وسواس الكفرية : السب والحرام والتفتيش في النية !
بعد ما عرفت أن ذا وسواس افتكرت شيئا مهما قلته
كان عندي وسواس الذي بعثته لكم قبل الآن، بس أنتم طمئنتوني أن هذا وسواس مش أنا ولن أحاسب عليه، المشكلة أني لما كنت فاكرة أن هذا أنا مش الوسواس كنت خايفة من إني أخش النار فقمت قلت (يعني، حتى لو أنا سبيت الله أو الرسول ليه أتعذب في النار للأبد) أنا ندمانة جدًا إني قلت كده بس خايفة يكون معنى الجملة اللي قلتها إني موافقة على السب علشان قلت يعني وأنا ليه أتعذب للأبد حتى لو سبيت، هل في حد حصل معه كذا؟
أنا فرحت أوي برسالتكم أن هذا مش أنا هذا الوسواس لكن بعدين افتكرت الجملة اللي قلتها هذه فجاء لي إحساس إن كذا ممكن أكون رضيت بالسب علشان قلت ليه أتعذب للأبد!!
بس معتقدش أني كنت راضية بالسب
أنا بس كنت خايفة أتعذب في النار للأبد.
13/4/2022
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Mariam" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
يا سلام يا سلام تسأليننا : هل في حد حصل معه كذا؟ كل مرضى وسواس الكفرية يحصل معه شيء أو أكثر مثل هذا الذي حصل وصراحة سؤالك هذا معناه أنك لم تنقري الارتباطات وتقرئين جيدا ما تأخذك إليه فما تسألين (هل في حد حصل معه كذا؟) هو أحد أشهر حيل وسواس العقيدة المختلفة والعديدة وهذا كان أول ارتباط وضعناه في ردنا السابق عليك.
وأما وقوعك الحالي في فخ التذكر لما قد يكون أنك لا مؤاخذة رضيت بالسب أو استرحت للسب بشكل أو بآخر فمعناه أنك لم تتقني التجاهل أو ربما أنت تتجاهلين السب الجديد لكن تراجعين القديم في ذهنك لتفنديه وهي خيبات سلوكية معرفية يقع فيها أغلب الموسوسين لتكون النتيجة أن يوقعه الوسواس في فخ جديد...
كذلك وحتى آخر ما قلت في إفادتك يستمر الدليل على أننا نضع الارتباطات ربما لتكون زينة أو للدارسين من الأبناء والبنات في الدراسات العليا ... لكن ليس للمعذبين المتعجلين الذين تكفيهم لو اتبعوها بتروٍ ولم يستعجلوا الفهم!! لسان حالك هو هذا الذي تقولين (أنا فرحت أوي برسالتكم أن ذا مش أنا ذا الوسواس لكن بعدين افتكرت الجملة اللي قلتها ذي فجاء لي إحساس إن كذا ممكن أكون رضيت بالسب علشان قلت ليه أتعذب للأبد) ... بالضبط يا "Mariam" كأنك فرحت أن ذا الوسواس وليس أنت! فدهمك الوسواس قائلا لكن ذاك وذاك لم يكن وسواس وإنما كنت أنت فعدت يا "Mariam" من حيث بدأت هل أنا كنت راضية بالسب؟؟ ...
يعني لو أنت قرأت وفهمت ما يأخذك إليه على الأقل رابط استشارة (وسواس الكفرية : حتى النطق بالكفر ليس كفرا وفيه المريض/ة تقول أنها تنطق الكلمات الكفرية لتعرف ماذا ستحس تجاهها ... وقلنا لها ليس كفرا! وفي ردنا عليها ارتباطات ستفيدك أكثر... وكذا ارتباط : وسواس الكفرية طظ ولا تقولي العكس ! ... يعني حالتك خفيفة مقارنة بما تقرئين ... لكنك ما زلت تتسائلين ... من فضلك خذي وقتك يا ابنتي ولا تتعجلي فأثناء الفاصل الزمني بين وصول ردنا لبريدك الإليكتروني وظهور الرد على الموقع وهي 2 أو 3 أسابيع في المتوسط) يجب أن تهتمي جيدا بنسخ العناوين بين الأقواس في النص المرسل لك وفتحها في متصفح يسمح لك بأن تقرئي كل شيء والأصح أن يكون ذلك بالترتيب... بعد ذلك يمكنك أن تكتبي لنا متابعة تفيدك وتفيد الموقع وقرائه العقلاء والمجانين... إذن عذرك أنك تستعجلين فلا تكرري ذلك ... واطمئني أنك على حالك الإيماني قبل الوسواس باقية ما دمت بالكفر توسوسين يعني مهما كان منك لا تكفرين.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين ... لكن خذي وقتا طويلا في قراءة ما في ردي هذا وسابقه من ارتباطات تجدين اقرئي وشاركي إن شئت فيما تجدين ... ثم بالتطورات يا "Mariam" تابعي مجانين.
ويتبع>>>>: وسواس الكفرية : السب والحرام والتفتيش في النية ! م1