معلقه عليك
* أنت الآن وسط جمع من الناس لا تعرف منهم أحد
* يطالبونك بأن تتلو عليهم خطبة في موضوع ما
* أنت الآن تصعد لمكان مرتفع حيث تكون في مكان بارز يراك فيه الجميع
* أنت الآن تعلو المنصة
* تبدأ في الحديث
* الجميع ينظر إليك
* هناك اثنان يتهامسان عليك
* بدءوا يتضاحكون
*عيناك لا تشيح عنهما وكأن المكان خلا إلا منهما
* قام أحدهم لينتقدك
* انتقاده حاد ومؤلم
* علق تعليقا ساخرا ضحك عليه بعض من الحاضرين، وتخيل الموقف بحذافيره قد تتسارع من مجرد التخيل دقات قلبك ويحدث لك أعراض مماثله لما تحدث لك في الحقيقة سر بترتيب الأحداث السابق ولا ضرورة لكي تصل إلى آخر الموقف من أول تدريب
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا بك عزيزي وكان الله بعونك فيما تعاني منه فقد كنت موفقا عندما شخصت حالتك على أنها رهاب اجتماعي فهذا هو نفس الانطباع الذي وصلنا عند قراءة سطورك- ولعله كان من مسببات ظهور الرهاب عليك موقف صديقك الذي أثارك على ما يبدو بشدة ولم تستطع أن تتماك نفسك وطاحت بك ثورتك وتكرر هذا الموقف مرة أخرى فاهتزت عندك صورة ذاتك كما أن السن الذي حدث لك فيه كل هذا كان سن المراهقة وما أدراك ما المراهقة !!!!!!!
ففي هذه السن نهتم لانطباعات الناس عنا بشدة ونريد دوما أن نكون على أكمل وجه ففكرة أن ثورتك هذه قد جعلت الآخرين يسخرون منك أو ينظرون إليك نظرة أقل من التي كنت تأملها لنفسك جعلت تخشى المواقف المماثلة التي قد يتكرر فيها ما حدث لك كل هذا وغيره من الأسباب والمسببات أودت بك إلى حالة الرهاب الاجتماعي الذي تعانى منه الآن
لا بأس عزيزي
سوف نتعاون سويا على التخلص منه بعون الله ومشيئة ونجعل منه أضحوكة نتذكرها أوقات الصفا واسترجاع الذكريات
أولا يلزمك أن تؤمن بنفسك أكثر من ذلك وانظر للآخرين على أنهم لا يقلون عنك شأن فكلنا واحد وانظر إلى الناس وتذكر أن لن يميتك أو يحييك إنسان ولن يقطع لك رزقا وليس له عليك سلطان مهما علا شأنه أو مكانته واسترخ في مكان هادئ استرخاء تام وأغمض عينيك وأرخى جميع عضلات جسدك خد شهيقا وأطلق زفيرا طويلا عدة مرات،......ثم استرجع موقفا من المواقف التي تسبب لك هذه الأعراض كأنك تحدث فتاة مثلا أو لنجعل الموقف أسوأ كأن تتخيل نفسك:-
* وسط جمع من الناس
* وملزم بإلقاء خطبة عليهم حيث تكون الأنظار كلها معلقه عليك
* أنت الآن وسط جمع من الناس لا تعرف منهم أحد
* يطالبونك بأن تتلو عليهم خطبة في موضوع ما
* أنت الآن تصعد لمكان مرتفع حيث تكون في مكان بارز يراك فيه الجميع
* أنت الآن تعلو المنصة
* تبدأ في الحديث
* الجميع ينظر إليك
* هناك اثنان يتهامسان عليك
* بدءوا يتضاحكون
*عيناك لا تشيح عنهما وكأن المكان خلا إلا منهما
* قام أحدهم لينتقدك
* انتقاده حاد ومؤلم
* علق تعليقا ساخرا ضحك عليه بعض من الحاضرين، وتخيل الموقف بحذافيره قد تتسارع من مجرد التخيل دقات قلبك ويحدث لك أعراض مماثله لما تحدث لك في الحقيقة سر بترتيب الأحداث السابق ولا ضرورة لكي تصل إلى آخر الموقف من أول تدريب
الآن افتح عينيك وخذ شيقا وزفيرا طويلا واسترخِ مرة أخرى وأغمض عينيك وتخيل نفسك في مكان هادئ يشعرك بالراحة كأن تكون جلست من قبل في حديقة أو على بحر وشعرت في نفسك براحه فاسترجع هذا الموقف مره أخرى واسترجع إحساسك الهادئ الذي أحسسته من قبل
أصبحت الآن أكثر هدوءا والآن أغمض عينيك مرة أخرى ردد اسمك في عقلك عدة مرات واشعر بوقعه في نفسك، والآن استرجع كيف يردده أحب الناس إليك اسمعه في داخلك مرة بصوت أمك مرة بصوت والدك مرة أخرى بصوت أحب الناس إليك وهكذا
ولتقم بهذا التمرين أكثر من مرة لمواقف واستمر على هذا التمرين عدة أيام حتى تشعر بأن أعراض الخوف عندك بدأت تقل ولو بقدر قليل
الآن نأتي لخطوة أخرى
أحضر ورقة وقلما واكتب المواقف التي حدثت لك وتكررت حالتك معها من خوف واضطراب وما إلى ذلك
بعد أن تفرغ من الكتابة أكتب مرة أخرى نفس المواقف ولكن بما كنت تود أن يحدث وبما كنت تود أن تكون عليه واسأل نفسك:
هل حدث وإن مر عليك موقف دون أن تخاف أو ترهب؟ ما هو هذا الموقف وفى رأيك لما لماذا كنت مطمئنا؟
فبمجرد خروج هذه المشاعر على الورق سوف يخفف عنك الكثير نأتي الآن إلى تمرين أخر من شأنه أن يساعدك على التحكم في حواسك وانفعالاتك
وجاوب على هذه الأسئلة.........
ما هو أكثر شيء يثير عصبيتك؟
ما أبغض الروائح لديك؟
ما هي أردأ أنواع الموسيقى التي لا تطيق سماعها؟
ولتفعل الأتي
اجلس في حجرتك وأدر شريط الموسيقى الذي تكرهه سوف يثير في نفسك الحنق والتوتر في نفسك وسوف تنهض لغلقه فلا بأس قم بغلقه ولكن بعد أن تأخذ نفسا عميقا وتعد الأرقام من 1 إلى 10 بهدوء
وجاء الآن الدور على أكثر شيء يستفزك ويثير غضبك، عش خبرة هذا الموقف في نفسك وحاول أن تتلافى الأشياء التي تثير غضبك كأن تتجاهلها ولا تعيرها اهتماما وكلما شعرت بالغضب حاول أن تأخذ نفسا عميقا عدة مرات وعلى نفس النمط هناك تدريبات أخرى كأن تسترخي وتفكري في كل شيء تكره من مناظر مؤذية وروائح منفرة فهذا سوف يساعدك على التحكم في حواسك بشكل جيد
وأهم شيء يجب أن تعلمه عزيزي هو أن الخوف أضعف بكثير مما يبدو لنا فاقهره بعزيمتك وأنت تقول أنك قوى و"منيح" ولا تنقصك القدرة على قهره أرأيت أثاره المدمرة عليك فقد جعلك تنسحب اجتماعيا وامتد أثره على عملك فهربت منه حتى تهرب من الناس
لماذا كل هذا؟ أنت أقوى من هذا بكثير وأنت قوى بنفسك وذاتك التي لا تقل عن أحد
أتمنى أن تتابعني إن شاء الله وأنا أنتظر منك متابعة لتقول لي نتائج ما سبق معك
أما بخصوص سؤالك عن أدوية تشد الأعصاب فنحن لن نقدر على ذلك والذي يقدر على هذا هو الطبيب الذي يتعامل معك وجها لوجه ويقف على طبيعة حالتك بشيء أفضل فكما أن الدواء شيء مادي لذا يستلزم لتقنينه التفاعل معك كمادة وجسد لا من خلال كلمات فهل تقيس الكلمات نبضك أو ضغط دمك هل توصل الكلمات مشاعرك وتعابير وجهك وكل هذا مهم جدا للتشخيص، وتحديد نوع العلاج اللازم
فإن كان في مقدارك التوجه لطبيب نفسي كان بها وإن كنت تحمل همَّ ماذا تقول له يمكن أن تكتب ما كنبتة لنا في ورقه واذهب إليه وقل له اقرأ هذه الورقة......... أنا لا أمزح عزيزي فللأطباء النفسيين طرقهم في الدخول إلى نفوس مرضاهم
ولازلت عند وعدي لك بمتابعة حالتك على قدر ما يوفقني الله
مع دعائي لك بالشفاء
كما أنني نستأذنك في نشر مشكلتك فقد تهم وتفيد آخرين قد يكونوا يعانوا معاناتك
وإقراء على صفحاتنا
لماذا نخجل؟ وما الفرق بين الخجل والحياء ؟
عندما يجرى الشيطان مجرى الدم من ابن آدم
أريد التخلص من خجلي : برنامج علاجي
علاج المواقف المثيرة للقلق والخوف
وستجد بداخل كل رابط روابط أخرى لمشاكل مشابهة
الآن افتح عينيك وخذ شيقا وزفيرا طويلا واسترخِ مرة أخرى وأغمض عينيك وتخيل نفسك في مكان هادئ يشعرك بالراحة كأن تكون جلست من قبل في حديقة أو على بحر وشعرت في نفسك براحه فاسترجع هذا الموقف مره أخرى واسترجع إحساسك الهادئ الذي أحسسته من قبل
أصبحت الآن أكثر هدوءا والآن أغمض عينيك مرة أخرى ردد اسمك في عقلك عدة مرات واشعر بوقعه في نفسك، والآن استرجع كيف يردده أحب الناس إليك اسمعه في داخلك مرة بصوت أمك مرة بصوت والدك مرة أخرى بصوت أحب الناس إليك وهكذا
ولتقم بهذا التمرين أكثر من مرة لمواقف واستمر على هذا التمرين عدة أيام حتى تشعر بأن أعراض الخوف عندك بدأت تقل ولو بقدر قليل
الآن نأتي لخطوة أخرى
أحضر ورقة وقلما واكتب المواقف التي حدثت لك وتكررت حالتك معها من خوف واضطراب وما إلى ذلك
بعد أن تفرغ من الكتابة أكتب مرة أخرى نفس المواقف ولكن بما كنت تود أن يحدث وبما كنت تود أن تكون عليه واسأل نفسك:
هل حدث وإن مر عليك موقف دون أن تخاف أو ترهب؟ ما هو هذا الموقف وفى رأيك لما لماذا كنت مطمئنا؟
فبمجرد خروج هذه المشاعر على الورق سوف يخفف عنك الكثير نأتي الآن إلى تمرين أخر من شأنه أن يساعدك على التحكم في حواسك وانفعالاتك
وجاوب على هذه الأسئلة.........
ما هو أكثر شيء يثير عصبيتك؟
ما أبغض الروائح لديك؟
ما هي أردأ أنواع الموسيقى التي لا تطيق سماعها؟
ولتفعل الأتي
اجلس في حجرتك وأدر شريط الموسيقى الذي تكرهه سوف يثير في نفسك الحنق والتوتر في نفسك وسوف تنهض لغلقه فلا بأس قم بغلقه ولكن بعد أن تأخذ نفسا عميقا وتعد الأرقام من 1 إلى 10 بهدوء
وجاء الآن الدور على أكثر شيء يستفزك ويثير غضبك، عش خبرة هذا الموقف في نفسك وحاول أن تتلافى الأشياء التي تثير غضبك كأن تتجاهلها ولا تعيرها اهتماما وكلما شعرت بالغضب حاول أن تأخذ نفسا عميقا عدة مرات وعلى نفس النمط هناك تدريبات أخرى كأن تسترخي وتفكري في كل شيء تكره من مناظر مؤذية وروائح منفرة فهذا سوف يساعدك على التحكم في حواسك بشكل جيد
وأهم شيء يجب أن تعلمه عزيزي هو أن الخوف أضعف بكثير مما يبدو لنا فاقهره بعزيمتك وأنت تقول أنك قوى و"منيح" ولا تنقصك القدرة على قهره أرأيت أثاره المدمرة عليك فقد جعلك تنسحب اجتماعيا وامتد أثره على عملك فهربت منه حتى تهرب من الناس
لماذا كل هذا؟ أنت أقوى من هذا بكثير وأنت قوى بنفسك وذاتك التي لا تقل عن أحد
أتمنى أن تتابعني إن شاء الله وأنا أنتظر منك متابعة لتقول لي نتائج ما سبق معك
أما بخصوص سؤالك عن أدوية تشد الأعصاب فنحن لن نقدر على ذلك والذي يقدر على هذا هو الطبيب الذي يتعامل معك وجها لوجه ويقف على طبيعة حالتك بشيء أفضل فكما أن الدواء شيء مادي لذا يستلزم لتقنينه التفاعل معك كمادة وجسد لا من خلال كلمات فهل تقيس الكلمات نبضك أو ضغط دمك هل توصل الكلمات مشاعرك وتعابير وجهك وكل هذا مهم جدا للتشخيص، وتحديد نوع العلاج اللازم
فإن كان في مقدارك التوجه لطبيب نفسي كان بها وإن كنت تحمل همَّ ماذا تقول له يمكن أن تكتب ما كنبتة لنا في ورقه واذهب إليه وقل له اقرأ هذه الورقة......... أنا لا أمزح عزيزي فللأطباء النفسيين طرقهم في الدخول إلى نفوس مرضاهم
ولازلت عند وعدي لك بمتابعة حالتك على قدر ما يوفقني الله
مع دعائي لك بالشفاء
كما أنني نستأذنك في نشر مشكلتك فقد تهم وتفيد آخرين قد يكونوا يعانوا معاناتك
وإقرأ على صفحاتنا
لماذا نخجل؟ وما الفرق بين الخجل والحياء ؟
عندما يجرى الشيطان مجرى الدم من ابن آدم
أريد التخلص من خجلي : برنامج علاجي
علاج المواقف المثيرة للقلق والخوف
وستجد بداخل كل رابط روابط أخرى لمشاكل مشابهة