الخائف أن يكون شاذا: غيري والله غيري! م1
ذهان، أم وسواس، أم شذوذ لا منسجم؟
أعلم أنكم قد أشرتم عليّ بأن أذهب لطبيب نفساني لكن والله الآن أنا لم أذهب بعد، ولكن يا دكتور أردت أن أكتب بعض التفاصيل التي تحدث معي الآن وهي يا دكتور والله أصبحت توجد مشاعر الانجذاب ليس عاطفيا أو جنسيا، ولكن الإعجاب لبني جنسي قهريا وأرجح أنها مشاعر وسواسية أو ذهانية ولكن يا دكتور ما زاد همي هو أنني أصبحت باردا جنسيا وأصبحت أنجذب قليلا للبنات عكس ما كنت قبل.
وقد أقدمت على الانتحار قبل 5 أشهر ثلاث مرات، ولكن لم أمت وكلهم نفس الطريقة (الشنق) والله تعبت وقد قرأت أن الآسف للشذوذ يكون باردا مع العلم أنني لم أمارس الشذوذ في حياتي ولا مرة وأكرهه، ولكن فكرة تقول لي أنت آسف لست مصابا لا بذهان أو وسواس كرهت حياتي والله أرجوك هذا آخر سؤال ما هو الفرق بين الوسواس العادي والذهاني؟ والفرق بين وسواس الشذوذ والآسف للشذوذ؟
وأرجوكم الإجابة بالتفصيل والله كلما قرأت معلومة جديدة أصبحت لا واعيا أتصرف بناءا عليها مثلا قبل 4 أشهر كنت مثالا حيا على وسواس الشذوذ ولما قرأت لأول مرة أن الآسف للشذوذ يريد علاقة مع بني جنسه فقلت ما هذا الهراء والقرف كيف يرضى رجل أن يمارس ويعمل علاقة مع بني جنسه فقفزت في رأسي فكرة أنني أحب أن أكون في علاقة أتمنى أنك قد فهمتني فقلت لا أبدا وأصبحت فكرة قهرية حاليا لما أفتح عيني من النوم يأتيني صوت داخل عقلي وليس خارجيا يقول لي أنت شاذ وأنا دائما أقول لست شاذ لست شاذ
والله أنا الآن مصاب باكتئاب كبير ونقص خوفي لأنني تأكدت أنني غيري ولكن فكرة تقول لي ما دام قل خوفك يعني أنك مثلي والله أفكار مقززة تجاه الرفقاء وأنا الآن منذ مدة منعزل تماما عن الأصدقاء بسبب أنني لما أجلس معهم تراودني فكرة تجاههم وأيضا هناك الكثير من المعارف لم أكن أنجذب لهم أبدا بعد الوسواس أصبحت أنجذب لهم والله خائف يا دكتور إنني كنت bsexuel أو شاذا علما أنه قبل الوسوسة الأولى كنت طبيعي 100% ولكن بعد الوسوسة الأولى أصبحت سطحيا أنجذب لنفس الجنس ولكن وقتها لم أنتبه لها واستمرت رغبتي بالنساء وعشقهن ولكن الوسوسة الثانية كانت كالضربة القاضية لي وأصبحت طريح الفراش وأصبحت منعزلا بعد ما كنت اجتماعيا جدا جدا
كذلك يا دكتور أتتني مخاوف هذه الأيام لما قرأت إحدى الاستشارات عن الانجذاب لثدي المرأة الكبير علما أنني أنا منذ أن كنت 3 سنوات أنجذب للصدر الكبير والأربعينيات وكذلك جرى خصام مع قريبتي والتي كنت أحبها ومهووسا بها جنسيا عمرها (40) وتذكرت أنني من وراء الخصام بدأت تدريجيا أنجذب لنفس الجنس وكذلك كنت أستمني على عمتي قبل ثلاث سنوات، ولكن والله لم أكن أعلم أنها من المحارم لما عرفت أنها من المحارم توقفت
والله يا دكتور أريد الموت على أن أحيا شاذا علما أنني لا توجد أي ممارسة لا إلكترونية أو واقعية استحالة أو حتى خيالية كلها تجاه الجنس الآخر والله من صغري أريد الزواج وأرجو أن تقدم لي بعض النصائح للتخفيف من الوسواس أو الذهان.
أرجو الرد بالتفصيل على أسئلتي التالية: 1- هل يصبح المرء شاذا فجأة؟
2- ما الفرق بين الوسواس والآسف للشذوذ؟ 3- ما هو الذهان الوسواسي؟
28/6/2022
رد المستشار
الابن الفاضل "Glk" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
للأسف ما تفعله الآن ليس إلا إطالة لمدة معاناتك وزيادة لاحتمالات المضاعفات الخطيرة، هداك الله تحرك وتواصل مع طبيب نفساني لتحصل على التشخيص والعلاج اللازمين، أما المواقع الإليكترونية فلن تحل مشكلتك وحدها.
أجيب على أسئلتك:
1- هل يصبح المرء شاذا فجأة؟ لا بالثلث ... ولكن هناك أكاذيب كثيرة بخصوص هذا الموضوع، وهناك الذهاني الذي يصحو فجأة من نومه معتقدا أنه أصبح شاذا جنسيا.
2- ما الفرق بين الوسواس والآسف للشذوذ؟ هناك مقال شرحنا فيه هذا وبيناه في جدول يمكنك مراجعته.
3- ما هو الذهان الوسواسي؟ الوسواس الذهاني هو اضطراب وسواس قهري يكون المريض فيه مقتنعا بأن فكرته الوسواسية صحيحة فيتصرف على أساس ذلك إما دائما أو أحيانا، في حين أن مريض الوسواس القهري العادي يبقى مقتنعا بخطأ أو تفاهة أو لا معقولية الكرة الوسواسية.
للأسف لا توجد نصائح للتخفيف من الوسواس أو الذهان، اللهم إلا بعد أن تطلب العلاج من طبيب نفساني ولا تجد استجابة مرضية عندها تفيدك النصائح.... أما الآن فهي نصيحة واحدة تواصل مع طبيب نفساني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>: الخائف أن يكون شاذا: غيري والله غيري ! م3