كيف أعرف أنه يحبني ؟؟ م7
هــيا بنا إلى المريخ
هــيا بنا إلى المريخ يا صديقي المستشار بس هنروح بالبعير .. اربط الحزام لوسمحت عشان هنطير بأقصى سرعة وندخل بالحيط متخافش!
قبل أن أرد على أي من كلامك يامُستشار، عجزت الحقيقة عن تسطير الكلمات والحروف لتعبر لك عن مدى شكري وامتناني. لردك الوافر، وجهدك القيم. تزاحمت المشاعر داخلي، وعجزت فعلا الكلمات عن وصف الإحساس وعمقه، وتمنيت لويُمكنني أن أقدم شيئا فيه عطاء لك. كعطاء روح حروفك وعلمك، لكن حاليا لايَسعُني إلا قول جعلها الله في ميزان حسناتك، نتعلم لنرتقي .. ونرتقي بالأرواح الطيبة، والطيبة في عالمنا هوهذا موقعكم القيم، وشخصكم الطيب. ومن ثم النور الأبدي .. شُكراً. بالمناسبة سنختلف قليلا ـ نوعا ما في بعض الأشياء .. وربما سندخل في مُطاحنة كلامية وحروبا فكرية ناعمة.. اصمد ولا تستسلم ياعزيزي المُستشار.. فحرب الحروف هي حربٌ نزيهة ـ ليس فيها ضَررٌ وشَر.. ولا غايتها قتل الحكايات ـ وإنما تُحب السفر والإبحار في عالم العقول النيرة الراقية، والتعبير بمطلق الحرية فتسمح لجميع الأفكار بالمجازفة والهروب للواقع .. تذكر هذه الكلمات جيدا وأنت تُبحر في قارب أفكاري.
هيا نبدأ .... تقول "أرجوألا تكون مقولتك " وأستطيع تحقيق ما أريده غالبا وهذا هوالأهم" بمعنى أنك لا تهتمين إن كان ما تفعلينه يضايق الآخرين طالما أنك تحققين ما تريدينه.".. وإذا كان الآخرين لا يهتمون في مساعدتي لتحقيق ما أريده .. وعلى الأقل يدعوني أفعله دون أن يضايقوني بما يرونه من وجه نظرهم صح.مع العلم قد تكون وجهة نظري أنا الأصح! فهل علي أن أهتم أنا بهم وتنفيذ مايريدونه هم، وتجاهل رغباتي وما أريد أنا فقط حتى لا يتضايقون ..؟!! لا توجد مناصفة هكذا. من حقي تجريب أي شيء وكل شيء، الغريب أنك تفعل ما تنتقدني على فعله ..؟
تقول ..."لا أبالي إن اعترض الآخرون على شيء قررت فعله ولا يوافقون عليه إن كان لا يمسهم مباشرة... مثلا إن اعترضت أمي وأي شخص من عائلتي يكبرني سنا على أنني سوف أسافر وأجرب شيئا ما لا يخالف القانون والأخلاق والدين وأن أرتدي الشورت ونوع ما من الملابس، فاعتراضهم هومجال للمناقشة ومعرفة وجه اعتراضهم ومخاوفهم ... لكن في النهاية القرار سوف يكون قراري وسوف أكون أنا من يتحمل مسؤولية نتائج أفعالي" .. وهذا بالضبط ما أفعله قد يختلف نوعا ما لكن نفس الغاية، وتختلف طريقة الأهل أحيانا في تعبيرهم بالخوف علينا . فليس دائما في عائلتي النقاش معناها سيوافقون على ما أريد. بل أحيانا معناها غير موافقين. لكن لا يجرؤون قولها مباشرة لي . فلا سبيل أمامي وقتها إلا القوة وما لدي من وسائل للضغط عليهم. وأنت تفعل ما تريده ولا تبالي للآخرين. فلماذا تستنكره عليّ وتُبيحه لك..؟!!
تقول "لا أحاول فرض أي شيء عليك وعلى أي من الناس.. فقط أناقش معك فكرة وأنبهك لمعان قد لا تنتبهين لها وقد تسبب لك مشاكل مع الآخرين ومع نفسك.. أقول قد وربما.. وبالطبع لك مطلق الحرية في أن تنتبهي وتفكري وتقتنعي وتعترضي وترفضي.. الأمر يرجع إليك.. هي حياتك في النهاية وسوف تعيشيها طبقا لما تريدين وسوف تكون النتائج طبقا لقوانين الطبيعة واختياراتك." ... معنديش رد سوى حسستني بالزغزغة ^ـ^ بحب كده .. تقول "لكن الحياة والناس عموما لن يكونوا صبورين وحنونين ومدللين لك مثل أهلك معك.. كل شيء قابل للنقاش وأعتقد أنك من تعتنقين هذه الفكرة ويضايقك عدم النقاش فيما تريدين فهمه والتساؤل حوله.".. نعم صحيح الناس ليسوا دائما لي مدللين وحنونين كما أهلي وهذا طبيعي وعادي عندي. ولا يوجد ما يجبرني على التعامل مع ناس لايشبهون أهلي وأيضا أنا لا أدخل حياة أي أحد من الناس دون المعرفة والتأكد، ولا أسمح لأي أحد بدخول حياتي هكذا. وليس مهم جدا عندي أن يكونوا مدللين لي. لكن مهم عندي أن يكونوا حنونين والأهم أن يكونوا صادقين معي في نواياهم، الباقي غير مهم وقابل للنقاش به والتعديل عليه .. لم أفهم السطر الأخير أعتقد كنت تقصد النقاش به وليس عدم النقاش ما يضايقني.! أنا أتقبل فكرة النقاش واستمع لأي وجهة نظر مختلفة. لكن قد يكون الأسلوب يجب أن يكون رقيقا جدا وناعما، حتى لا يُخدش كبريائي.. ولا يُحزن الطفلة التي بداخلي. فتُجرح مشاعري وبالتالي تكون ردودي قاسية وحادة.
بالمناسبة أنا أصدقائي محدودين ـ ويعرفون طباعي ويتعاملون معي على أساسها ـ وهم حنونين معي ولطفين، وأنا كذلك معهم. وأخاف من فكرة الاقتراب من الناس ويدخلون حياتي وحياتهم لأنهم ببساطة ليسوا مثلي .. وأخاف أن أغضب وأفعل لهم شيء سيء وأعيش بحالة تأنيب ضمير وأنا لا أحب هكذا إحساس أحب دائما أشعر بالهدوء والسلام والاكتفاء.. الصداقة عندي مثل "البحر" عالم عميق وكبير يتسع لكل تفاصيل حياتي. كيف ممكن يتشارك معي كل الناس كل تفاصيل حياتي فقط من يشبهوني. وأنا أراه نعمة ورزق من الله ومع ذلك بيني وبين أصدقائي بلاد ومازلنا كما نحن نتواصل بسماع صوت بعض "تسجيل صوتي" ونكتفي بالود والمحبة والدعم بهكذا شكل حتى وقت الأزمات أحيانا وكثيرا ما أجد راحتي أكثر بالعزلة مع نفسي وبعالمي. أعلم جيدا قد يكون تصرف نفسي خطأ، قد يكون مرض.. لا يهمني، ربما هذا مايجعلني عنيفة وشرسة أحيانا في تعاملي مع الناس أعترف ـ فتعاملي محصورا مع الكتب ـ والبرامج ـ تصميماتي ـ التقنيات ـ والرسومات ـ التصويرـ والدراسة. وأنا سعيدة بهذا .
تقول "الدليل هو استمرار الحوار والإطالة فيه بدون أي غرض غير المعرفة وتبادل الأفكار." نعم ولكنك كنت تتضايق في البداية من الإطالة وتُطالب تقصيرها..؟! أما استمرار الحوار لأنه لديك ماتقوله وتُوضحه وتعطي النصح فيه. ثم بعد ذلك أصبحت تُمتعك وصرحت بها...؟! ومع تصريحك هذا لم اقتنع أيضا... تقول أيضا "عندما أقول لن يستمر الاهتمام على المدى الطويل، هذا طبيعي إذا ما تكرر الجدل لمجرد الجدل." لأ ...لا أظن كنت تقصد هذا المعنى لأنك قلت لي في سابق ردودك وأنت تطلب مني تقصير الرد لأنه يأخذ وقتا منك أطول من اللازم فقط وليس لغرض الجدل غير المفيد .. أعتقد هناك فرق. وأيضا لما استمر الحوار على حد قولك لحد الآن. وإذا كان كما تقول لغرض الجدل غير المفيد فهذا يناقض كلامك.. أنت تقول إنك مُستمتع بالحوار .. يعني لا يوجد جدال غير مفيد في عموم ما أرسله!!؟ فهل هناك حوار آخر وكلمات أخرى تقصدها وتكون وقعت مني كده ولا كده.. غير مفيدة..!!؟هااا..؟!!
تقول "أعترض هنا على كلمة "دائما".." اعتراض غير مقبول يا أيها المستشار الإلكتروني، تعترض دون أن تعطي ما يدعم اعتراضك! نعم أنت دائما تُخطئ في تحليلك النفسي عني ...ودائما أقول أنا ذلك لك وتقول أيضا "وليس استمتاعي باعتذار وإنما شعور حقيقي" وأنا أيضا شعرت شعوراً حقيقا أن شعورك هذا أصله اعتذار ولكن ربما باللاوعي لديك... تقول "إن أعاد الجميع نفس الأفكار ونفس الجمل فقد يكون من الحكمة والعقل والمنطق أن تنتبهي لما يلاحظه ويريد أن ينبهك له الآخرون...المسؤولية والحرية معنيان متلازمان ولا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض...عندما نسمح بأن تقتل وتعبث المسؤولية بأحلامنا فهذا اختيارنا الخاطئ ونتيجته وربما فهمنا الخاطئ لبعض الأمور.. لا شك أنني سعيد بالقدر الذي أنا عليه من النضج لأنه ليس هناك مفر من تأجيل المتعة في الحياة مرارا وتكرارا.. النضج هو ما يجعلني أتقبل هذا وأستمتع به.. مثل أن يصبر الإنسان على الجوع قليلا لكي يستمتع بأكلة يحبها بعد عدة ساعات.. هناك من يحاولون إقناعنا بأن النضج يستدعي التخلي عن أحلامنا وأن نعيش تعساء ونرضي بما يسمونه الواقع.. الأمر ليس كذلك على الإطلاق.. الحياة تستدعي تعلم اختيار الأفضل كي نتطور إلى الأفضل.. الأفضل هنا تحدده القوانين والأخلاق والضمير والطبيعة."
هل لمجرد أن أعاد الجميع نفس الأفكار ونفس الجمل يصبح من الحكمة والعقل والمنطق أن أنتبه لما يلاحظوه ويريدون أن أنفذه! فليذهب العقل والمنطق والحمكة ومن يتبعونه حد التقديس إلى الجحيم. ألا يوجد احتمال ولو 1% أنه غير مناسب لي، لايعجبني، لا أريده. أنا لا أفهم كلمة النضوج هذه ولا أعترف بها مطلقا.. هل أنا تفاحة مثلا .. أم تينة..؟ ينتظر كل من حولي أن تنضج حتى يأكلها ..! أي يجعلوني أمشي على نفس الطريق الذي مشوا فيه. أنا دائما أخبر أهلي أنا لن أنضج ولم ولن أنضج لأن النضوج معناها النهاية بالنسبة لأي شيء ثابت وليس مُتغير .. أما ما تذكره "الاختيارات" هو هكذا أفهمه. سنبقى للنهاية نتعلم، نُخطئ ونُصيب من الاختيارات وليس اختزال العمر بفكرة وهمية، لذلك أنا أراه مجرد خيارات قد نختار خطأ فتكون النتيجة طبعا خطأ .. وهكذا .. وأكبر دليل اعطني عمراً "رقم يعني" يكون هو سن النضوج للإنسان.. يبدأ فيه ويصل له؟ ها .. يلا!! لايوجد رقم ثابت بل مُتغير قد يكون مُبكراً وفقا لكثرة الخيارات أو تعدد الخبرات لدى الشخص ولا علاقة لأي رقم "عمر الإنسان يعني" بفكرة النضوج. وقد يكون بطيئا ومتأخرا لأنه لا خبرات وخيارات لديه.
تقول "لن يكون لدي أدنى شك في مقدرتي على سرد خبرتي وأفكاري عن عملي ... ولكن سوف يكون لدي شك في أن "كل" الحضور سوف يفهمون ما أقول كما أحسسته أنا وبنفس طريقة فهمي له مائة بالمائة... بعضهم سيفهم بدرجة سطحية وبعضهم سيفهم بدرجة عميقة.. هذا إذا ما كان شرحي دقيقا للغاية ويقرب الأفكار من عقولهم عن طريق أمثلة وتجارب مروا بمثلها في حياتهم اليومية والدراسية والعملية... سوف يكون هناك دائما اختلاف في عمق الفهم من شخص لآخر عند التعرض لأي معلومة.. سوف أتقبل هذا، لكن إذا ما كنت أتحدث عن شيء لا يتحمل اختلاف في العمق، فلا شك أنني سوف أكون واثقا من مقدرتي على توصيل المعلومات." ... ليه كده يا د.علاء؟؟! 3 استشارات بس عشان نثبت نظرية الثقة بالنفس عكس الغرور! ... خلاص متردش أنا هرد لنفسي استريح أنت .. أنا ماليش علاقة بالآخرين ولا الوسائل دي مش مشكلتي أنت وقتها قلت لي غرورك صور لك كذا كذا ... وسألتك أنا قال يعني بزنقك مع أنه أنا اللي اتزنقت، المفروض جوابك يكون نعم لن يكون عندي شك مطلقا بعدم توصيل المعلومة .. وقلت لك وقتها قولي لماذا..؟؟ وجواب لماذا.لأنه تثق بنفسك وبقدرتك وبتساهيل ربنا .. بس دخلتني متاهة ليه؟ ... أنت صعب وتخوف .
تقول "هو في الحقيقة سؤال ولا يحتاج إجابة منك وإنما يحتاج إلى تفكير: لو كنت متزوجة واكتشفت أن زوجك يقول كلام الحب والغرام لأخرى ويعدها بالزواج .. ماذا سوف يكون تأثير هذا على مشاعرك الإنسانية؟؟ خصوصا لو كان دائما ما يقول لك نفس الكلام ويعدك بالإخلاص لك مدى الحياة .. في هذه الحالة، كلبك الوفي أفضل كثيرا من زوج كهذا.. أليس كذلك؟" سأفكر معك بصوت عالي .. وأسأل الله أن يديم علي نعمه وأن يكون دائما معي ومع عائلتي .. بالنسبة للسؤال بشكل عام هو فيه شيء غير مضبوط وغير منطقي عندي . لأن لا أعرف أعيش في بيئة غير آمنة، يجب أن يكون البيت هادئ بلا مشاكل بلا حروب نفسية وقيود وخداع وأي شيء مخيف لي. يعطيني هذا إحساس الأمان والرضا والسعادة بدون هذا لا أعرف ولا أستطيع انطلق، تقول لو كان زوجي يقول لي كلام حب ونفس كلام الحب هذا يقوله لأخرى! لا أعتقد سأنجذب لرجل مرواغ وأتزوج بشخص كهذا لأنه المفروض أكون قد عرفته جيدا وفهمته وقرأته جيدا فلا يمكن أرتبط بإنسان كهذا، مستحيل. لا يلفت انتباهي ولا أنجذب لهكذا نموذج يجب أن يكون مشابه لي في العقل والجنون! المهم فلنقل أني لم أستطع أن أكشفه وأعرف أنه رجل مرواغ يحب النساء ويتكلم مع آخريات غيري! ليقل ما يقل ويفعل مايفعل بشرط أن لايكون مريض نفسيا. ويحب وطبيعته ورغبته بالكلام فقط وليس شيء أخر. لأنه يحب النساء، ماذا أفعل له هل أقتله مثلا؟ طبعا لا. ليفعل؟ خصوصا إذا كان مثلا حنون وطيب ومحترم معي ومع أولادي غني ومقتدر ماديا له مكانته الاجتماعية والعلمية أمام الناس يوفر لي حياة كريمة أنا الملكة فيها. ليس نكدي وشكاك ومعقد. مثقف،، ويعطيني حريتي المطلقة. لذلك قلت لك لا يكون مريض نفسي ولا أعتقد من فيه الصفات التي ذكرتها سيكون خائن بمعنى الخيانة! ربما حب التعارف والمعرفة، أنا شخصيا أحب هذا الشيء لكن بحذرشديد.
ممكن مثلا لايكتفي بي، مُقصرة معه مثلا بالفراش وبأشياء أخرى لكن مع ذلك أنا وهو لدينا ما لدينا من صفات جيدة تجعل البيت والحياة مستمرة .. لكن أنا مبحبش بيئة زي كدة واكيد هتكون قاسية عليا وعموما أنا بعرف إزاي الاقي أي وسيلة عشان افهم بيفكر ويحب إيه ونتفق على الحب والسلام .. عموما،، لا مانع عندي ليفعل ما يفعل حتي لو نام مع أخرى غيري حسابه عند ربه بشرط لا يتزوج لا بالسر ولا علني زوجة ثانية، هنا أخلعه إذا لم يعطني حريتي بهدوء ويحترم رغبتي، أما لكي يلعب ويتسلى ليفعل، كرامتي وكبريائي أغلى عندي من هذه المراهقة. أنا حتى هخليه يمارس العادة السرية لو مثلا عندي بريود ومش عاوزة أعمل لأنه أنا مش جنسية أوي ولا بسيب الدنيا وأقعد أتفرج على أفلام وأمارس وكده ... هو بقى يعمل إيه؟!! لا يرتاح وينبسط عادي. ويتفرج عادي على أي مواقع. وأنا كمان لو مثلا كنت أرغب بشيء وهو لايريد، ومشغول بالعمل أو أي شيء، هل أنتظره مثلا متى ما يتفرغ لي! لأ طبعا هناك بدائل وأفرح نفسي بنفسي .. معرفش أنا دي طريقتي ودي حياتي والمهم أكون سعيدة ومبسوطة يمكن من وجهة نظر حضرتك كخبير علاقات زوجية يكون اللي بعمله غلط وارد طبعا. بس المهم أنا أكون مرتاحة، ساعات مش كل حاجة منطقية هي الصح.
ده غير لازم يكون عندي tv بغرفتي نتفرج أنا وهو على الأفلام اللي بطلع العلاقة الجنسية كاملة زي أفلام اجتماعية كده وغيره فعادي لازم يكون مُنفتح وعقله كبير بس بحدود طبعا. وطبعا لازم هو كمان يديني حريتي دي بأني أتفرج. وممكن أنا وهو نمارس العادة السرية عادي سوا.. يبقى هنتجوز لييه .. سؤال بيطرح نفسه؟ يلا نمارس العادة السرية ونتآخى في الإسلام.
تقول "سببها المحبة الإنسانية يا صديقتي ويا بنيتي هناك الكثير فيك وفي ذكائك ما يدعو للمحبة والإعجاب... وهو نفس سبب استمتاعي بالحوار معك .. قد تكونين عنيدة ومضنية في بعض الأحيان .. ولكن هذا لا يقلل من محبتي لك كأختي وابنتي." ... هل تعتقد أنك هكذا طمئنتني! ليس لدى أي مانع بالمحبة الإنسانية .أفعلها أصلا .. أنا مثلا عبرت عن إعجابي الإنساني بطريقة تفكيرك منذ البداية، أما أنت فكنت دائما عصبي، وتجيب أسئلتي وأنت متعجل ومتضايق لطولها ...؟ كنت دائما تكون قاسيا بكلماتك معي ولستُ أدري لماذا؟ .. وتُصر تعطيني صور صادمة .. أمعقول مثلا لأني انتقدت الشيوخ..! لا، لا أظنه سببا كافي..! ذكائي؟ ليس سبب كافي أيضا كلنا أذكياء. أنا أنا لم أتغير بطريقة تفكيري وبكلامي معك، فكيف لم تنتبه له من البداية؟؟ وتقول في الكثير ما يدعوا للمحبة!! ولكنك لم تذكر من الكثير هذا سوى الذكاء!؟ فأي كثير تقصد؟ وكيف عرفت أنه عندي الكثير من الصفات المحببة؟؟ ومع هذا أنت لم تذكر عني سوى الصفات السلبية العند واللماضة وأني مضنية وآشبه الرياضة وأرهقك. قلت لي أنك تُحب الرياضة لكن لم أفهم البعد الفلسفي والربط بيني وبين الرياضة ألم تجد مثالا أسهل غيره يستطيع عقلي فهمه؟!! ولم تذكر صفة واحدة إيجابية! ومع ذلك تقول هي سبب محبتك!! فكيف تحب إنسان وتعتبره ابن لك وأنت لا ترى في سوى السيء؟؟ دائما تنتقدني وتلومني. لم تقول لي كلامات دعم في ردودك السابقة أبدا كما تفعل مع غيري. لا تُعلمني طرق كما تفعل مع غيري. دائما تُهاجمني وتُهاجم أفكاري بطريقة قاسية وساخرة، ممنوع الاعتراض علي دائما بدون تقديم أدلة تدعم كلامك لأنه لا يعول عليه بدون أدلة وليس لديك أي دليل لصالحك كل الأدلة ضدك. أنا بقول تسلم نفسك عقلك مُحاصر ... دائما كنت تؤلم لي قلبي. كنتُ أستشعر أنك تكون عصبي علي عندما تكتب لي كُنت أشعر بها من خلال حروفك كانت تصلني وأسمعك (إحساس داخلي) وأنت تكتب وتحكي بنفس ذات اللحظة مع الكلمات. كم مرة اختلفت معك ...ها ..؟؟ ورددت عليك بنفس قساوتك. ثم فجأة تغيرت...؟ ياسلام ... وعاوزني أقتنع؟؟ طب إزاي ..؟ هل ممكن مثلا تستخدم معي طريقة علاجية نفسية؟ أقصد علاج سلوكي .. ربما، أنت طبيب نفساني وهذا مايخيف فيك؟ معقول؟؟ لكن ماهي؟ ولماذا؟ أعترف أشعر بالخوف من مغامراتي هذه .
"قد تكونين عنيدة ومضنية في بعض الأحيان ..ولكن هذا لا يقلل من محبتي لك كأختي وابنتي." .. مضنية وعنيدة !! ماهذا كيف يجتمع هذا؟ صفات سلبية تعطي نتيجة ايجابية كيف؟؟!! أتعبت عقلي من التفكير والتحليل !!؟!! لا أريد هكذا مشاعر عكسية .. تُشعرني بعدم الأمان، طيب. بقي كده. أنا وعدتك لن أكون قاسية وحادة معك ولكن أنت من بدأ. أنا لم أشعر بأنك مثل أبي مطلقا، وأني كابنة لك كنت أستشعرك مثل الكبير ولا أحبه كثيرا بالمناسبة، فهو يزعجني ويريد أن أكون كيفما هو يريد، يريد أن يسيطر عليا وعلى أغلب قراراتي.لا يقولها صراحة ، ولكنه يستخدم أسلوب مكشوف بالنسبة لي.. مايجعلني أضحك، لأنه ليس هكذا يُقنعني بما يريد ، خصوصا إذا لم أقتنع ولا أريد. ولن يحصل على مايُريد إذا لم يعطي بنفس القدر والكمية. وهولا يُجيد هذا. أمعقول كل الرجال بهذه الحياة غايتهم واحدة! تبا! أنت دائما تكون قاسي معي ولا تسمع كلامي . وتنتقدني وتنتقد أفكاري ولا توافق عليها. فكيف أصبحت تحبني كابنة ...؟؟؟ هل تعرف بابا ماذا يفعل لي..؟ هل مارست الأبوة قبل سابق ؟؟ هل تعلم أهلى ماذا يفعلون ويقدمون لي حتى فقط أرضى ..؟؟ طبعا ليس دائما لطيفين ـ بلعكس كثيرا مايكونون مُخنقين بحجة خوفهم علي ولهذا أنا ببلد وهم ببلد ومازلت حُريتي مُقيدة. بسبب خوفهم الناتج عن حبهم. ولايمكن أقتنع بهكذا نوع حب.
حتى أخ ... لا فرق ستكون مثل الكبير لست أدري ... أما صديق، الصداقة عندي لها مميزات خاصة تشبهني أنا، أنت دائما تقول لنا صديقتي وأنا أفكر بهذه الكلمة والصفة جديا وليس لمجرد مفهوم ومعنى الصدق . فكيف لأي مشاعر إنسانية . مثل مشاعرك الأبوية . تختلط بين ثناياها، مشاعر الكره والعتاب واللوم والتحكم والسيطرة والعقاب والانتقاد الحاد والسخرية والألم ...كيف..؟..؟ ممكن مستشار وليس دائما .فقط عندما تقول لي كلمات سحرية فسفورية تلمع بعقلي ومعلومة غريبة ولأنه أستطيع أحكي لك أشياء بحرية مثل الجنس والدين، مع العلم لم أستشرك لحد الآن بأشياء تخص الجنس، أهلي مرات يخافوا ويقلقوا جدا عندما أتعمق بالدين . لا أستطيع نكران أنه إذا فكرت بشيء بخصوص الدين ولم أفهمه أجري عليك أنت لأنه لم أعد أخاف منك الآن ومن مناقشة أفكاري الدينية معك، أعتقد عرفتك جيدا وفهمت كيف تُفكر بالدين .. صحيح أتوقع شيء سلبي بالبداية لأنه أتوقع أنك مثل الكبير وسمير وأعرف كيف سيتصرفان في مثل هكذا أمور، وبمجرد ماتُطمئني أطمئن وأفهم وأتأكد أكثر من طريقة تفكيرك وهذا يجعلني أعرفك أكثر، ولذلك أسألك يا مستشار ليس لأنه الموضوع حرب كما تظن! شعرت وكأنك خفت من أسئلتي ..؟ مع أنه كان ممكن توضح لي وجهة نظرك وفقط . مادمت صادقا فلماذا تخشى الإجابة ومواجهة أسئلتي...؟
ممكن أكون يعجبني عقلك. عقلك وليس أنت. أنت أحيانا قاسي ومخيف من ناحية أنك طبيب نفساني يستخدم حيل نفسية، جملة تنويمية ، لست أدري أنت مخيف والسلام ، ولستُ أنا المطلوب مني الإجابة على هذا السؤال، ولستُ دائما أستطيع أن أشعُرك . لكن الشيء المطمئن هو هذا الحاجز المتين... لكن،،
حصلت أمور غريبة وكأنما الله رزقني إجابات لأني كنت في حالة بحث عن موضوع الصلاة، حقيقي وقتها عقلي كان مُرهق جدا، فقط أحلل،أفكر، أربط الأمور ببعض، أبحث، .. وماحصل حلمت فيك ولكن وقتها نسيت الحلم حتى فجأة وأنا أفكر وأحلل كلماتك الأخيرة . هبط إلى عقلي وتذكرته وسأحكيه لك، لكن دعني أفسره أنا وثم فسره أنت مهم أعرف تفسيرك ... وأيضا أنا قد حلمت فيه بالضبط عندما ذهبت للنوم بالليل وفي صباح هذه الليلة ظهرت الاستشارة م 6 التي تحمل الموافقات .غريب أليس كذلك؟
الحلم : كنتُ في بيت تيتة القديم ولم يكن أحد معي من أهلى فقط أنا وأنت ووزجتك مع أني لا أعرف زوجتك أصلا ولم أراها في حياتي لكنها كانت طويلة ورشيقة ونحيفة جدا هذا فقط ما أتذكره من ملامحها كانت صورتكم بعقلي واضحة تماما وأنت كنت عريض ولديك كرش، أحب الرجل بكرش كثيرررا جدا المهم كنتما أنتما الاثنان ترتديان ملابس لونها أسود بنطلون وقميص!! مع أنه لايوجد أي مظهر للحزن أي وفاة أحد ما .. أما أنا فكنت أقف بمكان .. وصف المكان هو ممر طويل في نهايته سلم يأخذنا للطابق الثاني الخاص بغرف النوم . أنا كنتُ أقف نهاية الممر وكان السلم خلفي وأمامي نافذة وأكلم الله . وهذا هو الشكل الحقيقي للبيت ورأيته كما هو. ومعي طفل صغير يبكي كنت أحمله طول الوقت وكان مستمر بالبكاء!! أما أنت فكنت عصبي وغاضب مني، غاضب من عمل وشيء قمت به حسبما أتذكر. وكنت تصرخ وتوبخني وتنتقد فعلتي . وكأني قد أنجبت هذا الطفل بشكل عن طريق الحرام !!! وأنت كنت عصبي من فعلتي هذه وتلومني وتحاسبني، وزوجتك كانت تأتي مرة لك لتهدئتك وتطلب منك أن تساعدني، تفهمني، تسامحني ..هكذا يعني . وتارة أخرى تأتي لي كي تخفف عني حزني . ثم فجأة أنت اقتربت وحاولت أن تضحك معي "عارف لما حد يبقى مزعل حد وعاوز يضحكه ويقعد يعمل حاجات ويقول كلمات عشان يضحكه" وبعدين قلت لي هذه الجملة نصا أنا سأعتني بهذا الطفل . وبس خلص لم أفكر به كثيرا ولكن عندما قرأت ردك وقتها استغربت ولم أفكر وقتها أن أربطه بما قلت لي لاحقا، حتى فجأة هبط على عقلي ليذكرني به عندما كنت أقوم بتحليلك الآن.
تأويلي للحلم وأنا بصفتي الابنة الروحية لك الذكية، ومفيش أي صفات تانية إيجابية سوى ذكية مش عارفة ليه وهو لا يتماشي ولا يليق مع غروري الإنساني الكلمات دي مش بتفكرك بحاجة ؟؟ المهم . قرأت استشارتك ال 700 وحاجة فأصبحت لدى دكتوراة في الطب النفساني من المدرسة الفخرية العلائية ..المهم، ليس كل التفاصيل عندي علم بها ومقدرة لتأويلها أنتظر طبعا تأويلك وتفسيرك.. بالنسبه لبيت جدو وتيتة لأنه البيت اللي بيمثل منطقة أمان لي ولروحي وأنا بحبه أكتر من بيتنا أساسا ، وجود حضرتك فيه أعتقد لأنه فعليا بحسك شبه سمير والكبير أهل ماما. ممكن يعني رمز للعيلة والأهل بالنسبة لي. والمعارف والأصدقاء أحيانا يكونون رزق من الله لإنهم ليس دائما البديل عن الأهل . ولأني أخاف جدا الغرباء، لكن إذا الله أراد بحثا آخر فهم يكونون بمثابة الأهل ... وأنا فعليا أحب مجانين أطير كالفراشة وأنطلق فيه كما لوكنت في بيت جدو. أما أنت لستُ أدري بالضبط مرة أحس بحبك ومش خايفة منك وعاوزة أقرب. ومرة أحس أنت غريب وبخاف فببعد..مش عارفة ... بالنسبة لوجود زوجتك أعتقد لأنها زوجتك وربما تشاركها بعض من الاستشارات وتتبادلان الآراء وأظن أنك قرأت لها جزء من كلامي وحكيت لها حكايتي وربما طلبت وجهة نظرها . ويبدو هي أرسلت لي شيئا بشكل روحي أعتقد ولستُ متأكدة . بالنسبة إلى لون الملابس السوداء فهو دليل على الحكمة والنضج .. أي نضجكما وتفاهمكما "متعكما الله بالصحة والعافية والتفاهم والسعادة دائما" أي أنت وهي متشابهان في كل شيء. بالنسبة لفعلتي الخطأ أعتقد هي الأفكار الخطأ. الكلمات الخطأ. الأفعال الخطأ .ما نقاشته معك هنا بعالم مجانين السحري من خطأ وهكذا، بالنسبة للطفل أعتقد هذه أنا . الطفل الذي بداخلي. بالنسبة لأنك سترعى هذا الطفل على الرغم من أنه ولد لا أذكر جيدا بالضبط ولد كان أم بنت . المهم هو تعبيرك علنيا أني بمثابة الأخت والابنة لك. والرعاية هنا أعتقد هو اهتمامك بسماع مشاكلي ومساعدتي وتوجيهي أي ماتقدمه من خدمة عطائية علائية بالموقع هنا. وأيضا أن أكون ابنة روحية لك ..ها ..مارأيك؟ هذا تحليلي والله أعلى وأعلم وإن كان صائب فهو توفيق من الله وإن كان خاطئ يا شماتت أبلة ظاظا فيا .. بفكر أفتح عيادة نفسانية طلعت شغلانة سهلة .أنا قريت كل استشارتك ياناس ودي كفاية بصراحة أنا بقى عندي خبرة كبيرة.
وفي النهاية أيا كان مكانتي سواء بالموقع وبالواقع وحتى كابنتك الروحية كما أحببت أن تراني بقلبك من وجهة نظر المحبة الإنسانية . فلا أحد يملك أحد لا أنا أملك أن أجعلك تفعل ما أريد فقط لأني أريده، لكني أملك أن أعترض لا أعرف أخبئ مشاعر مؤلمة بداخلي وأرحل بهدوء تام إذا شعرت بعدم الأمان. ولا أنت تملكني فتريد أن تجعلني كما تريد، لستُ عنيدة ولستُ مضنية لك وسلسلة الصفات التي عبرت بها عني. ومع هذا بقي أمر، ألم تقل أن الكلام عليه 7% فقط من حقيقة الإنسان .. فكيف استشعرت بتلك المشاعر النبيلة الراقية نحوي في النهاية هي مشاعر؟؟؟!! وهذا ما أريد مناقشته معك كيف ممكن لإنسان أن يختزل المشاعر وقوتها وهيمنتها علينا كبشر أيا كان الأسلوب بالتعبير عنها. من خلال بحث علمي من قام به قد يكون يعاني من اختلال بعواطفه شخصيا! والغريب أن البحث الذي قدمه والناس تَسشتهد به هو عبارة عن كلمات. الكلمات يا مُستشاري الكريم، قد تكون كالرصاص تُغرس في قلب قارئها وسامعها فتُميته. وقد تكون طوق نجاة تُنقذه من الموت بعينه وتُعيده يحيى من جديد . الكلمات لها قوتها وقدرتها في صنع المعجزات وبدء العلاقات وولادة البدايات.. والدليل الكلمات التي أكتبها لك وتكتبها لي وللآخرين .. عمل الموقع والعطاء الشخصي منك الذي أساسه الكلمات. علاقتك مع الله عن طريق كتابه (القرآن) هي كلمات منه شخصيا لنا.. نعم العلاقات قد تبدأ بالكلمات لأنها صارت جزءاً من واقع حياة .. والطبيعة تجد الحياة دائما بكل الطرق .. وليس بالضرورة أن يكون شرطا التعامل الفعلي هو الدليل والكفاية للمعرفة .أحيانا يكون بعض الناس ذئابا بهيئة إنسان. مُمتهنين المكر والخديعة قولا وعملا. حفظنا الله منهم .. يُقال الطيورعلى أشكالها تقع، وربما أنا أؤمن بشدة أن الأرواح على قدر نقائها وطيبها تتلاقي.
فبعد كل مادار بينا من نقاش وتساؤلات،، قلت لنفسي لن أضع أي توقع وصورة سلبية سأحاول، فمهما كان العالم مخيف بالنسبة لي وأعتقد هذا بسبب أهلى وكثرة خوفهم وتخويفهم لي من العالم، وهذه أنا خوافة جدا. ليكن ما يكن وسأدع الأمور تمشي كما هي ... مادام النوايا طيبة وفي الله ولله ومادام الإنسان يتعامل بإنسانية ورحمة ومنطق وعقلانية، أعتقد لا يوجد مايخيف، وقد كتبت ماشككت فيه ومادار بعقلي صدقا وبحرية مطلقة حتى أتخلص منه أولا. وثانيا قد يكون لديك ما تضيفه يقطع الشك باليقين. والغريب أني انطلقت كالفراشة بعد ذلك; وأنجزت أشياء كثيرة بالسوشيال ميديا وبرامجي وكنتُ بحالة شعورية من السلام والسعادة والرضا .. فأعتقد أنه أنا على الطريق الآمن والصحيح .. مارأيك أنت فيما حدث وما أخبرتك فيه ..؟؟؟ تقول "الشعور بالأمان مع أهلك فقط هو علامة على عدم النضوج..." وهذا ما أريده بالضبط أن أبقى في حالة عدم نضج. وهذا يُسعدني. ما دخلك أنت يا أخي أنا لسه أنا لسه أنا لسه صغيرة أنا لسه صغيرة.
وبعدين ،،، كمل.. تقول "لا تخافي من الغرباء ولكن لا تأمني لهم سريعا" ... كيف..؟ أعطني مثالا سهل أفهمه بسهولة.
الرد على موضوع الصلاة .... مرة أخرى ـ شكرا جزيلا على الرد والتوضيح، مبدأيا قرأت ردك عن الصلاة أكثر من مرة وفي كل مرة ألمس معنى آخر. وأخيرا لنقل أني مقتنعة بكل ما قلته لي بشكل عام .. لكن هناك مالم أقتنع به وسأخبرك لماذا. وأيضا هناك أشياء عرفتها وأريد أن أخبرك بها .. وأيضا أريد أن أخبرك الفترة الماضية كنتُ مرهقة جدا عقلي كان مصدوم ومُتعب نتيجة البحث ومعرفة أشياء بالدين صدمة لي حرفيا. حتى قررت أتوقف تماما عن البحث وحتى النقاش بموضوع الصلاة .. كنت أشعر بالغضب عندما أسمع الآذان كنت أقول من يعبدون؟؟ كنت أظن نحن كفرة ولا نعبد الله بالشكل الصحيح. طمأنني نوعا ما كلامك الذي ما معناه ليس مهم أن يكون كل شيء هو الصح بالنهاية نحن مجتمعات تدعم التآلف بين الناس، وليس مهم أساسا الطقوس المهم أن نؤمن بالله .. أراحتني جدا هذه النظرية .. والقرأن لم أسمعه بصوت أي قارئ تحول لكتاب علمي أبحث من خلاله فقط.. فقدت إحساسي بالراحة به وكأنه يجب أن يكون عقلي ينصت له ككتاب علمي يشرح ويوضح. نعم هو هكذا لكن افتقدته ككلمات تُطمئن قلبي تحتضن روحي بصوت قارئي المفضل إسلام صبحي والمنشاوي وغيرهم .. وما إن عدت لسماعه، وكأني شخص عطشان لم يرتوي أرتوى بمجرد سماعه ونمت نوما عميقا. وها أنا أكتب لك.
والحمدلله أنا أحسن الآن. خلال بحثي وفترة انتظار ردك سمعت لأشخاص آخرين غيرك والحقيقة كلامهم مُخيف جدا لكنه أعجبني ومنطقي. وجمعت بين كلامهم وكلامك والملخص؛ عدت للصلاة الحمدلله لكن أحيانا أشعر بالملل منها فلا أصلي مازل هناك شيء ناقص، لست أدري بالضبط أين هو، لست أدري. عدت للصلاة، لكن ليست 5 أوقات فهي مزعجة هكذا بالنسبة لي، الحياة فيها أشياء كثيرة مهمة أيضا والدين ليس الصلاة فقط وليست الصلاة عماد الدين كما أخبرونا ولا يوجد عماد أصلا .. المهم أصلي 3 أوقات فقط الصبح والمغرب والعشاء (اختياري) .. هكذا تكون خفيفة بالنسبة لي ومريحة ولا أشعر بالانزعاج منها ومن الالتزام بها .. وفقط ركعتان في كل صلاة مع قراءة الفاتحة فقط بدون أي سور أخرى. وأثناء التشهد فقط أقول التحيات لله والصلوات الطيبات أشهد أن لا إله إلا الله .. والسلام عليكم .. صحيح تذكرت لماذا أنتم الرجال عندما تصلون بالمسجد هناك صلوات يكون الصوت عالي فيها وهناك صلوات تكون بلا صوت ..؟ غريب أليس كذلك؟ ألم تفكر بها؟ والغريب أن عدد الصلوات التي يكون فيها صوت وهو نفسه اللي جاء بالقرآن "وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً" هي ركعتان الصبح وركعتان المغرب وركعتان العشاء!!؟ الحقيقة تناقشت مع الكثير في هذا الموضوع لم يعطني أحد شيء مقنع. أليس ممكن أن يكون التشهد بذكر رسول الله هو شرك بالله وجعل إنسان شريك له بالصلاة..؟ مع أنه كل شيء مقبول مادامت النية لله 5 أو 3 لا فرق جدا والله أعلم طبعا .لكن إذا لا يوجد شيء قطعي إذن التجريب هو الشيء الوحيد القطعي.
اكتشفت لستُ أنا الوحيدة المعترضة على الشكل والأقوال في الصلاة هناك الكثير لديهم تساؤلات واعتراضات وأدلة منطقية مُقنعة. المهم هذه الطريقة أعجبتني وأراحتني ومع ذلك هي ليست فرض 100 % يعني ممكن إذا كنت بحالة تمنعك من الصلاة لا بأس ومرهق نفسيا وأي سبب. فيما عدى عدم إيمانك بالله. ربما حتى لو الكسل .. والشيء الذي أراحني أكثر، أو لنقل أخرجني من دائرة الشك والبحث المستمر ألطف من الشك .. ليس مهم أن يكون شكل الصلاة دقيقا ويكون ثابت حتى لو أصبح مُحرف بشكل كامل وبجزء طفيف. لا يعتبر فرق..! لكن هناك سؤال كنتُ أفكر به إذا أنت تقول أنه ليس من الضروري أن تكون الصلاة مضبوطة وممكن تكون محرفة قليلا وكثيرا غير مهم هذه التفاصيل. المهم نصليها وهي فرض.!! فلماذا مهم وفرض أن ألتزم بصلاة غير مهم أن تكون محرفة ومضبوطة..؟؟! إذن كل شيء غير مهم وليس فرض!؟؟!؟ أين الصدق بعلاقة مع الله! كيف ممكن أثق بما أفعله يوصلني به حقا!؟ ويصل له.!؟ وعلاقة ليست عادية "صلاة" وكيف لله مالك هذا الكون كله وهو من يديره يعجزعن توضيح وتضبيط صلاة لنا معه ... سواء إذا كانت محرفة بشكل كامل وجزئي فهي محرفة وخلل وخطأ .. إذا أنت الإنسان تتعامل هنا مع الناس وأساس تعاملك وقد يغضبك ويزعجك ويعطي إحساس بعدم الأمان إذا لم يكن مبني على الصدق وهي علاقة عادية ليست علاقة عبد مع الله فكيف بعلاقة مع الله! لا أستطيع أن أقتنع بما كتبته لي رغم أنه مُريح ومُشجع للكسل وعدم البحث.
من ناحية أخرى كيف ممكن أثق بأي عبادة وطقوس أخرى أقوم بها..؟ ثم مافائدة العقل هنا...؟ ومافائدة وغاية البحث عن الشيء الصحيح والصائب دون المشوه والمحرف..؟؟ فكرة أن أستسلم لفكرة أن لابأس أصلي ومن نقلوا سيتحملون هم الخطأ .. أعتقد هذه فكرة انهزامية والمضمون منها هوالاكتفاء بما وصلني وعدم البحث وترك عبء المسؤولية على الأقدمين والتحرر منها .. أين دوري أنا بالبحث والتأكد..؟ حتى الآية "لكل أمة منسكا .." ليست بالضرورة تعني موضوع الصلاة قد تعني مواضيع أخرى . خصوصا إذا كانت تُقام وفيها شرك لله وكل شيء مغفور عنده إلا الشرك!!؟؟...!؟ ،، تقول "عندما لا نريد هذا فأغلب الظن أننا إما غاضبون من أنفسنا ونعاقب أنفسنا بقطع المدد الروحي، وأننا غاضبون من الله (بطريقة طفولية) لأننا نريد شيئا ونطلبه منه ولكنه يبدو أنه لا يستجيب.. غضبنا من الله هو بسبب اعتقاد طفولي بأن قدرة الله يجب أن تعطيني ما أريد بالشكل الذي أريده وفي الوقت الذي أريده.. مثل الطفل الذي يغضب من والديه ويرفض اللعب والاستمتاع معهما إذا ما لم يحققوا رغبة ما من رغباته في التو واللحظة." ممم تعرف أن كلامك ده أنت كررته معايا قبل كده بس مش مُتذكرة بأي سطور وورقات!! غالبا بتقصدني أنا .. طبعا أنا كشفتك لاحظت أنك بترمي لي كلمات في كذا سياق بس من تحت لتحت .. وأغضبني جدا، طب أنا أغضب إزاي دلوقتي..؟ إذا أنت عندك أي غضب معناها غضب طفولي. لا أعتقد، لم أستغرب تحليلك كثيرا بالمناسبة، أنت دائما هكذا تحلل الأمور معي بهذه الطريقة. أتريد أن تقول أني لا أعرف أفكر بشكل عقلاني ومنطقي. وأفكر دائما بطريقة طفولية ...أليس كذلك؟؟ أنت دائما تذكر هذا لي. ولكن الله هو القادر والقدير أليس كذلك؟ ومن قال لك أني مثلا لا أحاول لكن ربما هو لا يريد الآن. ولكن أنا أريد الآن .. إذن كيف..؟ دائما أسمع من أهلى عندما يحين الوقت المناسب الذي يراه هو مناسب لي، سيحصل ماتريدين .. إذن الله يفعل ما يريده بالوقت الذي يريده!! ماهذا الذي أكتبه . ما دخل هذا الهراء بالصلاة؟ أنت أخذتني لموضوع آخر .. وربما أنا تلخبطت .. لستُ أدري.
بس أنا مقتنعة ومتأكدة الآن أن الصلاة الحركية فرض بس مش أوي زي الحمد، الشكر، الاستغفار، مساعدة الناس عدم أكل المال الحرام ...إلخ ،، أنت مُطالب تعملهم بحب وبصدق بس فيه حاجة اسمها ظروفك، نفسيتك، بيئتك، أفكارك لكن لازم توصلها وتعملها .. مازلت أشعر بالملل من الصلاة وأريد أن أشعر بأني لستُ مُلزمة بأن ألتزم بها لمجرد أنها فرض. أنا هكذا أشعر الموضوع ليس له علاقة بأني أتصرف بشكل طفولي مع الله . لماذا لا تفهمني بهذا الشكل ..؟ لماذا لاتضع هذا الاحتمال..؟ أريد جواب واضح لماااااااذا لا تضع هذا تصور وتحليل عني؟؟
تقول "أفضل ما سمعته عن التشهد هو كالآتي: عند وصول الرسول الكريم إلى سدرة المنتهى قال "التحيات لله والصلوات والطيبات" ... أجابته الملائكة "السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين"... وقال الكون "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله".. أضحكت من كوميدية الموقف والحكاية بين الرسول وبين النبي موسى، وتصدق هكذا حكاية..؟! كيف؟ وأيضا ما علاقة هذه الحكاية وما فيها من حوار بأن نقوله في الصلاة؟؟ هذا إذا كان النبي صعد إلى السماء فعلا...!! ومتبنية أنا موقفك ورأيك ليس مهم كل شيء يكون ثابت وحصل وضروري نثبت صحته سواء صعد ولم يصعد لن يلغي أنه رسول الله .. وأيضا الكون قال... !! ها ها ها أضحكتني أنا. أي كون هذا يادكتور..؟ وكيف قالها؟ حتى مجرد التخييل بالحدث يكاد يجعلني أنشكح .. لابأس ذكرنا الشهادة وشهدنا أنه رسول الله لكن لماذا نقوله بالصلاة .. أليس ممكن شرك بالله..؟ وأعتقد كل شيء قابل للنقاش به وكل شيء ممكن يكون مقبول عند الله كوننا لا نبحث .. لكن الشرك أعتقد يجب أن نفكر أكثر وأنا الآن أجرب هذه الطريقة .
طيب عندي أشياء أخرى جديدة أريد مناقشتها معك حول الوضوء. سمعتُ من أحد لستُ أنا، شرح عن الوضوء وقال "وكلامه منطقي نوعا ما لي" أن العرب سابقا كانوا "وسخين" جدا وطلع صور لناس كأنهم سنين مش مستحمين مع تحفظي الحقيقة أنه هو جاب الصور دي منين .. أنا مبقتش أثق أوي بكتب التاريخ .. عموما وقال أن الوضوء كان يقصدهم همة .. بمعنى لو أي إنسان دخل لقضاء الحاجة كلها طبعا ـ لا تعتبر مبطلة للوضوء وأن عادي نصلي. بالنسبة لي حلوة الحقيقة وفيها منطقية نوعا ما بس أنا أتعودت أن لايمكن أصلي من غير وضوء. وحتى الجنابة .. هو قال مش مبطلة للصلاة .. والحقيقة ده خوفني جدا.لأنه قعدت أفكر وتعال أقعد فكر معايا اللي هاكتبه ده أفكاري أنا مش الحد إياه فوارد أنها تكون غلط وناقصة، هو البتاع بتاعكم "السائل المنوي" هو إيه مكوناته؟؟ بجد فكر كده إيه مكوناته؟ هو مش مكوناته اللي بتعمل الإنسان..؟ هو الإنسان وهو أحد مكونات السائل نجاسة؟ البوسة نجاسة..؟ ليه..؟ حتى العملية الجنسية ليه نجاسة؟ فين النجاسة دي؟ اشرحلي..؟ لسه لسه في مصايب تانية.
قد يكون كلامي فيه شيء علمي مش منطقي .. بس عندي معلومات مثلا وهنتكلم كلام عيب نتكلم فيه فأنا قررت أتكلم فيه .. مثلا أليس هناك سيدات يبتلعن السائل المنوي بتاعكم..؟ كيف إذن؟ الأطباء يقولون أنه لايؤذي ولا يسبب ضرر .. لكنه ربما وإن صح تعبيري مُستقذر للبعض الآخر. أإذا كان يُبلع وعادي ولا يسبب ضرر فكيف أصبح نجاسة..؟؟؟ ونحن الهوانم أيضا. أقصد السائل الخاص بنا. مع أنه تعودت لا يمكن أن أصلي دون أن أكون على وضوء وطاهرة .. طبعا هناك فرق كبير وشاسع بين أن يكون لدينا تصور أن الله يغضب ولا يرضى نصلي ونحن على جنابة لأنه قذارة ونجاسة ويجب أن نغتسل! وبين أن نغتسل لأنه نظافة شخصية ورغبتنا وتعودنا أو أي شيء بعيد عن وضع الله في أي صورة .. لن يغضب منا ومن ما نقوم به من فعل إنساني طبيعي. وأنا شخصيا لا يمكن أتقبل كما قلت فكرة الصلاة بدون الاغتسال لكن وضحت الصورة لي الآن وبدأت أرى الله بدون أن يكون مخيف وحاد .... والحقيقة يا د.علاء بعد تفكيري هذا فقدت الثقة بكل شيء من حولي. أمعقول نحن نعيش الوهم بعينه كل تفاصيل الدين عبارة عن قصص مكذوبة مشوهة من قبل الشيوخ ـ وكأننا خراف حرفيا. أعترف أنا خائفة، خائفة من أن أصدم أكثر. خائفة أيضا من أن انجرف بتيار التجريب .. أشعر بالضياع .. أكتب ماأشعر به لأني لم أخبر أهلي بما عرفته ولن أستطيع، لست بحالة تجعلني أدخل بنقاش حاد معهم. أعتقد كلامي معك هنا سيساعدني.
نُكمل ..... فكر معايا كده هو الوسواس القهري ده إيه أعراضه؟؟ مثلا الناس اللي بتحب تغسل إيديها وهي نظيفة!! مهو التزمت بالدين والتخويف بتاع المخابيل خلق نماذج كده، المهم .. لو فرضنا مثلا كوباية الشاي أغسلها إمتى لما تتوسخ، صح..؟ طيب هل فيه آية بتقول نتوضأ لما ندخل الحمام راجعهم كده والله صعقت .. مفيش حتى مع الجنابة .. وفكرة أن أغسل شيء أساسا نظيف زي الكوباية من دون استخدامها. زي جسمي وأنا لم أتعرق، بيخلق عك فكري وإنساني. ومشابه لمعنى الوسوسة.. غسل الشيء وهو نظيف وتكراره .... لماذا أنا هنا بالحياة..؟ لماذا نحن هنا أصلا..؟ بمعنى كُنا سابقا بالجنة أليس كذلك..؟ ففعل آدم وحواء خطأ ونزلنا عقابا، أم ماذا..؟ اختبار..؟ أيضا لماذا هذا الاختبار.. إذا سيغفر كل ذنوبنا فيما عدا الشرك والكفر.. إذن لماذا يضعنا في الاختبار أساسا..؟ هذا ما معناه لايوجد فعليا مانقلق ونخاف منه، سواء بأمور الدين والأمور الحياتية.. يالله أشعر بغباء عميق في عدم الاقتناع بما غرسه الشيوخ وثقافة الأهل الجاهلين، وفرحة باهتة بحقيقة واقع الحياة.
أستمع للآية الأن يقول "وتاب عليه" يبقى نزلنا ليه ليه؟؟؟ مكنا هناك، وكمان هو بيقول تاب عليه يعني غفر له وحتى مش ذاكر أننا "حواء يعني" السبب بنزولنا، وقال مثلا تاب عليهما هذا غير أنه لم تذكر حواء أساسا في النص القرآني هذا فكيف أصبحنا نحن السبب، هذا يعني آدم من أخطأ لأنه وجهت الكلمات له وتاب عليه وحده..؟ طيب أإذا هما أخطئا ذنب أمي أنا إيه..؟ ألمجرد أني من نسلهم..؟؟ لماذاااااااااااا نزلنـــاااااا..؟؟ ولماذا سنعود إليها مرة أخرى ألم نكن هناك أصلا..؟؟ لا تعطيني جواب الاختبار ستكرر نفس الكلمات الغير مقنعة التي يقولها أهلي لي .... ولماذا يجب أن نموت.. ونعود نعيش..؟ ولماذا يجب أن أدفع ثمن خطأ لم أفعله فصارت وصمة على جبين كل الحوائيات مع أني لم أفعل شيء .. ولم أختار أن أنزل هنا ربما كنت سأختار أبقى هناك..!! لماذا يوجد حياة وموت..؟ هل تخاف من الموت..؟ لماذا تسمي أنت واحد ما قرأت له هنا نسيت من عموما، قلت الموت بوابة!! بوابة إلى أين؟ وماذا هناك؟ وكيف عرفت هذا أنها بوابة؟؟ أريد أن أسألك عن الموت ولكن لاحقا أنا حزينة الآن. ولماذا يوجد صعاب وتحديات..؟ أنا لا أحب التحديات أخاف منها، أخاف أن أفشل. نعم هذه الحقيقة، ليس لدي مشكلة بتكرار المحاولة لكن أقصد الفشل النهائي، لا أريد أن أفشل وأتألم أريد أحقق أحلامي الآن كلها الآن.
"ماأخبار الاستمتاع؟؟ هل مازلت مُستمتع؟ أم مللت الحديث معي والمناقشة؟؟ بعد تسعة وعشرون صفحة من كلامك وإجاباتي وحوارنا... ما رأيك أنت؟؟" مارأيك أنت ...؟ لماذا تجيب سؤالي بسؤال! أنا أقترح نجيب طرف تالت أنا عارفة هترد بسؤال وهرجع أكتبلك تاني ربنا يتولى المحرر برحمته
بقي شيء أخير وهو النهاردة عــيد ميلاد مستشارنا الرائع الإنسان المعطاء والمحب لما يقدمه "د.علاء مرسي" كل سنة وأنت طيب كل سنة وأنت سعيد ومبسوط بحياتك. كل سنة وأنت معلم بيتعلم ويعلم اللي حواليه من ما يوجد في هذه الحياة من خير خلقه الله لنا .. كل سنة وأنت بأفضل صحة وبأفضل حال .. كل سنة وأنت بمزيد من العطاء ومزيد من التألق والتقدم في حياتك العلمية والعملية .. وكل سنة وأنت منور مع حبابيك وكل أحبابك منورين معاك .. وكل سنة وأنت مستشاري الحنون .. تصدق يا مستشار أنا نفسي في تورتة.. جبتلك مدام فرشة ومدام روج والآنسة شادوا بالألوان كلهم بيغنوا لك معايا....
طبعا ده أنت عقلي بيشوفك بالشكل ده .. يارب يكون عقلك ترجمه وفهمه
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب .
16/6/2022
رد المستشار
صديقتي.. في البداية أشكرك على تهنئتك الرقيقة
هيا بنا..(تقول أرجو ألا تكون مقولتك وأستطيع تحقيق ما أريده غالبا وهذا هو الآهم بمعنى أنك لا تهتمين إن كان ما تفعلينه يضايق الآخرين طالما أنك تحققين ما تريدينه وإذا كان الآخرين لا يهتمون في مساعدتي لتحقيق ما أريده.. وعلى الأقل يدعوني أفعله دون أن يضايقوني بما يرونه من وجه نظرهم صح .مع العلم قد تكون وجهة نظري أنا الأصح! فهل علي أن أهتم أنا بهم وتنفيذ مايريدونه هم، وتجاهل رغباتي وما أريد أنا . فقط حتى لا يتضايقون!! لا توجد مناصفة هكذا. من حقي تجريب أي شيء وكل شيء. الغريب أنك تفعل ما تنتقدني على فعله؟)
لا، ليس عليك أن تهتمي بهم على حساب رغباتك فقط حتى لا يتضايقون، ولكن عليك أن تقيمي الموقف تقييما متزنا من ثلاثة وجهات نظر مع تقمص أفكار ومعتقدات كل وجهة نظر: هناك وجهة نظرك ووجهة نظر الآخر ووجهة نظر المحايد الغير متحيز إلا للصواب.. الصواب هنا هو ما هو مفيد وما يسمى الأمر بالمعروف (المعروف ليس من ناحية العلم بالشيء والمعتاد وإنما من ناحية الفائدة العامة لكل الأطراف).. من حقك تجريب كل شيء وأي شيء ولكن في بعض الأحيان يكون ثمن هذا هو العداوة والبعد وقطع الصلة مع الآخرين.. علينا جميعا موازنة هذا في جميع المواقف.. في حالة الأهل والسلطة، نكون نحن في الموقف الذي عليه أن يذعن.. مثلا من حق أي شخص أن يجرب أي شيء ولكن إن كان مخالفا للقانون فهذا يعرض الشخص لخطر الحبس والإعدام.. وفي هذه الحالة يكون من البديهي أن يحاول من يحبونه منعه عن الفعل والضغط عليه بشتى الطرق.. الموازنة هي سر الراحة والسعادة.. الموازنة تعني أننا يجب أن نحصل على ما نريد أحيانا وأن نرضى بتأجيل ما نريد أحيانا أخرى... وقد نكتشف بعد حين أن ما أردناه ليس من مصلحتنا.. الموازنة الموازنة الموازنة.
تقولين (وكثيرا ما أجد راحتي أكثر بالعزلة مع نفسي وبعالمي. أعلم جيدا قد يكون تصرف نفسي خطأ ; قد يكون مرض.. لا يهمني. ربما هذا ما يجعلني عنيفة وشرسة أحيانا في تعاملي مع الناس أعترف ـ فتعاملي محصورا مع الكتب ـ والبرامج ـ تصميماتي ـ التقنيات ـ والرسومات ـ التصويرـ والدراسة. وأنا سعيدة بهذا).. العزلة شيء صحي ولكن يجب الموازنة بين العزلة وبين الاختلاط بالناس لأن كلاهما صحي ومطلوب.(تقول هو في الحقيقة سؤال ولا يحتاج إجابة منك وإنما يحتاج إلى تفكير: لو كنت متزوجة واكتشفت أن زوجك يقول كلام الحب والغرام لأخرى ويعدها بالزواج ماذا سوف يكون تأثير هذا على مشاعرك الإنسانية؟ خصوصا لو كان دائما ما يقول لك نفس الكلام ويعدك بالإخلاص لك مدى الحياة.. في هذه الحالة، كلبك الوفي أفضل كثيرا من زوج كهذا.. أليس كذلك؟).. لقد تجنبت في الحقيقة إجابة السؤال وشرحت الكثير حول اختيارك للزوج وطريقة تعاملك مع العلاقة الزوجية والجنس.. ولكنك لم تصلي إلى الغرض من السؤال: كيف ستشعرين إن حدث هذا؟ تخيلي أنك هذه الزوجة ... ما الذي سوف يدور في ذهنك ومشاعرك أمام اكتشاف أن زوجك يقول كلام الحب والغرام لأخرى ويعدها بالزواج؟ أعتقد أن بقليل من التفكير سوف تصلين إلى أنه ليس من الصواب والحكمة الانجراف مع مشاعر نحو رجل مرتبط بأخرى ومتزوج.
(هل ممكن مثلا تستخدم معي طريقة علاجية نفسية؟ أقصد علاج سلوكي .. ربما .أنت طبيب نفسي وهذا مايخيف فيك؟ معقول؟؟ لكن ماهي؟ ولماذا؟ أعترف أشعر بالخوف من مغامراتي هذه).. الطريقة التي أستخدمها في الحياة عموما هي العلاج المعرفي.. نعرف فيم نفكر وكيف نفكر ثم نعدل التفكير لكي نسعد ونعيش الحياة التي نريدها من أمان وقوة ووفرة ومحبة وأي شيء نريده لكي نسعد بدون أن نؤذي أنفسنا والآخرين.. المشكلة والحل يكمنان داخل كل منا ... دور المعالج النفسي هو مساعدة الشخص في حل فزورة نفسه ليعرف ما هي المشكلة ومسبباتها وحلها.
بالنسبة للحلم: تحليلك وتفسيرك للحلم هو مجموعة جيدة من الاحتمالات.. بالنسبة لعلم النفس التحليلي هناك احتمالات أخرى (احتمالات وليست حقائق مطلقة جامدة) البيت رمز لحياتك العامة مع الناس والأحداث.. بيت تيتة وجدو رمز للأصول في التعامل مع الحياة .. السلم والنافذة رمز للترقي والتقرب من الله.. الطفل رمز لأفكار خاطئة .. توبيخي لك في الحلم هو رمز لهجومي على الأفكار الخاطئة (خصوصا علاقتك بالرجل المتزوج).. زوجتي في الحلم قد تكون الجانب الحنون والأنثوي في نفسي، وقد تكون جزء منك أنت شخصيا يعبر عن رغبتك في أن تهدئي من أسلوب هجومي على الأفكار الهدامة.. هذه الاحتمالات متمشية مع تحليلك أيضا.. لا أعتقد أن الأحلام عامة لها تفاسير محددة لأنها مليئة بالرموز.. الرمز ممكن أن يشير إلى أي شيء ولو من بعيد.
بالنسبة لموضوع الكلمات: متفق معك.. الكلمات مهمة ولكن المعنى يشترك فيه المرسل والمستقبل.. هذا ما يؤدي غالبا إلى سوء التفاهم.. يقول شخص كذا ويفهمه الآخر بطريقة غير المقصودة لأن 93% من فهم المتلقي للكلمات وحدها (بدون وجود خصائص صوت ولغة جسد يراها) تكون من صنع المتلقي سواء بطريقة واعية وكما هو الحال أغلب الأحيان بطريقة لاواعية.. المعنى هو ما يؤدي للمشاعر.. التعامل الفعلي على المدى الطويل هو ما يكشف إن كان الناس طيبين وذئاب في ثوب الخراف.. الأرواح على قدر نقائها تتلاقى وأيضا من حين لآخر تتعرض للتعامل مع نقيضها.
بالنسبة لموضوع النضج: تقولين (وهذا ما أريده بالضبط أن أبقى في حالة عدم نضج . وهذا يُسعدني . ما دخلك أنت يا أخي أنا لسه أنا لسه صغيييبيييييييرة) ماشي.. أتمنى أن تستطيعي صنع الأمان لنفسك بغض النظر عن الأشخاص والظروف.. يوما ما.. حافظي على انطلاقك وسعادتك بالرغم من كل شيء وأي شيء.
(تقول لا تخافي من الغرباء ولكن لا تأمني لهم سريعاكيف..؟ اعطني مثالا سهل أفهمه بسهوله) .. الذئاب في ثوب الخراف والشياطين في ثوب الملائكة يبدأون في خداعنا عن طريق المحبة الزائدة والشهامة المبهرة في وقت قصير بعد التعارف.. في نفس الوقت لهم تبريرات كثيرة في المواقف الشريرة التي قد يتخذونها ضد آخرين ويقولون لنا ما يقنعنا بأنهم أبرياء وضحايا ومجبرين على فعل هذا الشر.. بعد ذلك يبدأون في استغلالنا رويدا رويدا وبشكل تدريجي.. أعرف قصة عن رجل تزوج امرأة من أجل أن يستولي على مالها.. كان من الواضح لمن حولها أنه شيطان في ثوب ملاك ولكنه أسرها بكلمات الحب والتفاني الظاهري في خدمتها والسهر على راحتها والاهتمام بها ولم تستمع لهم وتعير ملاحظاتهم اهتماما.. اعتقدت أنه فرصتها الأخيرة للحب بما أنها كانت في منتصف الأربعين من عمرها.. استمرت مغفلة (باختيارها لأن لا تفكر في تناقضات أفعاله وعدم منطق أقواله طالما يرضي غرورها ويقول لها ما تريد أن تسمعه) لمدة ثلاثة وعشرون عاما .. كان يستولي على مالها تدريجيا وبطرق لا تلاحظها لأنه عودها على أنه هو الذي يهتم بأمورها ويدير شؤونها .. ولكنه لم يكن يستولي على كميات كبيرة.. إلى أن انتهز الفرصة المناسبة للاستيلاء على الكم الأكبر والباقي من المال بل وزور أوراق ليضعها في السجن.. نجت بأعجوبة ومعجزة من الله ولكنها خسرت الكثير من المال والأصدقاء.. لقد أمنت لهذا الرجل سريعا لأنه قال لها وفعل ما يعجبها من البدايات الأولى لتعاملهما معا ولكنها لم تنتبه إلى أن ما كان يفعله والحب الذي كان يدعيه كان خطة للسيطرة عليها..too good to be true .. شياطين الإنس والجن يدخلون حياتنا من نقاط ضعفنا والتي كثيرا ما تنشأ في منطقة غرور واحتياج.
هذا المثال لا يعنى أن نخاف لدرجة البعد عن الناس ولكن علينا توخي الحذر وأخذ ملاحظات ونصائح المقربين في الاعتبار. في أحيان أخرى قد يكون في عائلاتنا وآبائنا وأمهاتنا من هم مرضى عقليين ونفسيين وعلينا أن نتوخى الحذر في التعامل معهم وألا نصدقهم ونأمن لهم لمجرد اعتقادنا أن صلة الدم والقرابة سوف تحمينا من مرضهم.. للأسف. الغرباء هم أناس لا نعرفهم وبالتالي يجوز أن يكونوا طيبين وأشرار.. تجنب الناس يعني أننا سوف نعيش في دائرة ضيقة وبالتالي فالحياة سوف تكون ضيقة.. ربما كانت آمنة ولكنها ضحلة وغير غنية.. علينا أن نتقبل أن هناك مجازفة في أي شيء ومخاطرة في أي فعل ولكن المعلومات والخبرات الجيدة والسيئة تتيح لنا فرصة اتخاذ قرارات أفضل في الحاضر والمستقبل مما أخطأنا فيه في الماضي.
بالنسبة لموضوع الصلاة: (والحمدلله أنا أحسن الآن. خلال بحثي وفترة انتظار ردك سمعت لأشخاص آخرين غيرك والحقيقة كلامهم مُخيف جدا لكنه أعجبني ومنطقي. وجمعت بين كلامهم وكلامك والملخص عدت للصلاة الحمدلله لكن آحيانا أشعر بالملل منها فلا أصلي مازال هناك شيء ناقص ، لست أدري بالضبط أين هو، لست أدري. عدت للصلاة، لكن ليست 5 أوقات فهي مزعجة هكذا بالنسبة لي.. وحتى جملة:هي ركعتان الصبح وركعتان المغرب وركعتان العشاء!!؟)
رجوعك للصلاة شيء جيد ومن الممكن أن تحبي ممارستها لدرجة ألا تزعجك الخمسة أوقات.. على فكرة، الأوقات مذكورة في القرآن: أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا.. كلمة لدلوك الشمس تحوي ثلاثة مراحل لزوال الشمس وحركتها في السماء أي الظهر والعصر والمغرب.. هناك أيضا سورة العصر.. أعتقد أن الصلوات الصامتة كانت لأسباب سرية الإسلام في بدايته .. يقال أيضا أن موسى وعيسى (وأنبياء آخرين) كانوا يصلون صامتين في الظهر والعصر .. كما قلت لك من قبل، هذه الشكليات لا يجب الانشغال برفضها وضحدها وإنما يجب محاولة اكتشاف حقيقتها والمغزى المحتمل منها.. الصلاة الجهرية في صلاة الجماعة فقط وليست في الصلاة الفردية.. يقولون أن الرسول كان يفعل هكذا ومنه أيضا أخذنا عدد الركعات في كل صلاة.. ماذا يضير أن نفعل هذا؟ولكن لماذا يشغلك موضوع الصلاة إلى هذا الحد؟ القرآن يقول: واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ويقول: إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا والكتاب هنا مثل كتب عليكم القتال وهو كره لكم يعني أن الإنسان من طبيعته أن يكره ما هو مفروض عليه وإن كان في وسعه لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.. يعني أننا نقدر على مشقة التكاليف وإن كنا بطبيعتنا لا نريدها.. الذكاء هنا يقتضي أن نفعل ما في مصلحتنا بالرغم من كسلنا.. مثل الرياضة: من الأسهل ألا نتريض وألا نتحرك ولكن من مصلحتنا أن نفعل ذلك.
(الحقيقة تناقشت مع الكثير في هذا الموضوع لم يعطني أحد شيء مقنع . أليس ممكن أن يكون التشهد بذكر رسول الله هو شرك بالله وجعل إنسان شريك له بالصلاة؟ مع أنه كل شيء مقبول مادامت النية لله .5 و3 لا فرق جدا والله أعلم طبعا .لكن إذا لايوجد شيء قطعي إذن التجريب هو الشيء الوحيد القطعي) ذكر الرسول في الصلاة لا يمكن أن يكون شركا بالله لأننا لا نطلب منه ونصلي له وإنما نطلب من الله الصلاة عليه ومباركته .. يعني ندعوله بالبركة من الله لدوره في توصيل الرسالة.
(لكن هناك سؤال كنتُ أفكر به إذا أنت تقول أنه ليس من الضروري أن تكون الصلاة مضبوطة وممكن تكون محرفة قليلا وكثيرا غير مهم هذه التفاصيل. المهم نصليها وهي فرض ..! فلماذا مهم وفرض أن ألتزم بصلاة غير مهم أن تكون محرفة ومضبوطة..؟؟! إذن كل شيء غير مهم وليس فرض!؟؟..!؟) مهم لأن روح الصلاة وهي الاتصال بالله وتأكيد الامتثال له (تأكيد لأنفسنا من أنفسنا) مهمة.. كما قلت لك من قبل أن الصلاة وإقامة الصلاة شيئين وأن كلاهما مطلوب في القرآن.. لمصلحتنا الروحية
(أين الصدق بعلاقة مع الله! كيف ممكن أثق بما أفعله يوصلني به حقا، ويصل له.؟! وعلاقة ليست عادية صلاة وكيف لله مالك هذا الكون كله وهو من يديره يعجزعن توضيح وتضبيط صلاة لنا معه . سواء إذا كانت محرفة بشكل كامل وجزئي فهي محرفة وخلل وخطأ..) لا يعجز وإنما اختار أن يكون الأمر هكذا (ربما) .. المشكلة هنا هي أنك لا تقبلين أن إقامة الصلاة أوقات خمسة مطلوبة بنص القرآن ونقلت طريقتها من الرسول.. مرة أخرى، لماذا أنت مشغولة بهذا الأمر إلى هذا الحد؟ أتعتقدين أن الله سوف يرفض صلوات من يحاول الاتصال به؟؟ ليس لدينا دليل قاطع على أنها مشوهة ومحرفة وإنما احتمالات اجتهادية.. المهم هو الاتصال.
(إذا أنت الإنسان تتعامل هنا مع الناس وأساس تعاملك وقد يغضبك ويزعجك ويعطي إحساس بعدم الأمان إذا لم يكن مبني على الصدق وهي علاقة عادية ليست علاقة عبد مع الله فكيف بعلاقة مع الله، لا أستطيع أن أقتنع بما كتبته لي رغم أنه مُريح ومُشجع للكسل وعدم البحث) الفرق أن الله يعلم من هوصادق ومن هو غير صادق.. إذا صدق الإنسان في محاولته للاتصال بالله فهذا هو المهم.. الطريقة كما قلت لك سابقا لها علاقة بما هو مخصص لأمة معينة ولنقل الثقافة عبر الأجيال عن طريق أفعال المناسك.
(من ناحية أخرى كيف ممكن آثق بأي عبادة وطقوس أخرى أقوم بها؟ ثم مافائدة العقل هنا..؟ ومافائدة وغاية البحث عن الشيء الصحيح والصائب دون المشوه والمحرف..؟ حتى الآية ..لكل أمة منسكا ..إلخ!! ليست بالضرورة تعني موضوع الصلاة قد تعني مواضيع أخرى . خصوصا إذا كانت تُقام وفيها شرك لله وكل شيء مغفور عنده إلا الشرك!؟) عليك بالبحث ولكن عليك أيضا بعدم التحيز لما يمليه عليه هواك ومزاجك الخاص واقتناعك المبني على معلومات غير كاملة ومتحيزة لجانب دون الآخر.. أنت تخلطين أمور كثيرة ببعضها.. الشرك بعيد كل البعد عن الموضوع.. لكل أمة منسكا تعني الصلاة وكل المواضيع الأخرى التي تميز أمة عن أمة وتختلف فيها عن الأمم الأخرى.. إنها طريقة هذه الأمة .. من المهم أن نعي مفهوما مهما وهو أن الناس والأمم مختلفون وبالتالي لن تكون هناك طريقة واحدة لكل الأمم ولكن هناك طرق متعددة ولكل أمة طريقة واحدة.. هناك أيضا طريقتك الشخصية حتى في الصلاة المفروضة والشكل الذي يبدو جامدا، وهذا يختلف من شخص لآخر في نفس الأمة وفي نفس الطريقة.. ما تفكرين فيه وأنت تقرأين الفاتحة يمكن أن يأخذ أشكال متعددة.. درجة خشوعك وتركيزك في الاتصال أيضا يأخذ أشكال متعددة من ساعة إلى أخرى في اليوم الواحد وأيضا من لحظة إلى أخرى في الصلاة الواحدة.
(بس أنا مقتنعة ومتأكدة الأن أن الصلاة الحركية فرض بس مش أوي زي الحمد .الشكر. الاستغفار .مساعدة الناس عدم أكل المال الحرام ..إلخ.. أنا هكذا أشعر الموضوع ليس له علاقة بأنه أتصرف بشكل طفولي مع الله . لماذا لاتفهمني بهذا الشكل..؟ لماذا لاتضع هذا الاحتمال..؟ أريد جواب واضح لماااااااذا لاتضع همذها تصور وتحليل عني؟) أنت لست ملزمة بأي شيء.. من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر هي كلمات الله التي تعطيك الحرية في الاختيار حتى في قضية كبيرة مثل الإيمان.
(وأيضا الكون قال..! ها ها ها أضحكتني أنا. أي كون هذا يادكتور..؟ وكيف قالها..؟ وأعتقد كل شيء قابل للنقاش به وكل شيء ممكن يكون مقبول عند الله كوننا لا نبحث .. لكن الشرك أعتقد يجب أن نفكر أكثر وأنا الأن أجرب هذه الطريقة) الكون يقول مثلما النجم والشجر يسجدان ومثل تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا.. ما المانع؟؟
(طيب عندي أشياء أخرى جديدة أريد مناقشتها معك حول الوضوء . سمعتُ من أحد لستُ أنا . شرح عن الوضوء وقال وكلامه منطقي نوعا ما لي أن العرب سابقا كانوا وسخين جدا وطلع صور لناس كأنهم سنين مش مستحمين مع تحفظي الحقيقة أنه هو جاب الصور دي منين.. أنا مبقتش أثق أوي بكتب التاريخ .. عموما وقال أن الوضوء كان يقصدهم همة.. بمعنى لو أي إنسان دخل لقضاء الحاجة كلها طبعا ـ لا تعتبر مبطلة للوضوء وأن عادي نصلي. بالنسبة لي حلوة الحقيقة وفيها منطقية نوعا ما بس أنا اتعودت أن لايمكن أصلي من غير وضوء) مسألة العرب وسخين مثيرة للسخرية.. يعني الرسول هو اللي نظفهم بالإسلام؟ هاهاهاها... هذه مغالاة شديدة وكأن لم تكن هناك حياة وثقافة وعلم قبل الإسلام.. ماذا عن كل الأنبياء والرسل الآخرين الذين كانوا قبل رسول الإسلام؟ ماذا عن العرب المسيحيين واليهود؟ أتركهم رسلهم على وساختهم وهي ضد الفطرة؟ من ناحية أخرى، هناك معان رمزية في الوضوء وهي التحضر الذهني عن طريق الأداء الحركي للتحرر والتخلص من أوساخ الدنيا والاتجاه إلى سمو الروح والتطهر.
(وحتى الجنابة .. ه وقال مش مبطلة للصلاة .. والحقيقة ده خوفني جدا .لأنه قعدت أفكر وتعال اقعد فكر معايا، اللي هاكتبه ده أفكاري أنا .مش الحد إياه فوارد أنها تكون غلط وناقصة...... حتى العملية الجنسية ليه نجاسة، فين النجاسة دي، اشرح لي؟ لسه لسه في مصايب تانية) مكونات السائل المنوي حيوانات منوية حوالي 5% والباقي بروتينات وإفرازات غدة البروستاتا.. النجاسة في القرآن مذكورة فقط في موقع واحد وهو إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا (قد يكون كلامي فيه شيء علمي مش منطقي.. بس عندي معلومات مثلا وهنكلم كلام عيب نتكلم فيه فأنا قررت أتكلم فيه .. مثلا أليس هناك سيدات يبتلعن السائل المنوي بتاعكم..؟؟.. طبعا هناك فرق كبير وشاسع بين أن يكون لدينا تصور أن الله يغضب ولا يرضى نصلي ونحن على جنابة لأنه قذارة ونجاسة ويجب أن نغتسل، وبين أن نغتسل لأنه نظافة شخصية ورغبتنا وتعودنا أو أي شيء بعيد عن وضع الله في أي صورة) كما قلت لك من قبل هناك المعنى الرمزي إضافة إلى معنى النظافة الشخصية.(لن يغضب منا ومن مانقوم به من فعل إنساني طبيعي . وأنا شخصيا لايمكن أتقبل كما قلت فكرة الصلاة بدون الاغتسال لكن وضحت الصورة لي الآن وبدأت أرى الله بدون أن يكون مخيف وحاد، والحقيقة ياد.علاء بعد تفكيري هذا فقدت الثقة بكل شيء من حولي... أشعر بالضياع ..أكتب ماأشعر به لأني لم أخبر أهلى بما عرفته ولن أستطيع .لست بحالة تجعلني أدخل بنقاش حاد معهم . أعتقد كلامي معك هنا سيساعدني) ركزي على تكوين علاقة شخصية مع الله وتقبلي أن له حكمة وتوقيتات أكبر من رغباتنا وقناعاتنا.. نحن لا نعلم أشياء كثيرة وما نعلم ليس كاملا.. المهم في العلاقة مع الله هو صدق النية والتواضع في محاولات الفهم.
(فكر معايا كده هو الوسواس القهري ده إيه أعراضه .. مثلا الناس اللي بتحب تغسل إيديها وهي نظيفة، مهو التزمت بالدين والتخويف بتاع المخابيل خلق نماذج كده .. المهم .. لوفرضنا مثلا كوباية الشاي أغسلها امتى لما تتوسخ ..صح..؟) الوسواس القهري لا علاقة مباشرة له بالتزمت الديني.. الوسواس القهري ستارة دخان تخفي وراءها ما لا يريد المريض مواجهته.. إحساس المريض بأنه غير نظيف وطاهر مهما غسل ونظف يأتي من فكرة وسخه في اللاوعي لا يجرؤ المريض على مواجهتها في الوعي ولكنها تنتج الشعور بعد النظافة.. صراع المريض مع النظافة والتطهر وعدم اقتناعه باكتمالهما مهما غسل هو ستارة الدخان التي تخفي الفكرة الغير نظيفة.. الفكرة أغلب الظن لها علاقة بشيء كبير مثل كراهية الأهل واحتقارهم.. واشتهاء الشخص لأحد والديه مثل عقدة أوديب وإليكترا.. وأي شيء يعتبر خاطئ وغير نظيف.
(طيب هل فيه آية بتقول نتوضأ لما ندخل الحمام راجعهم كده والله صعقت ..مفيش حتى مع الجنابة .. وفكرة أن أغسل شيء أساسا نظيف زي الكوباية من دون استخدامها . زي جسمي وأنا لم أتعرق بيخلق عك فكري وإنساني ومشابه لمعنى الوسوسة.. غسل الشيء وهو نظيف وتكراره) مرة أخرى، هناك المعنى الرمزي المتعلق بالتطهر من كل ما هو دنيوي.. هناك أيضا آيتين: سورة النساء 43 وسورة المائدة 6 .. عليك مراجعتهما.. واضحتان وضوح الشمس.. إن كنتم ...وجاء أحدكم من الغائط تقول بوضوح أن نتوضأ قبل الصلاة بعد قضاء الحاجة (دخول الحمام) والملامسة (المداعبة) بين الرجل والمرأة والجنابة.بالنسبة لموضوع التساؤلات الوجودية:سأجيب عليك من فكرتي الشخصية وهي مجرد احتمال من مئات الملايين من الاحتمالات يمكنني أن أفهمه ويجعلني أستطيع فلسفة الأمور بطريقة تسهل على الحياة وفهم ما يحدث فيها. (لماذا أنا هنا بالحياة ..؟ لماذا نحن هنا أصلا..؟ بمعنى كُنا سابقا بالجنة أليس كذلك..؟ ففعل آدام وحواء خطأ ونزلنا عقابا، أم ماذا..؟ اختبار..؟ أيضا لماذا هذا الاختبار .. إذا سيغفر كل ذنوبنا فيما عدا الشرك والكفر.. إذن لماذا يضعنا في الاختبار أساسا.. هذا ما معناها لايوجد فعليا مانقلق ونخاف منه، سواء بأمور الدين والأمور الحياتية .. يالله أشعر بغباء عميق في عدم الاقتناع بما غرسه الشيوخ وثقافة الأهل الجاهلين، وفرحة باهتة بحقيقة واقع الحياة) نحن هنا لكي نمارس حرية الاختيار ونتعلم من نتائج اختياراتنا الدروس اللازمة لكي نتأهل لوظيفتنا التي خلقنا من أجلها وهي خليفة الله في الأرض.. الخليفة يستخدم قوة الملك الأعظم والحاكم الأكبر ويلزمه في ذلك قدر من المعرفة والحكمة وفهم الأمور .. آدم وحواء مارسا حرية الاختيار وأكلا من الشجرة.. لماذا لم يمنعهما؟ لإرساء قاعدة أنه سبحانه لا يتدخل في حرية اختيار البشر.. الشجرة في التوراة اسمها شجرة معرفة الخير والشر... إذا عندما أكلا منها تبادر إلى وعيهما المتضادات (الشيء وعكسه) وبدا لهما ما ووري عنهما وبدت لهما سوءاتهما أي بدا لهما ما لم يكن في وعيهما من عكس ما كانا يعيان.. نزولهما للأرض ليس عقابا وإنما نتيجة اختيارهما المتسرع وتصديقهما لكذبة إبليس (ألا أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى) مع أنهما كان لديهما الخلد والملك الذي لا يبلى.. استخدم إبليس الغرور (الذي هو مصاحب ورد فعل عكسي للتقدير الذاتي المنخفض والشك في قيمة الذات).
الاختبار يعني التعلم عن طريق تحصيل المعلومات والتجربة.. الاختبار موجود في المدارس والجامعات لكي نعرف كم حصل الطالب من العلم وفهمه فهما جيدا.. الاختبار موجود لكي نكتشف المعلومات ونكتشف إمكانياتنا ومواهبنا وقوتنا الدفينة التي لا تظهر إلا بمواجهة التحديات وعلى الأقل مواجهة الجديد والغير مألوف.. لمن سيغفر الله ومن سيعذب ليس من شأننا.. لقد حذر الله بالعذاب والوعيد لكي يفكر الإنسان كيف يختار اختيارات أفضل ومتأنية تتجه نحو الصدق والطيبة والعلاقة الروحانية مع الله .. تتجه نحو الارتقاء بالنفس والارتقاء الروحاني بدلا من أن نكون سجناء رغباتنا وغرائزنا ومخاوفنا .. تتجه نحو اكتشاف روح الله التي نفخها فينا.
(أستمع لللآية الآن يقول وتاب عليه..؟ يبقى نزلنا ليه ليه؟؟ مكنا هناك.... طيب إذا هما أخطئا ذنب أمي أنا إيه..؟ ألمجرد أني من نسلهم..؟ لماذاااا نزلنـــاااا..؟ ولماذا سنعود إليها مرة أخرى ألم نكن هناك أصلا..؟ لا تعطيني جواب الاختبار ستكرر نفس الكلمات الغير مقنعة التي يقولها أهلى لي) أعتقد أن نظرتي للاختبار مختلفة عما سمعتيه من أهلك والشيوخ.. على أي حال، أعتقد أننا نزلنا كنتيجة لاختيارنا لمعرفة الخير والشر والمتضادات والازدواجية في الكون ونزلنا لكي نكمل رحلة الاستكشاف والتعلم من خلال اختياراتنا.
(ولماذا يجب أن نموت ..ونعود نعيش؟؟ لماذا يوجد حياة وموت..؟ هل تخاف من الموت..؟ لماذا تسمي أنت واحد ما قرأت له هنا نسيت من عموما ، قلت الموت بوابة..؟ بوابة إلى أين؟؟ وماذا هناك؟ وكيف عرفت هذا أنها بوابة؟؟ أريد أن أسألك عن الموت ولكن لاحقا أنا حزينة الآن. ولماذا يوجد صعاب وتحديات..؟ أنا لا أحب التحديات أخاف منها، أخاف أن أفشل، نعم هذه الحقيقة، ليس لدي مشكلة بتكرار المحاولة لكن أقصد الفشل النهائي . لا أريد أن أفشل وأتألم أريد أحقق أحلامي الآن كلها الآن) بما أننا نزلنا إلى عالم المتضادات باختيارنا للمعرفة الازدواجية، فبدون الموت لن نفهم ونقدر ما هي الحياة.. بدون المرض لن نفهم الصحة .. بدون الغباء لن نفهم الذكاء.. بدون الفقر لن نفهم الغنى..وهكذا لا أخاف الموت من حيث العقل والمنطق لأن كل نفس ذائقة الموت ولكن من ناحية غريزة البقاء البحتة فلا شك أنني أرجو أن تكون لحظة الموت هينة وبلا آلام شديدة وبهدلة.. ما يحدث بعد ذلك هو في يد الرحمن الرحيم اللطيف الودود الغفور الشكور الكريم ذو الجلال والإكرام.
سوف تقولين أن آدم وحواء اختارا (ليس من المهم حقيقة من منهما أخطأ ومن تاب الله عليه إذا ما أخذنا آدم وحواء كرمز للبشر عموما) فليس علينا تحمل تبعات اختيارهما خصوصا وأن الله تاب على آدم (كناية عن البشر عموما بما فيهم حواء) .. إذا ما ألغينا أن وجودنا هنا هو نوع من العقاب بسبب هذه التوبة، فيبقى أن وجودنا هو نتيجة طبيعية وغير عقابية لرغبة اكتشاف معرفة المتضادات (شجرة معرفة الخير والشر) مثلما اخترنا نحن (من وجهة نظري) أن نكون هنا ولكننا نسينا أننا اخترنا... راجعي سورة الأعراف آية 172 و173.. بالنسبة لفهمي، كان هناك حوار واختيار بين الله وبين كل ذرية بني آدم.. أعتقد أن الله عرض علينا كل الدروس التي علينا فهمها وتجربتها لكي نتأهل لوظيفة خليفة الله في الأرض.. مثلما يعرض صاحب الشركة خواص الوظيفة وواجباتها على الموظف الجديد.. الاختلاف هنا في أننا كان لا بد وأن ننسى ما شاهدناه ووافقنا عليه لكي لا نمل ولكي نتفاجأ ولكي تكون هناك تحديات ومواجهة الجديد.. التحديات ضرورية لاكتشاف قوتنا ولتدريب ذكائنا وتنميته ولتعلم المهارات وتطويرها.. قد يكون في نظريتي تفسير لظاهرة Deja vu وإحساس فجائي بأننا نعرف مكان ما وأحداث ما وأننا مررنا بها من قبل مع أنها لحظة وخبرة جديدة.. ربما من حين لآخر نتذكر ما رأيناه قبل أن ننزل إلى هذه الحياة .. ليس هناك فشل نهائي في الحقيقة إلا إذا كان غرضنا هو التحكم فيما لا يمكننا التحكم فيه .. الفشل غالبا ما يكون مؤقتا ولا يعني سوى أننا لم نصل لهدفنا بعد، وعلينا تصحيح وتحسين الأداء وإعادة التجربة حتى نصل للهدف.
نظريتي أيضا (بناء على ما جاء في القرآن) أن هذه الحياة الدنيا ما هي إلا لعبة تعلمية في عالم افتراضي، الغرض منها هو التعلم عن طريق ممارسة حرية الاختيار.. ما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو في ثلاثة آيات في ثلاثة سور مختلفة وفي سورة رابعة ما الحياة الدنيا إلا لهو ولعب ومتاع الغرور وتفاخر وتكاثر بينكم ... ثم وللدار الآخرة هي الحيوان أي الحياة الحقيقية .. إذا الحياة الدنيا ليست حقيقية ولكن الغرض منها حقيقي جدا (تعلمنا عن طريق ممارسة حرية الاختيار واختيار المعاني السامية التي ترتقي بنا روحانيا لكي نتأهل لوظيفتنا الحقيقية في الحياة الحقيقية) .. مجرد نظرية شخصية ولكنها مريحة بالنسبة لي.. فهم النظرية لا يعني أنني لا أخاف ولا أتألم ولا أشعر بمشاعر سلبية.. كل المشاعر جزء من اللعبة وطرفي النقيض في كل شيء أيضا جزء منها وعلينا أن نختبرها كلها بشكل وبآخر.
(ما أخبار الاستمتاع؟؟ هل مازلت مُستمتع؟ أم مللت الحديث معي والمناقشة؟؟ >> بعد تسعة وعشرون صفحة من كلامك وإجاباتي وحوارنا.. ما رأيك أنت؟؟ مارأيك أنت..؟ لماذا تجيب سؤالي بسؤال! أنا أقترح نجيب طرف تالت أنا عارفة هترد بسؤال وهرجع أكتبلك تاني ربنا يتولى المحرر برحمته ممكن لكن من هو الطرف الثالث يا ترى؟
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
ويتبع>>>: كيف أعرف أنه يحبني ؟؟ م9