وسواس الطهر من الحيض والشك في الصيام م4
وساوس الأفكار الجنسية والذنب وأثرها على الصيام والصلاة
النجدة ساعدوني أنا الذنب هيموتني وتعبت من الاغتسال المتكرر بسبب أفكار جنسية مقتحمة تأتيني في رأسي أثناء الصلاة أو قراءة القرآن لو بسمع أغنية أو بفكر في شيء عادي يقلب معايا بفكرة زي دي لو نظرت مثلا لصحفي في تقرير أو إعلان أو أي شخص يسير أمامي أحس أن النظرة تقلب جنسية أو أنني أركز على أشياء جنسية
أنا أخاف الله ولا أنظر وأستعيذ بالله وأنفث على يساري ثلاثا وأقرأ المعوذتين، ولكن دخلت الحمام لقيت صفار في المنديل ولا أعلم هل هذا مني أم مجرد إفراز أصفر من الفطريات
أنا لم أقصد التفكير أو التجاوب ولم أشعر بشيء من كثرة الخوف والقلق أنا أريد حكما شرعيا لحالتي، هل أعيد الاغتسال أنا لحد الآن اغتسلت 10مرات وكل مرة أوسوس ثاني، هل الله يسامحني وهل عبادتي صحيحة وماذا أفعل للمقاومة والهروب من وسواس الذنب، وهل الصيام انتقض أو العبادة انتقضت؟!!!!
ساعدوني أنا في دوامة لا يقين لدي فيما ينزل مني أنا مريضة وسواس قهري وأعالج مع طبيبة وقالت لي ليس على المريض حرج، هل يسامحني الله؟؟
أرجوكم ساعدوني أفتوني في أمري!!!
25/4/2022
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Mena" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا حول ولا قوة إلا بالله أنت مبتلاة باضطراب نفساني واحد على الأقل هو اضطراب الوسواس القهري وهذا المرض يعطي صاحبه رخصة في أي أمر ديني يوسوس به يعني إذا وسوس الشخص بالكفر (أي أنه سيكفر بشكل أوبآخر) فقد أصبحت لديه حصانة ضد الكفر ولا يعد عند الله كافرا بسبب هذا المرض ... وإذا وسوست بأنك ولا حول ولا قوة لا بالله يثيرك الهواء الطائر جنسيا وتخرج منك إفرازات وإفرازات فقد أصبحت مطالبة شرعا بتحري هذا الأمر أو الاهتمام به بأي شكل م الأشكال وإذا أردت أن أقولها لك أوضح فإن إفرازات الموسوس لا تنقض وضوء ولا تفسد عبادة تيسيرا من الشرع الحنيف.
شرعا قلنا لك الحكم منذ أول رد لنا عليك أنك غير مكلفة بأي شيء من الذي اسودت حياتك بسبب عدم فهمك له غير مكلفة هذه تكفي لتنتهي المعاناة يعني بوضوح ممنوع تكرار الاغتسال ... واعلمي أن عجزك عن التصرف بالشكل الذي نصحناك يعني ضرورة العلاج ... فقط تخيري الطبيب والمعالج النفساني المتمرس على علاج الحالات المشابهة.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>: وسواس الطهر من الحيض والشك في الصيام م6