وسواس الصيام: قبلت طفلا! وهل صلاتي صحيحة؟ م11
أفكار غريبة في الدين
جاءت لي فكرة أن الخروج مع غير المحجبة يجعلني آثمة لكن قلت إنها فكرة غريبة ولم أسمعها من قبل لكنها اغضبتني وشعرت بالاعتراض وقلت هل سأبقى مسلمة رغم ذلك؟ لكن هدأت نفسي وبحثت وجدت أنه لا مشكلة في الخروج معها لكن فكرة أنني كنت سأعترض لو كانت حرام تقتلني وتشعرني بالذنب
وهل يجب أن أضع نفسي في موقف لم يضعني الله فيه؟ تحليلي لنفسي أن فكرة الاعتراض التي جاءت حتى قبل التأكد وسواس والشعور بالذنب حتى بعد معرفة أنه ليس حرام وسواس
لكن أريد أن تقنعني أنا لا أعرف لماذا أنا غير مقتنعة؟
شعور الذنب يسيطر عليّ وشكرا
17/8/2022
رد المستشار
الابنة الفاضلة "إسراء" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
دعيني بداية أحييك تحية خاصة تستحقينها لأنك واحدة من أنبه من تراسلت معهم على صفحة استشارات مجانين في السنوات الأخيرة، وهذا يفهم حقيقة من تساؤلاتك وتحليلاتك التي تشي بمستوى فهم لما أحلناك إليه من قبل، وقبل أن أكتب هذي السطور راجعت كل ما دار بينك وبيني أو فقيهة مجانين د. رفيف الصباغ، لأرى ما إذا كنا أعطيناك من قبل ما يرد على سؤالك (لكن أريد أن تقنعني أنا لا أعرف لماذا أنا غير مقتنعة؟) ولم أجد إلا إجابة غير مباشرة من خلال معرفة عواقب التفتيش في الدواخل في الموسوسين،
لكن ما تحتاجين فهمه اليوم هو أن مشاعر اللا اكتمال أو عدم الصحة أو أن شيئا ما ناقص أو ما نسميه إدراكات ليس صحيح تماما "إ.ل.ص.ت NJREs" توجد في حوالي نصف نصف الموسوسين ويمكنها أن تصبغ خبراتهم وإدراكهم لأفعالهم ونتائجها ومن ذلك الأفعال الظاهرة أو الخارجية كتكبيرة الإحرام وكذا الأفعال الباطنة أو المستترة مثل محاولة التذكر أو الفهم أو الاقتناع!! وبالتالي يقول الموسوس: "هذا منطقي ويجب أن يكون مقنعا لكن أنا لا أعرف لماذا أنا غير مقتنع؟" والإجابة هي أنه يشعر رغما عنه بما يشبه إشارات خطأ تمنعه من الاقتناع!!
وأما ما سبق وما بقي من أفكار غريبة ومنها حكاية الاعتراض والامتعاض فإنه ضمن ما قلنا سابقا أنه يخص أما فرط خوفك من الذنب وفرط شعورك بالمسؤولية عند ذكر أي شيء يتعلق بالدين فهما أهم الأبعاد المعرفية التي يجب العمل عليها مع المعالج السلوكي المعرفي.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: وسواس الصيام : قبلت طفلا ! وهل صلاتي صحيحة ؟ م13