وسواس التكبير وقطع الصلاة : استعارة القطار !
حل مشلكة الوسواس بالصلاة
أعاني من الوسواس منذ أربع سنوات ولدي الكثير من الفتاوي والطرق العلاجية لكن أعاني من مشكلتين، الأولى أني في بعض الأوقات لا أستطيع تطبيق الرخص مطلقا رغم اقتناعي بها وأخذها من مفتون ثقات مهما حاولت، الوسواس يخرجني من مستحقين الرخصة مثلا خروج الريح في بعض الأوقات لا أستطيع التطبيق وهذا يؤثر بالصلاة أيضا
الثانية نسيان العلاج والرخص فأقطع الصلاة لا إراديا وبعد القطع أتذكر الرخص لكن يكون الأوان قد فات وللأسف يجب طول الصلاة أن أظل أستحضر كل الأمور التي تؤدي لقطع الصلاة حتى لا يأتي موقف وأقطع
وأي موقف لا أستحضره ويأتي أقطع وأفشل
مثل برمجة الدوس يجب أن أعرف كل المدخلات أرجو أن تساعدوني
16/9/2022
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا "يزيد" على موقعك مرة أخرى، شرفت مجانين
من حيل الوسواس المعتادة التي تصيب كل موسوس مهما كان موضوع وسواسه، أن يشككه في وسواسه هل هو وسوسة أم لا؟ وبالتالي هل يصح أخذه بالرخص أم لا؟!!! اطمئن، هذه الفكرة برهان على أنك موسوس، فخذ بالرخص وطبقها دون خوف.
ثم جرب أن تكتب جدولًا بالصلوات الخمس ومدى تطبيقك للعلاج، (ضعيف: إذا قطعت الصلاة. جيد: إذا ترددت قليلًا لكنك لم تستجب. ممتاز: إذا استطعت طرد الفكرة مباشرة ومتابعة الصلاة). هذا سيجعل لك حافزًا أكبر للتطبيق، وليس المهم أن تستحضر ما يقطع الصلاة، المهم أنه إذا شعرت برغبة في قطعها أن تتابعها مقتنعًا أنها لم تبطل.
بمعنى أنك إن شعرت برغبة في القطع، لا تبحث في الفعل المبطل ولا في نيتك، وتابع الصلاة فهي صحيحة. الموسوس لا يستطيع أكثر من هذا، ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها... أنت تعيد الصلوات كثيرًا، وتكرر نفس الفعل، وهذا دليل أنك لا تستطيع فعل شيء أفضل من الذي فعلته أول مرة. الإعادة، أو استدراك النقص جاء لمن يكون الخطأ عنده هفوة من الهفوات التي يفعلها في أوقات متباعدة، وليس لمن أصبح الشك والقطع كركن من أركان الصلاة، لابد أن يفعله دائمًا!!!
أعانك الله ويسر لك أسباب الشفاء.