عاشق الأطفال الذكور هل ممكن يعالج ؟ م2
الميل نحو الأطفال الصغار، والتلذذ بدغدغتهم
لا أدري من أين أبدأ، ولكني منذ الصغر أشعر بإحساس مختلف عن أبناء جيلي، لم أكن أشاركهم في بعض الألعاب - أو الكثير منها - ولم أتحلى بالجرأة والإقدام لأقوم بالعديد من الأفعال والنشاطات المعتادة لدى أقراني (كالجمباز والقفز ولعب كرة القدم "باستثناء حراسة المرمى")، كنت أشعر بالخجل وقلة الثقة بالنفس ، وأشعر بأني تحت بؤرة المراقبة دائما ومحط أنظار من حولي خاصة إذا دخلت إلى مكان ما أو شاركت بنشاط معين أمام الناس، وقد أعزو ذلك بأنني نشأت في بيت لا يوجد به أطفال غيري
* حساس جداً لتعليقات الناس ... أشعر بالاشمئزاز أحياناً من أبسط الأمور وأفقد شهيتي بسرعة على إثرها ... إذا تحدث اثنان سراً، كنت أشعر أنهم يتحدثون عني بهدف السخرية ... متفوق جداً في الدراسة ولكن في نفس الوقت أعاني من الشرود الذهني المستمر بحيث لا تكاد تمر حصة دراسية أو محاضرة ألا ويصيبني الشرود عدة مرات بحيث لا أجمع من الدرس إلا القليل، ولكني كنت أعتمد على نفسي في فهم الدرس واستيعابه بتعمق ... ليس لدي طلاقة في التعبير اللفظي بحيث لا أستطيع ذكر قصة كاملة أو موقف حدث معي من دون أن أتلعثم أو أتوقف مراراً لأنتقي الكلمات المناسبة ... أعاني عدم القدرة على المواجهة في كثير من الأحيان ، كنت أخشى من خوض صراعات مع أشخاص لا أعرفهم ... أؤجل أعمالي كثيراً إلى آخر لحظة نظراً لشعوري بقلة التركيز والتشتت في حال بدأت بالعمل مبكراً ، فيما يزداد تركيزي كلما داهمني الوقت وعملت تحت الضغط ... عندما كنت صغيراً، كنت أتساءل في داخلي أحياناً: هل أنا موجود فعلاً؟
** عندما كبرت وأصبحت شاباً ، اختفت بعض المظاهر السابقة أو انخفضت حدتها ، ولكن ظهرت مشاكل أخرى كاللامبالاة وقلة تأنيب الضمير وتبلد المشاعر والإحساس أحياناً ، حيث لا أظهر ردة فعل واضحة أمام الناس عند حدوث شيء كبير محزن أو مؤلمة ... انخفض التزامي الديني عن فترتي الطفولة والمراهقة ... لا أستطيع تكوين الصداقات والعلاقات الاجتماعية بسهولة .. كثير الصمت ، متقلب المزاج .. كثيراً ما أبدأ في إنجاز بعض الأمور ولا أكملها ، وبعد فترة أعود للبدء من نقطة الصفر!
نأتي الآن للمشكلة الرئيسية :
وهذه المشكلة - بالمناسبة - تلازمني منذ الطفولة ( قبل سن البلوغ ) والمشكلة تتلخص في الميل الشديد والانجذاب نحو الأطفال الذكور في سن ( 3 - 13 ) عام من ذوي الشعر القصير والبشرة الصافية ممن لا يعانون من البدانة، وربما بعض المراهقين الذين لا تظهر عليهم علامات البلوغ، هذا الانجذاب يقتصر على الرغبة الشديدة في الجلوس بالقرب منهم واحتضانهم ورؤية بعض الأجزاء العارية من أجسادهم "لا سيما الجزء العلوي" ، وكذلك دغدغتهم في بعض هذه الأجزاء خاصة منطقة البطن والإبطين والجانبين مع التلذذ بملامستها وسماع ضحكاتهم الجذابة
نأتي الآن لسرد الأحداث وتطورات المشكلة بالتفصيل :
- بداية نشأت وترعرعت في بيت يخلو من الأطفال، أذكر أنني عندما كنت طفلاً صغيراً "بداية مرحلة الوعي" وتحديداً في سن 4 - 8 سنوات كنت أقوم أحياناً - وعلى فترات متباعدة - بدغدغة بعض الأطفال من الأقارب والجيران في مثل سني أو أصغر حيث أقوم بسحب قميصه ودغدغة بطنه المكشوف أثناء اللعب على الأرض ( تجدر الإشارة أنني في تلك المرحلة كنت أقوم بهذا الفعل مع أي من الجنسين بالنسبة للأقارب - وكان ذلك على فترات متباعدة - وكان الأمر يقتصر مع الأقارب الذين تربطني معهم علاقات جيدة ونرى بعضنا باستمرار ) - أذكر ذات مرة - وأنا في عمر الخامسة أو السادسة - أنني كنت ألعب مع اثنين من أبناء جيراني في فنائهم ، وفجأة قامت البنت التي تكبرني بعامين بسحب أخيها - الذي يصغرنا - على الأرض ، ثم سحبت ملابسه لأعلى وبدأت بدغدغة بطنه العاري .. أثار هذا الفعل شغفي كثيراً؛ وسرعان ما شاركتها في دغدغة جسده الرقيق وأنا في قمة المتعة بينما صوت الطفل مختفي من شدة الضحك حتى توقفت بعد فترة قصيرة من الدغدغة المتواصلة وأشارت لي بالتوقف.
- عندما كنت في سن 5-6 سنوات ، تعرضت للتحرش من قبل رجل يسكن بالمنطقة ، حيث قام بلمس القضيب وتحسسه ولكن من فوق الملابس، لا أذكر التفاصيل بالضبط ولكن أعتقد أن الأمر حدث مرتين، أثناء استلقائي على السرير في ذلك العمر كنت أقوم أحياناً بممارسة العادة السرية ، واستمر تكرار الأمر على فترات متباعدة حتى تفاجأت بخروج سائل غريب قبل إتمام عامي الـ 13 بأيام قليلة .. بعد تجاوزي لسن الحادية عشر بقليل، حلمت أكثر من مرة بأحد أقاربي - الذي يصغرني بعدة سنوات - وأنا أقوم بالكشف عن بطنه بهدف دغدغته ، ومنذ ذلك الوقت أصبحت بين فترة وأخرى أتخيل أحد أطفال الجيران أو الأقارب وأنا أقوم باستدراجه وإجلاسه على الأرض ودغدغته بنفس الطريقة مع الاستمتاع بردة فعله، وفي مرات قليلة أتيحت لي الفرصة لتحويل الخيال إلى واقع ، وقد كنت في غاية الإثارة
خلال نفس الفترة كنت أمارس العادة السرية مرة أسبوعياً كمتوسط ، وكنت أفكر بنفس الموضوع أثناء قيامي بها .. حتى سن 15-16 كان تعاملي مع الأمر على أنه مجرد شيء عادي يدخل علي السرور والبهجة ، حتى جلست مع أحد أصدقائي وكنا نتحدث في مواضيع عديدة إلى أن تطرقنا إلى العادة السرية ، فسألته ماذا تتخيل وأنت تمارسها ، فأجابني بصراحة "أشعر وكأنني أجامع فتاة" ( طبعاً قال لفظ خارج لم أرد ذكره هنا ) وفي تلك اللحظة بالتحديد ، تأكدت من أنني شخص غير عادي ، وأنني مختلف تماماً عن باقي الشباب في سني بمشاعرهم وتوجهاتهم ، ومع ذلك .. تجاهلت الموضوع ولم أعره أي اهتمام ، حيث كان همي الأول - في تلك الفترة - التركيز في الدراسة خاصة وأني كنت من المتفوقين .. دارت الأيام واشتركنا بالإنترنت ، ثم دخلت الجامعة ، وتدريجياً بدأت بالبحث عن مقالات خاصة بالدغدغة .. وتطور الأمر حتى أصبحت أبحث عن مقالات وقصص أجنبية أقوم بترجمتها وقراءتها ، حتى وصلت للبحث عن فيديوهات قصيرة خاصة بدغدغة الأطفال ، وأصبحت أبحث باستخدام عدة لغات.
في بداية العشرينات .. تعرفت على موقعكم "الكريم" من خلال البحث وعن طريق الصدفة ، وبدأت بتصفح بعض الاستشارات المنشورة على الموقع ، في بادئ الأمر ، كنت أظن أنني مصاب بالشذوذ وأنني أميل إلى الذكور من نفس الجنس ، لا سيما في ظل ابتعادي لفترات طويلة عن عالم الطفولة ، وشعوري بالميل العاطفي تجاه بعض الشباب في سن قريب مني أو أقل ممن لا تظهر عليهم علامات بلوغ واضحة ، ولكن .. ومع مرور السنوات واقترابي أكثر من عالم الأطفال تأكدت أن الميل مقتصر على الأولاد الصغار .. في إحدى المرات ، جاء اثنان من أصدقائي لزيارتي ولنلعب معاً بعض الألعاب على الكمبيوتر ، وكان أحدهما مصطحباً أخاه الصغير بعمر 8 سنوات ، وقد كان معتاداً عليّ ، فأخذته لأريه بعض الحيوانات الموجودة في المنزل ، ثم طلبت منه الهبوط على الأرض ، وسحبت ملابسه لأعلى كاشفاً عن بطنه ، وشرعت بدغدغته وهو بقمة الضحك ويتوسل إلي للتوقف والاستكمال في يوم آخر ، وبعد أقل من 3 دقائق تفاجأت بالمني يتدفق بكثافة على ملابسي الداخلية!
في السنوات الأخيرة .. حاولت عدة مرات كتابة قصتي كاملة لأبعثها لكم كاستشارة ، ولكني في كل مرة كنت أفشل وأشعر بالتشتت ولا أستطيع التركيز وتكملة الكتابة .. ثم أنصرف إلى أمر آخر من الحياة اليومية وأغفل عن الموضوع .. وفي إحدى المرات كتبت جزءاً كبيراً من قصتي ، ثم تفاجأت بعد أيام بأن كل ما كتبته قد حذف ، فأصبت بإحباط ومكثت عدة شهور دون محاولة كتابتها مرة أخرى، ويمكنني إجمال وضعي في السنوات الأخيرة في النقاط التالية :
- عندما يجلس ولد صغير بجانبي ينتصب تلقائيا، وعندما أشم رائحة جسده بالقرب مني يخفق قلبي وأشعر بإثارة شديدة ( حيث أنني ألاحظ وجود رائحة مميزة لدى الأولاد غير البالغين ) وتكون هذه الرائحة أكثر وضوحاً عندما يكونوا بجواري خصوصا في فصل الصيف ( حيث الملابس الخفيفة )
- عندما أداعب طفل صغير ( ملامسة - معانقة - دغدغة ) سرعان ما تخرج نقاط من المذي ، وقد يخرج لمجرد جلوسه ملاصق لي في السيارة أو مكان عام أو حتى في المسجد!
- دئماً ما أبحث في أوقات فراغي عن صور وفيديوهات خاصة بدغدغة الأطفال أو تدليك أجسادهم خاصة منطقة البطن ، وقد أبحث عن قصص أجنبية حول تعذيب طفل بالدغدغة وأقوم بترجمتها
- أمارس العادة السرية بمعدل مرة/مرتين أسبوعياً ، وقد تصل فترة الإجازة إلى 3-4 مرات ، غالباً ما أقوم بها عند مشاهدة صور وفيديوهات دغدغة الأطفال أو عند سماع ضحكاتهم في فيديوهات المساج عند تدليك منطقة السرة وما حولها ، وكذلك الإبطين والفخذين من الأمام
- عندما يأتي طفل لزيارتنا برفقة أقاربه ، فإنني أبدأ برسم السيناريوهات في ذهني لمحاولة استدراجه إلى غرفة فارغة لكي أثبته للأسفل ، وأدغدغ بطنه المكشوف وإبطيه وأجزاء أخرى وإن كانت هذه المحاولات لا تنجح غالباً
- عند الذهاب إلى إحدى الاستراحات على الشاطئ أو المنتزهات العامة أو الصالات الرياضية ، فإنني أحاول تركيز النظر تجاه الأطفال أصحاب الأجساد العارية أو من يرتدون الملابس الداخلية "الفانلات" ، وأتمنى لو أنني أستطيع الجلوس بجانبهم وملامسة أجسادهم الرقيقة ودغدغتهم ، كذلك أثناء ممارستي رياضة المشي في الصيف كثيراً ما يلفت انتباهي وجود أطفال يلهون في بعض الشوارع بعضهم بملابس خفيفة ، فأحاول اقتناص الفرصة المناسبة لمداعبة أحدهم ودغدغته للحظات ( ولهذا السبب تكون عندي العاطفة في الصيف أقوى بكثير من الشتاء )
ملاحظات:
- لا أشعر بأي شهوة أو انجذاب نحو المؤخرة
- في سنوات الطفولة ، كان الانجذاب مقتصراً نحو أطفال محددين من الأقارب والمعارف ، ولكن بعد البلوغ أصبح الميل شاملاً لأي طفل يبدو مظهره جذاباً بالنسبة لي حتى لو كنت لا أعرفه من قبل
باختصار .. مشكلتي أنني لم أتمتع بميول جنسية سوية في أي من مراحل حياتي ، فجأة اكتشفت أنني هكذا دون أن أختار ، وهذا ما يؤلمني داخلياً ونفسياً ويجعلني أتهرب من الموضوع في كثير من الأحيان ، لماذا أنا هكذا دوناً عن باقي الشباب ، حتى الأشخاص البعيدين جداً عن دينهم ميولهم طبيعية ؟!
أتمنى لو أنني أستطيع أن أعيش حياة سوية مستقرة ، وأن أتزوج وأكون أسرة كغيري ، ولكن كيف يمكنني ذلك وأنا لم أنجذب قط نحو النساء ، ولم أشعر بالميل الحقيقي تجاههم مثل البقية لا في فترة المراهقة ولا حتى في سن الشباب! والمشكلة تتفاقم أمام إصرار أسرتي في الضغط علي لإقناعي بالزواج في أقرب وقت ، بينما أنا لا أريد المغامرة على حساب امرأة بريئة قبل أن أتأكد من مدى إمكانية نجاح العلاقة العاطفية في وضعيتي هذه.
- كيف يمكنني التخلص من الخطل الجنسي الذي لدي؟ والأهم من ذلك : كيف يصبح لدي ميل حقيقي وطبيعي نحو النساء كبقية الشباب الآخرين؟ هل أقدم على خطوة الزواج ، أم لا بد أن أتمهل وأقوم بأمور وإجراءات معينة قبل ذلك؟ قرأت في موقعكم أن الأشخاص المصابين بأمور مشابهة لا يرجى شفاؤهم، وسيبقى الاضطراب ملازماً لهم معظم حياتهم!! فهل هناك أمل بالنسبة لي؟ أم ماذا؟
أرجو قراءة تفاصيل رسالتي بتروٍ وعناية، ومن ثم الرد بالتفصيل وبكل صراحة وبأسرع وقت ممكن فأنا أبدو لا مبالي ولكنني من داخلي أتألم كثيراً مع كل يوم يمضي دون أن أتقدم خطوة للأمام ، ودون أن أستطيع إسعاد من حولي
ولكم جزيل الشكر مقدماً
وبارك الله في جهودكم الرائعة .. وجزاكم خير الجزاء
23/7/2022
رد المستشار
شكراً على رسالتك.
ميولك جنسية غير سوية وأنت تعلم ذلك. في نفس الوقت يجب أن يكون الموقع صريحاً معك والأمانة العلمية هي عدم وجود علاج بالعقاقير أو علاج كلامي نتيجته التخلص من هذه الميول وحذفها.
رغم ذلك فإن الإنسان ليس أسير هذه الميول أو غيرها ويمتلك القدرة المعرفية والعزم على عدم الاستجابة لها والالتزام بما يتناسب مع ضميره الحي والمجتمع الذي يعيش فيه. عملية التغيير بيدك ولا فائدة من أن تستشير هذا الموقع وذاك. فقط أنت الذي يمتلك الإرادة للتغيير والاستجابة لضميره الحي السوي.
يمكنك أن تتحدث مع معالج نفساني لزرع إرادة التغيير الذاتي ولكن أنت الوحيد فقط القادر على التغيير.
لا يوجد أي انسان لا يستطيع السيطرة على غريزته وكبتها.
وفقك الله.
ويتبع >>>>>>>: عاشق الأطفال الذكور هل ممكن يعالج ؟ م4