وسواس العقيدة: طبيب وأريد الرد الشرعي! م
وسواس الكفر
السلام عليكم، أنا بعاني من وسواس الكفر والتلفظ بالكفر بقالي فترة وكنت مستمر على أدوية وبفضل الله ثم بفضل استشاراتكم اللي بتطمني مبقتش أحط الموضوع في دماغي وانتهى تقريبا .. أنا كنت بعاني من أنواع مختلفة من الوساوس منها وسواس الطهارة بس كنت متعايش الحمد لله .. كان من الأشياء اللى بتطمني وبتساعدني على أني أتجاهل وساوس الكفر أني غير محاسب طالما أنا في فترة العلاج إن شاء الله فالموضوع انتهى .. من فترة بدأت أحس إن الدواء مش بيأثر فى الوساوس بالذات الطهارة .. فوقفت الدواء بقالي شهر تقريبا
أنا عايز أسأل سؤال مهم جدا .. هل كوني وقفت العلاج من نفسي لو رجعت لي وساوس الكفر أكون محاسب عليها؟؟ لأني مش حابب أرجع للأدوية وشايف إنها مش بتفرق .. الفكرة الوسواسية اللي عندي الآن أني بكوني وقفت الدواء أكون محاسب .. هي كانت موجودة وقت العلاج بردو بس كنت بطنشها لأني كنت بقول أني في فترة العلاج .. والحل الوحيد أني أفضل مكمل على الأدوية طول حياتي عشان اطمن نفسي نفسيا أني عامل كل اللي أقدر عليه وأنا مش مقصر فى العلاج .. هل كوني وقفت العلاج أو مراجعتش الطبيب حتى لو من نفسي أكون محاسب بالكفر؟
أرجو الرد من المستشارة رفيف لأن فعلا كلامها بيفرق معايا جدا
شكرا ليكم جميعا
24/11/2022
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "محمد" وأهلًا وسهلًا بك على موقعك مجانين مرة أخرى
أنا لا أعلم ما هو سبب عدم تأثير هذه الأدوية عند بعض الموسوسين وهل تغيير الدواء مفيد أم لا؟
ولكن الذي أعرفه هو أن الحكم الشرعي لا يطالب الإنسان بتناول دواء لا شفاء فيه، ولا يوجب عليه أخذ دواء لا يقطع بفائدته. وعلى هذا الكلام أنت لست مقصرًا في ترك الدواء، لأنه غير واجب عليك تناوله في هذه الحالة.
يبقى عندك العلاج السلوكي، هذا ما لا ينبغي أن تتركه وإن فشلت كثيرًا....، فمحاولاتك في التطبيق تخرجك من حيّز التقصير. لكن إياك أن تقرر ترك العلاج السلوكي نهائيًا بسبب الفشل لأنك مقصر في هذه الحالة.
عافاك الله.
ويتبع>>>>>: وسواس العقيدة : طبيب وأريد الرد الشرعي! م2