من المهندس المعماري المقيم بالإمارات العربية: أحمد مصطفى جاءتنا المشاركة الأولى
أحب شخصا غير زوجي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, أحيي في البداية الأخوة العاملين في هذا الموقع وأشكركم بشدة على ما تعرضونه علينا من مشاكل تقدمون حلولا فعالة لها بل وعلى أنكم تشركوننا معكم وتسمحون بالتشاور في علاج ما يصادفكم.
جعل الله ما تبذلونه من جهد في ميزان حسناتكم وحماكم من الوقوع في الزلات.
واسمح لي يا دكتور علاء على أن أحييك على ردك العقلاني الهادئ للمساعدة في حل مشكلة الأخت فايزة عافانا الله وإياها, ولاشك في أنك قد بذلت مجهودا كبيرا في التحلي بضبط النفس وعدم التحامل عليها في الرد حتى لا يكون ردك قاسيا فينفرها ذلك.
لكن لي رأي ومشاركة لو تفضلتم بقبولها, وهو أن هذا الموضوع مأساة بمعنى الكلمة وأكثر طرف متضرر فيها هو ذلك الزوج المخدوع الذي أحب زوجته بجنون ويتضح هذا من شدة غيرته عليها بل وشكه فيها بدليل محاولاته الفاشلة في اختبار سلوكها أثناء غيابه ولو بالهاتف.
والأدهى من ذلك أنه قد كتب باسمها كل ثروته وأودع فيها كامل ثقته مؤتمنا إياها على تربية أولاده أثناء غيابه وآه لو علم هذا الرجل بما كان -عندما يعود- متأملا أن ينعم مع زوجته المخلصة وأولاده من صلبه بعد رحلة عمل ومشقة طويلة في بلاد الغربة.. أني لمشفق عليه وخصوصا أنه ليس له أي ذنب سوى أنه غفل عن احتياجات زوجته العاطفية أثناء غيابه وحاله كحال الكثيرين من الأزواج في زمننا الآن لهثا وراء لقمة العيش.
تصوروا معي كيف ستكون قوة احتماله على تقبل مثل هذه الصدمة وكيف سيكون انتقامه أذا أراد؟
وصاحبة الضرر الثانية هي تلك الفتاة المسكينة التي أتت هذه الدنيا لا تعي ولا تفهم لماذا كانت كل هذه اللعبكة ولم يكن لديها أي ذنب في أن تتكبد طوال حياتها عناء ما جنت يدا أمها وأبيها الأصلي ولا أعلم كيف ستواجه الأخت فايزة بنتها حينما تكبر -وتريد أن تريح ضميرها قبل أن تلقى ربها- بحقيقة أن لها أبا غير شرعي كان ينفق عليها في السر وتدلها على مكانه!
تلك البنت التي كان من الممكن أن يتم إجهاضها في الخفاء كحل سريع وعلاج فعال "لا من شاف ولا من دري" لكل من خانت زوجها ولا تريد فضح نفسها أمام خلق الله. ولا أدري إذا كان هذا سترا أم تسترا! وكأننا ننصحها بعلاج خطأ فادح بجريمة شنعاء وعلاج الزنا بقتل النفس البريئة التي حرم الله -عز وجل- قتلها إلا بالحق...
إن أختنا هذه بحاجة إلي من يبصرها بأن الخطأ الأكبر كان في حق خالقها العظيم الجبار المنتقم الذي يمهل الظالم ولا يهمله, هذه سنته في كونه التي لم يفلت منها كبار العتاة والجبارين من قبل فأين ستفر منه المسكينة بعد كل ما جرى ويجب أن تعلم أنه لا ملجأ منه إلا إليه, لعلها الآن "سرقاها السكينة" ولا تشعر بفظاعة الفعلة بعدما هان في نظرها كل شيء مقارنة بلظى الشهوة المستعرة لامرأة على مشارف سن الأربعين وعشق مجنون أعمى ملك عليها زمام القلب سرعان ما ستمر الأيام وستفقد الشهوة ضغوطها ويضيع المعشوق في ظل الماضي ولن يبقى لها سوى ضمير يستيقظ فجأة فيعصف بأي أحساس لها بالأمان والخشية والترقب لانتقام الجبار.
أنها ليست بحاجة إلى خيارات مفادها كيف ستسير حياتها بعد ذلك في هدوء معالجة خطئها بالخديعة ولو على حساب كل من حولها ممن لم يكن لهم أي ذنب فيما ارتكبته ولم يشاركوها في أية لحظة نشوة مع هذا العشيق على مدار طول علاقتها به
وأوجه كلامي الآن للأخت فايزة, يا أمة الله أرجعي وتوبي إلى خالقك لعله يتقبل منك ويحسن خاتمتك. فكما أنه شديد العقاب فهو الرحمن الرحيم وهو يقبل التوبة عن عباه أذا ندموا وصدقوا وأصلحوا, وأن أول خطوات الإصلاح هو البعد التام عن هذا الشاب لعله يتوب هو الأخر فتكسبي فيه ثوابا بدلا من أن تحملي معك وزرك ووزره ثم بطلب الطلاق من زوجك فورا وقطعا بدون أبداء الأسباب وأن لم يرضى فعليك بالخلع وهو متاح في مصر الآن بكل سهولة, بشرط أن تردي عليه ماله فليس لك أي حق في ماله بعد أن خنني أمانته وانتهكت عرضه.
واستميتي في أن تحتفظي ببنتك التي ليست من صلبه إلى أن يمر بعض الوقت بعد الطلاق فتكون النفوس قد هدأت وساعتها يمكن أن ترفعي قضية تغيير نسب وتكشفي الحقائق, واعلمي أن أية عواقب قانونية قد تواجهك يجب أن تتضاءل أمام رغبتك الصادقة في إحقاق الحق, ولا تنسي أن تشرحي ظروفك بالكامل للقاضي لعله يرأف بحالك. أما هذا الشاب فدعينا نرى مع الوقت هل هو فعلا شهما بحق كما توسمتي فيه وهل سيوافق ساعتها على نسب أبنته له وهل سيكون كريما معك ويستر عليك ويتزوجك حتى تنشأ البنت مع أبيها الأصلي.
واعلمي أن الله هو أكرم الأكرمين فلا تحرمي نفسك من رحمته وأدعو لكي من خالص قلبي بأن يمن الله عليك ويزقك بزوج صالح تصلح معه دنياك وأخرتك, ولتأخذي عبرة مما حدث قبل ذلك حيث نجاك الله من قبل من تهمة أخلاقيه وبرأك منها فلا أظنه يبخل عليك وقد صدقت توبتك الآن
17/2/2005
ومن المهندس المصري أحمد جاءتنا المشاركة الثانية:
أحب شخصا غير زوجي رد على استشارة أحب شخصا غير زوجي
وأشكر الدكتور علاء مرسي على رده الجميل بصراحة رده كان جميل جدا وبالفعل أنه دكتور نفسي وليس مفتي دين يفتي بالحلال أو الحرام وهذا ما يتميز به موقع مجانين عن المواقع الأخرى أنه يتكلم أولا عن الناحية النفسية لكني اختلفت مع الدكتور علاء في بعض الأمور وردي هذا ليس دفاعا عن خطأ فهذه المرأة أخطأت في حق زوجها وفي حق دينها وردي هذا عبرة وعظة لكل من يستخدم أساليب زوجها في المعاملة
فهذه المرأة صرحت في بداية المشكلة إنها تحب زوجها جدا ولكن هذا الزوج قابل هذا الحب بخطأ كبير وهو إنه لم يعاملها بحب ولكنه أعتقد أن هذا الحب من الممكن شراؤه بالحب فتنازل لها عن ثروته ولم يعطيها حنانه بل الأدهى من ذلك عندما تنازل عن ثروته لإثبات الحب قابلها بخطوة سيئة وهي فرض القيود عليها والشك في تصرفاتها رغم أنني اشعر من سردها للأحداث أنها حتى ظهور جارها في الحدث لم تفكر في خيانة زوجها وإنها زوجها رغم ما تتعرض له من معاكسات سواء بالتليفون أو الطريق
الجزء الأكبر من خيانة هذه المرأة يتحملها الزوج وهو ليس بمخدوع فهي عقاب له لأنه لم يحافظ على الرباط المقدس وهو الزواج فهذا واضح من سردها للمشكلة التي تعرضت لها وأن زوجها رجع لمصر لطلاقها وقبل الطلاق عاملها بقسوة وبضرب شديد
على الجانب الآخر كان هناك جار ليس لها به علاقة ولكنه عاملها معاملة إنسانية وآدمية عن طريق توريط نفسه بمشاكل والدفاع عنها وإظهار الحقيقة مع إنها لم توضح ملامح هذه المشاكل
لكنها تركت بنفسيتها أثر كبير جدا، وبدأت من هذه النقطة الفاصلة تقارن بين زوجها وهذا الجار، وكانت جميع المؤشرات والمزايا تميل ناحية الجار، فكان يجب عليها رد الثمن له مقابل أنه ورط نفسه بمشاكل وهي حافظت على أموالها من زوجها من وجهة نظرها المقابل يجب أن يكون مقابل جنسي
ولكن هناك مشكلة قابلتها وهي زوجها وقيود زوجها ومن كلامها أنه عنيف معها في المعاملة وهي تخاف من مشاكل أخرى تحدث من وراء هذا الثمن التي ستدفعه، فكان يجب عليها اختبار احتفاظه بالسر كما وضحت هي واستغلت أختها لهذا الموضوع وجدت أنه يحتفظ بالسر
هذا الجار لو كان حكى لأختها عما حدث لكانت انتهت العلاقة وخافت منه أن يحكي لأحد ويصل الكلام لزوجها وهذه تعتبر نقطة ذكاء من جارها حتى وصل عقلها الشيطاني لاستدراجه للوقوع معها في علاقة جنسية
فالبداية تعتبر من زوجها هو الذي فتح لها الباب للدخول لهذا العالم من خلال معاملته لها بقسوة، عدم حفاظه على الزواج في إحدى المشاكل، شكه فيها باستمرار، ليس هذا فحسب بل بعده الدائم عنها حتى أنه بالسنة الواحدة يأتي شهرين لمصر وهذه مشكلة أخرى رغم أنه من الواضح ليس عندها مشكلة اقتصادية فلماذا لا يأخذها معه أو يظل هو بمصر فترات طويلة
ولي كلمة عن جارها هذا وهذا واضح من خلال حكايتها وسردها: جارها هذا يتمتع بذكاء مطلق وشديد جدا يعرف كيف يصل إلي هدفه بمنتهى البساطة ومثابر جدا على هذا الهدف، والدليل رده عليها عندما حاولت أن تلفت نظرة لجمالها فهو كان قد انهي وقت في إيقاعها في حبة وعند اللحظة الحاسمة والمرأة معتقدة أنها سيطرت عليه بشدة وتلفت نظره إليها وهي معتقدة أنها باقي خطوة قليلة منه وجدته يقابلها ببرود وأنها ليست بمستوى جنونه كما سردت هي، فكان أن استفز مشاعر المرأة بها رغم جمالها المطلق على حد وصفها والمعاكسات التي تتعرض لها، وجارها هذا أكيد يعرف حجم المعاكسات هذه، لذلك كلما حدث موقف معها لا يحاول أن يعاكسها أو يظهر لها اهتمامه لكنه مهتم بها جدا واستغلاله لموقف مرض ابنتها في إظهار شهامته والله أعلم عن النوايا إذا كان يحمل نوايا طيبة أم خبيثة، لكن على حد وصفها شعرت بذلك، وشكرا على موقعكم الجميل
17/2/2005
ومن صديقة مجانين رحاب -المصرية جدا وإن أقامت بأمريكا- جاءتنا المشاركة الثالثة:
أحب شخصا غير زوجي
أصدقائي مجانين دوت كوم.. لم أعتد البعد عن صفحتكم، ولكن صغيرتي تلتهم كل وقتي وطاقتي.. وكلما هممت بالكتابة إليكم أوجدت هي طرقا عدة لإلهائي عن الانشغال عنها.. ولكن حين قرأت رسالة فايزة "أحب شخصا غير زوجي" لم أستطع صد هول المشاعر والأفكار التي أمسكت بتلابيبي وألصقت وجهي وعقلي بدفتر الكتابة لأكتب تعليقا على هذه الرسالة المستفزة إلى أقصى حد!!
اسمحوا لى فسأخرج هذه المرة عن كل عاداتي في محاولة مد أي جسر مع شخص يعانى من مشكلة ويريد حلا.. ذلك أني عجزت عن إيجاد هذا الجسر الذي يمكن مده مع مدام فايزة!
فكما استغرب د.وائل من عدم وجود أية مشاعر ذنب لدى تلك المرأة، فما أكثر ما أدهشني في رسالتها.. أنها تكتب اسمها صراحة، وسنها، وتعين الأحداث بسنواتها، وتذكر تفاصيل محددة ودقيقة، في حين يتحرج معظم رواد صفحتكم من الإدلاء بأية معلومات عنهم ولو لم تكن ذات دلالات شخصية صريحة، وبالرغم من وجود حجاب الانترنت.. وكنت أفسر هذا دائما أنه ضمير داخلي خفي مازال يشد على يد أي شخص يعترف بخطئه أمام الآخرين ويبغى حلا حقيقيا، وهو يتألم ويعانى..
أما فايزة هانم فما معاناتها؟؟؟؟؟
ليست في جرمها الأخلاقي والإنساني والعرفي ليس في هوان المعاني الإنسانية والأخلاقية والدينية عليها. ولا في هوان حياة أشخاص آخرين عليها حتى لو كانوا فلذات أكبادها.. وليست هي حتى تريد أن تنسى هذا الحبيب.
إنها تكتب إليكم بتفاصيل مستفزة لتقول بجرأة وقحة أنها عاشت مع حبيبها أحلى 4 سنوات وتريد المزيد والمزيد، وكأنها تسأل عما غفل عنها من طرق نسوية ماكرة وخبيثة لتعيد امتلاك حبيبها بعد أن من الله عليه ببوادر توبة.
وحمدا لله أنى لست طبيبة نفسية متمرسة حتى لا تفرض على مهنتي إيجاد خط تواصل معها حتى أساعدها على الخروج مما هي فيه ولكني شعرت أنه ليس في رسالتها ما يمكن الرد عليه سوى توجيه الكلام لهذا الجار.. فهو الطرف الوحيد في القصة الذي يحتاج المساعدة.. وقد يؤتى ثمره توجيه الكلام له.. ولكن هيهات أن نصل إليه والحقيقة أنه تتقاذفني المشاعر تجاهه من غضب وسخط إلى شفقة وعطف وأيضا إعجاب بقدرته على صد هوى نفسه أخيرا بعد أن اعتاد الرذيلة في سنوات مراهقة صعبة وبعد أن تشكلت حياته على هذا المنوال لسنوات طويلة..
وإني أتساءل ماذا يوقف توحش امرأة من الله عليا بكثير من العطايا.. جمال ساحر.. مال وفير.. زوج محب.. وبنون بعد طول انتظار.. وأتساءل كيف تريد أن نتعاطف معها وهى تذكر معاناتها مع زوجها حين منعها من الرد على التليفون أو الخروج إلى الشارع.. فماذا فعلت تلك المرأة حين اقتنصت حريتها وردت على التليفون وخرجت إلى الشارع؟؟؟
خانت.. غدرت. أغوت.. زنت.. حملت سفاحا وبكل بساطة نسبت طفلة إلى غير والدها.. ما أقبح تلك القصة وتلك الحياة!!
لا أدري حقيقة ما هو الحل المعقول لتلك الحدوتة، ولكنى أتساءل مجددا ماذا يوصل الإنسان إلى هذه الدرجة الفجة؟؟ غياب الزوج؟!؟!؟ لا أظنه شماعة متينة تتحمل تعليق كل الأسباب عليها.. يمكن طبيعة هذه السيدة؟؟ هذا يعنى أننا في انتظار جيل مشوه تربى على يد هذه الأم ومثيلاتها..
وكيف يمكن خلق جزء من ضمير غير موجود؟؟ هلى سيأتي اليوم الذي يتمكن فيه الأطباء من زرع ضمير شخص متوفى مثلا في كيان من فقده حيا؟؟؟ أم أن هذه مهمة رجال الدين؟؟ أم الطبيعة بفطرتها العادية؟؟ أم الطبيب النفسي لترميم ما مرض من صوت داخلي؟؟
ليت فايزة تحكى لنا عن أصول نشأتها أو تكوينها أو من أين استقت مبادئها وأفكارها، أو تكونت أيدولوجيتها حتى نستطيع نحن القراء أن نستفيد شيئا من هذه القصة بدلا من الاستنكار الشديد والرفض.
وسؤال أخير أوجهه لفايزة: يا امرأة تشاغلت طويلا بنفسها وجمالها ومغامراتها وشهواتها..
ألم يحن الوقت بعد ليكون لآخرين موضع أنملة في حياتك واهتماماتك؟؟ ألم تكفيك سنوات طويلة من التمركز حول الذات وتعظيم لرغبات نفسك وإعطاء الأولوية لها دائما؟؟
ألا توجد مساحة لطفل وطفلة لترعيهما؟؟ أيمكن لطاقة حبك لذاتك وشهوتك أن تتحول لطاقة حب أمومي ورعاية لأهل بيتك وأطفالك؟؟
وإذا كان زوجك قد جمع المال الوفير في غربته لماذا لا يعود ليكمل كيان الأسرة ويسد أبواب الشيطان للجميع؟؟
قد يكون عدا إنذارا أخيرا ولعلك تفكرين في إجابات عن هذه التساؤلات من أجل نفسك وأطفالك.
والسلام وعليكم..
رحاب سعده
18/2/2005
ومن صديقة مجانين الأخت المتطوعة لميس الأردنية "الرائعة الفكر والكتابات" جاءتنا المشاركة الرابعة:
أحب شخصا غير زوجي
"... يا الله... ما أقوى ذلك الرباط المقدس عند الرجل!... إنه في الحقيقة رباط الرجل بطفله... وإن منبع القداسة فيه ذلك الدم الذي يجري بينهما نقياً, فإذا تلوث أو تدنس أو داخله الغش, أو خالطه التدليس, أو مرّ عليه شبح الشك والارتياب!... فإن الرجل قلما يحتمل ذلك!... هذا ما لا تفهمه المرأة, لأن كل ما يخرج من بطنها هو لها, دون الحاجة أن تفرز أو تميز بين دم و دم!... ولهذا قلّ أن تدرك معنى لقداسة ذلك الرباط.......!"
الرباط المقدس
توفيق الحكيم
أدعوك صادقة يا سيدتي أن تطالعي هذه الرواية...
حماك المولى من شرور نفسك وسيئات أعمالك ويسّر للهدى سبيلاً لقلبك... وعافانا من بلواك وسترنا علينا و إياك في الدنيا والآخرة.
لميس
19/2/2005
ومن الأخ المحاسب المصري حاتم مصطفى جاءتنا المشاركة الخامسة:
أحب شخصا غير زوجي
آسف لعدم تمكني من الكتابة بالعربية فليست لدي لوحة مفاتيح عربية، أرجوكم ترجموا مشاركتي،
السيدة العزيزة:
أولاً: لماذا تضعين معلوماتك كاملة بهذا الشكل، أليس هناك احتمال 1% حتى أن يرى زوجك المشكلة على الإنترنت؟
ثانيا: فكري الآن في شيء واحد (أن تكتفي وتتركي هذا الشاب يعيش حياة طبيعية)، وأرجو أن تفكري أيضًا بأن الموت يمكن أن يداهم أي إنسان في أي وقت، وعليك أن تتوبي بسرعة، أدي العمرة أو الحج، وأتمنى أن يكون هذا ما يشغل تفكيرك خاصة وأنك في الحادية والأربعين من العمر، واحمدي الله فعندك ذرية وغيرك محرومات ودي نعمة من الله سبحانه وتعالى، ركزي على رعاية ابنتك وإن شاء الله تفرحين بها، أنا الآن أخاطب فائزة الأم البالغة 41 من عمرها، ولست أخاطب مراهقة في العشرينات، ,اعتقد أن التوبة الخالصة ستشعرك بأنك أفضل كثيرا.
وأما عن موضوع ابنتك فأنا لا أستطيع أن أقول أي شيء فقط عليك قبل أن تقرري فعل أي شيء أو عدم فعله فكري هل هو حلال أم حرام؟ وليست المسألة أن تفكري في نفسك أو في زوجك أو أي شخص آخر، واسألي قبل أن تتخذي أي خطوة، وتوكلي على الله سبحانه وتعالى والله أعلم.
وأتمنى أن تنعمي بحياة طيبة.
3/3/2005
ومن ربة البيت "e" جاءتنا المشاركة السادسة:
أحب غير زوجي بارك الله فيكم على جهودكم
ليس لدي وقت للكتابة لكن هذه المشكلة أثارت لدي الشكوك لكثرة التفاصيل التي توضح شخص صاحبة الرسالة وإن كانت فقدت الحياء فاني أظنها تخشى من أن يفتضح أمرها أمام الناس أو زوجها على الأقل
يغلبني الظن أن كاتبة الرسالة هي امرأة قريبة من صاحبة المشكلة تريد الإيقاع بمن اسمها فائزة إما لتحظى أو يحظى بالمال بدلا من فائزة أو امرأة تطمع بالزواج من زوج فائزة وأنها فبركت الرسالة ضمن المعلومات المتوفرة لديها للإيقاع بتلك المرأة
إنها ظنون والله تعالى أعلم
3/3/2005
رد المستشار
أعتقد أن أختنا فايزة لم ولن تفكر في كل هذا... لم يكن هناك وازعٌ دينيٌ في المقام الأول ولا يفيد هذا الآن شيئا ما عدا احتمال الإحساس بالندم...
إن أختنا فايزة قد أظهرت لنا بقصتها هذه عيبا يكمن فينا جميعا وهو محاولة الهروب من المشاكل والمسئوليات عن طريق الانغماس والهرب في صورة عواطف ومشاعر جامحة جياشة ولكن في المكان الخاطئ...
كان حريا بها أن تحل مشاكلها الزوجية بدلا من أن تهرب منها في علاقة أخرى ولكن يبدو أنها اعتادت هذا الهروب...
كلنا نريد راحة البال والمشاعر الهانئة وفايزة اعتقدت أنها سوف تحصل على هذا من خلال علاقة خارج زواجها...
كلنا من حين لآخر نفعل نفس الشيء وهو اعتقاد أن راحة البال والسعادة سوف تأتى من خلال شيء خارجنا وخصوصا من خلال الحب المتوهج الذي نسمع عنه...
هذا الحب في الحقيقة لا يحدث إلا في إطار أخلاقي شرعي بين أناس يفهمون معنى المسئولية ولا يهربون منها بملاحقة اللذة والمتعة.
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والصواب
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الإخوة والأخوات أهلا وسهلا بكم جميعا ونشكركم على مشاركاتكم الطيبة، وأدعو صديقتنا رحاب التي انشغلت عن مجانين مع ابنتها الرائعة بارك الله فيها، أدعوها إلى الانتظام في متابعتنا ثانية خاصة وأننا سنبدأ إطلاق قسمنا الجديد تربية مجانين في موعد لن يتعدى الأسبوعين إن شاء الله، وأما أخونا الذي كتب لنا بالإنجليزية لأنه ليست لديه لوحة مفاتيح عربية فنقول له أن من السهل أن يجد مواقع تمكنه من الكتابة بالعربية وألا يستسهل استخدام الإنجليزية في الكتابة مرة أخرى، وأما التعليق على رأيكم في موضوع فائزة، فقد كفاني أخي المستشار الأستاذ علاء مرسي مشقة التعليق، فقط أنا أوافقكم جميعا ولا أضيف، غير أهلا بكم جميعا ودائما أبدا على مجانين.