المازوخية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا من كان عمري 12عرفت المازوخية واستمتعت بها وكانت بداياتي محادثة البنات الساديات وألبي طلباتهم وأرسل لهم صور ليست لي ولكن لأشخاص آخرين ولكن لم تضبط هذه الحيلة حتى وقعت على رجل عامل نفسه بنت ونصحني وقال لي مرض وانتبه وكذا وقتها عمري 13 ورجعت وتركت حتى أصبح عمري 14 وتركتها نهائيا والتزمت في صلاتي وكل شيء.
ولكن رجعت لها قبل فترة وتطور الأمر حتى أصبحت أبحث عن سادية وأتحدث مع الفتيات بالكاميرا وأفعل لهم ما يريدونه وحتى وصلت آسف على اللفظ أريدهم أن يضاجعوني ويفعلوا بي مايريدون حتى أتتني وساوس أن قضيبي لن ينتصب إلا إذا أهانتني امرأة وضاجعتني امرأة وأخاف أن أتزوج ولا ينتصب قضيبي إلا إذا ذلتني وضاجعتني زوجتي
وأنا حاليا عمري 16 هل هنالك علاج؟
للمعلومية أنا أكره هذا الشيء وأحاول تركه وأنا متفوق في دراستي ولا أعاني من مشاكل نفسية وتربيت في بيئة جيدة
2/7/2022
رد المستشار
شكراً على رسالتك.
نعم يوجد علاج وهو أن تتوقف عن متابعة المواقع التي تسخر منك ومن غيرك، وهذا الأمر تتحكم فيه أنت.
ثانياً تسعى لتطوير شخصيتك وتتواصل مع أقرانك بأسلوب سليم.
تضع مستقبلك نصب عينيك وتركز على تعليمك وثقافتك وتبتعد عن مواقع غايتها الأولى والأخيرة السخرية من البشر.
هناك دراسة تشير إلى أن ٩٩ بالمئة من الشباب الذين يزورون المواقع الإباحية يتوقفون بعد زيارة واحدة فقط ويسخرون منها. البقية (واحد بالمئة) يقعون في فخ وزنزانة المواقع الإباحية.
الحل بيدك أن تتنقل صوب الأكثرية وتخرج من زنزانة الأقلية.
هداك الله.
ويضيف د. وائل أبوهندي، الابن الفاضل "محمد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على استعمالك خدمة الاستشارات، لدي فقط تعليق على نتائج دراسات ذكرها مجيبك العربي المهاجر د. سداد جواد التميمي تظهر ندرة عدد مدمني الإباحية 1% مقارنة بعدد الزوار لمرة واحدة 99% ناسيا التنويه إلى أنها دراسات أجريت على الغربيين وأغلبهم لديهم في الأصل حرية محترمة في العلاقات الجنسية وليسوا أبدا في موقف "محمد" الذي يعيش في السعودية، فعندنا في بلادنا الإسلامية مع الأسف أعداد المحبوسين في زنزانة الإباحية ربما تزيد عن 25% من مستخدمي خدمة الإنترنت وهذا تقدير متفائل ومبتسر، بينما عندنا 99% على الأسوار أقلهم من يفكر بمسألة أنه يستغل من قبل المواقع وغالبيتهم تعذبه الحرمانية فيبقى على الأسوار لا هو يترك نفسه للسجن ولا هو يرضى عن حياته خارجه، نفذ ما نصحك به المستشار وتابعنا بطيب الأخبار.
اقرأ أيضًا:
المراهق العربي عبر الإنترنت
سن 17 عاما بين بلاد الإنسان وبلاد القرآن !
إدمان فاحشة الإنترنت Internet Pornography Addiction
السادية - المازوشية أسطورة في الطب النفسي