استشارة مهمة بالنسبة لي الرجاء إيصالها للمستشارين
أرجوك ساعدني وأعتذر عن الطريقة
أنا طالب عمري 18 سنة... أصاب بنوبة من الرغبة الجنسية... (توضيح: أصبح أريد أن أن أثير نفسي جنسيا بأي طريقة)
المشكلة أن الزواج صعب فهو مسؤولية أولا والمال غير متوفر... أما عن الإعلام الفاسد الذي نواجهه فهو السبب الرئيسي... وأنا متدين نوعاً ما وأمر ديني أهم شيء في حياتي وأنا مداوم على الصلاة.
أول نوبة كانت في البلوغ (قبل 3 سنين) وتأتي كل 2-5 أشهر وتقل المدة كل مرة ...وكانت الصور الفاضحة الطريق الأنسب خصوصا عند سهولة الوصول إليها...
أما علاقتي مع عائلتي فهي تقريبا ممتازة... فقط بعض المشاكل الصغيرة، وتبدأ النوبة بصورة في لعبة كمبيوتر أو التليفون..وقبل القضاء عليها تحدث حوارات بين عقلي الديني ونفسي الشهوانية ...فأفقد التركيز... حتى أنني وأنا أمارس الخطأ أقول علننا أو سرا " لأ لأ لا تفعل هذا " وأحس برغبة بالبكاء ودائما أتوب وأعقد النية على عدم العودة ولكن أضعف...
لا تقل لي الحل في الصوم فهو لم يعطِ نتيجة معي.. أريد حلا لهذا .. أي شيء لا أريد دخول النار حتى أني أدعوا أن تموت رغبتي الشهوانية ولكن أعود وأخطئ أعطني حلا رجاءا وأرسله على:
كن طريق هدايتي رجاء... ولا تهمل رسالتي... أرجوك.
معلومات:
1- أنا لا أدخن ولا أفكر بالتدخين وأكرهه.
2- أريد الجهاد وأن أكون مع صناع الحياة.
3- أنا لست سيئا ولكن ضعيف .
4- تدوم نقاشات مع نفسي أياما (1-2 )
5- أتأكد أن لا أنظر على أعراض المسلمات... وأفرح جدا حين رؤية المحجبات وأحزن عل غير المحجبات.
6- أريد حلا سريعا.
7- أعذرني....
8- أرفض بشدة مبدأ الصداقات بين الجنسين.
9- لي 3 إخوة وأختين
أريد أن أكون مطبقا للإسلام كمنهج حياة.... ساعدني
21/2/2005
رد المستشار
أهلا بك على موقعنا، أحب أن أقول لك أولاً أننا لا نهمل أي رسالة تصلنا بل نجيب على كل الرسائل، كما أود أن أقول أنك بمجرد تصفح سريع للمشكلات الموجودة على موقعنا سيتضح لك أنك لست أول من يشكو من هذه المشكلة وأن الحل موجود وممكن.... لا أرى مشكلة من نشر مشكلتك فقد يستفيد غيرك من الرد (خاصة بعد أن حذفت ايميلك).
أنت في الثامنة عشر ربيعاً وما لديك هو إحساس طبيعي لأنك كبرت وأصبحت شابا بالغا، الحمد لله أنك مداوم على الصلاة وكون الإنسان ملتزما لا يعني أنه ليست لديه مشاعر كباقي البشر الذين خلقهم الله تعالى... ولكن التدين والالتزام قد يساعدك على غض البصر فما عليك سوى أن تبتعد عن المواقع الموجودة على الانترنت والتي قد تثير مشاعرك، وأيضاً تغير قناة التلفزيون بمجرد أن تجد فيه ما يثيرك ثم تستأنف نشاطك اليومي بشكل عادي وطبيعي.
وهذا الحل ممكن حتى لا تقع في دائرة يصعب الخروج منها، أرى أنك تحمل الموضوع أكثر مما يتحمل ويستحق!! لذا اقرأ ما ورد على الروابط التالية ستجد الكثير مما يساعدك بإذن الله:
الاستمناء ، شماعة الجهل التي
الاستمناء أثناء النوم: الأوضاع قبل الأحكام
الاستمناء والاحتلام والوسوسة
الاستمناء القهري : العادةُ المُسْتَـنْزِفًةُ
عقدةُ الذنب والاستمناء!وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين، ولا تنسى أن تتابعنا بأخبارك